- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
انواع البشر عند المصائب
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 2:33 am
انواع البشر عند المصائب
انواع البشر عند المصائب
الناس إزاء المصيبة على درجات:
الأولى: الشاكر.
الثانية: الراضي.
الثالثة: الصابر.
الرابعة: الجازع.
أمَّا الجازع: فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء.
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب.
وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب.
والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة.
ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة؟
والجواب: من وجهين:
الوجه الأول: أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم ، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله ، وعلى هذا جاء الحديث: «لا تنظروا إلى من هو فوقكم ، وانظروا إلى من هو أسفل منكم ، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم»
أخرجه مسلم (2963) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
الوجه الثاني: أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات ، ورفعة الدرجات إذا صبر ، فما في الآخرة خير مما في الدنيا، فيشكر الله ، وأيضاً أشد الناس بلاءاً الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيرجوا أن يكون بها صالحاً ، فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.
ويُذكر أن رابعة العدوية أصيبت في أصبعها، ولم تحرك شيئاً فقيل لها في ذلك؟
فقالت: إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها.
والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة
من درر العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في آخر شرحه على كتاب الجنائز من الممتع
انواع البشر عند المصائب
الناس إزاء المصيبة على درجات:
الأولى: الشاكر.
الثانية: الراضي.
الثالثة: الصابر.
الرابعة: الجازع.
أمَّا الجازع: فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء.
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب.
وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب.
والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة.
ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة؟
والجواب: من وجهين:
الوجه الأول: أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم ، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله ، وعلى هذا جاء الحديث: «لا تنظروا إلى من هو فوقكم ، وانظروا إلى من هو أسفل منكم ، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم»
أخرجه مسلم (2963) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
الوجه الثاني: أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات ، ورفعة الدرجات إذا صبر ، فما في الآخرة خير مما في الدنيا، فيشكر الله ، وأيضاً أشد الناس بلاءاً الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيرجوا أن يكون بها صالحاً ، فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.
ويُذكر أن رابعة العدوية أصيبت في أصبعها، ولم تحرك شيئاً فقيل لها في ذلك؟
فقالت: إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها.
والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة
من درر العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في آخر شرحه على كتاب الجنائز من الممتع
- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
رد: انواع البشر عند المصائب
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 2:34 am
اهم شي الصبر على المصائب
- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
رد: انواع البشر عند المصائب
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 3:17 am
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى