وفد يرأسه مدير الأمن العام يشارك في الدورة 80 للانتربول في هانوي

الجمعة نوفمبر 04, 2011 2:52 am

اختتمت الخميس أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للإنتربول الدولي التي إنعقدت في مدينة هانوي - فيتنام بمشاركة 142 دولة بينها 17 دولة عربية، حيث ترأس مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي الوفد الأردني

وعلى مدى اربعة أيام وبحضور 630 من قادة وضباط أجهزة الشرطة ومسئولي إنفاذ القانون في الدول المشاركة , تم بحث موضوعات عدة على رأسها الاتصال بين أجهزة الشرطة لجعل العالم أكثر أمانا، وإقامة شراكات متينة بينها، وبناء القدرات". وبحث تعزيز استخدام أدوات الأنتربول لمكافحة الجرائم بما في ذلك الاستغلال الجنسي على الإنترنت للأطفال, والقرصنة البحرية ، والاتجار بالأسلحة النارية وتدقيق اللاجئين من حيث الطلبات القضائية والأمنية.

وقد تحدث الفريق الركن المجالي ضمن حلقة نقاشية حول استراتيجية الأمن العام في التعامل مع المسيرات والاعتصامات التي شهدتها المملكة ضمن الحراك الشعبي وما أسماه الأمن الناعم في التعامل , مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية أسهمت في حماية الأرواح والممتلكات ومكنت المواطنين من التعبير عن أرائهم في إطار من الحماية الأمنية التي تمكنت من توفير اقصى درجات الأمن والنظام والمحافظة على الحريات العامة .

وقال الفريق الركن المجالي أن كافة مناطق المملكة شهدت نشاطات وفعاليات مختلفة منذ منتصف كانون الثاني مطلع العام الحالي مما شكل اختبارا حقيقيا لقدرة الأمن العام على أداء واجباته الاعتيادية في مكافحة الجريمة وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية وتمكن من تنسيق كافة إمكاناته وصولا للتوازن في توفير الحماية لجميع المواطنين سواء المشاركين في التظاهرات أو الآمنين في منازلهم وأماكن عملهم .

واستعرض مدير الأمن العام أهم وأبرز التطورات التي طرأت على أساليب مكافحة الجريمة وآليات التعاون على الصعيدين الدولي من خلال الجمعية العامة للانتريول, والعربي من خلال الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب , ونتائج هذا التعاون في تحصين الأردن من أشكال الجريمة وتحديدا العابرة للحدود.

وتضمنت أعمال الدورة الـ 80 الموافقة على انضمام 3 دول جديدة إلى المنظمة ليصبح عدد الأعضاء 190 عضو من أصل 193 دولة في العالم.

وألقت أعمال هذه الدورة الضوء على اهمية تنسيق جهود التعاون بين أجهزة الشرطة في العالم وتعزيزها من خلال الأنتربول لمكافحة الجرائم عبر الوطنية, وضرورة وضع الاستراتيجيات المستدامة التي تعالج التهديدات الأمنية الحالية والمستجدة, وخطورة الجرائم المعلوماتية وأهمية وضع استراتيجية لمكافحتها خاصة مع توظيف المجرمين للتقنية الحديثة والانترنت في ارتكاب جرائمهم.

وكان الفريق المجالي قد تلقى دعوة من الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية للمشاركة في أعمال هذه الدورة والحديث ضمن حلقة نقاشية عن التجرية الأردنية في استخدام الأمن العام في التعامل مع المظاهرات والاعتصامات.