- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
اليمن : 6 قتلى في تعز .. ونائب الرئيس يدعو لوقف اطلاق النار وسحب الجيش
الأحد ديسمبر 04, 2011 7:59 pm
قتل 6 يمنيين امس في القصف والاشتباكات المستمرة في مدينة تعز جنوب صنعاء فيما طلب نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وقف النار في المدينة التي تشهد منذ ليل الاربعاء اعمال عنف تنفذها قوات موالية للنظام اسفرت عن مقتل 31 شخصا، داعيا لتشكيل لجنة مشتركة لسحب الجيش من المدينة "فورا"، في حين ربطت المعارضة بين ولادة حكومة الوفاق الوطني وتشكيل اللجنة العسكرية التي تأخر هادي بتشكيلها بموجب اتفاق نقل السلطة.
واكدت وكالة الانباء اليمنية ان "لجنة التهدئة" في تعز اجتمعت برئاسة المحافظ حمود خالد الصوفي وبحضور ممثلي احزاب المعارضة واقرت "وقف إطلاق النار فوريا ونهائيا اعتبارا من الساعة الثانية بعد ظهر امس"، وذلك امتثالا لاوامر هادي. واقرت اللجنة "سحب أفراد الوحدات العسكرية ومعداتها الثقيلة وكذا سحب المسلحين من جميع المواقع والمناطق بصورة متزامنة وفي ساعة محددة" استنادا الى اطار زمني تضعها اللجنة. ولم يتضح بعد على الارض ما اذا كان وقف النار يسري فعلا.
وافادت مصادر طبية وشهود ان 3 افراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف الذي نفذته القوات الموالية فيما قتل 3 مسلحين معارضين لصالح بالرصاص خلال اشتباكات مع القوات الموالية للرئيس. ونقلت الجثث الست الى مستشفى الروضة الميداني في وسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة. وبذلك تكون حصيلة اعمال العنف في المدينة منذ ليل الاربعاء الماضي قد ارتفعت الى 31 قتيلا اضافة الى عشرات الجرحى. وباتت تعز اليوم النقطة الساخنة في اليمن. وتشن القوات الموالية هجماتها من النقاط التي تتحصن فيها عند اطراف المدينة او خارجها بحسبما افاد سكان في المدينة.
وجاء تصاعد العنف بالرغم من اعلان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي امس انه يطلب من الاطراف وقف النار وتشكيل لجنة مشتركة لسحب المسلحين والجيش "فورا" من تعز. وافادت وكالة الانباء اليمنية ان هادي الذي يمسك بالسلطات التنفيذية بموجب اتفاق نقل السلطة في اليمن، "وجه محافظ محافظة تعز واحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) بسرعة وقف اطلاق النار في مدينة تعز". كما وجه بـ"تشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيات المسلحة والعمل من اجل استتباب الامن والاستقرار في مدينة تعز وعلى ان تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فورا وعلى الجميع الالتزام بهذا".
وكان رئيس الحكومة المكلف والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة هدد بـ"اعادة النظر في الموقف" ما لم يقم نائب الرئيس بالتدخل لوقف القصف على تعز. لكن المعارضة تطالب خصوصا بشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية لانتقال السلطة والتي يفترض ان تقوم برفع المظاهر المسلحة من اليمن وباعادة هيكلة القوات الامنية والعسكرية المنقسمة ويسيطر على معظمها اقرباء الرئيس.
وقال المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان امس "ان المعارضة متمسكة بتشكيل اللجنة العسكرية التي ستقوم برفع المظاهر المسلحة من تعز وغيرها". واعتبر ان "اي تشكيل للجنة فرعية او اي مبادرة خارج اطار الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية نعتبره التفافا على الاتفاق". كما ربط قحطان بوضوح بين تشكيل هذه اللجنة وبين تشكيل حكومة الوفاق الوطنية التي كلف برئاستها محمد سالم باسندوة، والتي كان يفترض ان تبصر النور امس او اليوم الاحد. وقال قحطان في هذا السياق ان "اسماء وزراء المعارضة جاهزة ولا مشكلة في تقديم قائمتنا لحكومة الوفاق" التي ستشكل مناصفة مع الحزب الحاكم، لكنه اكد ان المعارضة "ستقدم قائمتها لوزرائها في الحكومة في غضون 24 ساعة من تشكيل اللجنة العسكرية". وجدد قحطان التحذير من ان عدم تشكيل اللجنة "يفاقم هذه الاحداث وبالتالي يهدد الجهود السياسية بالانهيار".
وكانت المعارضة والحزب الحاكم توصلا الخميس الماضي لاتفاق حول تقاسم الحقائب في حكومة الوحدة وسط تأكيدات بان ولادة الحكومة ستكون ميسرة وستتم اليوم الاحد كحد اقصى، لكن احداث تعز قد تكون اعادت خلط الاوراق. كما تشدد المعارضة على ان ترتيب تشكيل حكومة الوفاق يأتي بعد تشكيل اللجنة العسكرية، وبالتحديد بعد 14 يوما من التوقيع على المبادرة في الرياض، وبالتالي يجب ان تأتي ولادة الحكومة بعد تشكيل اللجنة العسكرية. وتتهم المعارضة معسكر الرئيس صالح بتأخير تشكيل اللجنة "لاستكمال الانتقام" من الشباب المحتجين المسلحين في تعز الذين يسيطرون على اغلب احياء تعز.
واضافة الى تعز، تسيطر القوات المنشقة التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر على مساحات واسعة من العاصمة صنعاء، لاسيما المنطقة التي يعتصم فيها المحتجون في محيط جامعة صنعاء في شمال المدينة. وينتقد السكان علنا تدفق الامدادات العسكرية للقوات الموالية لصالح من المناطق المحيطة لتعز التي تقع على بعد 270 كيلومترا جنوب صنعاء. وقال شهود ان البعض قام باغلاق الطرق لوقف تدفق التعزيزات للقوات الموالية لصالح في المدينة. واضاف الشهود ان سكانا ببلدة تقع على بعد 30 كيلومترا جنوب تعز، بينهم نساء واطفال، نفذوا اعتصاما على الطريق الرئيسي لعرقلة وصول قافلة عسكرية تتجه الى تعز من محافظة لحج الجنوبية.
وشهدت العاصمة اليمنية تظاهرة كبيرة تضامنا مع تعز ورفضا لمنح الرئيس علي عبدالله صالح الحصانة التي حصل عليها بتوقيعه على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة في اليمن.
واكدت وكالة الانباء اليمنية ان "لجنة التهدئة" في تعز اجتمعت برئاسة المحافظ حمود خالد الصوفي وبحضور ممثلي احزاب المعارضة واقرت "وقف إطلاق النار فوريا ونهائيا اعتبارا من الساعة الثانية بعد ظهر امس"، وذلك امتثالا لاوامر هادي. واقرت اللجنة "سحب أفراد الوحدات العسكرية ومعداتها الثقيلة وكذا سحب المسلحين من جميع المواقع والمناطق بصورة متزامنة وفي ساعة محددة" استنادا الى اطار زمني تضعها اللجنة. ولم يتضح بعد على الارض ما اذا كان وقف النار يسري فعلا.
وافادت مصادر طبية وشهود ان 3 افراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف الذي نفذته القوات الموالية فيما قتل 3 مسلحين معارضين لصالح بالرصاص خلال اشتباكات مع القوات الموالية للرئيس. ونقلت الجثث الست الى مستشفى الروضة الميداني في وسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة. وبذلك تكون حصيلة اعمال العنف في المدينة منذ ليل الاربعاء الماضي قد ارتفعت الى 31 قتيلا اضافة الى عشرات الجرحى. وباتت تعز اليوم النقطة الساخنة في اليمن. وتشن القوات الموالية هجماتها من النقاط التي تتحصن فيها عند اطراف المدينة او خارجها بحسبما افاد سكان في المدينة.
وجاء تصاعد العنف بالرغم من اعلان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي امس انه يطلب من الاطراف وقف النار وتشكيل لجنة مشتركة لسحب المسلحين والجيش "فورا" من تعز. وافادت وكالة الانباء اليمنية ان هادي الذي يمسك بالسلطات التنفيذية بموجب اتفاق نقل السلطة في اليمن، "وجه محافظ محافظة تعز واحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) بسرعة وقف اطلاق النار في مدينة تعز". كما وجه بـ"تشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيات المسلحة والعمل من اجل استتباب الامن والاستقرار في مدينة تعز وعلى ان تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فورا وعلى الجميع الالتزام بهذا".
وكان رئيس الحكومة المكلف والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة هدد بـ"اعادة النظر في الموقف" ما لم يقم نائب الرئيس بالتدخل لوقف القصف على تعز. لكن المعارضة تطالب خصوصا بشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية لانتقال السلطة والتي يفترض ان تقوم برفع المظاهر المسلحة من اليمن وباعادة هيكلة القوات الامنية والعسكرية المنقسمة ويسيطر على معظمها اقرباء الرئيس.
وقال المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان امس "ان المعارضة متمسكة بتشكيل اللجنة العسكرية التي ستقوم برفع المظاهر المسلحة من تعز وغيرها". واعتبر ان "اي تشكيل للجنة فرعية او اي مبادرة خارج اطار الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية نعتبره التفافا على الاتفاق". كما ربط قحطان بوضوح بين تشكيل هذه اللجنة وبين تشكيل حكومة الوفاق الوطنية التي كلف برئاستها محمد سالم باسندوة، والتي كان يفترض ان تبصر النور امس او اليوم الاحد. وقال قحطان في هذا السياق ان "اسماء وزراء المعارضة جاهزة ولا مشكلة في تقديم قائمتنا لحكومة الوفاق" التي ستشكل مناصفة مع الحزب الحاكم، لكنه اكد ان المعارضة "ستقدم قائمتها لوزرائها في الحكومة في غضون 24 ساعة من تشكيل اللجنة العسكرية". وجدد قحطان التحذير من ان عدم تشكيل اللجنة "يفاقم هذه الاحداث وبالتالي يهدد الجهود السياسية بالانهيار".
وكانت المعارضة والحزب الحاكم توصلا الخميس الماضي لاتفاق حول تقاسم الحقائب في حكومة الوحدة وسط تأكيدات بان ولادة الحكومة ستكون ميسرة وستتم اليوم الاحد كحد اقصى، لكن احداث تعز قد تكون اعادت خلط الاوراق. كما تشدد المعارضة على ان ترتيب تشكيل حكومة الوفاق يأتي بعد تشكيل اللجنة العسكرية، وبالتحديد بعد 14 يوما من التوقيع على المبادرة في الرياض، وبالتالي يجب ان تأتي ولادة الحكومة بعد تشكيل اللجنة العسكرية. وتتهم المعارضة معسكر الرئيس صالح بتأخير تشكيل اللجنة "لاستكمال الانتقام" من الشباب المحتجين المسلحين في تعز الذين يسيطرون على اغلب احياء تعز.
واضافة الى تعز، تسيطر القوات المنشقة التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر على مساحات واسعة من العاصمة صنعاء، لاسيما المنطقة التي يعتصم فيها المحتجون في محيط جامعة صنعاء في شمال المدينة. وينتقد السكان علنا تدفق الامدادات العسكرية للقوات الموالية لصالح من المناطق المحيطة لتعز التي تقع على بعد 270 كيلومترا جنوب صنعاء. وقال شهود ان البعض قام باغلاق الطرق لوقف تدفق التعزيزات للقوات الموالية لصالح في المدينة. واضاف الشهود ان سكانا ببلدة تقع على بعد 30 كيلومترا جنوب تعز، بينهم نساء واطفال، نفذوا اعتصاما على الطريق الرئيسي لعرقلة وصول قافلة عسكرية تتجه الى تعز من محافظة لحج الجنوبية.
وشهدت العاصمة اليمنية تظاهرة كبيرة تضامنا مع تعز ورفضا لمنح الرئيس علي عبدالله صالح الحصانة التي حصل عليها بتوقيعه على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة في اليمن.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى