- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
حماس تتوقع تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل «في أي لحظة»
الأحد ديسمبر 11, 2011 9:39 pm
القدس المحتلة - الدستور - جمال جمال، وكالات الانباء
قال مسؤول في حركة حماس إن حركته تتوقع تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل "في أي لحظة" على أن يكون الثامن عشر من الشهر الحالي هو أقصى موعد لذلك.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول ملف الأسرى فيها صالح العاروري لصحيفة "فلسطين" التي تصدر من غزة في عددها امس، إن اتفاق صفقة التبادل الموقع مع إسرائيل برعاية مصرية ينص على أن المرحلة الثانية يجب أن تنفذ في موعد أقصاه الثامن عشر من الشهر الحالي.
وأضاف العاروي أنه "بحسب الاتفاق قد يتم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة خلال اليومين المقبلين وحتى اليوم الستين من تاريخ إتمام المرحلة الأولى، ولكن ليس بعد ذلك".
وأوضح ان تحديد موعد تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، والتي سيتم بموجبها الإفراج عن 550 أسيرا فلسطينيا، سيكون من قبل إسرائيل بعد الانتهاء من وضع أسماء هؤلاء الأسرى.
ونوه العاروري إلى أن إسرائيل لم تبلغ الحركة أو الوسيط المصري في صفقة التبادل بتاريخ أو موعد تنفيذ المرحلة الثانية حتى الآن بشكل رسمي.
على صعيد اخر، اعلنت وزارة الخارجية الأميركية الليلة قبل الماضية أن المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل سيتوجه خلال ايام للمنطقة أملا في إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين المتوقفة منذ أكثر من عام. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، أن هيل وممثلين عن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة وروسيا) سيعقدون لقاءات منفصلة مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين الثلاثاء المقبل. وأضافت أن هذه الجولة تأتي في إطار "جهودنا الرامية إلى إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
الى ذلك اعلنت دائرة ما يسمى بـ(اراضي إسرائيل/ شعبة التسويق والاقتصاد) عن عروض لتسويق مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في معظم المستوطنات في شمال وجنوب الضفة الغربية وخاصة في القدس المحتلة.
واكد خبير الاستيطان والخرائط الاستاذ خليل التفكجي لـ"الدستور" في لقاء خاص امس انه تم الاقرار والمصادقة أمس الاول على بناء ما يزيد عن 400 وحدة استيطانية في الكتل الاستيطانية الكبرى التي تخطط إسرائيل ضمها في الضفة الغربية هذا بالاضافة الى الانتهاء من المصادقة على بناء الكليات العسكرية القريبة والمحيطة بالقدس الشرقية المحتلة.
واضاف التفكجي ان القرار الجمعة صدر بصورة غير معلن عنها تفادياً للضجة الإعلامية خاصة في الكتلة الاستيطانية التي تتمدد وتتوسع كالسرطان في شمال الضفة الغربية - وهي ارئيل 277 وحدة استيطانية. وبناء عشر وحدات استيطانية في مستعمرت افرات "جفعات هدجين" تحت مناقصة رقم ي/ش/2011/290.
وقال جاء في هذا العرض ان هذه الاراضي تعود للمسؤول عن املاك الحكومية في الضفة الغربية. ويأتي هذا العرض ضمن المخطط الهيكلي للمستعمرة تحت رقم 5/420. وكذلك تم طرح مناقصة رقم ي/ش/2011/ 360 في نفس المستعمرة بناء 30 وحدة استيطانية على 30 قطعة لبناء 30 وحدة استيطانية من المشروع (ابن بيتك بنفسك). وفي هذا الإطار ايضا تم الإعلان عن مناقصة رقم ي/ش/ 2011/ 327 لبناء 277 وحدة استيطانية في الحي (ب) في مستعمرة ارئيل الواقعة جنوب غرب مدينة نابلس ضمن المخطط الهيكلي رقم 4/2/130.
وقال التفكجي ان هذه المناقصات التي تأتي بعد مشاورات سياسية وعسكرية إسرائيلية وبعد اتفاق مع شركات ومقاولين حكوميين يدل على ان الجانب الإسرائيل يقوم بتسمين المستعمرات بصورة مكثفة في هذه المرحلة دون اكتراث لما يسمى بجولات المبعوثين والمساعدين لوزيرة الخارجية الأمريكية.
واضاف ان هذه العملية تتم على حساب الاراضي الفلسطينية حيث تتم على ثلاثة اقسام في شمال الضفة الغربية عبر توسيع الكتلة الاستيطانية "ارئيل" التي تمددت وتوسعت على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين لتصل عمق 25 كم في عمق الضفة الغربية لتشكل اصبع استيطاني يقسم شمال الضفة الى قسمين. بالاضافة الى التوسع في مستعمرة افرات يأتي ضمن الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية علماً بان مستوطنة غفعات هديجن هي تأتي ضمن 7 تلال تمت السيطرة عليها من اراضي ارطاس وبيت لحم لتقسم هي الاخرى جنوب الضفة الغربية الى قسمين.
واوضح ان الهدف من هذه العملية التوسعية في المستوطنات الكبرى التي تخطط إسرائيل ضمها اليها في اي تسوية مع الجانب الفلسطيني هو ترسيخ التفتيت الجغرافي وقطع التواصل الجغرافي للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً.
قال مسؤول في حركة حماس إن حركته تتوقع تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل "في أي لحظة" على أن يكون الثامن عشر من الشهر الحالي هو أقصى موعد لذلك.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول ملف الأسرى فيها صالح العاروري لصحيفة "فلسطين" التي تصدر من غزة في عددها امس، إن اتفاق صفقة التبادل الموقع مع إسرائيل برعاية مصرية ينص على أن المرحلة الثانية يجب أن تنفذ في موعد أقصاه الثامن عشر من الشهر الحالي.
وأضاف العاروي أنه "بحسب الاتفاق قد يتم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة خلال اليومين المقبلين وحتى اليوم الستين من تاريخ إتمام المرحلة الأولى، ولكن ليس بعد ذلك".
وأوضح ان تحديد موعد تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، والتي سيتم بموجبها الإفراج عن 550 أسيرا فلسطينيا، سيكون من قبل إسرائيل بعد الانتهاء من وضع أسماء هؤلاء الأسرى.
ونوه العاروري إلى أن إسرائيل لم تبلغ الحركة أو الوسيط المصري في صفقة التبادل بتاريخ أو موعد تنفيذ المرحلة الثانية حتى الآن بشكل رسمي.
على صعيد اخر، اعلنت وزارة الخارجية الأميركية الليلة قبل الماضية أن المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل سيتوجه خلال ايام للمنطقة أملا في إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين المتوقفة منذ أكثر من عام. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، أن هيل وممثلين عن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة وروسيا) سيعقدون لقاءات منفصلة مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين الثلاثاء المقبل. وأضافت أن هذه الجولة تأتي في إطار "جهودنا الرامية إلى إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
الى ذلك اعلنت دائرة ما يسمى بـ(اراضي إسرائيل/ شعبة التسويق والاقتصاد) عن عروض لتسويق مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في معظم المستوطنات في شمال وجنوب الضفة الغربية وخاصة في القدس المحتلة.
واكد خبير الاستيطان والخرائط الاستاذ خليل التفكجي لـ"الدستور" في لقاء خاص امس انه تم الاقرار والمصادقة أمس الاول على بناء ما يزيد عن 400 وحدة استيطانية في الكتل الاستيطانية الكبرى التي تخطط إسرائيل ضمها في الضفة الغربية هذا بالاضافة الى الانتهاء من المصادقة على بناء الكليات العسكرية القريبة والمحيطة بالقدس الشرقية المحتلة.
واضاف التفكجي ان القرار الجمعة صدر بصورة غير معلن عنها تفادياً للضجة الإعلامية خاصة في الكتلة الاستيطانية التي تتمدد وتتوسع كالسرطان في شمال الضفة الغربية - وهي ارئيل 277 وحدة استيطانية. وبناء عشر وحدات استيطانية في مستعمرت افرات "جفعات هدجين" تحت مناقصة رقم ي/ش/2011/290.
وقال جاء في هذا العرض ان هذه الاراضي تعود للمسؤول عن املاك الحكومية في الضفة الغربية. ويأتي هذا العرض ضمن المخطط الهيكلي للمستعمرة تحت رقم 5/420. وكذلك تم طرح مناقصة رقم ي/ش/2011/ 360 في نفس المستعمرة بناء 30 وحدة استيطانية على 30 قطعة لبناء 30 وحدة استيطانية من المشروع (ابن بيتك بنفسك). وفي هذا الإطار ايضا تم الإعلان عن مناقصة رقم ي/ش/ 2011/ 327 لبناء 277 وحدة استيطانية في الحي (ب) في مستعمرة ارئيل الواقعة جنوب غرب مدينة نابلس ضمن المخطط الهيكلي رقم 4/2/130.
وقال التفكجي ان هذه المناقصات التي تأتي بعد مشاورات سياسية وعسكرية إسرائيلية وبعد اتفاق مع شركات ومقاولين حكوميين يدل على ان الجانب الإسرائيل يقوم بتسمين المستعمرات بصورة مكثفة في هذه المرحلة دون اكتراث لما يسمى بجولات المبعوثين والمساعدين لوزيرة الخارجية الأمريكية.
واضاف ان هذه العملية تتم على حساب الاراضي الفلسطينية حيث تتم على ثلاثة اقسام في شمال الضفة الغربية عبر توسيع الكتلة الاستيطانية "ارئيل" التي تمددت وتوسعت على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين لتصل عمق 25 كم في عمق الضفة الغربية لتشكل اصبع استيطاني يقسم شمال الضفة الى قسمين. بالاضافة الى التوسع في مستعمرة افرات يأتي ضمن الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية علماً بان مستوطنة غفعات هديجن هي تأتي ضمن 7 تلال تمت السيطرة عليها من اراضي ارطاس وبيت لحم لتقسم هي الاخرى جنوب الضفة الغربية الى قسمين.
واوضح ان الهدف من هذه العملية التوسعية في المستوطنات الكبرى التي تخطط إسرائيل ضمها اليها في اي تسوية مع الجانب الفلسطيني هو ترسيخ التفتيت الجغرافي وقطع التواصل الجغرافي للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى