- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
لماذا يختفي سحر الحب المؤدة بين الزوجين بمرور الوقت
الجمعة ديسمبر 16, 2011 6:25 pm
]
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: لماذا يختفي سحر الحب المؤدة بين الزوجين بمرور الوقت
الخميس فبراير 16, 2012 8:28 pm
لماذا يختفي سحر الحب المؤدة بين الزوجين بمرور الوقت
- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
رد: لماذا يختفي سحر الحب المؤدة بين الزوجين بمرور الوقت
الجمعة أبريل 06, 2012 2:03 am
ماذا يختفي الحب والمؤدة بين الزوجين
د/ صالح سلامة البركات........... استاذ مساعد باصول التربية
كتبت لي اكثر من سيدة تشكوا فيها غياب الحب في العلاقة الزوجية بعد ان كانت قوية وقد يكون الزواج في الاصل مبني على قصة حب قوية وطويلة تقول هذه الرسائل .... ؟، فجأة نجد أنفسنا نبتعد عاطفياً عن بعضنا نستجيب ببرود لمشاعر والسلوك الزوج او العكس،
ويمكن أجمال اهم السلوكيات التي تظهر غياب الحب والمؤدة بين الزوجين بما يلي :
- قد نشعر بحب كبير نحو شريك الحياة وبعد ذلك في الصباح التالي نستيقظ ونحن نشعر بالضيق والاستياء نحوه أو نحوها.
- نتخيل أننا لا نستطيع ان نعيش بدون شريك الحياة ثم في اليوم التالي ندخل في مجادلة وخلاف ونبدأ نفكر في الطلاق.
- يقوم شريك الحياة بفعل لطيف ، ولكن نتجاهل ذلك وتشعر بالاستياء نحوه لتجاهله لنا في أوقات سابقة.
-تكون كريم مع شريكك وفجأة تصبح ممسكا أو أنتقادي أو غاضبا أو متحكما أو تصدر أحكاما سلبية قاسية بحق شريكك تتسم بالتحقير والتجريح.
- أنت منجذب نحو شريكك وعندما يبدي هو أو هي اهتماما تفقد انجذابك نحوه أو تجد الآخرين اكثر جاذبية منه.
- تكون في شوق ولهفة لرؤية شريكك ولكن عندما تراه أو تراها يتلفظ شريكك بشيء ما يجعلك تشعر بخيبة الأمل والاكتئاب والرفض والتعب وبالابتعاد العاطفي عنه.
(هذه التحولات المفاجأة محيرة حقا لكنها شائعة في نفس الوقت وأن لم نفهم لماذا تحدث، قد نعيدها إلى السحر والحسد ( وهذا موجود) والجنون أو نستخلص أن الحب قد مات.)
أن تفسير هذه الحالة التي تعاني منها كثير من الاسر يعود إلى ما يلي:
( يجب أن نعرف أن الحب يمكن مشاعرنا المكبوتة من الظهور في اللحظات التي نشعر بها أننا محبوبون، وفي اليوم التالي نكون خائفين من الثقة بالمحبوب وتبدأ الذكريات المؤلمة لخبرات الرفض بالظهور عندما نقابل بالثقة والتقبل لحب شريكنا، الظهور وتخيم مؤقتا على وعينا بالحب وهي تظهر لكي تشفى وتتحرر، فقد نصبح فجأة سريعي التهيج أو دفاعيين أو أنتقاديين أو مستاءين أو كثري المطالب أو مخدرين أو مغضبين.
والمشاعر التي لم نتمكن من التعبير عنها في ماضينا تغمر شعورنا عندما نشعر بالأمن فالحب يحرر مشاعرنا المكبوتة وتبدأ هذه المشاعر المكبوتة تدريجيا بالطفو في علاقاتنا. والحال يقول أن مشاعرنا المكبوتة تنتظر حتى تشعر بأنك محبوب فتظهر لكي يتم شفاؤها ونحن جميعاً نسير حاملين جمعا من المشاعر المكبوتة جروح من الماضي تظل هاجعة في داخلنا حتى يأتي الوقت الذي نشعر بالأمن في أن نكون على حقيقتنا، تظهر مشاعرنا الأليمة.
وإذا استطعنا أن نتعامل مع هذه المشاعر بنجاح فسنشعر بعد ذلك بارتياح اكبر ونبعث حياة مفعمة في استعدادنا الإبداعي الدافئ ولكن إذا تشاجرنا مع شركائنا ووجهنا لهم اللوم بدلا من المعالجة ماضينا فأننا فقط نتضايق ومن ثم نقمع هذه المشاعر مرة أخرى.
د/ صالح سلامة البركات........... استاذ مساعد باصول التربية
كتبت لي اكثر من سيدة تشكوا فيها غياب الحب في العلاقة الزوجية بعد ان كانت قوية وقد يكون الزواج في الاصل مبني على قصة حب قوية وطويلة تقول هذه الرسائل .... ؟، فجأة نجد أنفسنا نبتعد عاطفياً عن بعضنا نستجيب ببرود لمشاعر والسلوك الزوج او العكس،
ويمكن أجمال اهم السلوكيات التي تظهر غياب الحب والمؤدة بين الزوجين بما يلي :
- قد نشعر بحب كبير نحو شريك الحياة وبعد ذلك في الصباح التالي نستيقظ ونحن نشعر بالضيق والاستياء نحوه أو نحوها.
- نتخيل أننا لا نستطيع ان نعيش بدون شريك الحياة ثم في اليوم التالي ندخل في مجادلة وخلاف ونبدأ نفكر في الطلاق.
- يقوم شريك الحياة بفعل لطيف ، ولكن نتجاهل ذلك وتشعر بالاستياء نحوه لتجاهله لنا في أوقات سابقة.
-تكون كريم مع شريكك وفجأة تصبح ممسكا أو أنتقادي أو غاضبا أو متحكما أو تصدر أحكاما سلبية قاسية بحق شريكك تتسم بالتحقير والتجريح.
- أنت منجذب نحو شريكك وعندما يبدي هو أو هي اهتماما تفقد انجذابك نحوه أو تجد الآخرين اكثر جاذبية منه.
- تكون في شوق ولهفة لرؤية شريكك ولكن عندما تراه أو تراها يتلفظ شريكك بشيء ما يجعلك تشعر بخيبة الأمل والاكتئاب والرفض والتعب وبالابتعاد العاطفي عنه.
(هذه التحولات المفاجأة محيرة حقا لكنها شائعة في نفس الوقت وأن لم نفهم لماذا تحدث، قد نعيدها إلى السحر والحسد ( وهذا موجود) والجنون أو نستخلص أن الحب قد مات.)
أن تفسير هذه الحالة التي تعاني منها كثير من الاسر يعود إلى ما يلي:
( يجب أن نعرف أن الحب يمكن مشاعرنا المكبوتة من الظهور في اللحظات التي نشعر بها أننا محبوبون، وفي اليوم التالي نكون خائفين من الثقة بالمحبوب وتبدأ الذكريات المؤلمة لخبرات الرفض بالظهور عندما نقابل بالثقة والتقبل لحب شريكنا، الظهور وتخيم مؤقتا على وعينا بالحب وهي تظهر لكي تشفى وتتحرر، فقد نصبح فجأة سريعي التهيج أو دفاعيين أو أنتقاديين أو مستاءين أو كثري المطالب أو مخدرين أو مغضبين.
والمشاعر التي لم نتمكن من التعبير عنها في ماضينا تغمر شعورنا عندما نشعر بالأمن فالحب يحرر مشاعرنا المكبوتة وتبدأ هذه المشاعر المكبوتة تدريجيا بالطفو في علاقاتنا. والحال يقول أن مشاعرنا المكبوتة تنتظر حتى تشعر بأنك محبوب فتظهر لكي يتم شفاؤها ونحن جميعاً نسير حاملين جمعا من المشاعر المكبوتة جروح من الماضي تظل هاجعة في داخلنا حتى يأتي الوقت الذي نشعر بالأمن في أن نكون على حقيقتنا، تظهر مشاعرنا الأليمة.
وإذا استطعنا أن نتعامل مع هذه المشاعر بنجاح فسنشعر بعد ذلك بارتياح اكبر ونبعث حياة مفعمة في استعدادنا الإبداعي الدافئ ولكن إذا تشاجرنا مع شركائنا ووجهنا لهم اللوم بدلا من المعالجة ماضينا فأننا فقط نتضايق ومن ثم نقمع هذه المشاعر مرة أخرى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى