- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
تصدير 181 طن بندورة لـ«إسرائيل»
الخميس ديسمبر 22, 2011 6:28 pm
عصام مبيضين - كشفت إحصائيات رسمية أن الأردن صدّر كميات كبيرة من البندورة، منذ بداية شهر تشرين الثاني الماضي، تزامنت مع الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار البندورة وبدا للمواطنين غير مبرر.
وتناهز حاجة المملكة من البندورة الــ800 طن يوميا، فيما لا تزيد الكميات الموردة الى الاسواق على الـ250 طنا، مما أحدث تفاوتاً كبيرا بين العرض والطلب. وبيع كيلو البندورة في الاسواق المحلية بحدود الدينار، ومن نوعيات ليست ذات جودة عالية، فيما تذرع الباعة والتجار أن سبب ارتفاع الاسعار موجة الصقيع التي ضربت مزارع البندورة. وبينت الإحصائيات أن كميات البندورة التي صدرت الى اسرائيل في الوقت المشار اليه تقدر بـ181 طنا، بينما تم تصدير1373 طناً الى الامارات، و162 طنا الى المملكة العربية السعودية، و11 طنا الى العراق، و2827 طنا الى الكويت، و3.3 طناً الى سوريا، و242 طنا الى عمان، و260 طنا الى قطر، و450 طنا الى لبنان و1156 طنا الى مصر. في المقابل فإن كميات استيراد البندورة من الخارج كانت صفرا.
وبسبب هذا الفارق بين الكميات المصدرة وانعدام الاستيراد واصلت أسعار البندورة ارتفاعها في الأسواق المركزية والمفرق، رغم أن وزارة الزراعة فتحت باب الاستيراد من الخارج لسد النقص الكبير الحاصل في أسواق المملكة من هذه المادة، بسبب نقص الإنتاج المحلي، جراء عوامل الطقس التي سادت المملكة خلال الشهرين الماضيين، وإصابة بعض حقول الخضروات بحشرة حفار البندورة.
إلى ذلك توقعت مصادر وزارة الزراعة لـ"السبيل" استمرار ارتفاع أسعار البندورة في الأيام القادمة مع توالي موجات الصقيع التي عمت مختلف المناطق خلال الأيام الماضية وألحقت أضرارا كبيرة في محصول البندورة في مناطق مختلفة ناهزت الـ40 ألف دونم تقريبا.
وعزت المصادر ضآلة الكمية الواردة إلى الأسواق، رغم ارتفاع أسعارها لمستويات قياسية بنسبة تجاوزت الـ100 في المائة، مقارنة بأسعار الجملة، إلى عدم فعالية الاستيراد من الدول المجاورة للبندورة؛ بسبب عدم قدرة القطاع الخاص على القيام بهذا الدور؛ بسبب عدم توفر هذا المحصول، وارتفاع أسعاره على أرضه. وقال عدد من أصحاب مزارع البندورة إن تدني درجات الحرارة في مناطقهم إلى ما دون الصفر تسبب في إتلاف مساحات واسعة من مزارعهم، رغم اتخاذهم الإجراءات الاحترازية والوقائية للتخفيف من آثار الصقيع السلبية. من جهة أخرى ذكر مختصون لـ"السبيل" أن ارتفاع أسعار البندورة في الأسواق في هذا الوقت من السنة مرتبط بانخفاض كميات المعروض منها في السوق المحلية، جراء انخفاض كمياتها، وتصدير الكميات الأخرى، مشيرين إلى أن الكميات الموجودة في السوق المحلية ذات جودة رديئة، منتقدين استمرار الوزارة في سياسة الانفتاح وتصدير البندورة إلى الخارج، رغم وصول أسعارها إلى دينار ونصف، مع ما ينتجه ذلك من معاناة مادية لآلاف المواطنين، فضلاً عن رداءة ما هو مطروح من هذه المادة في الأسواق.
وأضاف المختصون أن ضآلة الكميات الواردة إلى الأسواق المركزية توجب اتخاذ قرار حكومي فوري بإيقاف التصدير، أو تقليل الكميات المصدرة إلى حين، خاصة أن المستهلك تحمل زيادة في الأسعار تراوحت بين 5-40 في المائة، مقارنة مع أسعار عام 2009، نتيجة الارتفاع الحاد في الأسعار خلال عام 2010.
وبينوا أن كثيرا من دول العالم أغلقت الإنتاج للأسباب ذاتها، وحفاظا على أسعارها في أسواقها المحلية.
من جانب آخر، أشارت البيانات المتوفرة في الوزارة إلى انخفاض الإنتاج في منطقة المفرق من 383 ألف طن عام 2009، إلى حوالي 160 ألف طن خلال هذا العام، ويقدر التراجع في الإنتاج بحوالي 223 ألف طن، تقدر قيمتها بحوالي 8 ملايين دينار، بأسعار سوق الجملة وفيما يتعلق بالصادرات، كان من المتوقع حصول زيادة في التصدير، إلا أن الظروف التي سادت من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية جدا لم تؤد فقط إلى وقف الزيادة، بل عملت على تراجع الصادرات بقيمة (3.6) ألف طن في شهر آب، و(5) آلاف طن من شهر أيلول، وقدرت قيمة التراجع في صادراتنا من البندورة بحوالي (4.6) مليون دينار.
وتبلغ المساحة المزروعة بالخضار في الأغوار الجنوبية حوالي 35 ألف دونم، موزعة على حوالي (1170) وحدة زراعية، ويشكل محصول البندورة حوالي 90 في المئة منها، والباقي باذنجان، وفلفل، وكوسا، وتتوزع في مناطق (غور الحديثة، وغور المزرعة، والذراع، وغور الصافي، وغور).
أما مناطق وادي عربة (القويرة، والديسة، وفينان، وقريقرة)، فتبلغ المساحات المزروعة بها حوالي (1800) دونم.
وتناهز حاجة المملكة من البندورة الــ800 طن يوميا، فيما لا تزيد الكميات الموردة الى الاسواق على الـ250 طنا، مما أحدث تفاوتاً كبيرا بين العرض والطلب. وبيع كيلو البندورة في الاسواق المحلية بحدود الدينار، ومن نوعيات ليست ذات جودة عالية، فيما تذرع الباعة والتجار أن سبب ارتفاع الاسعار موجة الصقيع التي ضربت مزارع البندورة. وبينت الإحصائيات أن كميات البندورة التي صدرت الى اسرائيل في الوقت المشار اليه تقدر بـ181 طنا، بينما تم تصدير1373 طناً الى الامارات، و162 طنا الى المملكة العربية السعودية، و11 طنا الى العراق، و2827 طنا الى الكويت، و3.3 طناً الى سوريا، و242 طنا الى عمان، و260 طنا الى قطر، و450 طنا الى لبنان و1156 طنا الى مصر. في المقابل فإن كميات استيراد البندورة من الخارج كانت صفرا.
وبسبب هذا الفارق بين الكميات المصدرة وانعدام الاستيراد واصلت أسعار البندورة ارتفاعها في الأسواق المركزية والمفرق، رغم أن وزارة الزراعة فتحت باب الاستيراد من الخارج لسد النقص الكبير الحاصل في أسواق المملكة من هذه المادة، بسبب نقص الإنتاج المحلي، جراء عوامل الطقس التي سادت المملكة خلال الشهرين الماضيين، وإصابة بعض حقول الخضروات بحشرة حفار البندورة.
إلى ذلك توقعت مصادر وزارة الزراعة لـ"السبيل" استمرار ارتفاع أسعار البندورة في الأيام القادمة مع توالي موجات الصقيع التي عمت مختلف المناطق خلال الأيام الماضية وألحقت أضرارا كبيرة في محصول البندورة في مناطق مختلفة ناهزت الـ40 ألف دونم تقريبا.
وعزت المصادر ضآلة الكمية الواردة إلى الأسواق، رغم ارتفاع أسعارها لمستويات قياسية بنسبة تجاوزت الـ100 في المائة، مقارنة بأسعار الجملة، إلى عدم فعالية الاستيراد من الدول المجاورة للبندورة؛ بسبب عدم قدرة القطاع الخاص على القيام بهذا الدور؛ بسبب عدم توفر هذا المحصول، وارتفاع أسعاره على أرضه. وقال عدد من أصحاب مزارع البندورة إن تدني درجات الحرارة في مناطقهم إلى ما دون الصفر تسبب في إتلاف مساحات واسعة من مزارعهم، رغم اتخاذهم الإجراءات الاحترازية والوقائية للتخفيف من آثار الصقيع السلبية. من جهة أخرى ذكر مختصون لـ"السبيل" أن ارتفاع أسعار البندورة في الأسواق في هذا الوقت من السنة مرتبط بانخفاض كميات المعروض منها في السوق المحلية، جراء انخفاض كمياتها، وتصدير الكميات الأخرى، مشيرين إلى أن الكميات الموجودة في السوق المحلية ذات جودة رديئة، منتقدين استمرار الوزارة في سياسة الانفتاح وتصدير البندورة إلى الخارج، رغم وصول أسعارها إلى دينار ونصف، مع ما ينتجه ذلك من معاناة مادية لآلاف المواطنين، فضلاً عن رداءة ما هو مطروح من هذه المادة في الأسواق.
وأضاف المختصون أن ضآلة الكميات الواردة إلى الأسواق المركزية توجب اتخاذ قرار حكومي فوري بإيقاف التصدير، أو تقليل الكميات المصدرة إلى حين، خاصة أن المستهلك تحمل زيادة في الأسعار تراوحت بين 5-40 في المائة، مقارنة مع أسعار عام 2009، نتيجة الارتفاع الحاد في الأسعار خلال عام 2010.
وبينوا أن كثيرا من دول العالم أغلقت الإنتاج للأسباب ذاتها، وحفاظا على أسعارها في أسواقها المحلية.
من جانب آخر، أشارت البيانات المتوفرة في الوزارة إلى انخفاض الإنتاج في منطقة المفرق من 383 ألف طن عام 2009، إلى حوالي 160 ألف طن خلال هذا العام، ويقدر التراجع في الإنتاج بحوالي 223 ألف طن، تقدر قيمتها بحوالي 8 ملايين دينار، بأسعار سوق الجملة وفيما يتعلق بالصادرات، كان من المتوقع حصول زيادة في التصدير، إلا أن الظروف التي سادت من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية جدا لم تؤد فقط إلى وقف الزيادة، بل عملت على تراجع الصادرات بقيمة (3.6) ألف طن في شهر آب، و(5) آلاف طن من شهر أيلول، وقدرت قيمة التراجع في صادراتنا من البندورة بحوالي (4.6) مليون دينار.
وتبلغ المساحة المزروعة بالخضار في الأغوار الجنوبية حوالي 35 ألف دونم، موزعة على حوالي (1170) وحدة زراعية، ويشكل محصول البندورة حوالي 90 في المئة منها، والباقي باذنجان، وفلفل، وكوسا، وتتوزع في مناطق (غور الحديثة، وغور المزرعة، والذراع، وغور الصافي، وغور).
أما مناطق وادي عربة (القويرة، والديسة، وفينان، وقريقرة)، فتبلغ المساحات المزروعة بها حوالي (1800) دونم.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: تصدير 181 طن بندورة لـ«إسرائيل»
الخميس ديسمبر 29, 2011 7:33 pm
تصدير 181 طن بندورة لـ«إسرائيل»
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى