- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
لتنازل بين الزوجين فن وجمال
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 10:55 pm
إن ما نعرفه عن الزواج وعن دور الزوجين:
هو في الحقيقة ما تعلمناه بشكل عفوي وغير موجه؛
وذلك من خلال ملاحظة من ولنا من الوالدين والأقارب والأصدقاء ووسائل الإعلام،
وبعضها يعطينا صورة مشوهة عن الزواج،
لا تتفق مع الإسلام الذي تكون فيه صورة الرجل والمرأة: صورة حيوية، تقوم على التفاهم والتعاضد والاحترام
كما قال الله تعالى “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض” سورة التوبة.
إن لكل إنسان شخصيته المميزة رجلا أو امرأة، ونظرته الخاصة إلى الحياة،
وهذا الاختلاف ليس صفة مذمومة أو قبيحة؛
بل على العكس،
فالاختلاف من سنن الحياة؛ وبما أنه كذلك: فعلى الزوج والزوجة أن يتوقعاه،
ومن ثم يتقبلاه فلا يغضب الزوج عندما يرى زوجته ترى رأيا مخالفا له. وكذلك لا تشعر الزوجة بالإحباط والتذمر من زوجها عندما يفسر الأمر مختلفا عنها.
إن تقبل الاختلاف لا يعني أن وجهة نظر الزوج أقل أهمية من زوجته أو العكس؛
وإنما على الزوجين أن يتقبلا الاختلاف حتى لا تصاب الحياة الزوجية بالإحباط واليأس من عدم اتفاق الزوج والزوجة في كل شيء.
وهذا التقبل نوع من التنازل الجميل بين الزوجين، فقد يتمسك الزوج بأفكاره وآرائه ونظرته للأمور،
وفي الوقت نفسه يبدي الاحترام والتقدير والتفهم لأراء زوجته.
وكذلك قد تحتفظ الزوجة بأفكارها وفي نفس الوقت تبدي الاحترام والتقدير والرضا لأراء زوجها.
فلا تسفهه أو تنقص من قدره..
فالحياة رغم بساطتها إلا إنها أحيانا تبدو شديدة التعقيد؛
فلا يمكن للزوج أن يفعل ما يريد وقتما يريد.
وكذلك تلتبس على الزوجة الأمور، حيث لا يقوم الزوج بالأشياء التي تريدها؛
لذا كان لا بد من التنازل عن بعض الحقوق.
والتنازل ليس نقصا أو تقليلا من شأن المتنازل أو قبحا في صفاته؛
بل على العكس: هو قوي بإرادته التي جعلته يتنازل عن شيء؛ مقابل تحقيق نتيجة إيجابية.
فكلما تنازل الزوج أو الزوجة عن حاجاته، سواء كان التنازل في نتائج الجدال والنقاش والأمور الفكرية،
أو الأمور المادية، كقطعة حلوى واحدة بيد الزوج يتركها لزوجته:
كلما كان أقدر على تحصيل الرضا من الله، و تلقي الحب من الطرف الآخر.
وهنا تكمن الشجاعة في قوة الاختيار بين ما يريد الزوج، وما تريده الزوجة.
وهذه الشجاعة تدل على حب المتنازل لذاته ولمن معه،
فهو ليس أنانيا أو معاندا إذ إن العناد والتصلب والجمود وعدم المرونة تخنق الأسرة وتدمرها،
وتجعل المناخ معكرا،
فلا مودة ولا حب ولا حنان؛
وإنما صراع وجدال بلا ثمرة من ورائه، ووضع للكبرياء في غير محله،
وتحقيق لانتصارات زائفة
لا مكان لها إلا في عقل صاحبها.
هو في الحقيقة ما تعلمناه بشكل عفوي وغير موجه؛
وذلك من خلال ملاحظة من ولنا من الوالدين والأقارب والأصدقاء ووسائل الإعلام،
وبعضها يعطينا صورة مشوهة عن الزواج،
لا تتفق مع الإسلام الذي تكون فيه صورة الرجل والمرأة: صورة حيوية، تقوم على التفاهم والتعاضد والاحترام
كما قال الله تعالى “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض” سورة التوبة.
إن لكل إنسان شخصيته المميزة رجلا أو امرأة، ونظرته الخاصة إلى الحياة،
وهذا الاختلاف ليس صفة مذمومة أو قبيحة؛
بل على العكس،
فالاختلاف من سنن الحياة؛ وبما أنه كذلك: فعلى الزوج والزوجة أن يتوقعاه،
ومن ثم يتقبلاه فلا يغضب الزوج عندما يرى زوجته ترى رأيا مخالفا له. وكذلك لا تشعر الزوجة بالإحباط والتذمر من زوجها عندما يفسر الأمر مختلفا عنها.
إن تقبل الاختلاف لا يعني أن وجهة نظر الزوج أقل أهمية من زوجته أو العكس؛
وإنما على الزوجين أن يتقبلا الاختلاف حتى لا تصاب الحياة الزوجية بالإحباط واليأس من عدم اتفاق الزوج والزوجة في كل شيء.
وهذا التقبل نوع من التنازل الجميل بين الزوجين، فقد يتمسك الزوج بأفكاره وآرائه ونظرته للأمور،
وفي الوقت نفسه يبدي الاحترام والتقدير والتفهم لأراء زوجته.
وكذلك قد تحتفظ الزوجة بأفكارها وفي نفس الوقت تبدي الاحترام والتقدير والرضا لأراء زوجها.
فلا تسفهه أو تنقص من قدره..
فالحياة رغم بساطتها إلا إنها أحيانا تبدو شديدة التعقيد؛
فلا يمكن للزوج أن يفعل ما يريد وقتما يريد.
وكذلك تلتبس على الزوجة الأمور، حيث لا يقوم الزوج بالأشياء التي تريدها؛
لذا كان لا بد من التنازل عن بعض الحقوق.
والتنازل ليس نقصا أو تقليلا من شأن المتنازل أو قبحا في صفاته؛
بل على العكس: هو قوي بإرادته التي جعلته يتنازل عن شيء؛ مقابل تحقيق نتيجة إيجابية.
فكلما تنازل الزوج أو الزوجة عن حاجاته، سواء كان التنازل في نتائج الجدال والنقاش والأمور الفكرية،
أو الأمور المادية، كقطعة حلوى واحدة بيد الزوج يتركها لزوجته:
كلما كان أقدر على تحصيل الرضا من الله، و تلقي الحب من الطرف الآخر.
وهنا تكمن الشجاعة في قوة الاختيار بين ما يريد الزوج، وما تريده الزوجة.
وهذه الشجاعة تدل على حب المتنازل لذاته ولمن معه،
فهو ليس أنانيا أو معاندا إذ إن العناد والتصلب والجمود وعدم المرونة تخنق الأسرة وتدمرها،
وتجعل المناخ معكرا،
فلا مودة ولا حب ولا حنان؛
وإنما صراع وجدال بلا ثمرة من ورائه، ووضع للكبرياء في غير محله،
وتحقيق لانتصارات زائفة
لا مكان لها إلا في عقل صاحبها.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: لتنازل بين الزوجين فن وجمال
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 10:32 pm
لتنازل بين الزوجين فن وجمال
لتنازل بين الزوجين فن وجمال
لتنازل بين الزوجين فن وجمال
لتنازل بين الزوجين فن وجمال
لتنازل بين الزوجين فن وجمال
لتنازل بين الزوجين فن وجمال
لتنازل بين الزوجين فن وجمال
- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رد: لتنازل بين الزوجين فن وجمال
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 10:32 pm
الحياة رغم بساطتها إلا إنها أحيانا تبدو شديدة التعقيد؛
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى