- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
ابنكغبى، كيف تتصرفين
الجمعة ديسمبر 02, 2011 1:29 am
إنه رحمة الله إليك...!!!
اذا كنتى تعانين من ضعف مستوى التحصيل عند ابنك ..فاليكى الحلول ...
خذيه قربك، ضعيه على طاولة لاستذكار الدروس وابدئي في مساعدته بنفسك، فليست أية امرأة في هذه الدنيا قادرة على بث الثقة في نفسه، بعد أن زعزعتها أهم مخلوقة لديه، أمه، أنت فقط القادرة على إعادة الثقة إلى نفسه،
وبدلا من هذا الكم من المجهود الذي تسرفينه في ضربه وتحقيره، ابذلي مجهودا أقل في حبه، واحتوائه، ومدحه والإهتمام به، ...
وتذكري أن تعتذري منه أيضا، أخبريه، أنك آسفة لأنك لم تهتمي به كثيرا لانشغالك، أخبريه، أنك لم تكون تعرفين طريقة جيدة للتعامل مع الأطفال من سنه، وأنك اليوم ستبدئين في رحلة مشوقة لاكتشاف الكنوز المختبئة في داخله، ... العبي معه هذه اللعبة،
قولي له، بأن الله وضع في كل إنسان أسرار وكنوز عظيمة، وأن لنا قدرات مخبأة في الداخل، على الإنسان أن يكتشفها بتروي، وأن لديه الكثير، لكن الأيام الماضية جعلتها تغور إلى الداخل، وأن الأمر سيكون شاقا، لكنه سيثمر،
اطلبي منه أن يساعدك في البحث عن تلك الكنوز، اطلبي منه أن يخبرك بأكثر الأشياء التي يتميز بها، وأن يبدأ اليوم في اكتشاف المزيد، وعليه أن يخبرك بكل كنز جديد يجده في نفسه،
ارسمي لوحة كبيرة واكتبي عليها عبارة ( كنوز(فلان) ابني الرائع) ... !!!
سجلي فيها كل يوم أو يومين صفة حسنة تخصه، أو موهبة، أو قدرة لديه، ... جامليه أيضا ولا تدققي، حتى ولو تباهى بصفة ليست لديه، جامليه وسجليها، فلعله يكتسبها مع الزمن...!!!!
أول وسيلة لعلاج مشاكل أبنائنا السلوكية، هي العينين، .. إنها لغة التواصل الأولى بين الأم ووليدها...
العيون التي تحمل جل المشاعر وأصدقها، والتي تغنى بها الشعراء في كل مكان، وسيلتك الأولى وألأكثر فعالية في علاج مشاكل ابنك السلوكية...!!!!
لقد لا حظت شرر عينيك، وكم الإحتقار الذي سددته إلى عينيه،... لقد عملت على تمزيقه إربا بعينيك، قبل يديك...!!!!
العينين يا أخيتي، تحمل مشاعرنا، وتحفل بالكثير من الإهتمام، جعل الله بياض عيني أكبر من سوادها، وأكثر اتساعا من بياض عيون الرجال،
لتقوم بدورها التربوي على أكمل وجه،
وقد وجد العلماء، أن العيون هي وسيلة الأم الأولى للتواصل مع الرضيع، في تلك الفترة التي تحملين فيها طفلك رضيعا، فتضعين عينيك في عينيه، وهو يرشف من حنانيك...
تلك اللحظات بالدنيا وما فيها، تلك اللحظات عندما يرى الحب المنبعث من عيونك، تتحرك تيارات عصبية هائلة تخبر هذا الطفل، كم هو محبوب، ومرغوب، فينشأ بثقة بالغة في نفسه، ......
الطفل الذي لا تنظر أمه في عينيه، يصاب بالمرض، وضعف المناعة، ....!!!
بينما النظر في عيني الطفل باحتقار، يسبب له التحطيم، إنه يحرك بواعث الخطر، إنه يحرك جزيئات في المخ، تزيد من تثبيط عمل الدماغ، فتسبب التخلف....!!!!
كلما نظرت له باحتقار، كلما قلت نسبة ذكائه.......!!!!
يا ويح قلبك.... كم مرة نظرت فيها لذلك المخلوق الصغير الضعيف الجميل، شيزارا.... ؟؟؟؟
تواصلي معه بالنظرة الإيجابية والحانية، ركزي في نظراتك بعد اليوم، لا تسمحي للسموم المنبعثة من عيينك، بأن تقتل براءة طفلك،
عندما يخطأ، فيسكب إناء العسل على الأرض الملوثة، لا تتذكري كل مساوئ حياتك، لا تضمي فعلته إلى قائمة إحباطاتك، لا تقولي أنه أضاف الألم إلى حياتك، المؤلمة دوما،
فهو ليس سوى طفل سكب إناء العسل، بلا قصد على الأرض، لم يختر لك أي خيار مما تعانين، ولم يكن ذات يوم ذا علاقة بمشاكلك، ولم يذنب في حقك، ولم يكن مسؤولا عن فشلك،
ابتعدي باحباطاتك عنه،
ارمقي الطفل بعتاب حميم، وكأنك تقولين له: أنت ولد طيب، كان عليك أن لا تسقط العسل، لا بأس، ستنتبه حتما في المرة القادمة، والآن عليك الإعتذار.
هكذا على نظرات عينيك أن تعبر بهدوء، بدلا من أن تشحني عيونك بكل القبح الذي يعتريك......!!!!
على فكرة كل ما تبثينه في طفلك من مشاعر، يعود إليك مضاعفا،
فإن غذيته بالحب، عاد حبا مضاعفا، وإن سممت جسده، تسممت أنت أيضا لا حقا، .. فعيونه تبث الطاقة كعينيك........ التيارات العصبية نتبادلها كل لحظة بلا إدراك.. نستقبلها، ونصنفها، ونتأثر بها، حسب قوتها ونوعها...!!!
ثم الكلمة الطيبة يا أختي، الكلمة الطيبة، من أهم العوامل لنجاحة إن وجدت، ولفشله إن اختفت... أو تشوهت...
قال الله تعالى: {ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} [إبراهيم:24-27]،
للكلمات طاقة، للحرف طاقة، .... وللكلمة معنى وللمعنى تيارات عصبية، ... تستجيب...
إن الكلمة الطيبة، تحرك النواقل العصبية في الدماغ، فتجعل الطفل ذكيا، فطينا، والكلمة السيئة، تحطم مراكز الاستقبال في الخلايا العصبية في الدماغ، مما يجعل الطفل يغدو غبيا، و مدمن على شيء ما، كالمخدرات، أو السيجارة، أو النساء، أو العادة السرية، أو أي شي آخر، كالطعام، إنه يحاول إشباع مراكز المتعة المتحطمة، التي حطمتها عباراتك، يحاول إشباعها عبر الإدمان، ...!!!
فالكلمة الطيبة مهمة، مهمة أكثر مما تتصورين، رغم أنها كلمات، وهل خلق الله النطق عبثا، ...!!!
كلمة دميمة كعبارة ( غبي أنت حمار) ... يمكن أن تحول طفلك لا حقا إما لمتسلط عنيف تكونين أنت أول ضحاياه، أو مدمن سافر، تكونين أنت أول ضحاياه.........!!!!
بينما كلمات ببلاش، لن تستهلك منك الكثير من الجهد، أو الوقت، تجعله رائعا، وفي المستقبل بارا طائعا.....
كل الأمهات يقولون، ما ذنبي، إنه منحرف...... لا بأس، لا بأس، إن الله يرى ويسمع، ولكل منا عقل يفكر،
هل سبق أن دمرت ثقته بنفسه عبر النظرة أو الكلمة....... فكري، ........
فإن حدث ذلك فاستغفري، وأعيدي العمل على معالجة الأمر...... بحكمة...!!!
أحبيه سواء كان ناجحا أو فاشلا، احتويه، بدلا من تحميله مسؤولية فشله،
وتسامحي مع نفسك فكلنا له نقاط ضعفه
اذا كنتى تعانين من ضعف مستوى التحصيل عند ابنك ..فاليكى الحلول ...
خذيه قربك، ضعيه على طاولة لاستذكار الدروس وابدئي في مساعدته بنفسك، فليست أية امرأة في هذه الدنيا قادرة على بث الثقة في نفسه، بعد أن زعزعتها أهم مخلوقة لديه، أمه، أنت فقط القادرة على إعادة الثقة إلى نفسه،
وبدلا من هذا الكم من المجهود الذي تسرفينه في ضربه وتحقيره، ابذلي مجهودا أقل في حبه، واحتوائه، ومدحه والإهتمام به، ...
وتذكري أن تعتذري منه أيضا، أخبريه، أنك آسفة لأنك لم تهتمي به كثيرا لانشغالك، أخبريه، أنك لم تكون تعرفين طريقة جيدة للتعامل مع الأطفال من سنه، وأنك اليوم ستبدئين في رحلة مشوقة لاكتشاف الكنوز المختبئة في داخله، ... العبي معه هذه اللعبة،
قولي له، بأن الله وضع في كل إنسان أسرار وكنوز عظيمة، وأن لنا قدرات مخبأة في الداخل، على الإنسان أن يكتشفها بتروي، وأن لديه الكثير، لكن الأيام الماضية جعلتها تغور إلى الداخل، وأن الأمر سيكون شاقا، لكنه سيثمر،
اطلبي منه أن يساعدك في البحث عن تلك الكنوز، اطلبي منه أن يخبرك بأكثر الأشياء التي يتميز بها، وأن يبدأ اليوم في اكتشاف المزيد، وعليه أن يخبرك بكل كنز جديد يجده في نفسه،
ارسمي لوحة كبيرة واكتبي عليها عبارة ( كنوز(فلان) ابني الرائع) ... !!!
سجلي فيها كل يوم أو يومين صفة حسنة تخصه، أو موهبة، أو قدرة لديه، ... جامليه أيضا ولا تدققي، حتى ولو تباهى بصفة ليست لديه، جامليه وسجليها، فلعله يكتسبها مع الزمن...!!!!
أول وسيلة لعلاج مشاكل أبنائنا السلوكية، هي العينين، .. إنها لغة التواصل الأولى بين الأم ووليدها...
العيون التي تحمل جل المشاعر وأصدقها، والتي تغنى بها الشعراء في كل مكان، وسيلتك الأولى وألأكثر فعالية في علاج مشاكل ابنك السلوكية...!!!!
لقد لا حظت شرر عينيك، وكم الإحتقار الذي سددته إلى عينيه،... لقد عملت على تمزيقه إربا بعينيك، قبل يديك...!!!!
العينين يا أخيتي، تحمل مشاعرنا، وتحفل بالكثير من الإهتمام، جعل الله بياض عيني أكبر من سوادها، وأكثر اتساعا من بياض عيون الرجال،
لتقوم بدورها التربوي على أكمل وجه،
وقد وجد العلماء، أن العيون هي وسيلة الأم الأولى للتواصل مع الرضيع، في تلك الفترة التي تحملين فيها طفلك رضيعا، فتضعين عينيك في عينيه، وهو يرشف من حنانيك...
تلك اللحظات بالدنيا وما فيها، تلك اللحظات عندما يرى الحب المنبعث من عيونك، تتحرك تيارات عصبية هائلة تخبر هذا الطفل، كم هو محبوب، ومرغوب، فينشأ بثقة بالغة في نفسه، ......
الطفل الذي لا تنظر أمه في عينيه، يصاب بالمرض، وضعف المناعة، ....!!!
بينما النظر في عيني الطفل باحتقار، يسبب له التحطيم، إنه يحرك بواعث الخطر، إنه يحرك جزيئات في المخ، تزيد من تثبيط عمل الدماغ، فتسبب التخلف....!!!!
كلما نظرت له باحتقار، كلما قلت نسبة ذكائه.......!!!!
يا ويح قلبك.... كم مرة نظرت فيها لذلك المخلوق الصغير الضعيف الجميل، شيزارا.... ؟؟؟؟
تواصلي معه بالنظرة الإيجابية والحانية، ركزي في نظراتك بعد اليوم، لا تسمحي للسموم المنبعثة من عيينك، بأن تقتل براءة طفلك،
عندما يخطأ، فيسكب إناء العسل على الأرض الملوثة، لا تتذكري كل مساوئ حياتك، لا تضمي فعلته إلى قائمة إحباطاتك، لا تقولي أنه أضاف الألم إلى حياتك، المؤلمة دوما،
فهو ليس سوى طفل سكب إناء العسل، بلا قصد على الأرض، لم يختر لك أي خيار مما تعانين، ولم يكن ذات يوم ذا علاقة بمشاكلك، ولم يذنب في حقك، ولم يكن مسؤولا عن فشلك،
ابتعدي باحباطاتك عنه،
ارمقي الطفل بعتاب حميم، وكأنك تقولين له: أنت ولد طيب، كان عليك أن لا تسقط العسل، لا بأس، ستنتبه حتما في المرة القادمة، والآن عليك الإعتذار.
هكذا على نظرات عينيك أن تعبر بهدوء، بدلا من أن تشحني عيونك بكل القبح الذي يعتريك......!!!!
على فكرة كل ما تبثينه في طفلك من مشاعر، يعود إليك مضاعفا،
فإن غذيته بالحب، عاد حبا مضاعفا، وإن سممت جسده، تسممت أنت أيضا لا حقا، .. فعيونه تبث الطاقة كعينيك........ التيارات العصبية نتبادلها كل لحظة بلا إدراك.. نستقبلها، ونصنفها، ونتأثر بها، حسب قوتها ونوعها...!!!
ثم الكلمة الطيبة يا أختي، الكلمة الطيبة، من أهم العوامل لنجاحة إن وجدت، ولفشله إن اختفت... أو تشوهت...
قال الله تعالى: {ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} [إبراهيم:24-27]،
للكلمات طاقة، للحرف طاقة، .... وللكلمة معنى وللمعنى تيارات عصبية، ... تستجيب...
إن الكلمة الطيبة، تحرك النواقل العصبية في الدماغ، فتجعل الطفل ذكيا، فطينا، والكلمة السيئة، تحطم مراكز الاستقبال في الخلايا العصبية في الدماغ، مما يجعل الطفل يغدو غبيا، و مدمن على شيء ما، كالمخدرات، أو السيجارة، أو النساء، أو العادة السرية، أو أي شي آخر، كالطعام، إنه يحاول إشباع مراكز المتعة المتحطمة، التي حطمتها عباراتك، يحاول إشباعها عبر الإدمان، ...!!!
فالكلمة الطيبة مهمة، مهمة أكثر مما تتصورين، رغم أنها كلمات، وهل خلق الله النطق عبثا، ...!!!
كلمة دميمة كعبارة ( غبي أنت حمار) ... يمكن أن تحول طفلك لا حقا إما لمتسلط عنيف تكونين أنت أول ضحاياه، أو مدمن سافر، تكونين أنت أول ضحاياه.........!!!!
بينما كلمات ببلاش، لن تستهلك منك الكثير من الجهد، أو الوقت، تجعله رائعا، وفي المستقبل بارا طائعا.....
كل الأمهات يقولون، ما ذنبي، إنه منحرف...... لا بأس، لا بأس، إن الله يرى ويسمع، ولكل منا عقل يفكر،
هل سبق أن دمرت ثقته بنفسه عبر النظرة أو الكلمة....... فكري، ........
فإن حدث ذلك فاستغفري، وأعيدي العمل على معالجة الأمر...... بحكمة...!!!
أحبيه سواء كان ناجحا أو فاشلا، احتويه، بدلا من تحميله مسؤولية فشله،
وتسامحي مع نفسك فكلنا له نقاط ضعفه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى