- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
مصـر تـتجه نحـو الفوضـى
الإثنين ديسمبر 19, 2011 7:33 pm
مصـر تـتجه نحـو الفوضـى
مصـر تـتجه نحـو الفوضـى
مصـر تـتجه نحـو الفوضـى
تجددت الاشتباكات امس لليوم الثالث على التوالي بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري الحاكم وقوات من الجيش والشرطة في وسط القاهرة بالقرب من ميدان التحرير بينما حذرت الجامعة العربية من انجرار مصر الى الفوضى ، فيما اعلن عن ارتفاع عددد الضحايا الى عشرة قتلى. وكان المتظاهرون، ومعهم عدد كبير من الاطفال الذين تراوح اعمارهم بين الثامنة والثانية عشرة تقريبا، يتبادلون التراشق بالحجارة مع افراد من الجيش والشرطة يتمركزون خلف حواجز اقاموها في شارع متفرع من ميدان التحرير بينما تم اغلاق الطريق المؤدية الى مقري الحكومة ومجلس الشعب المتجاورين بكتل اسمنتية كبيرة.
واعلنت وزارة الصحة المصرية ان عدد ضحايا الاشتباكات ارتفع الى عشرة قتلى وقرابة 500 مصاب. ورفع العديد من المتظاهرين صحيفة التحرير المستقلة التي صدرت امس وهي تحمل صورة كبيرة لمتظاهرة محجبة جردت من ردائها العلوي فظهرت ملابسها الداخلية اثناء قيام جنود بسحلها. وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي هذه الصورة ومقاطع فيديو عديدة لما اسماه الناشطون «انتهاكات الجيش» ضد المتظاهرين.
وكتبت صحيفة التحرير في عنوانها الرئيسي «المجلس العسكري ينفي اطلاق الرصاص والجنزوري يقول انه لم يلجأ الى العنف: كذابون».
من جهته، اكد المجلس العسكري في بيان على صفحته على انه يدافع عن مؤسسات الدولة وبث مقطع فيديو يظهر فيه متظاهرون يقذفون الحجارة على مبنى مجلس الشعب ويلقون كرات من النار داخل الطابق السفلي من المبنى نفسه من خلال احدى نوافذ المبنى. وادت المواجهات الى احتراق محتويات مبنى المجمع العلمي المطل على ميدان التحرير والذي يحوى مخطوطات ووثائق لتاريخ مصر منذ الحملة الفرنسية.
ووصف وزير الثقافة شاكر عبد الحميد احتراق مبنى المجمع العلمي ووثائقه ب»الكارثة» واعلن تشكيل لجنة من الخبراء لترميم الكتب والمخطوطات التي امكن انقاذها. وقال عبد الحميد ان «المبنى يحوي مخطوطات بالغة الاهمية وكتبا نادرة يصعب وجود مثل لها في العالم» مشيرا الى ان «شباب الثورة وموظفين من المجلس الاعلى للثقافة بذلوا جهودا كبيرة» مساء السبت لانقاذ الكتب والمخطوطات ونقلها من المبنى قبل ان تأتي عليها النيران.
ونظم مجموعة من أعضاء مجلس الشعب المصري الجدد وعدد من النشطاء السياسيين مسيرة من ميدان التحرير باتجاه شارع الشيخ ريحان حيث الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أجل إيقاف أراقة الدماء . وحاولت المسيرة إعادة المتظاهرين وإبعادهم عن نقطة الاشتباك مع القوات المسلحة ، غير أن أعدادا كبيرة من المتظاهرين رفضت وجودهم وطالبتهم بالعودة إلى ميدان التحرير.
بدورها أعلنت جبهة الدفاع عن متظاهري مصر التي تضم نحو 32 منظمة حقوقية أنها تقدمت ببلاغ لنيابة جنوب القاهرة، طالبت فيه بانتقال أعضاء النيابة العامة لتفتيش مباني حكومية بينها مبنى مجلس الوزراء ومقر البرلمان. وقالت الجبهة إن قوات الشرطة العسكرية تحتجز العديد من المتظاهرين في هذه المباني منذ اندلاع المواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش الجمعة الماضي في محيط مجلس الوزراء.
من ناحية ثانية أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه الشديد لما آلت إليه أحداث العنف التي جرت في مصر في ميدان التحرير والشوارع المحيطة بمقر مجلس الوزراء والقصر العيني، وما رافقها من استخدام للقوة ضد المتظاهرين والمعتصمين، محذرا من جر مصر نحو حالة من حالات الفوضى والاضطراب الأمني والسياسي.
وعبر الدكتور نبيل العربي عن حزنه وأسفه الشديد لسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والمصابين من جراء تلك الأحداث، واصفا الحريق الذي اندلع في مبنى المجمع العلمي المصري، الذي يتشرف بعضويته، بأنه جريمة في حق مصر لما يحتويه هذا المبنى العريق من كتب ومخطوطات ووثائق نادرة لا تقدر بثمن حول تاريخ مصر وتراثها وتاريخ المنطقة العربية. ودعا العربي إلى التحقيق الفوري لكشف ملابسات ما جرى بالأمس من أحداث مؤسفة أمام الرأي العام، منعا لتكرارها ولمعالجة تداعياتها. وناشد جميع القوى السياسية المصرية التحلي بأقصى درجات المسؤولية وضبط النفس، حتى يمكن تجنب الفوضى وإنجاز عملية التحول الديمقراطي، التي قامت من أجلها ثورة 25 كانون ثان في مناخ آمن ومستقر.
الى ذلك أجلت لجنة أثرية مصرية معاينة مبنى المجمع العلمي المصري أحد أقدم الجهات العلمية في القاهرة والذي أنشأته الحملة الفرنسية عام 1798 واشتعلت فيه النيران الجمعة الماضي. والمبنى الذي أنشئ بقرار من نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر يقع في نهاية قصر العيني ويطل على ميدان التحرير الذي شهد اشتباكات بين ألوف المحتجين على الحكم العسكري وقوات الجيش بعد قيام أفراد من الشرطة العسكرية بفض اعتصام مئات النشطاء في شارع مجلس الشعب الذي يوجد فيه مقرا مجلس الوزراء ومجلس الشعب. ويضم المجمع العلمي عشرات الالوف من الكتب والمخطوطات والوثائق.
مصـر تـتجه نحـو الفوضـى
مصـر تـتجه نحـو الفوضـى
تجددت الاشتباكات امس لليوم الثالث على التوالي بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري الحاكم وقوات من الجيش والشرطة في وسط القاهرة بالقرب من ميدان التحرير بينما حذرت الجامعة العربية من انجرار مصر الى الفوضى ، فيما اعلن عن ارتفاع عددد الضحايا الى عشرة قتلى. وكان المتظاهرون، ومعهم عدد كبير من الاطفال الذين تراوح اعمارهم بين الثامنة والثانية عشرة تقريبا، يتبادلون التراشق بالحجارة مع افراد من الجيش والشرطة يتمركزون خلف حواجز اقاموها في شارع متفرع من ميدان التحرير بينما تم اغلاق الطريق المؤدية الى مقري الحكومة ومجلس الشعب المتجاورين بكتل اسمنتية كبيرة.
واعلنت وزارة الصحة المصرية ان عدد ضحايا الاشتباكات ارتفع الى عشرة قتلى وقرابة 500 مصاب. ورفع العديد من المتظاهرين صحيفة التحرير المستقلة التي صدرت امس وهي تحمل صورة كبيرة لمتظاهرة محجبة جردت من ردائها العلوي فظهرت ملابسها الداخلية اثناء قيام جنود بسحلها. وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي هذه الصورة ومقاطع فيديو عديدة لما اسماه الناشطون «انتهاكات الجيش» ضد المتظاهرين.
وكتبت صحيفة التحرير في عنوانها الرئيسي «المجلس العسكري ينفي اطلاق الرصاص والجنزوري يقول انه لم يلجأ الى العنف: كذابون».
من جهته، اكد المجلس العسكري في بيان على صفحته على انه يدافع عن مؤسسات الدولة وبث مقطع فيديو يظهر فيه متظاهرون يقذفون الحجارة على مبنى مجلس الشعب ويلقون كرات من النار داخل الطابق السفلي من المبنى نفسه من خلال احدى نوافذ المبنى. وادت المواجهات الى احتراق محتويات مبنى المجمع العلمي المطل على ميدان التحرير والذي يحوى مخطوطات ووثائق لتاريخ مصر منذ الحملة الفرنسية.
ووصف وزير الثقافة شاكر عبد الحميد احتراق مبنى المجمع العلمي ووثائقه ب»الكارثة» واعلن تشكيل لجنة من الخبراء لترميم الكتب والمخطوطات التي امكن انقاذها. وقال عبد الحميد ان «المبنى يحوي مخطوطات بالغة الاهمية وكتبا نادرة يصعب وجود مثل لها في العالم» مشيرا الى ان «شباب الثورة وموظفين من المجلس الاعلى للثقافة بذلوا جهودا كبيرة» مساء السبت لانقاذ الكتب والمخطوطات ونقلها من المبنى قبل ان تأتي عليها النيران.
ونظم مجموعة من أعضاء مجلس الشعب المصري الجدد وعدد من النشطاء السياسيين مسيرة من ميدان التحرير باتجاه شارع الشيخ ريحان حيث الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أجل إيقاف أراقة الدماء . وحاولت المسيرة إعادة المتظاهرين وإبعادهم عن نقطة الاشتباك مع القوات المسلحة ، غير أن أعدادا كبيرة من المتظاهرين رفضت وجودهم وطالبتهم بالعودة إلى ميدان التحرير.
بدورها أعلنت جبهة الدفاع عن متظاهري مصر التي تضم نحو 32 منظمة حقوقية أنها تقدمت ببلاغ لنيابة جنوب القاهرة، طالبت فيه بانتقال أعضاء النيابة العامة لتفتيش مباني حكومية بينها مبنى مجلس الوزراء ومقر البرلمان. وقالت الجبهة إن قوات الشرطة العسكرية تحتجز العديد من المتظاهرين في هذه المباني منذ اندلاع المواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش الجمعة الماضي في محيط مجلس الوزراء.
من ناحية ثانية أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه الشديد لما آلت إليه أحداث العنف التي جرت في مصر في ميدان التحرير والشوارع المحيطة بمقر مجلس الوزراء والقصر العيني، وما رافقها من استخدام للقوة ضد المتظاهرين والمعتصمين، محذرا من جر مصر نحو حالة من حالات الفوضى والاضطراب الأمني والسياسي.
وعبر الدكتور نبيل العربي عن حزنه وأسفه الشديد لسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والمصابين من جراء تلك الأحداث، واصفا الحريق الذي اندلع في مبنى المجمع العلمي المصري، الذي يتشرف بعضويته، بأنه جريمة في حق مصر لما يحتويه هذا المبنى العريق من كتب ومخطوطات ووثائق نادرة لا تقدر بثمن حول تاريخ مصر وتراثها وتاريخ المنطقة العربية. ودعا العربي إلى التحقيق الفوري لكشف ملابسات ما جرى بالأمس من أحداث مؤسفة أمام الرأي العام، منعا لتكرارها ولمعالجة تداعياتها. وناشد جميع القوى السياسية المصرية التحلي بأقصى درجات المسؤولية وضبط النفس، حتى يمكن تجنب الفوضى وإنجاز عملية التحول الديمقراطي، التي قامت من أجلها ثورة 25 كانون ثان في مناخ آمن ومستقر.
الى ذلك أجلت لجنة أثرية مصرية معاينة مبنى المجمع العلمي المصري أحد أقدم الجهات العلمية في القاهرة والذي أنشأته الحملة الفرنسية عام 1798 واشتعلت فيه النيران الجمعة الماضي. والمبنى الذي أنشئ بقرار من نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر يقع في نهاية قصر العيني ويطل على ميدان التحرير الذي شهد اشتباكات بين ألوف المحتجين على الحكم العسكري وقوات الجيش بعد قيام أفراد من الشرطة العسكرية بفض اعتصام مئات النشطاء في شارع مجلس الشعب الذي يوجد فيه مقرا مجلس الوزراء ومجلس الشعب. ويضم المجمع العلمي عشرات الالوف من الكتب والمخطوطات والوثائق.
- اسمر66660عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1113
نقاط : 4711
التقيم : 12
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
رد: مصـر تـتجه نحـو الفوضـى
الإثنين ديسمبر 19, 2011 7:43 pm
مصـر تـتجه نحـو الفوضـى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى