- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
الجيش العربي .. يد تبني ويد تحمل السلاح
السبت نوفمبر 05, 2011 7:19 pm
اعداد - التوجيه المعنوي - للجيش العربي الأردني خصوصية يتميز بها عن سائر الجيوش العربية والعالمية، فنواة هذا الجيش تشكلت قبل وجود الكيان السياسي للدولة، وإضافة إلى مهامه الرئيسة في الدفاع عن حياض الوطن والحفاظ على أمنة، فقد كلفت بعض عناصره ببعض المهام الإدارية المختلفة قبل أن توجد الوزارات أو الدوائر الحكومية انسجاماً مع شعار (يد تبني ويد تحمل السلاح ) .
وما أن تشكلت وحدات المشاة في الجيش العربي حتى كلفت بمهام حربية وأمنية خارج حدود الوطن، وما ذلك إلا محصلة لتفاعل الأسرة الهاشمية الحاكمة والشعب الأردني الوفي مع المتغيرات الإقليمية والدولية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية . فوصلت قواته العراق، سوريا، الكويت، عمان، اليمن، البحرين، لتدافع عن أمن الإنسان وتساعد في إعداد وتهيئة الجيوش العربية الصديقة .
والأردن.. بلد ثنائيات البداوة والاستقرار، الواقع والطموح، المحافظة والانفتاح، الوطنية والقومية.. ومن رحم هذه الثنائيات كانت ثنائية الجيش العربي .. جيش الحرب والسلام، وجيش الحرب والتنمية .
على الرغم من قلة عدد سكان الأردن، وشح موارده الذاتية، إلا أنه سعى منذ نشوئه إلى المحافظة على حضوره الإقليمي والدولي، والتأكيد على مسؤوليته تجاه المجتمع الدولي، وبسبب السمة الاحترافية، والقيم العربية الإسلامية العالية التي يتحلى بها الجندي الأردني، أصبح الجيش العربي عنصراً فاعلاً وهاماً في عمليات حفظ السلام التي انطلقت في عهد جلالة المغفور له الحسين بن طلال،ورعى مسيرتها جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
بدأت المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام الدولية في 2 كانون الأول 1989 وذلك من خلال بعثة المراقبين العسكريين في جمهورية انغولا، ثم كانت المشاركة الثانية من خلال الاشتراك بطواقم الأمن وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ناميبيا عام 1989 أيضا وبلغ حجم المشاركة الأردنية حتى نهاية 2010في مختلف مهام الأمم المتحدة اكثر من (70000) ضابطاً وفرد وقد أتاحت المشاركة للقوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي فرصة إطلاع العالم على إمكاناتها وكفاءتها الاحترافية وانضباطيتها العسكرية وأخلاقياتها المتميزة ، مما انعكس ايجاباً على مشاركاتها اللاحقة في مهام حفظ السلام الدولية التي تعددت وتنوعت في مناطق مختلفة من العالم وقد شملت المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام والأمن الدوليين مناطق عديدة من العالم من أبرزها ما يأتي :
أ. يوغسلافيا السابقة. بدأت المشاركة الأردنية في يوغسلافيا السابقة (كرواتيا ، البوسنة والهرسك ، سلافونيا الشرقية) بإرسال كتيبة أردنية في 12 آذار عام 1992م وبلغ عدد المشاركين في هذه الكتيبة ما مجموعه ( 5072 ) ثم تبعها ثلاث كتائب عام 1993، 1994 ، 1996م. حيث وصل عدد المشاركين في الكتيبة الثانية ( 3745) ، كما بلغ عدد المشاركين في الكتيبة الثالثة (3615)، أما الكتيبة الرابعة فبلغ عدد المشاركين فيها (1723). بالإضافة إلى سرية استمكان مدفعية بعدد إجمالي وصل إلى (382) مشاركاً إضافة إلى فصيل حراسة في بليسو وقيادة القوة والقواطع وفريق قوة الواجب الخاص الأردني في البوسنة حيث بلغ عدد المشاركين في هذه المهام (15343) مشاركاً ، وأصبح الأردن في ذلك الوقت ثاني أكبر دولة مشاركة في يوغسلافيا بعد فرنسا.
ب. طاجاكستان. شارك الأردن بفريق طبي مؤلف من أربعة ضباط وثلاثة ضباط صف في الفترة من تاريخ 25 كانون أول 1998م إلى 27 أيار 2000م وب (28) مراقباً عسكرياً في الفترة ما بين 1994 – 2000م .
ج. كوسوفو. شاركت القوات المسلحة الأردنية بهذه المهمة بأربع فصائل عمليات خاصة اعتباراً من 15 تشرين أول 1999 م كقوة مشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة بلغ قوامها (443 ) ضابطاً وفرداً في القاطع الأمريكي والفرنسي وانتهت المشاركة بهذه المهمة بتاريخ 24 تشرين أول2001 م.
د. سيراليون . شاركت القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي بكتيبتي حفظ سلام وقيادة قاطع وسرية طبية وضباط ركن في قيادة القوة في سيراليون منذ 8 نيسان 2000م إلى 24 كانون أول 2000م إضافة إلى مستشفى الخط الثالث هناك ، وبلغ مجموع القوة الأردنية (3011) مشاركاً حيث احتل الأردن المرتبة الثالثة من حيث العدد بعد الهند ونيجيريا .
ه. أثيوبيا وارتيريا . شاركت القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي في هذه المهمة من 22 تشرين ثاني 2000م بكتائب حفظ سلام وسرية طبية وفصيل شرطة عسكرية في أسمرة بلغ مجموع المشاركين في هذه المهمة (21453) مشاركاً وانتهت مهمتهم بتاريخ 23 آذار 2008م وتم إبقاء (26) ضابطاً وفرداً كجماعة مؤخرة وتم طلب (10) ضباط وضابط صف شرطة عسكرية للمشاركة في مهمة الأمم المتحدة في الجانب الأثيوبي .
و. تيمور الشرقية / اندونيسيا. شاركت القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي بكتائب حفظ سلام بلغ قوامها (2952) ضابطاً وضابط صف في منطقة تيمور الشرقية حيث بدأت مهمتها في 17 كانون أول 2000م في تيمور الشرقية واستمرت إلى 31 كانون ثاني 2002 حيث احتلت القوة الأردنية المرتبة السادسة ضمن مهمة حفظ السلام الدولية في تيمور بعد استراليا ، تايلاند ، البرتغال ، الفلبين والباكستان .
ز. أفغانستان. في أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول 2001م المتمثلة في تفجير مركزي التجارة في نيويورك، قامت أمريكا بحملة عسكرية ضد الإرهاب في أفغانستان حيث أثرت هذه الحرب سلباً على الشعب الأفغاني الأمر الذي جعله يعاني من نقص في الغذاء والدواء وعدم وصول المساعدات الإنسانية والطبية، وبناءً على توجيهات من جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني المعظم وانطلاقاً من الدور الإنساني في مساندة الشعب الأفغاني تشارك القوات المسلحة الأردنية في هذه المهمة بمستشفى عسكري ميداني منذ 19 كانون أول 2001م .
ح. ليبيريا . تشارك القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي في مهمة حفظ السلام في ليبيريا منذ 24 تشرين ثاني 2003م بمستشفى عسكري.
ط. هاييتي. بدأت المشاركة الأردنية في مهمة حفظ السلام في هاييتي في 25 تشرين ثاني 2004 حيث شارك الأردن بكتائب حفظ سلام.
ي. ساحل العاج . وبدأت المشاركة في مهمة حفظ السلام في ساحل العاج في 27 آب 2005.
ك. بروندي. وبدأت المشاركة الأردنية بمستشفى عسكري في بروندي في 13 أيلول 2005 واستمرت إلى 5 نيسان 2006 م وشارك في هذه المهمة (194) ضابطاً وضابط صف .
ل. الكونغو. وبدأت المشاركة الأردنية بمستشفى عسكري في الكونغو في 12 تموز 2006م .
م. رام الله وجنين. إسهاماً من الأردن في تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين قامت القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي بإرسال مستشفى ميداني مع كادره الطبي إلى مدينة رام الله وآخر إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2000م لتقديم العون والمساعدة والرعاية الطبية والإنسانية للسكان هناك.
ن. الفلوجة/ العراق. بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية تشارك القوات المسلحة بمستشفى ميداني عسكري في منطقة الفلوجة غرب بغداد مجهزة تجهيزاً حديثاً، والمستشفى قادر على إجراء كافة أنواع العمليات الجراحية في مختلف التخصصات ومجهز بطواقم طبية كافية للتعامل مع جميع الحالات وأجهزة طبية ومعدات جراحية لتقديم العون الطبي والإنساني للأشقاء في العراق ويضم المستشفى طواقم متخصصة من أطباء وممرضين ومساعدين من جميع التخصصات تعبيراً عن وقوف الأردن إلى جانب الشعب العراقي الشقيق ليتجاوز المحنة التي يمر بها والتأكيد على جاهزية الأردن للتنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة في هذا المجال.
س. غزة. بعد المحنة التي تعرض لها الأشقاء في قطاع غزة جاءت التوجيهات الملكية السامية بمد يد العون والمساعدة لهم حيت تم إرسال مستشفى ميدانيا متحرك بدأ انفتاحه في القطاع بتاريخ 26 كانون ثاني 2009 وبلغ عدد المشاركين منذ ذلك التاريخ ما يقارب 2600 ضابط وفرد وبلغ عدد المراجعين للمستشفى 480209.
فلسفة المشاركة الأردنية
في مهام حفظ السلام الدولية
تقوم القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي بدور هام ورئيس في مهام حفظ السلام والأمن الدوليين، لذا فإن فلسفة المشاركة الأردنية بهذه المهمة تنبع من الأبعاد الآتية:
أ. البعد النفسي. إن مشاركة القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي في كافة الحروب العربية الإسرائيلية، واشتراكه كجيش عربي وحيد في الحرب العالمية الثانية، وقيامه بالعديد من المهام الأمنية لإعادة الأمن والنظام والاستقرار في الدول العربية الشقيقة ، كل هذه المشاركات جعلت الأردن يدرك أكثر من غيره معنى الحرب والسلام، ومخاطر الهجرة والدمار وأثارهما، وأهمية البناء والتقدم في بيئة آمنة مستقرة.
ب. البعد الإقليمي. يُعد الأردن من دول الاعتدال والوسطية في سياسته وهو بلد يقع ضمن إقليم مضطرب مما يحتم عليه السعي الدائم والحرص على تحقيق الأمن والسلم الإقليمي بشكل يعزز أمنه الوطني ويمكنه من أداء دوره الإنساني.
ج. البعد الدولي. يرى الأردن أن مهمة الأمن والسلم الدوليين ليست مقتصرة على الأمم المتحدة أو على دول محددة، وإنما هي مسؤولية دولية تقع على عاتق جميع الدول.
د. البعد السياسي. تعكس المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام الدولية روح السياسة الخارجية الأردنية المبنية على السلام والعدالة والتعاون بين الشعوب مما يعزز مركز الأردن السياسي على الساحة الدولية .
ه. البعد العسكري. لا بد وأن تنعكس المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام الدولية في بيئات متباينة وظروف متغيره على الجانب الاحترافي للقوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي. حيث تزداد خبرة وكفاءة هذه القوات من خلال عملها مع قوات دولية صديقة تنتمي لمدارس عسكرية متعددة ومتباينة.
أنماط المشاركة الأردنية
في مهام حفظ السلام الدولية
أ. قوات حفظ السلام الدوليةUN Peace Keeping Forces .
(1) قوات حفظ السلامPeace Keeping Forces .
(2) قوات حماية Protection Forces .
(3) قوات المحافظة على الاستقرارStabilization Forces.
ب. المراقبون العسكريون Military Observers.
ج. الشرطة الدولية CIVPOL.
د. ضباط الارتباط Liaison Officers.
ز. المشاركات الإنسانية والدبلوماسية وتشمل:
(1) مراقبة الانتخابات .
(2) إرسال المساعدات الإنسانية .
(3) الجهود الدبلوماسية (تقريب وجهات النظر) .
(4) المستشفيات العسكرية الميدانية.
المراقبون العسكريون
شارك و يشارك عدد من الضباط الأردنيين في مهام المراقبين العسكريين الدوليين في المناطق الآتية :
أ.مهمة حفظ السلام في أثيوبيا وارتيريا.
ب. مهمة حفظ السلام في ساحل العاج.
ج. مهمة حفظ السلام في ليبيريا.
د. مهمة حفظ السلام في الكونغو.
ه. مهمة حفظ السلام في جورجيا.
و. مهمة حفظ السلام في السودان.
ز. مهمة حفظ السلام في نيبال.
ح. مهمة حفظ السلام في طاجاكستان.
ط. مهمة حفظ السلام في انغولا.
ي. مهمة حفظ السلام في الصومال.
ك. مهمة حفظ السلام في رواندا.
ل. مهمة حفظ السلام في يوغسلافيا السابقة .
م. مهمة حفظ السلام في سيراليون.
ن. مهمة حفظ السلام في تيمور الشرقية.
س. مهمة حفظ السلام في بروندي.
ع. مهمة حفظ السلام في الصحراء الغربية.
ضباط قيادة القوة
شارك و يشارك عدد من الضباط الأردنيين في مهام قيادة القوات الدولية في المناطق الآتية :
أ. قيادة القوات الدولية في أثيوبيا وأرتيريا.
ب. قيادة القوات الدولية في ساحل العاج.
ج. قيادة القوات الدولية في الكونغو.
د. قيادة القوات الدولية في السودان.
ه. قيادة القوات الدولية في دارفور.
و. قيادة القوات الدولية في كوسوفو .
ز. قيادة القوات الدولية في ليبيريا.
ح. قيادة القوات الدولية + القاطع في هاييتي .
ط. قيادة القوات الدولية في تشاد ضابط واحد.
ي. قيادة القوات الدولية والقواطع في يوغسلافيا السابقة .
ك. قيادة القوات الدولية في سيراليون.
ل. قيادة القوات الدولية في ليبيريا.
م. قيادة القوات الدولية في تيمور الشرقية.
ن. قيادة القوات الدولية في بروندي.
س. قيادة القوات الدولية في جورجيا.
ع. قيادة قاطع فريتاون في سيراليون.
المشاركة في هيئة الأمم المتحدة
شارك و يشارك عدد من الضباط الأردنيين في الأمم المتحدة وكما يأتي :
بعثة الأردن الدائمة / نيويورك.
ب. مكتب المتابعة والتنسيق / نيويورك.
ج. إدارة عمليات حفظ السلام / نيويورك.
د. السفارة الأردنية / بروكسل .
ه. بعثة الأمم المتحدة السياسية / أفغانستان.
و. مهمة الأمم المتحدة / كوسوفو .
شهداء حفظ السلام:
قدمت القوات المسلحة الأردنية عبر تاريخها قوافل من الشهداء في سبيل الدين والأرض والإنسانية، وقد بلغ عدد الشهداء في سبيل حفظ السلام تسعة وعشرين شهيداً.
فوائد المشاركة الأردنية
إن مشاركة القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي في مهام حفظ السلام الدولية حققت أهدافها وتعود على الإنسانية وعلى الأردن وقواته المسلحة بالمنافع والفوائد الآتية :
أ. المساعدة في القضاء على ويلات الحروب، وإغاثة الملهوفين ورفع الظلم عن الشعوب.
ب. التأكيد على حب الأردن للعدالة والأمن والسلام والتعاون.
ج. المحافظة على السمعة الطيبة للأردن ، وتسويقه عالمياً والتعريف به وتعزيز مركزه وثقله السياسي والارتقاء بمكانته على الساحة الدولية .
د. زيادة سعة إطلاع ضباط وأفراد القوات المسلحة
الأردنية/الجيش العربي وتثقيفهم ورفع كفاءتهم القتالية وتعريفهم بأسلحة الجيوش الأخرى وعقائدهم القتالية .
ه. مساعدة ضباط وضباط صف وأفراد القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي على اكتشاف قدراتهم والإمكانيات المتوفرة لديهم والتي يظهرونها عند اشتراكهم في مهام حفظ السلام الدولية وحسب ما تقتضيه الحاجة والظرف.
و. إدراك نعمة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الأردن وقيمة الإنسان الأردني وكرامته وصون حريته والحفاظ على حقوقه وأهمية وحدته الوطنية مقارنة مع ما يلاقيه ويعانيه الآخرون ويعيشونه في الدول التي تشهد حروباً أهلية وصراعات سياسية وانقسامات تؤدي إلى الفلتان الأمني والفوضى والقتل والتشريد .
ز. التدرب على العمل في ظل ظروف بيئية وأمنية صعبة ، وكذلك التعرف على كيفية التصرف في مجال إدارة الأزمات والكوارث والظروف غير العادية والطارئة .
- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
رد: الجيش العربي .. يد تبني ويد تحمل السلاح
الثلاثاء فبراير 07, 2012 11:13 pm
الجيش العربي .. يد تبني ويد تحمل السلاح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى