- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رفض عربي للشروط السورية على «بروتوكول المراقبة»
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 8:02 pm
كشف أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون خلال أيام لمناقشة الرد السوري المشروط على توقيع بروتوكول إرسال مراقبين إلى سورية. وقال العربي لصحيفة «الأنباء» الكويتية «حتى الآن لم يوافق أحد من الوزراء العرب على الشروط السورية»، مشيرا إلى أن مشاوراته مع الوزراء العرب بهذا الخصوص لا يتحدث فيها لأن الأمر سيناقش خلال الاجتماع الوزاري.
وردا على سؤال عن الوساطة العراقية التي أعلنت خلال زيارته لبغداد بين سوريا والجامعة العربية أكد العربي أن العراق لم يحل الأزمة ، كاشفا عن مساع يقوم بها رؤساء دول ورؤساء حكومات يتصلون بسوريا، ويتوسطون لحل الأزمة، مؤكدا «لا أستطيع أن أقول إن دولة ستحل الأزمة السورية».
وعن مضمون رسالته إلى النظام السوري التي أرسلها بعد الرد السوري المشروط على توقيع بروتوكول المراقبين قال «رسالتي ببساطة هي رسالتكم التي فيها شروط جديدة يجب أن تعرض على المجلس الوزاري ولم أستطع البت فيها».
وأضاف العربي «كما أرجو وليد المعلم (وزير الخارجية السوري) وأدعوه للتوقيع لأنه مرتين يرسل جوابين احدهما فيه تفويض نائب الوزير للتوقيع والثاني انهم مستعدون للتوقيع، وفي كل مرة شروط جديدة». وقال أرجوه أن «يخلص من الموضوع»، مضيفا «إحدى وعشرون دولة عندها اهتمام شديد بالقضية ولا يقبلون ما يحدث في سوريا، وفي الوقت نفسه يرغبون أن يبقى الحل في البيت العربي». وأشار إلى انه في حال وافقت سورية ووقعت خلال 24 ساعة سيكون فيها مراقبون من كل الدول العربية ليشاهدوا بأنفسهم ويكونون ضمانا لتوفير الحماية للشعب.
في سوريا، توجه الناخبون امس الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم فى انتخابات مجالس الادارة المحلية. وحسب وكالة الانباء السورية يتنافس 42889 مرشحا على 17588 مقعدا موزعا بين مجالس المحافظات والمدن من خلال 9849 مركزا موزعة على مختلف انحاء البلاد.
وفتحت مراكز التصويت عند الساعة الثامنة صباحا، وفي احد مراكز دمشق لوحظ اقبال ضعيف في الصباح حيث وضع 61 ناخبا بطاقاتهم في الصندوق منذ افتتاحه بحسب مسؤول في المكان.
وتضاربت التقارير بشأن نسبة إقبال الناخبين على التصويت، حيث تقول وسائل الإعلام الموالية للنظام إن الناخبين يتدفقون إلى مراكز الاقتراع ، بينما قلل ناشطون من شأن هذه التقارير. وأظهرت تقارير تلفزيونية صفوفا طويلة للناخبين أمام مراكز الاقتراع، قائلة إن المواطنين في أنحاء سورية يدلون بأصواتهم لانتخاب مجالسهم المحلية. ونقل تقرير عن مسؤولين حكوميين القول إن نسبة إقبال الناخبين تجاوزت 30% بحلول منتصف النهار. غير ان الناشط عمر الحمصي اكد إن مراكز الاقتراع خالية من الناخبين في المحافظة ، باستثناء بضعة أشخاص وصفهم بأنهم «عبيد» النظام.
وقال الشيخ أنس عيروط ، وهو رجل دين لعب دورا بارزا في الاحتجاجات المناوئة للرئيس السوري بشار الأسد وعضو في «المجلس الوطني السوري» المعارض قال عبر الهاتف من تركيا إن هذه ليست انتخابات حقيقية، بل هي انتخابات زائفة، مشيرا إلى أن المواطنين يجبرون على الإدلاء بأصواتهم.
واعرب معارض طلب عدم كشف هويته عن «استغرابه لتنظيم انتخابات في هذه الظروف. المدن المشاركة في حركة الاحتجاج لا علاقة لها بهذه الانتخابات».وقال ان الاقتراع يجري «في المناطق التي لم تشارك في الحركة الاحتجاجية ضد النظام» اي حلب وبعض احياء دمشق ومدينتي السويداء والقنيطرة (جنوب) وطرطوس (شمال غرب) وبعض احياء اللاذقية وبانياس.
في المقابل، قال وزير الاعلام السوري عدنان محمود ان تنظيم الانتخابات البلدية بالرغم من الاحتجاجات يثبت تصميم السلطات على اجراء اصلاحات سياسية. واضاف «هذه الانتخابات جرت في توقيتها المحدد وفق البرنامج الزمني الذي وضع لعملية الاصلاح الشامل وتنفيذ القوانين والقرارات المرتبطة بها. وهذا يؤكد تصميم القيادة السورية والشعب السوري على المضي قدما في عملية الاصلاح وانجازها على الارض وفق برامجها الزمنية المحددة». في موازاة ذلك تدور اشتباكات منذ الفجر بين الجيش النظامي ومجموعات منشقة في منطقتي ادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد إن القوات الموالية للأسد أستخدمتالأسلحة الثقيلة مستهدفة المنازل ، مؤكدا مقتل مدني واصابة خمسة بجروح برصاص القوات الامنية اثناء عملية مداهمة في منطقة ادلب. وفي درعا، هاجمت مجموعة من المنشقين عن الجيش حافلة تقل قوات أمن حكومية مما أدى لإصابة العديد وفقا للمرصد السوري. وذلك بعد يوم من اشباك منشقين مع قوات حكومية في واحدة من اكبر المعارك المسلحة منذ اندلاع الانتفاضة منتصف اذار الماضي.
الى ذلك، نفت وزارة الخارجية السورية وجود أية علاقة لسورية بتفجير العبوة الناسفة التي تعرضت لها قوات اليونيفيل في جنوب لبنان يوم الجمعة الماضي . وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية، جهاد مقدسي، في بيان تعقيبا على تصريح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بخصوص اتهام سورية بالوقوف وراء التفجير إن «وزارة الخارجية تنفي نفيا قاطعا وجود أية علاقة لسورية بهذا العمل المدان». وأضاف مقدسي ،في بيانه ، أن «وزارة الخارجية تؤكد في الوقت نفسه أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن وزير خارجية فرنسا وآخرين تفتقد إلى أية أدلة وتندرج في إطار الاتهامات الفرنسية المسبقة التي تفبرك وتزيف الحقائق حول سورية ، ويبدو أن وزير خارجية فرنسا بات يمارس نظرية المؤامرة التي يتهم بها الآخرين». وكان وزير الخارجية الفرنسي قد اتهم أمس سورية بالوقوف وراء التفجير التي تعرضت له قوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان «اليونيفيل» رغم عدم وجود أدلة مثبتة على حد تعبيره.
وردا على سؤال عن الوساطة العراقية التي أعلنت خلال زيارته لبغداد بين سوريا والجامعة العربية أكد العربي أن العراق لم يحل الأزمة ، كاشفا عن مساع يقوم بها رؤساء دول ورؤساء حكومات يتصلون بسوريا، ويتوسطون لحل الأزمة، مؤكدا «لا أستطيع أن أقول إن دولة ستحل الأزمة السورية».
وعن مضمون رسالته إلى النظام السوري التي أرسلها بعد الرد السوري المشروط على توقيع بروتوكول المراقبين قال «رسالتي ببساطة هي رسالتكم التي فيها شروط جديدة يجب أن تعرض على المجلس الوزاري ولم أستطع البت فيها».
وأضاف العربي «كما أرجو وليد المعلم (وزير الخارجية السوري) وأدعوه للتوقيع لأنه مرتين يرسل جوابين احدهما فيه تفويض نائب الوزير للتوقيع والثاني انهم مستعدون للتوقيع، وفي كل مرة شروط جديدة». وقال أرجوه أن «يخلص من الموضوع»، مضيفا «إحدى وعشرون دولة عندها اهتمام شديد بالقضية ولا يقبلون ما يحدث في سوريا، وفي الوقت نفسه يرغبون أن يبقى الحل في البيت العربي». وأشار إلى انه في حال وافقت سورية ووقعت خلال 24 ساعة سيكون فيها مراقبون من كل الدول العربية ليشاهدوا بأنفسهم ويكونون ضمانا لتوفير الحماية للشعب.
في سوريا، توجه الناخبون امس الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم فى انتخابات مجالس الادارة المحلية. وحسب وكالة الانباء السورية يتنافس 42889 مرشحا على 17588 مقعدا موزعا بين مجالس المحافظات والمدن من خلال 9849 مركزا موزعة على مختلف انحاء البلاد.
وفتحت مراكز التصويت عند الساعة الثامنة صباحا، وفي احد مراكز دمشق لوحظ اقبال ضعيف في الصباح حيث وضع 61 ناخبا بطاقاتهم في الصندوق منذ افتتاحه بحسب مسؤول في المكان.
وتضاربت التقارير بشأن نسبة إقبال الناخبين على التصويت، حيث تقول وسائل الإعلام الموالية للنظام إن الناخبين يتدفقون إلى مراكز الاقتراع ، بينما قلل ناشطون من شأن هذه التقارير. وأظهرت تقارير تلفزيونية صفوفا طويلة للناخبين أمام مراكز الاقتراع، قائلة إن المواطنين في أنحاء سورية يدلون بأصواتهم لانتخاب مجالسهم المحلية. ونقل تقرير عن مسؤولين حكوميين القول إن نسبة إقبال الناخبين تجاوزت 30% بحلول منتصف النهار. غير ان الناشط عمر الحمصي اكد إن مراكز الاقتراع خالية من الناخبين في المحافظة ، باستثناء بضعة أشخاص وصفهم بأنهم «عبيد» النظام.
وقال الشيخ أنس عيروط ، وهو رجل دين لعب دورا بارزا في الاحتجاجات المناوئة للرئيس السوري بشار الأسد وعضو في «المجلس الوطني السوري» المعارض قال عبر الهاتف من تركيا إن هذه ليست انتخابات حقيقية، بل هي انتخابات زائفة، مشيرا إلى أن المواطنين يجبرون على الإدلاء بأصواتهم.
واعرب معارض طلب عدم كشف هويته عن «استغرابه لتنظيم انتخابات في هذه الظروف. المدن المشاركة في حركة الاحتجاج لا علاقة لها بهذه الانتخابات».وقال ان الاقتراع يجري «في المناطق التي لم تشارك في الحركة الاحتجاجية ضد النظام» اي حلب وبعض احياء دمشق ومدينتي السويداء والقنيطرة (جنوب) وطرطوس (شمال غرب) وبعض احياء اللاذقية وبانياس.
في المقابل، قال وزير الاعلام السوري عدنان محمود ان تنظيم الانتخابات البلدية بالرغم من الاحتجاجات يثبت تصميم السلطات على اجراء اصلاحات سياسية. واضاف «هذه الانتخابات جرت في توقيتها المحدد وفق البرنامج الزمني الذي وضع لعملية الاصلاح الشامل وتنفيذ القوانين والقرارات المرتبطة بها. وهذا يؤكد تصميم القيادة السورية والشعب السوري على المضي قدما في عملية الاصلاح وانجازها على الارض وفق برامجها الزمنية المحددة». في موازاة ذلك تدور اشتباكات منذ الفجر بين الجيش النظامي ومجموعات منشقة في منطقتي ادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد إن القوات الموالية للأسد أستخدمتالأسلحة الثقيلة مستهدفة المنازل ، مؤكدا مقتل مدني واصابة خمسة بجروح برصاص القوات الامنية اثناء عملية مداهمة في منطقة ادلب. وفي درعا، هاجمت مجموعة من المنشقين عن الجيش حافلة تقل قوات أمن حكومية مما أدى لإصابة العديد وفقا للمرصد السوري. وذلك بعد يوم من اشباك منشقين مع قوات حكومية في واحدة من اكبر المعارك المسلحة منذ اندلاع الانتفاضة منتصف اذار الماضي.
الى ذلك، نفت وزارة الخارجية السورية وجود أية علاقة لسورية بتفجير العبوة الناسفة التي تعرضت لها قوات اليونيفيل في جنوب لبنان يوم الجمعة الماضي . وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية، جهاد مقدسي، في بيان تعقيبا على تصريح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بخصوص اتهام سورية بالوقوف وراء التفجير إن «وزارة الخارجية تنفي نفيا قاطعا وجود أية علاقة لسورية بهذا العمل المدان». وأضاف مقدسي ،في بيانه ، أن «وزارة الخارجية تؤكد في الوقت نفسه أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن وزير خارجية فرنسا وآخرين تفتقد إلى أية أدلة وتندرج في إطار الاتهامات الفرنسية المسبقة التي تفبرك وتزيف الحقائق حول سورية ، ويبدو أن وزير خارجية فرنسا بات يمارس نظرية المؤامرة التي يتهم بها الآخرين». وكان وزير الخارجية الفرنسي قد اتهم أمس سورية بالوقوف وراء التفجير التي تعرضت له قوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان «اليونيفيل» رغم عدم وجود أدلة مثبتة على حد تعبيره.
- تفاؤل خليجي وتأكيد عراقي : سوريا توقع اليوم على بروتوكول المراقبة
- أول عربي تطأ رجلاه دوريات أوروبا أول عربي يحرز لقب الليغا واول عربي تطا قدماه ملاعب اسبان
- سوريا توقع بروتوكول المراقبين العرب
- سوريا توقع رسمياً على بروتوكول الجامعة العربية لإرسال مراقبين
- فريق المراقبة الأردني لسوريا يضم 12 قاضيا وعسكريا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى