- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
اميركا تسدل الستار رسميا على حرب العراق
السبت ديسمبر 17, 2011 2:28 am
سدلت القوات الاميركية في بغداد رسميا على تسعة اعوام من حرب دامية لم تتوقف فصولها منذ احتلال البلاد عام 2003.
ومن مركز في مطار بغداد الدولي الذي كان احد المواقع الاولى التي سيطرت عليها القوات الاميركية في بغداد، قال قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن بعد ان انزل علم قواته من على المنصة «انه حدث تاريخي».
واضاف في احتفال حضره مسؤولون اميركيون كبار وطغت عليه الكلمات العاطفية المشحونة بفرحة انتهاء الحرب «قبل ثماني سنوات وثمانية اشهر و26 يوما اعطيت الامر بعبور الحدود».
ولا يزال يتواجد في العراق حوالى اربعة آلاف جندي اميركي يفترض ان ينسحبوا بشكل كامل من البلاد بحلول نهاية العام الحالي.
وقد اعرب المسؤولون العسكريون الاميركيون عن املهم في ان تتمكن القوات الامنية العراقية التي يبلغ عديدها حوالى 900 الف من مواجهة التحديات الكثيرة والمتعددة التي تلوح امام العراق.
وقال وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الذي حضر الاحتفال ايضا الى جانب رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي وقائد المنطقة الوسطى الجنرال جيمس ماتيس ان «العراق سيواجه اختبارات في الايام المقبلة من قبل الارهابيين والاشخاص الذين يعلمون على تقسيمه». واستدرك «لكن الولايات المتحدة ستبقى الى جانبه حين يواجه هذه التحديات».
وراى بانيتا ان «الوقت حان للعراق ليتطلع الى المستقبل»، داعيا في الوقت ذاته العراقيين الى عدم نسيان «التضحيات» التي قدمها الاميركيون في العراق، وبينها الجنود القتلى الذي بلغ عددهم حوالي 4500.
ويغادر الجنود الاميركيون العراق بحلول نهاية العام تاركين قوات تبدو جاهزة للتعامل مع التهديدات الداخلية، الا انها عاجزة عن حماية الحدود البرية والجوية والمائية، بحسب ما يقول مسؤولون عسكريون وسياسيون عراقيون واميركيون.
وهناك مخاوف اضافية بان العراق يمكن ان يتاثر بقوى اقليمية مثل ايران، عدوة واشنطن.
وهلل سكان مدينة الفلوجة العراقية لانسحاب «المحتل» الاميركي من البلاد معيدين في اذهانهم الحربين اللتين خاضتهما القوات الاميركية مع المسلحين السنة عام 2004 وتسببتا بسقوط آلاف القتلى.
ويقول احد الملثمين في الفلوجة بعد ان يعرف عن نفسه بانه قاتل في المعركة الثانية «صحيح اننا خسرنا الكثير لكننا لقناهم درسا لن ينسوه ابدا. سيقولون لاولادهم ان معارك كبيرة جرت في الفلوجة». في المقابل، يخشى العديد من سكان الفلوجة ان تسقط البلاد في ايدي ايران التي تسكنها غالبية شيعية. ويقول ساكن اخر ان «الاميركيين يتركون لنا احتلالا آخر، هو الاحتلال الايراني. نحن نغير هوية المحتل فقط».
ومن مركز في مطار بغداد الدولي الذي كان احد المواقع الاولى التي سيطرت عليها القوات الاميركية في بغداد، قال قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن بعد ان انزل علم قواته من على المنصة «انه حدث تاريخي».
واضاف في احتفال حضره مسؤولون اميركيون كبار وطغت عليه الكلمات العاطفية المشحونة بفرحة انتهاء الحرب «قبل ثماني سنوات وثمانية اشهر و26 يوما اعطيت الامر بعبور الحدود».
ولا يزال يتواجد في العراق حوالى اربعة آلاف جندي اميركي يفترض ان ينسحبوا بشكل كامل من البلاد بحلول نهاية العام الحالي.
وقد اعرب المسؤولون العسكريون الاميركيون عن املهم في ان تتمكن القوات الامنية العراقية التي يبلغ عديدها حوالى 900 الف من مواجهة التحديات الكثيرة والمتعددة التي تلوح امام العراق.
وقال وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الذي حضر الاحتفال ايضا الى جانب رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي وقائد المنطقة الوسطى الجنرال جيمس ماتيس ان «العراق سيواجه اختبارات في الايام المقبلة من قبل الارهابيين والاشخاص الذين يعلمون على تقسيمه». واستدرك «لكن الولايات المتحدة ستبقى الى جانبه حين يواجه هذه التحديات».
وراى بانيتا ان «الوقت حان للعراق ليتطلع الى المستقبل»، داعيا في الوقت ذاته العراقيين الى عدم نسيان «التضحيات» التي قدمها الاميركيون في العراق، وبينها الجنود القتلى الذي بلغ عددهم حوالي 4500.
ويغادر الجنود الاميركيون العراق بحلول نهاية العام تاركين قوات تبدو جاهزة للتعامل مع التهديدات الداخلية، الا انها عاجزة عن حماية الحدود البرية والجوية والمائية، بحسب ما يقول مسؤولون عسكريون وسياسيون عراقيون واميركيون.
وهناك مخاوف اضافية بان العراق يمكن ان يتاثر بقوى اقليمية مثل ايران، عدوة واشنطن.
وهلل سكان مدينة الفلوجة العراقية لانسحاب «المحتل» الاميركي من البلاد معيدين في اذهانهم الحربين اللتين خاضتهما القوات الاميركية مع المسلحين السنة عام 2004 وتسببتا بسقوط آلاف القتلى.
ويقول احد الملثمين في الفلوجة بعد ان يعرف عن نفسه بانه قاتل في المعركة الثانية «صحيح اننا خسرنا الكثير لكننا لقناهم درسا لن ينسوه ابدا. سيقولون لاولادهم ان معارك كبيرة جرت في الفلوجة». في المقابل، يخشى العديد من سكان الفلوجة ان تسقط البلاد في ايدي ايران التي تسكنها غالبية شيعية. ويقول ساكن اخر ان «الاميركيين يتركون لنا احتلالا آخر، هو الاحتلال الايراني. نحن نغير هوية المحتل فقط».
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: اميركا تسدل الستار رسميا على حرب العراق
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:53 am
اميركا تسدل الستار رسميا على حرب العراق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى