منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
avatar
amjad nsour
عدد المساهمات : 12
نقاط : 39
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 02/11/2011

في مثل هذا هذا ”العيد” Empty في مثل هذا هذا ”العيد”

السبت نوفمبر 05, 2011 8:07 pm
في مثل هذا اليوم من العاشـر من ذى الحجة من سنة 1427 بالتقويم الهجري الموافق لـ30 ديسمبر من سـنة ,2006 في فجر ذلك اليوم الحزين والكئيب الذي تزامن وعيد أضحى من نوع خاص ومن قربان خاص ومن انكسار ”خالص” أصاب الأمة العربية في عمق عيـدها ليحول فرحة صغارها قبل كبارها إلى مأتم حمل رسالة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أعطى تعليـمات صارمة بعدم إيقاظه بعدما وقع قبل أن يستسلم لسريره حالما ومطمئنا حكم الإعدام والنحر على رجل اختير له زمان ومـكان وعيد معين حتى يبلّغ عبر ”عنق” مفصول وعراق مفصول و”عيد” مقصول رسالة هذا مآل من يتجاوز صلاحيـات أمريكا في سيطرتها على كل الأمكنة وعلى كـل الآبار وعلى كل المقادير والشخوص العربية الراضية بمصير ”السمسرة” النفطية··

في مثل هذا العيد الذي سيصادف ”يوم” الغد حيث سيحتفي المسلمون بعرفة جديدة وبأضحى جديد وبملايين وحدها ابتهال ”لبيك اللهم ما لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك” ، سيق فجرا ديكتاتور عربي ألقي عليه القبض داخل حفـرة إلى المقصلة ووسط عدد محدود من جلادين كلفـهم كبيرهم النائم في بيته الأبيض بتنفيذ إرادته في أن يرى غريمه ذليلا وباكـيا ومرعوبا، تدافع أراذل القـوم لكي يضعوا الحبل في عنق ”صدام” كان من المفروض ومن المتوقع ومن البديهي أن يرتعش وأن يتبول وأن يستجدي رأفة به وفوق هذا وهذا أن يستصرخ عفوا من ”بوش” قرر فيه إعداما ونام بعدما أعطى تعليماته بألا يوقظه أحد، لكن بين ما كان متـوقعا وما كان مفروضا وما كان يجب أن يكون، رفع الضحية رأسه عاليا وتقدم في ”سؤدد” ليحرم جلاديه في لحظات ظنوها انتصارا لهم من فرصة أن يتـهاوى ويفقد رباطة جأشه ليقول لمن خافـوا وهو متوجه إلى الموت بتلك الصورة: هي ذي المرجلة···

الشهيد صدام حسـين وقبله ولداه عصي وعدي سجلوا في عيد بغداد أنهم من طينة هؤلاء الذين لا يتوانون عن الموت بشرف إذا ما أجبرتهم مـؤامرة الخدم على الرحيل، فلا دموع ولا استـسلام ولا هوان بعد الموت، وكما انتهوا في ذلك العيد وكما أراد بوش أن يغرز بنومته الهادئة تلك من ذلك الفجر الدامي الذي تراخى فيه جسد رجل من نوع خاص و”خالـص”، فإن صدام كما أهدى روحه قربانا لعراقه فإنه أهدى لأمته أن موته بتلك الصـورة الكبيرة ليس هدية من أحد، فإذا كان الحبل حبلهم فإن العنق عنقه وهو من اختار له طريـقة فصله ليرحل الديكتاتور العربي ويستـيقظ ”بوش” من نومته وقبل أن يتناول فطـوره ويستمتع بشمس يوم لا صدام فيه شاهـد ابتسامة أشم عربي وهو يوجه له رسالته من فوق المقصلة··هي ذي المرجلة··

العيد لم يقتل فينا ولم يسلب منها يومها كما خططوا له وصلاة الغائـب على روح الشهيد الثابت على موقفه وعلى أنفته وعلى عزته لم تستطع إرادة بوش تأميمها بعد أمتها شعوب عربية زادها فخر الملحـمة أنفة أن صدام حسين ذلك الذي تم صيده في ”حفرة” كأي جرذ منتهي الصلاحية قد جدد مبعثه وهو على المقصـلة ليمسح من على جبين هذه الأمة مؤامرة ومسرحية ”الحفرة والزعيم”··

الحكاية والسيناريو الغبي تجدد لكن بصورة أعتم··فمن حفرة الشهيد صدام حسين إلى نهاية، أخرجناه من ”أنبوب للصرف الصحي” أريد للصـورة البائسة أن تتكرر وأن يعاد كتباتها بيد خليفة بوش في عنق خليفة ”صدام حسين”، وللأسباب نفسها وبمبررات النفطـ نفسها تجدد عيدنا هذه السـنة لتتشابه القرابين ويتشابه الجلادون، ومن صدام حسين إلى العقيد امعمر القـذافي فإن الرجلين لم يخضعا لنهاية الحفرة أو أنابيب الصرف كونهما ومهما كانت قـوة طعنات الظهر، رفضا التسليـم والخروج من وراء الباب ليدفعا حياتهما وحياة أبنائهم ثمنـا لضريبة الموت واقفا، أشم وصامدا··

هيلاري كلينتـون التي تتقاطع في ”سواد” القلب لا الوجه مع سابقتـها كوندليزا رايس ، اكتفت من ”كابول” حيث كانت تحضر لندوة صحيفة بترديد عبارة: ”واوو” في تعليق منها على فيديو القبض على القذافي وجرجته وصفعه قبل قتله··لم تقل شيـئا ولم يتحرك لها ”جفن” واكتفت بتلك ”الـواوو” كتعليق على مآل أمة ”ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح لما بست الواوا شلته صار الواوا بح”، لتكون النهاية، نهاية ”واوو” الأمريكية، أنه رغم كل مآتم العيد الذي حول زعماء الأمة العربية إلى مشاريع قرابين يقدم كل ”عنق” منهم في عيد إلا أن الثابت كخلاصـة لنومهم الهانئ ولموتنا الشريف، أن أمريكا في عهد بوش وأمريكا في عهد أوبـاما أثبتت أنها تستطيع أن تخلـع العروش وأن تقتل الحكام وأن تعدمهم لتننازل للجرذان عن جثثهم لكي ينكلوا بها، لكنها عجزت حتى اللحـظة وحتى بعد كل اللحظات القادمة عن تفسير·· كيف يموت هؤلاء أبطـالا وكيف تمنع عن نهايتهم التي يراد لها أن تكون مذلة وباهتـة، معزوفة ”هي ذي المرجـلة”، فعيدنا مبـارك على كل حال فحتى ”طغاة” أمـرنا أثبتت أعياد وطئنا المتكررة بأنـهم في لحظات ”المرجـلة” يبدعون في صياغة نهاية جميلة تسمى: ”هي ذي المرجلة”··؟
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

في مثل هذا هذا ”العيد” Empty رد: في مثل هذا هذا ”العيد”

السبت ديسمبر 17, 2011 2:25 am
في مثل هذا هذا ”العيد”
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى