منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

جودة : القدس تستحق عملا دؤوبا لتكون الرحلة من «المهد» الى «القيامة» دون حواجز Empty جودة : القدس تستحق عملا دؤوبا لتكون الرحلة من «المهد» الى «القيامة» دون حواجز

الإثنين ديسمبر 26, 2011 9:30 pm
يعتبر الاردن مساحة الضوء الأكثر اشعاعا في عتمة الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله، حيث يسعى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لجعل هذا الملف حاضرا على كل الاجندات وفي كل المناسبات والمحافل الدولية. ولم يقتصر هذا الاهتمام والرعاية على جانب دون الاخر بل تعددت جوانبه سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ودينيا.

ولا يمكن ان يتجاهل احد الحميمية التي تجمع «الاردن وفلسطين» ليس فقط بالمشاعر كباقي علاقة فلسطين بغيرها من دول العالم، بل اكبر من ذلك بكثير حتى ان صورة الاردن وفلسطين باتت تظهر بذات المعالم والالوان والروح، ومدنهما تحمل ذات المشاهد والمفردات الوطنية التي تعشق فلسطين كما تعشق الاردن.

لم يترك جلالة الملك مناسبة إلاّ وكانت «فلسطين» حاضرة، للتأكيد على ان حل القضية الفلسطينية هو الحل الوحيد لانهاء الصراع في المنطقة، واحلال السلام، ولن يكون هذا الا من خلال العودة الى مفاوضات السلام.

وسجّل التاريخ الكثير من المواقف الاردنية التي حركت بوصلة القضية باتجاهات ايجابية، بشكل كبير، وكان احدث الخطوات الاردنية لدعم فلسطين الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك الى رام الله اخيرا، وما كان لها من دور يثمنه عاليا الفلسطينيون في دعم الشعب الفلسطيني والقضية.

وانطلاقا من توجيهات جلالة الملك حرص الاردن دوما على جعل القضية الفلسطينية وفلسطين، على اولويات اجنداته دوما، من خلال اتخاذ اجراءات عملية على ارض الواقع اوصلت الكثير من الملفات الفلسطينية الى حلول عملية، وكان ابرزها قضية باب المغاربة، وملف القدس، واللاجئين الى جانب الاصرار على اعادة عملية السلام الى مسارها الصحيح.

وزارة الخارجية الاداة التنفيذية لادارة السياسات الاردنية بالخارج، ممثلة بوزيرها ناصر جوده جعلت من الملف الفلسطيني، العنوان الرئيسي لكل مباحثاتها وجهودها انطلاقا من توجيهات جلالة الملك بأنها القضية المركزية وان انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، هو الحل المطلق للسلام في المنطقة والاستقرار.

وعلى نهج جلالة الملك تواصل الخارجية جهودها في دعم القضية الفلسطينية، ومن هنا جاءت زيارة وزير الخارجية ناصر جودة امس الاول الى مدينة بيت لحم الفلسطينية، والتي حركت جمود الاعياد ببهجة الحضور الاردني فيها الذي يقدره ويحتاجه الفلسطينيون بأقصى حدوده.

وفي اضاءة لـ»الدستور» على اهمية زيارة جودة لفلسطين، تبدو ردة فعل الشارع الفلسطيني هي الاكثر حضورا فيها، حيث عبر الفلسطينيون عن فرحتهم بهذه الزيارة بصورة كبيرة، ليس لمبدأ الحضور فحسب، وانما لمبدأ مشاركة «الوحيد» بفرحته التي لن تكتمل الا بشعوره انه مع «الجماعة» وهذا ما اتت به زيارة جوده لبيت لحم من نتائج مباشرة.

الشارع الفلسطيني الذي لا يتفاجأ بكرم جلالة الملك عبدالله الثاني تجاهه حيث اعتاد مكارم جلالته حياله، لكنه ينتظرها دوما، فجاء انتداب جلالته لوزير الخارجية مشاركة الطوائف المسيحية في الكنائس الغربية ببيت لحم احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، ليعزز ويجدد الموقف الاردني الداعم للقضية، كما انه يحمل ابعادا انسانية وسياسية واجتماعية.

بيت لحم، هذه المدينة «الدافئة» رغم برودة الطقس وهطول الامطار دون توقف، الا انها دافئة تشعرك انك تعرفها منذ سنين، وزرتها مئات المرات ولعلك تشعر انك غادرتها امس لقرب الزمان والمكان في حبها، لكنها تبدو حزينة تبحث عن سعادة بعيدة المنال، بانتظار اياد عربية تطرق بابها وتحيي فيه روح الاعياد!.

هي الايادي الاردنية التي تبعث الحياة في اعياد الفلسطينيين دوما، وهذا ما اكده الفلسطينيون في شوارع بيت لحم خلال تجول «الدستور» بها، حيث اعتبروا ان زيارة المسؤول الاردني لهم هي «هدية العيد» لهم في أي مناسبة، ولعل الحضور في المناسبات الدينية يسعدهم، ويؤكد حقهم الديني في بيت لحم والقدس والخليل ونابلس وباقي المدن الفلسطينية.

واكد مواطنون فلسطينيون ان زيارة جودة تؤكد مدى التواصل بين الاردن وفلسطين، وتعزز حقهم في الحياة على ترابهم ودولتهم، وتنقل لهم حقيقة المواقف الاردنية الداعمة للقضية الفلسطينية، مثمنين الزيارة التي جاءت في وقت هام جدا بالنسبة لهم حيث تبدو فلسطين في آخر اسطر الاجندة العربية والعالمية.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جانبه شدد خلال مباحثاته مع جوده على تقدير الشعب الفلسطيني واحترامه لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية الى مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه لتحقيق تطلعاته المشروعة باقامة دولته الفلسطينية المستقلة، مثمنا الرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي المحتلة والجهود الاردنية للحفاظ على هوية القدس وابقاء سكانها فيها.

في حين جدد جوده التأكيد على مواقف الاردن بقيادة جلالة الملك، الداعمة والمساندة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني، لنيل حقوقه المشروعة في التحرر وإقامة الدولة المستقلة على الأرض الفلسطينية ضمن خطوط العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذات السيادة والمتواصلة جغرافيا، استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة.

ولم يغفل جوده ان الاردن معني بمختلف قضايا الحل النهائي التي لها ارتباط مباشر بالمصالح الاردنية هي الحدود والامن واللاجئين والمياه والقدس.

ولامس جوده البعد الديني في صميم معناه العاطفي عندما اكد خلال حضوره قداس منتصف الليل الذي اقيم في كنيسة القديسة كاترين بساحة المهد ان القدس الراسخة في قلب كل عربي مسلم ومسيحي تستحق منا العمل الدؤوب لنصل الى اليوم الذي تكون فيه الرحلة من كنيسة المهد الى كنيسة القيامة لا تعيقها الحواجز ولا الجدران التي لا تفتح الا في المناسبات.

عندها تعالت همسات الفلسطينيين بأن حقهم لن يضيع وان الاخ والشقيق الاردني لن يترك حق له يذهب مع رياح التعنت الاسرائيلي بسلب الحق والتاريخ، وبدت ساحة الكنسية التي ازدحمت بآلاف الحضور من فلسطين ودول العالم كافة، وكأنها احتفالية بالموقف الاردني تجاه هذا الحق الذي بات منسيا عربيا وعالميا.

زيارة جوده كانت ناجحة، وحملت ابعادا سياسية ودينية كبيرة، وبعثت الحياة في اعياد بيت لحم امس الاول، وكان الضوء الاكثر سطوعا بين الاضواء التي ازدانت بها مدينة السيد المسيح، ولم تكن هذه الانطباعات ترصدها «الدستور» من منابر رسمية فحسب، بل هو رصد من الشارع الفلسطيني الذي تحدث بقلبه قبل لسانه عن سعادته بالزيارة وما لها من دلالات هامة حتما ستحقق الكثير من الايجابيات لهم على المدى القصير والبعيد.
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

جودة : القدس تستحق عملا دؤوبا لتكون الرحلة من «المهد» الى «القيامة» دون حواجز Empty رد: جودة : القدس تستحق عملا دؤوبا لتكون الرحلة من «المهد» الى «القيامة» دون حواجز

الخميس ديسمبر 29, 2011 7:29 pm
جودة : القدس تستحق عملا دؤوبا لتكون الرحلة من «المهد» الى «القيامة» دون حواجز
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى