- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
وقفه مع نهايه العام وتذكر وصيه الرسول
السبت ديسمبر 03, 2011 6:46 pm
وقفه مع نهايه العام وتذكر وصيه الرسول
ما هي العبرة التي نأخذها من مرور السنين وتتابع الأيام ؟
إن الأعمار مضروبة ، و الآجال مقسومة ،
و كل واحد منا قد قسم له نصيبه في هذه الحياة
فهذا يعيش خمسين سنة ،
و ذاك يعيش ستين سنة ، و ذاك يعيش عشرين سنة .
و أنت منذ أن خرجت إلى الدنيا ، و أنت تهدم في عمرك
و تنقص من أجلك .
احبتي :
يقول الحسن البصري : ( يا آدم إنما أنت أيام ؛
فإذا ذهب يوم فقد ذهب بعضك )
أرأيت إلى هذا التقويم الذي نضعه فوق مكاتبنا
في بداية كل عام ، إنه مليء بالأوراق ،
وفي كل يوم نأخذ منه ورقة واحدة فقط ،
وفي نهاية العام لا يبقى منه إلا الجلدة فقط .
هكذا عمري و عمرك يا أخي : مجموعة أيام ،
و مجموعة ليالي ، كلما مضي يوم أو انقضت
ليلة كلما نقصت أعمارنا ،
كلما نقص رصيد أيامنا في هذا الحياة
حتى ينتهي ذلك الرصيد ، ثم نغادر هذه الدنيا .
ماذا فعلت لهذا اليوم !!!!!!!!!!!
ماذا ادخرت لهذا اليوم !!!!!!!!!
أخي واختي في الله :
ربما يكره كثير منا ذكر الموت ، وربما يقول لك :
لا نريد أن تكدر علينا حياتنا ، و سبحان الله
و الله لو نسينا الموت فإنه لن ينسانا،
و لو تشاغلنا عنه لما تشاغل عنا .
إنّ تذكر الموت هو وصية الحبيب المصطفي
( أكثروا من ذكر هادم اللذات ) صحيح الألباني
أخي واختي في الله :
لو سألنا أنفسنا الآن : هل نحن نحدث أنفسنا بالموت ؟
أم أننا الآن نحدثها بأنها لن تموت إلا بعد سنوات و سنوات .
قال تعالى فى سورة آل عمران آية 119
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل ان الموت الذى تفرون منه
فانه ملاقيكمثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم
بما كنتم تعملون)
أخي واختي في الله :
عام تولى و انصرم ، ودّعنا فيه أحبة و فقدنا فيه أعزة .
و و الله كما ودعت فسوف تُودع ، و كما بكيت فسوف
يُبكى عليك ، و كما حملت فسوف تُحمل .
كلنا ننسى أو نتناسى الموت لا نتذكر أننا سنموت
الا اذا حملنا ميتا على الأكتاف أو شيعنا جنازة
نأكل ونشرب ؛؛؛؛؛ نلهوا ونلعب ؛؛؛؛ نبكى ونضحك
أخي واختي في الله :
نشيع موتانا فنحزن على أنفسنا ثم نعود لسابق عهدنا
نتذكر الموت وحالنا يقول: سوف نحمل على الأ كتاف
مثل من نشيعه فنبكى ونبكى وماهى الا لحظات فنعود
إن الموت يأتي فجأة ، ويأتي بغتة ، و العبرة
كل العبرة أن تموت على عمل صالح ،
أن يختم لك بخاتمة حسنة ،
أخي واختي في الله :
أين قلبك ، أين فكر لماذا هذه الغفلة ؟
إن السعيد من وعظ بغيره و لم يكن هو عبرة لغيره .
ماذا أعددنا ليوم الرحيل ؟ أين الزاد والزواد ؟
أين نحن من هادم اللذات ومفرق الجماعات ؟
ماذا سيكون حالنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه ؟
ماذا سيكون حالنا فى سكرات الموت أوفى حضور الملكين ؟
أين الرصيد من الحسنات ؟
أخي واختي في الله :
يجب علينا ان نعجل في التوبة قبلا أن يعجل بنا
إلى القبر ، حيث لا أنيس و لا جليس ألا عملك ،
فإن كان صالحا فنعم الأنيس ، و إن كان سيئ فبئس الجليس .
ولكن أبشروا أيها المومنون
كلنا سيدخل الجنة كما وعدنا حبيبنا ونبينا
محمد صل الله عليه وسلم
فقط : بالعمل الصالح والتوبة الصادقة
واتباع الحسنات السيئات والله والله
انها برحمة الله سبحانه وتعالي ...
كلنا نتسابق ونتكابل ونلهث على الدنيا
وملذاتها وشهواتها ثم نفيق اذا متنا
الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا .... انتبهوا ايها السادة
انتبهوا ايها المسلمين النائمين فى غفلة من الزمن
هيا أحيوا سنة الحبيب وتذكروا هادم اللذات
ما هي العبرة التي نأخذها من مرور السنين وتتابع الأيام ؟
إن الأعمار مضروبة ، و الآجال مقسومة ،
و كل واحد منا قد قسم له نصيبه في هذه الحياة
فهذا يعيش خمسين سنة ،
و ذاك يعيش ستين سنة ، و ذاك يعيش عشرين سنة .
و أنت منذ أن خرجت إلى الدنيا ، و أنت تهدم في عمرك
و تنقص من أجلك .
احبتي :
يقول الحسن البصري : ( يا آدم إنما أنت أيام ؛
فإذا ذهب يوم فقد ذهب بعضك )
أرأيت إلى هذا التقويم الذي نضعه فوق مكاتبنا
في بداية كل عام ، إنه مليء بالأوراق ،
وفي كل يوم نأخذ منه ورقة واحدة فقط ،
وفي نهاية العام لا يبقى منه إلا الجلدة فقط .
هكذا عمري و عمرك يا أخي : مجموعة أيام ،
و مجموعة ليالي ، كلما مضي يوم أو انقضت
ليلة كلما نقصت أعمارنا ،
كلما نقص رصيد أيامنا في هذا الحياة
حتى ينتهي ذلك الرصيد ، ثم نغادر هذه الدنيا .
ماذا فعلت لهذا اليوم !!!!!!!!!!!
ماذا ادخرت لهذا اليوم !!!!!!!!!
أخي واختي في الله :
ربما يكره كثير منا ذكر الموت ، وربما يقول لك :
لا نريد أن تكدر علينا حياتنا ، و سبحان الله
و الله لو نسينا الموت فإنه لن ينسانا،
و لو تشاغلنا عنه لما تشاغل عنا .
إنّ تذكر الموت هو وصية الحبيب المصطفي
( أكثروا من ذكر هادم اللذات ) صحيح الألباني
أخي واختي في الله :
لو سألنا أنفسنا الآن : هل نحن نحدث أنفسنا بالموت ؟
أم أننا الآن نحدثها بأنها لن تموت إلا بعد سنوات و سنوات .
قال تعالى فى سورة آل عمران آية 119
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل ان الموت الذى تفرون منه
فانه ملاقيكمثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم
بما كنتم تعملون)
أخي واختي في الله :
عام تولى و انصرم ، ودّعنا فيه أحبة و فقدنا فيه أعزة .
و و الله كما ودعت فسوف تُودع ، و كما بكيت فسوف
يُبكى عليك ، و كما حملت فسوف تُحمل .
كلنا ننسى أو نتناسى الموت لا نتذكر أننا سنموت
الا اذا حملنا ميتا على الأكتاف أو شيعنا جنازة
نأكل ونشرب ؛؛؛؛؛ نلهوا ونلعب ؛؛؛؛ نبكى ونضحك
أخي واختي في الله :
نشيع موتانا فنحزن على أنفسنا ثم نعود لسابق عهدنا
نتذكر الموت وحالنا يقول: سوف نحمل على الأ كتاف
مثل من نشيعه فنبكى ونبكى وماهى الا لحظات فنعود
إن الموت يأتي فجأة ، ويأتي بغتة ، و العبرة
كل العبرة أن تموت على عمل صالح ،
أن يختم لك بخاتمة حسنة ،
أخي واختي في الله :
أين قلبك ، أين فكر لماذا هذه الغفلة ؟
إن السعيد من وعظ بغيره و لم يكن هو عبرة لغيره .
ماذا أعددنا ليوم الرحيل ؟ أين الزاد والزواد ؟
أين نحن من هادم اللذات ومفرق الجماعات ؟
ماذا سيكون حالنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه ؟
ماذا سيكون حالنا فى سكرات الموت أوفى حضور الملكين ؟
أين الرصيد من الحسنات ؟
أخي واختي في الله :
يجب علينا ان نعجل في التوبة قبلا أن يعجل بنا
إلى القبر ، حيث لا أنيس و لا جليس ألا عملك ،
فإن كان صالحا فنعم الأنيس ، و إن كان سيئ فبئس الجليس .
ولكن أبشروا أيها المومنون
كلنا سيدخل الجنة كما وعدنا حبيبنا ونبينا
محمد صل الله عليه وسلم
فقط : بالعمل الصالح والتوبة الصادقة
واتباع الحسنات السيئات والله والله
انها برحمة الله سبحانه وتعالي ...
كلنا نتسابق ونتكابل ونلهث على الدنيا
وملذاتها وشهواتها ثم نفيق اذا متنا
الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا .... انتبهوا ايها السادة
انتبهوا ايها المسلمين النائمين فى غفلة من الزمن
هيا أحيوا سنة الحبيب وتذكروا هادم اللذات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى