- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
تكملة -2 -لإكتشاف ...النظام الصوتي العامّ ...في الفصحى ثانيا"- الأخطاء في التصانيف
الأحد نوفمبر 06, 2011 12:05 am
تكملة -2 -لإكتشاف ...النظام الصوتي العامّ ...في الفصحى
ثانيا"- الأخطاء في التصانيف
الخطأ في التصانيف الأربعة التالية :
= مجموعة الحروف التي ضمت – خطأ" – المدّات.
= ومجموعة العلامات التي ضمّت – خطأ" – المدّات ,بقولهم أن المدّة تعادل حركتين.
= ومجموعة السواكن التي ضمت – خطأ – المدّات.
= ومجموعة حروف العلة التي ضمت – خطأ – المدّات .
وقد تم تصحيح هذه الاخطاء بإخراج المدّة من كلٍّ من هذه المجموعات الأربع , وبإحداث مجموعة مستقلة بأسم ... مجموعةالمدات.
الخطأ في تصنيف الأصوات اللغوية
لقد اعتمد العلماء تصنيفا" ثنائيا"للأصوات اللغوية , بأن صنفوها في المجموعتين التاليتين :
= مجموعةالحروف ... وتضمّ صوامت الأبجدية والمدّات الثلاث.
=ومجموعة العلامات ... وتضم الحركات الثلاثوالسكون .
وقد تمّ إعتماد تصنيفٍ ثلاثيّ , تصحيحا"للخطأ الماثل في التصنيف الثنائيّ , والمتمثل في :
=الخلط بين صوامت وصوائت في مجموعة الحروف .
= والخلط بين أصوات هي الحركات وبين رمزٍ هوالسكون.
ويُلاحظ , في التصنيف الثلاثي المعتمد , وهو :
= مجموعة الحروف ... التي تضم – حصرا"-صوامت الأبجدية .
= ومجموعة العلامات... التي تضمّ العلاماتالأربع .
= ومجموعة المدّات ... التي تضمّ المدّاتالثلاث .
يُلاحظ في هذا التصنيف الذي استأنسنا في اعتماده, وفي جميع التصحيحات التي اُعتمدت , في التعاريف والتصانيف , بالقواعد المقرّرةفي نظام المجموعات في الرياضيات الحديثة , نقول : يّلاحظ في هذا التصنيف :
1"- استبعاد الخلط بين صامتٍ وصائت , وذلكبالفصل ما بين الصوامت والمدّات , في مجموعة الحروف .
2"- استبعاد الخلط بين صوت ورمز , وذلكبإسباغ الصفة الصوتية على علامة السكون ,في مجموعة العلامات.
ثالثا"- الخطأ في وصف العلاقة بين الأصوات اللغوية
1- وصف العلاقة بينالحرف وعلامته ... منالجدير بالملاحظة أنه لايُعثر – في الكلام العربي – على حرفٍ غير مقترنٍ بعلامة ,ذلك أن الحرف , كما أسلفنا , صوت صامت , ويحتاج إلى موجة صوتّيةٍ يركبها , لتنقلبه من جهاز النطق إلى جهاز السمع .
وهذا يعني بوضوح أن العلاقة بين الحرف وعلامتههي علاقة تقارنٍ وتلازمٍ وتكامل , أو قل , إن شئت , إنها ... علاقة اتحاد... علاقةوثقى وغير قابلة للإنفصام .
ولكن العلماء تصوروا – خطأ – إمكان انفصام تلكالعلاقة , بقولهم :
1"- إن التاء في نحو صيغة ... وُعِدَتْ ... لاتحتاج – من أجل النطقبها إلى أن تقترن بعلامة .
2"- وإن نحو كلمة ...الرجل ... إنما تدخلالجملة بلا علامة.
وقد تمّ تصحيح هذين الخطأين الجسيمين , علىالنحو التالي :
أولا"- قدّمنا الدليلالعلمّي _ كما أسلفنا – على أن من المتعذّر النطق بتاء وُعِدَتْ , دون اقترانها بعلامة السكون , بوصفهاالموجة الصوتية التي تنقلها من الفم إلى الأذن .
ثانيا"- كذلك قدّمنا الدليل العلمّي على أن كلمة الرجل , ذاتالأشكال الثلاثة , المختلفة من حيث الخفّة , إنما تدخل الجملة ... بأخف أشكالها... وهو ... الرجلَ... وأن ... قاعدة إيثار الأخف ... وهيأشهر قاعدةٍ من القواعد الأولّية لبناء الكلام ,وهي , أيضا" معترف بها من قبلجميع علماء العربية , قدامى ومحدثين , تفرض ذلك .
وهذا يعني نفي تصّور هؤلاه العلماء إمكان تجرّد تلك الكلمة من علاماتها , حين دخولها الجملة.
2- وصف العلاقة بين العلامةومدّتها ... لقد وصف العلماء هذه العلاقةبأنّها ... علاقة كميّة , وذلك بقولهم عنمدّة الفتحة , مثلا" , إنها تعادل ... فتحتين !!؟... وقد ثبت أن قدّمنا الدليل على أن مدّة الفتحة إنّما تؤلّف , مع الفتحة , فتحة مديده ,الأمر الذي يعني أن العلاقة بين العلامة ومدّتها هي ... علاقة تكامل .
إن تصحيح تلك الأخطاء , في التعاريف والتصانيفوالتواصيف , كان ضروريا" لإظهار حقائق عن الفصحى , ظلّت ...مُغيَّبة"... على مدى أربعة عشر قرنا" من عمر الأمّة , ومن أهمّ هذه الحقائق :
1"- أن مقطع الكلام في العربية يتفرّد ... بنظامّيةإيقاعّيةٍ ...رائعة ... لانظير لها في اللغات الأخرى !!! ....
2"- أن اللغة العربّية تمتلك ... نظاما" صوتيا" عامّا" ...يحكم اجتماع ... الحروف والعلامات والمدّات ...لاتمتلك مثله أيّة لغة أخرى , في العالم !!! هو ... نظام الأنساق .
3"- أن لهذا النظام الصوتيّ ... قاعدة عامّة" ...تحميه وتمنع مخالفته , هي ... قاعدة منع الشرود .
4"- أن نَسَب الكلمة العربّية المتمثل في انتمائها إلى مادّة اشتقاق , وإلى ميزان صرفّي , إنما تحميه من ... الهٌجنة...قاعدة عامة هي ... قاعدة حفظ الانتماء... وهي من أهمّ القواعد الأوليّة لبناءالكلام .
وإن ظهورهذه الحقائق قد أدى إلى الاكتشافات التالية:
يتبع
1"- اكتشاف القاعدة العامة للإعلال , وهوالتغيير الذي يطرأ على الكلمات ذات المعتل الثقيل , في معرض تخليصها من الثقل . وهي قاعدة مؤلفة من ... عشر كلمات ... يستغني بها علم الصرف عن قواعد الإعلال الجزئية الثمان .
2"- اكتشاف القاعدة العامة للإعراب التي تغني عن قواعد الإعراب الجزئية التي تُعدّ ... بالعشرات ... علما" بأن القاعدة العامة هذه مؤلفة من ... سبع كلماتٍ ... لاغير .
3"- اكتشاف النظام العروضّي الجديد الذي من شأنه إصلاح وتبسيط وتحديث علم العروض , وتسهيل تعلّمه وتعليمه , واختصار مصطلحاته , وجعله أقدر على ابراز الطابع الموسيقيّ الفريد للشعر العربي .
هذا وقد حظيت البحوث العلّمية التي انتهت إلى اكتشاف تلك الحقائق بالتأييد المطلق , من قبل الأستاذ العلاّمة شوقي ضيف ,رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة سابقا" .
النظام الصوتي العام ... في اللغة العربية :
أولا"- نظامية المقطع العربيّ
لقد دل الاستقراء - في ضوء التصحيحات المذكورة آنفا" _ على أن الكلام العربيّ , مؤلف كلّه من وحدات لفظية متشابهةٍ في التركيب الصوتيّ , تتوالى فيه كحلقاتٍ في سلسلة , إن لم نقل كدررٍ متلالئة , في عقد ثمين !!!...
وقد أطلقنا على تلك الوحدات , التي هي بمثابة المقاطع , تسمية ... الأنساق ... إظهارا" لنظاميتها الإيقاعية الرائعة , وسّميناه من ثم ,النظام الصوتي العامّ , في العربية ...نظام الأنساق .
ومن الأمثلة على ... النسق... كلّ من الأنساق الثلاثة التي تتألف منها جملة ... خالدٌ بَطَلٌ ... وهي :
( خَا – لِدُنُ – بَطًلُنْ )
ويلاحظ أن نظامية النسق العربيّ قد أتاحت صياغة تعريفه تعريفا"علمّيا" دقيقا" , وذلك على النحو التالي :
النسق ... هو الجزء من الكلام الذي :
1= يبدأ بمتحركٍ لا متحرك قبله ,
2= وينتهي بحدٍّ لا حدّ بعده ,
3= ويحتوي على نَواةٍ واحدة .
وقد أُطلقت تسمية ... شروط النسق ... على هذه الخصائص الثلاث الواردة في تعريفه .
وكنا قد بيّنا أن ... الحدّ... هو الساكن أو المدّة , وأن ... النَّواة ... هي المتحرك المقترن بحدّ , مثل مَنْ ومَا , ويجدر التنويه , هنا , بأن أي جزء من الكلام يفتقد أحد شروط النسق , سميناه... شاردا" ... ومن الواضح أن الكلام العربي خالٍ من الشوارد .
ü ثانيا"- قاعدة منع الشرود
قد يعُثر , في معرض بناء الكلمة , أو تغييرها , لسبب ما ,على ... شارد... وفي مثل هذه الحال ينبغي المبادرة إلى التخليص من الشرود .
وللتمكن من صياغة القاعدة التي تحمي ... نظام الأنساق ... وتمنع مخالفته , والمسّماة ... قاعدة منع الشرود ... كان لابدّ من إحداث المصطلحات التالية :
1- الناظم... وهن الصوت أو المثنى الذي يضاف إلى الشارد , في معرض التخلص من الشرود .
2- الهيّن... هو الصوت أو المثنى الذي لايؤدي حذفه أو تغييره إلى ظهور عيبٍ في الكلام .
3- الراسخ ... هو الصوت أو المثنى الذي يؤدي , سواء حذفه أو تغييره , إلى ظهور عيبٍ في الكلام .
ويُقصد ... بالصوت ... الحرف أوالعلامة أو المدّة .
ويقصد... بالمثنى ... المتحرك أو الساكن .
وقد أوردنا فيما يلي بيانا" بأهمّ الشوارد :
= الصوت المنفرد و المثنى المنفرد .
= اجتماع الحروف , مثل ... ك ت ب ... وهي مادّه الاشتقاق من الكتابة.
= اجتماع العلامات , مثل ... الضمّة والكسرة والفتحة ... وهي الميزان الصرفيّ لكلمة ... كُتِبَ .
= المبدوء بساكن , مثل لام الأمر في نحو... لْيكْتبْ .
= المنتهي بمتحرّك , مثل .. كَتَبَ .
= المدّة النافرة , وهي التي لاتسبقها حركة من جنسها .
ونكتفي هنا بإيراد مثالين تتبيّن , من خلالهما , كيفية التخلص من الشرود , تطبيقا" لنص تلك القاعدة ,وهو كما يلي :
(( يتم التخلص من الشرود بتغيير الهيّن , إن وُجد , وإلا فبإضافة ناظم إلى الراسخ ))
المثال الأول ... عند إسناد فعل الأمر ... إِسعَ... إلى ضمير الجماعة المخاطبين , وهو ...مدّة الضمّة ... إِسعَ .. وا... يُلاحظ أن هناك شاردا" , هو...المدّة الضمّيّة النافرة... ويتمّ التخلص من الشرود هنا بقلب الصوت الهيّن , وهو المدّة ذاتها إلى ... واو ساكنة... لتصبح الصيغة ... إسّعَوْا .
وقد يقول قائل : لماذا لم تُقلب ... فتحة العين.. في .. إِسْعَ... إلى ضمّة ,لتناسب مدّة الجماعة , تخلصا" من الشرود ؟ فالجواب أنّ ...فتحة العين ... راسخة , إذ يؤدي قلبها إلى خَلَل صرفّيٍ يتمثل في الانتقال بالفعل ... سَعَى يَسعَى... من باب ... فعَلَ يفعَل... إلى باب ... فَعَلَ يَفعٌل ...سَعَى يسعٌو... وهذا غيرُ جائز , في منظور علم الصرف , إذ ان فيه إخلالا" بانتماء الكلمة إلى الميزان الصرفيّ .
وفي هذا المثال تمّ تطبيق الشطر الأوّل من قاعدة منع الشرود , إذ تم التخلصّ من الشرود بتغيير الهيّن , إي بقلب ضمير الجماعة... مدّة الضمّة...إلى ... واو ساكنة .
المثال الثاني ... عند مناداة عُمر بقولنا ... يا عُمرُ رَ ... ياعمرُ انظرْ ... يُلاحظ أن الجزء من الجملة ... عُمَرُ رَ ... شارد , لأنه لاينتهي بحدّ , وهنا لاسبيل إلى التخلص من الشرود إلّا بإحدى طريقتين :
= إما تسكين المثنى الرأئيّ الأخير المتحرّك ... ياعمرُرْ .
= أو إضافة ناظم إلى ذلك المثنى ... يا عمرُ رَ هْ .
ومن الواضح أن اتباع الطريقة الأولى يجعل الجملة غير ذات معنى , لذلك كان من المحتمّ اللجوء إلى الطريقة الثانية , وذلك بإضافة ناظم إلى المثنى الراسخ الرائيّ , إعمالا" للشطر الثاني من قاعد منع الشرود .
والآن , وقد علمنا أن هناك نظاما" عاما" يحكم اجتماع الأصوات اللغوّية في الكلام , وأن ثمّة قاعدة" عامة" تحكم طريقة التخلص من عيوب المخالفة لذلك النظام , عند العثور عليها , بقي أن نأتي على ذكر الإصلاحات المهمّة التي حققها الكتشافات ذلك النظام , وهذه القاعدة .
1- إصلاح وتحديث مناهج تعليم الكتابة والقراءة
إن الكتب المسمّاة ... كتب تعليم القراءة ... للأطفال . في الوطن العربيّ , حافلة بأخطاء المخالفة لنظام الأنساق , مِن ذلك , مثلا" , مطالبة الطفل بالنطق بالحرف المنفرد , وبالمتحرّك المنفرد , ومن شأن الطريقة المتّبعة في التعليم , في تلك الكتب , أن تحمل الطفل على حفظ الجُملّ التي يطلب منه قراءتها عن ظهر قلب ,أمّا إذا طلبت منه قراءة أي كلمة من كلمات الجملة بمفردها , فتجد أن من الصعب عليه قراءتها !!!؟...
2- تصحيح الخطأ الماثل في نص قاعدة اجتماع الساكنين
لقد قصد واضعو قاعدة التقاء الساكنين , من قولهم اجتماع الساكنين , قصدوا أن يقولوا ... اجتماع الحدين .
وإن منعهم ذلك الاجتماع يتناقض مع الواقع , وفيما يلي بعض الأمثلة :
1"-وردت كلمة ... الضّالّين = الضَّا لْ لِ ينْ ... في سورة الفاتحة من القرآن الكريم , ويُلاحظ أن اجتماع الحدّين قد تكرّر مّرتين , في تلك الكلمة , والاجتماع الأوّل حاصل بين ... مدّة الفتحة واللام الساكنة... والاجتماع الثاني حاصل بين ... مدّة الكسرة والنون الساكنة !!؟..
2"- إن كلا" من الأنساق التالية قد احتوى على اجتماع حدّين , أو ثلاثه :
= بَيْتْ ... فيه اجتماع ساكنين.
= جَدّ ْ..... فيه اجتماع ساكنين مدغمين .
= دَارْ .... فيه اجتماع مدّةٍ وساكن .
= مَمَا رّْ ... فيه اجتماع مدّةٍ وساكنين مدغمين .
3"- يُقال للطالب في المدرسة ... يُمنع اجتماع حدّين ... ولكن عندما يعود إلى البيت , يجد أن والده يكرّر الجمع بين حدَّين , مرّة" بعد مرّة , أثناء تلاوته لآيات القرآن الكريم :
= والفجرِ وليالٍ عَشْرْ * والشَّفعِ والوَتْر* الخ ...
= أَلَمْ تَرَ كيفَ فَعَلَ ربُّكَ بعادْ ؟
فيتيه رأي هذا الطالب : فهل يُصدّق أستاّذه , أو يُصدّق والده ؟في ضوء هذه الأمثلة , نجد أنفسنا مضطرين للقول بجواز اجتماع حدّين لايمنع ذلك الاجتماع .
ولكن لقائل أن يقول لنا : مابالنا , إذن ,مادام يجوز اجتماع حدّين , نعمد إلى التخلص من أحدهما , في نحو المثال التالي :
= في نحو جملة ... خُذْ الْكتابْ ... حيث اجتمع الحدّان الذال الساكنة واللام الساكنة ... يتمّ التخلص من أحدهما , وهو الذال الساكنة , وذلك بتحريكه ,لتصبح الجملة ... خُذِ الكتَاب؟!!...
والجواب أن التخلّص من أحد الحدّين المجتمعين هنا , لم يتمّ إعمالا" لقاعدة تمنع ذلك الاجتماع , بل يتمّ إعمالا"... لقاعدة إيثار الأخفّ ... وهي أشهر القواعد الأوّليّة لبناء الكلام , إذ تقضي هذه القاعدة بالتخلص من أحد الحدّين المجتمعين . إذا كان ذلك الحدّ ... هّينا" ...بمعنى أن تحريكه أو حذفه لايؤدي إلى ظهور عيبٍ في الكلام .
في ضوء هذه الإيضاحات أصبح من المحتّم تصحيح نصّ قاعدة اجتماع الحدّين , وذلك على النحو على النحو التالي :
(1)- الأصل جواز اجتماع الحدّين .
(2)- ينبغي – عملا" بأحكام قاعدة إيثار الأخف – التخلّص من أحد الحدّين المجتمعين إذا كان هيّنا" .
3- إصلاح وتحديث علم العروض
لقد وضع العلامة الجليل بن أحمد الفراهيديّ علم العَروض , في وقتٍ لم يكن معروفا" فيه , النظام الصوتيّ العامّ في اللغة العربيّة , لذلك لم يَعدْ مستغربا" وجود أخطاء المخالفة لذلك النظام العامّ , في تضاعيف هذا العلم .
وسنبين الكيفية التي تمّ بها تصحيح تلك الأخطاء . الأمر الذي أدّى إلى إصلاح علم العَروض وتحديثه وتبسيطه , واختصار مصطلحاته , ومن ثم , تيسير تعلّمه وتعليمه , وجعله أشدّ اقتدارا" على ابراز الطابع الموسيقيّ الرائع الذي يتفرّد به الشعر العربيّ .
ثانيا"- الأخطاء في التصانيف
الخطأ في التصانيف الأربعة التالية :
= مجموعة الحروف التي ضمت – خطأ" – المدّات.
= ومجموعة العلامات التي ضمّت – خطأ" – المدّات ,بقولهم أن المدّة تعادل حركتين.
= ومجموعة السواكن التي ضمت – خطأ – المدّات.
= ومجموعة حروف العلة التي ضمت – خطأ – المدّات .
وقد تم تصحيح هذه الاخطاء بإخراج المدّة من كلٍّ من هذه المجموعات الأربع , وبإحداث مجموعة مستقلة بأسم ... مجموعةالمدات.
الخطأ في تصنيف الأصوات اللغوية
لقد اعتمد العلماء تصنيفا" ثنائيا"للأصوات اللغوية , بأن صنفوها في المجموعتين التاليتين :
= مجموعةالحروف ... وتضمّ صوامت الأبجدية والمدّات الثلاث.
=ومجموعة العلامات ... وتضم الحركات الثلاثوالسكون .
وقد تمّ إعتماد تصنيفٍ ثلاثيّ , تصحيحا"للخطأ الماثل في التصنيف الثنائيّ , والمتمثل في :
=الخلط بين صوامت وصوائت في مجموعة الحروف .
= والخلط بين أصوات هي الحركات وبين رمزٍ هوالسكون.
ويُلاحظ , في التصنيف الثلاثي المعتمد , وهو :
= مجموعة الحروف ... التي تضم – حصرا"-صوامت الأبجدية .
= ومجموعة العلامات... التي تضمّ العلاماتالأربع .
= ومجموعة المدّات ... التي تضمّ المدّاتالثلاث .
يُلاحظ في هذا التصنيف الذي استأنسنا في اعتماده, وفي جميع التصحيحات التي اُعتمدت , في التعاريف والتصانيف , بالقواعد المقرّرةفي نظام المجموعات في الرياضيات الحديثة , نقول : يّلاحظ في هذا التصنيف :
1"- استبعاد الخلط بين صامتٍ وصائت , وذلكبالفصل ما بين الصوامت والمدّات , في مجموعة الحروف .
2"- استبعاد الخلط بين صوت ورمز , وذلكبإسباغ الصفة الصوتية على علامة السكون ,في مجموعة العلامات.
ثالثا"- الخطأ في وصف العلاقة بين الأصوات اللغوية
1- وصف العلاقة بينالحرف وعلامته ... منالجدير بالملاحظة أنه لايُعثر – في الكلام العربي – على حرفٍ غير مقترنٍ بعلامة ,ذلك أن الحرف , كما أسلفنا , صوت صامت , ويحتاج إلى موجة صوتّيةٍ يركبها , لتنقلبه من جهاز النطق إلى جهاز السمع .
وهذا يعني بوضوح أن العلاقة بين الحرف وعلامتههي علاقة تقارنٍ وتلازمٍ وتكامل , أو قل , إن شئت , إنها ... علاقة اتحاد... علاقةوثقى وغير قابلة للإنفصام .
ولكن العلماء تصوروا – خطأ – إمكان انفصام تلكالعلاقة , بقولهم :
1"- إن التاء في نحو صيغة ... وُعِدَتْ ... لاتحتاج – من أجل النطقبها إلى أن تقترن بعلامة .
2"- وإن نحو كلمة ...الرجل ... إنما تدخلالجملة بلا علامة.
وقد تمّ تصحيح هذين الخطأين الجسيمين , علىالنحو التالي :
أولا"- قدّمنا الدليلالعلمّي _ كما أسلفنا – على أن من المتعذّر النطق بتاء وُعِدَتْ , دون اقترانها بعلامة السكون , بوصفهاالموجة الصوتية التي تنقلها من الفم إلى الأذن .
ثانيا"- كذلك قدّمنا الدليل العلمّي على أن كلمة الرجل , ذاتالأشكال الثلاثة , المختلفة من حيث الخفّة , إنما تدخل الجملة ... بأخف أشكالها... وهو ... الرجلَ... وأن ... قاعدة إيثار الأخف ... وهيأشهر قاعدةٍ من القواعد الأولّية لبناء الكلام ,وهي , أيضا" معترف بها من قبلجميع علماء العربية , قدامى ومحدثين , تفرض ذلك .
وهذا يعني نفي تصّور هؤلاه العلماء إمكان تجرّد تلك الكلمة من علاماتها , حين دخولها الجملة.
2- وصف العلاقة بين العلامةومدّتها ... لقد وصف العلماء هذه العلاقةبأنّها ... علاقة كميّة , وذلك بقولهم عنمدّة الفتحة , مثلا" , إنها تعادل ... فتحتين !!؟... وقد ثبت أن قدّمنا الدليل على أن مدّة الفتحة إنّما تؤلّف , مع الفتحة , فتحة مديده ,الأمر الذي يعني أن العلاقة بين العلامة ومدّتها هي ... علاقة تكامل .
إن تصحيح تلك الأخطاء , في التعاريف والتصانيفوالتواصيف , كان ضروريا" لإظهار حقائق عن الفصحى , ظلّت ...مُغيَّبة"... على مدى أربعة عشر قرنا" من عمر الأمّة , ومن أهمّ هذه الحقائق :
1"- أن مقطع الكلام في العربية يتفرّد ... بنظامّيةإيقاعّيةٍ ...رائعة ... لانظير لها في اللغات الأخرى !!! ....
2"- أن اللغة العربّية تمتلك ... نظاما" صوتيا" عامّا" ...يحكم اجتماع ... الحروف والعلامات والمدّات ...لاتمتلك مثله أيّة لغة أخرى , في العالم !!! هو ... نظام الأنساق .
3"- أن لهذا النظام الصوتيّ ... قاعدة عامّة" ...تحميه وتمنع مخالفته , هي ... قاعدة منع الشرود .
4"- أن نَسَب الكلمة العربّية المتمثل في انتمائها إلى مادّة اشتقاق , وإلى ميزان صرفّي , إنما تحميه من ... الهٌجنة...قاعدة عامة هي ... قاعدة حفظ الانتماء... وهي من أهمّ القواعد الأوليّة لبناءالكلام .
وإن ظهورهذه الحقائق قد أدى إلى الاكتشافات التالية:
يتبع
1"- اكتشاف القاعدة العامة للإعلال , وهوالتغيير الذي يطرأ على الكلمات ذات المعتل الثقيل , في معرض تخليصها من الثقل . وهي قاعدة مؤلفة من ... عشر كلمات ... يستغني بها علم الصرف عن قواعد الإعلال الجزئية الثمان .
2"- اكتشاف القاعدة العامة للإعراب التي تغني عن قواعد الإعراب الجزئية التي تُعدّ ... بالعشرات ... علما" بأن القاعدة العامة هذه مؤلفة من ... سبع كلماتٍ ... لاغير .
3"- اكتشاف النظام العروضّي الجديد الذي من شأنه إصلاح وتبسيط وتحديث علم العروض , وتسهيل تعلّمه وتعليمه , واختصار مصطلحاته , وجعله أقدر على ابراز الطابع الموسيقيّ الفريد للشعر العربي .
هذا وقد حظيت البحوث العلّمية التي انتهت إلى اكتشاف تلك الحقائق بالتأييد المطلق , من قبل الأستاذ العلاّمة شوقي ضيف ,رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة سابقا" .
النظام الصوتي العام ... في اللغة العربية :
أولا"- نظامية المقطع العربيّ
لقد دل الاستقراء - في ضوء التصحيحات المذكورة آنفا" _ على أن الكلام العربيّ , مؤلف كلّه من وحدات لفظية متشابهةٍ في التركيب الصوتيّ , تتوالى فيه كحلقاتٍ في سلسلة , إن لم نقل كدررٍ متلالئة , في عقد ثمين !!!...
وقد أطلقنا على تلك الوحدات , التي هي بمثابة المقاطع , تسمية ... الأنساق ... إظهارا" لنظاميتها الإيقاعية الرائعة , وسّميناه من ثم ,النظام الصوتي العامّ , في العربية ...نظام الأنساق .
ومن الأمثلة على ... النسق... كلّ من الأنساق الثلاثة التي تتألف منها جملة ... خالدٌ بَطَلٌ ... وهي :
( خَا – لِدُنُ – بَطًلُنْ )
ويلاحظ أن نظامية النسق العربيّ قد أتاحت صياغة تعريفه تعريفا"علمّيا" دقيقا" , وذلك على النحو التالي :
النسق ... هو الجزء من الكلام الذي :
1= يبدأ بمتحركٍ لا متحرك قبله ,
2= وينتهي بحدٍّ لا حدّ بعده ,
3= ويحتوي على نَواةٍ واحدة .
وقد أُطلقت تسمية ... شروط النسق ... على هذه الخصائص الثلاث الواردة في تعريفه .
وكنا قد بيّنا أن ... الحدّ... هو الساكن أو المدّة , وأن ... النَّواة ... هي المتحرك المقترن بحدّ , مثل مَنْ ومَا , ويجدر التنويه , هنا , بأن أي جزء من الكلام يفتقد أحد شروط النسق , سميناه... شاردا" ... ومن الواضح أن الكلام العربي خالٍ من الشوارد .
ü ثانيا"- قاعدة منع الشرود
قد يعُثر , في معرض بناء الكلمة , أو تغييرها , لسبب ما ,على ... شارد... وفي مثل هذه الحال ينبغي المبادرة إلى التخليص من الشرود .
وللتمكن من صياغة القاعدة التي تحمي ... نظام الأنساق ... وتمنع مخالفته , والمسّماة ... قاعدة منع الشرود ... كان لابدّ من إحداث المصطلحات التالية :
1- الناظم... وهن الصوت أو المثنى الذي يضاف إلى الشارد , في معرض التخلص من الشرود .
2- الهيّن... هو الصوت أو المثنى الذي لايؤدي حذفه أو تغييره إلى ظهور عيبٍ في الكلام .
3- الراسخ ... هو الصوت أو المثنى الذي يؤدي , سواء حذفه أو تغييره , إلى ظهور عيبٍ في الكلام .
ويُقصد ... بالصوت ... الحرف أوالعلامة أو المدّة .
ويقصد... بالمثنى ... المتحرك أو الساكن .
وقد أوردنا فيما يلي بيانا" بأهمّ الشوارد :
= الصوت المنفرد و المثنى المنفرد .
= اجتماع الحروف , مثل ... ك ت ب ... وهي مادّه الاشتقاق من الكتابة.
= اجتماع العلامات , مثل ... الضمّة والكسرة والفتحة ... وهي الميزان الصرفيّ لكلمة ... كُتِبَ .
= المبدوء بساكن , مثل لام الأمر في نحو... لْيكْتبْ .
= المنتهي بمتحرّك , مثل .. كَتَبَ .
= المدّة النافرة , وهي التي لاتسبقها حركة من جنسها .
ونكتفي هنا بإيراد مثالين تتبيّن , من خلالهما , كيفية التخلص من الشرود , تطبيقا" لنص تلك القاعدة ,وهو كما يلي :
(( يتم التخلص من الشرود بتغيير الهيّن , إن وُجد , وإلا فبإضافة ناظم إلى الراسخ ))
المثال الأول ... عند إسناد فعل الأمر ... إِسعَ... إلى ضمير الجماعة المخاطبين , وهو ...مدّة الضمّة ... إِسعَ .. وا... يُلاحظ أن هناك شاردا" , هو...المدّة الضمّيّة النافرة... ويتمّ التخلص من الشرود هنا بقلب الصوت الهيّن , وهو المدّة ذاتها إلى ... واو ساكنة... لتصبح الصيغة ... إسّعَوْا .
وقد يقول قائل : لماذا لم تُقلب ... فتحة العين.. في .. إِسْعَ... إلى ضمّة ,لتناسب مدّة الجماعة , تخلصا" من الشرود ؟ فالجواب أنّ ...فتحة العين ... راسخة , إذ يؤدي قلبها إلى خَلَل صرفّيٍ يتمثل في الانتقال بالفعل ... سَعَى يَسعَى... من باب ... فعَلَ يفعَل... إلى باب ... فَعَلَ يَفعٌل ...سَعَى يسعٌو... وهذا غيرُ جائز , في منظور علم الصرف , إذ ان فيه إخلالا" بانتماء الكلمة إلى الميزان الصرفيّ .
وفي هذا المثال تمّ تطبيق الشطر الأوّل من قاعدة منع الشرود , إذ تم التخلصّ من الشرود بتغيير الهيّن , إي بقلب ضمير الجماعة... مدّة الضمّة...إلى ... واو ساكنة .
المثال الثاني ... عند مناداة عُمر بقولنا ... يا عُمرُ رَ ... ياعمرُ انظرْ ... يُلاحظ أن الجزء من الجملة ... عُمَرُ رَ ... شارد , لأنه لاينتهي بحدّ , وهنا لاسبيل إلى التخلص من الشرود إلّا بإحدى طريقتين :
= إما تسكين المثنى الرأئيّ الأخير المتحرّك ... ياعمرُرْ .
= أو إضافة ناظم إلى ذلك المثنى ... يا عمرُ رَ هْ .
ومن الواضح أن اتباع الطريقة الأولى يجعل الجملة غير ذات معنى , لذلك كان من المحتمّ اللجوء إلى الطريقة الثانية , وذلك بإضافة ناظم إلى المثنى الراسخ الرائيّ , إعمالا" للشطر الثاني من قاعد منع الشرود .
والآن , وقد علمنا أن هناك نظاما" عاما" يحكم اجتماع الأصوات اللغوّية في الكلام , وأن ثمّة قاعدة" عامة" تحكم طريقة التخلص من عيوب المخالفة لذلك النظام , عند العثور عليها , بقي أن نأتي على ذكر الإصلاحات المهمّة التي حققها الكتشافات ذلك النظام , وهذه القاعدة .
1- إصلاح وتحديث مناهج تعليم الكتابة والقراءة
إن الكتب المسمّاة ... كتب تعليم القراءة ... للأطفال . في الوطن العربيّ , حافلة بأخطاء المخالفة لنظام الأنساق , مِن ذلك , مثلا" , مطالبة الطفل بالنطق بالحرف المنفرد , وبالمتحرّك المنفرد , ومن شأن الطريقة المتّبعة في التعليم , في تلك الكتب , أن تحمل الطفل على حفظ الجُملّ التي يطلب منه قراءتها عن ظهر قلب ,أمّا إذا طلبت منه قراءة أي كلمة من كلمات الجملة بمفردها , فتجد أن من الصعب عليه قراءتها !!!؟...
2- تصحيح الخطأ الماثل في نص قاعدة اجتماع الساكنين
لقد قصد واضعو قاعدة التقاء الساكنين , من قولهم اجتماع الساكنين , قصدوا أن يقولوا ... اجتماع الحدين .
وإن منعهم ذلك الاجتماع يتناقض مع الواقع , وفيما يلي بعض الأمثلة :
1"-وردت كلمة ... الضّالّين = الضَّا لْ لِ ينْ ... في سورة الفاتحة من القرآن الكريم , ويُلاحظ أن اجتماع الحدّين قد تكرّر مّرتين , في تلك الكلمة , والاجتماع الأوّل حاصل بين ... مدّة الفتحة واللام الساكنة... والاجتماع الثاني حاصل بين ... مدّة الكسرة والنون الساكنة !!؟..
2"- إن كلا" من الأنساق التالية قد احتوى على اجتماع حدّين , أو ثلاثه :
= بَيْتْ ... فيه اجتماع ساكنين.
= جَدّ ْ..... فيه اجتماع ساكنين مدغمين .
= دَارْ .... فيه اجتماع مدّةٍ وساكن .
= مَمَا رّْ ... فيه اجتماع مدّةٍ وساكنين مدغمين .
3"- يُقال للطالب في المدرسة ... يُمنع اجتماع حدّين ... ولكن عندما يعود إلى البيت , يجد أن والده يكرّر الجمع بين حدَّين , مرّة" بعد مرّة , أثناء تلاوته لآيات القرآن الكريم :
= والفجرِ وليالٍ عَشْرْ * والشَّفعِ والوَتْر* الخ ...
= أَلَمْ تَرَ كيفَ فَعَلَ ربُّكَ بعادْ ؟
فيتيه رأي هذا الطالب : فهل يُصدّق أستاّذه , أو يُصدّق والده ؟في ضوء هذه الأمثلة , نجد أنفسنا مضطرين للقول بجواز اجتماع حدّين لايمنع ذلك الاجتماع .
ولكن لقائل أن يقول لنا : مابالنا , إذن ,مادام يجوز اجتماع حدّين , نعمد إلى التخلص من أحدهما , في نحو المثال التالي :
= في نحو جملة ... خُذْ الْكتابْ ... حيث اجتمع الحدّان الذال الساكنة واللام الساكنة ... يتمّ التخلص من أحدهما , وهو الذال الساكنة , وذلك بتحريكه ,لتصبح الجملة ... خُذِ الكتَاب؟!!...
والجواب أن التخلّص من أحد الحدّين المجتمعين هنا , لم يتمّ إعمالا" لقاعدة تمنع ذلك الاجتماع , بل يتمّ إعمالا"... لقاعدة إيثار الأخفّ ... وهي أشهر القواعد الأوّليّة لبناء الكلام , إذ تقضي هذه القاعدة بالتخلص من أحد الحدّين المجتمعين . إذا كان ذلك الحدّ ... هّينا" ...بمعنى أن تحريكه أو حذفه لايؤدي إلى ظهور عيبٍ في الكلام .
في ضوء هذه الإيضاحات أصبح من المحتّم تصحيح نصّ قاعدة اجتماع الحدّين , وذلك على النحو على النحو التالي :
(1)- الأصل جواز اجتماع الحدّين .
(2)- ينبغي – عملا" بأحكام قاعدة إيثار الأخف – التخلّص من أحد الحدّين المجتمعين إذا كان هيّنا" .
3- إصلاح وتحديث علم العروض
لقد وضع العلامة الجليل بن أحمد الفراهيديّ علم العَروض , في وقتٍ لم يكن معروفا" فيه , النظام الصوتيّ العامّ في اللغة العربيّة , لذلك لم يَعدْ مستغربا" وجود أخطاء المخالفة لذلك النظام العامّ , في تضاعيف هذا العلم .
وسنبين الكيفية التي تمّ بها تصحيح تلك الأخطاء . الأمر الذي أدّى إلى إصلاح علم العَروض وتحديثه وتبسيطه , واختصار مصطلحاته , ومن ثم , تيسير تعلّمه وتعليمه , وجعله أشدّ اقتدارا" على ابراز الطابع الموسيقيّ الرائع الذي يتفرّد به الشعر العربيّ .
- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
رد: تكملة -2 -لإكتشاف ...النظام الصوتي العامّ ...في الفصحى ثانيا"- الأخطاء في التصانيف
الأحد نوفمبر 06, 2011 12:51 am
انها لغة قرآن لا بد فيها من اعجاز
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: تكملة -2 -لإكتشاف ...النظام الصوتي العامّ ...في الفصحى ثانيا"- الأخطاء في التصانيف
الأحد نوفمبر 06, 2011 3:31 am
اكيد يوسف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى