- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
حمص تستقبل المراقبين العرب بمظاهرات حاشدة ضد الاسد
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 7:34 pm
بدأ مراقبو الجامعة العربية مهمتهم في سوريا بجولة في حمص معقل الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشارالاسد، على وقع احتجاجات حاشدة ضد النظام السوري ، فيما واصلت القوات العسكرية عملياتها الامنية لتقتل 15 مدنيا بينهم 6 في حمص.
وقال رئيس فريق المراقبين العرب محمد مصطفى الدابي انه سيعود الى دمشق وفريقه باق في حمص ، موضحا» غادرت حمص الان الى دمشق لارتباطي باجتماعات ولكن فريق المراقبين سيبيتون الليلة في حمص وانا سأعود غدا الى المدينة». واضاف الدابي «اليوم كان جيدا جدا ووجدنا تجاوبا من كافة الاطراف».
من جهة اخرى ذكر المرصد ان السلطات السورية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق اكثر من 70 الف متظاهر كانوا يحاولون دخول ساحة كبيرة في حمص وسط سوريا. وكان المرصد تحدث عن تظاهرة بمشاركة اكثر من ثلاثين الف شخص الف ضد الاسد في حي الخالدية في حمص بدعوة من ناشطين «لفضح ممارسات وجرائم النظام تزامنا مع زيارة وفد للمراقبين العرب» .ويقول النشطاء انهم يريدون توصيل رسالة الى بعثة الجامعة العربية مفادها أنه ينبغي عدم السماح للدولة بأن تخدع فرق المراقبين وتطلعها على الاماكن التي تكون الحياة فيها طبيعية نسبيا في المدينة.
وتابع المرصد ان متظاهرين عدة توجهوا من حيي الحمرا والقصور الى الخالدية. وتحدث عن «تظاهرة حاشدة وكبيرة في حي باب الدريب ... التحم المتظاهرون فيها مع تظاهرة أخرى خرجت في حي جب الجندلي المجاور». كما اشار الى تظاهرات في «احياء كرم الشامي وحي الميدان». واوضح رئيس المرصد رامي عبد الرحمن ان «وفد المراقبين دخل الى
بابا عمرو يرافقه اشخاص من الحكومة لكنه لم يلتق احدا من سكان» الحي.
غير ان لقطات مصورة بثها نشطاء في حمص على موقع يوتيوب اظهرت حشود من المتظاهرين تجمعت في المدينة تصيح في المراقبين العرب «نريد حماية دولية». وفي احد تسجيلات الفيديو يمرالمراقبون في حارة ضيقة بين مبان اسمنتية متداعية يبدو انها تضررت من قصف بالمورتر او بنيران الدبابات. واشار سكان غاضبون لرئيس الوفد نحو بقعة دماء كبيرة ومبان مهدمة، وصاح فيهم رجل قائلا «أين العالم». ومع تقدم المراقبين وسط احد الحشود اندفعت امرأة الى رئيس الفريق وصاحت «نريد اطلاق المعتقلين». وفي تسجيل ثالث ناشد سكان غاضبون النشطاء ان يتوغلوا داخل حي بابا عمرو في حين اندلع اطلاق نار في الخلفية. وجذب رجل احد اعضاء الفريق من سترته وهتف به قائلا «كنت تقول لرئيس البعثه انه لا يمكننا العبور الى الشارع الثاني بسبب اطلاق النار. لماذا لا تقول هذا لنا.. ادخلوا الى الداخل وانظروا ما يحدث في الداخل.لقد ذبحونا والله»، واحاط سكان اخرون بالفريق وتوسلوا للمراقبين أن يدخلوا احياءهم. وتوسل رجل راجيا المراقبين ان يأتوا ليروا واقسم ان السكان يتعرضون للذبح.
وقبيل وصول المراقبين الى حمص، انسحبت دبابات تابعة للجيش السوري من حي بابا عمرو. وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن ان «11 دبابة شوهدت تنسحب من حي بابا عمرو «. واضاف ان «هذه الدبابات شوهدت في حي الشماس المجاور». ويقول المعارضون ان الدبابات انسحبت من قبل من مدن مضطربة مثل درعا وحماة لكنها عادت في وقت لاحق.
من جهة اخرى، قال المصدر نفسه ان «منطقة كفرعايا القريبة من حي بابا عمرو شهدت اطلاق نار نفذه عناصر من الامن على الاهالي الذين خرجوا لتشييع» قتلى سقطوا الاثنين. واعلن المرصد مقتل 15 مدنيا برصاص الامن، مشيرا الى ان عدد القتلى يشمل ستة اشخاص سقطوا في حمص والتي زارها المراقبون في اليوم الاول لمهمتهم.
وكان المرصد اعلن ان 44 مدنيا قتلوا الاثنين في سوريا بينهم 34 في حمص التي تعرضت بعض احيائها بما فيها بابا عمرو لقصف عنيف من رشاشات ثقيلة وقذائف الهاون، واصفا الوضع في هذه الاحياء «بالمخيف». وقال ساكن في المنطقة يدعى فادي «ما يحدث هو مذبحة».
في المقابل، قالت قناة الدنيا المؤيدة للسلطة ان وفد المراقبين توجه الى حي باب السباع حيث «قاموا بقييم الاضرار التي سببتها المجموعات الارهابية والتقوا اقرباء شهداء وشخصا خطفته» هذه المجموعات من قبل. واضافت انه عند وصول المراقبين الى باب السباع «تجمع عدد كبير من الاشخاص ليؤكدوا انهم يريدون التصدي للمؤامرة التي دبرت ضد سوريا». وقبل جولتهم في حمص، ذكرت قناة الدنيا ان وفد مراقبي الجامعة العربية اجتمع مع محافظ حمص غسان عبد العال، موضحة ان «المراقبين العرب سيتوجهون الى حماة وادلب ايضا»، بدون تحديد اي موعد.
من جهة اخرى، ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان طالبا قتل وجرح اربعة آخرون امس برصاص اطلقه طالب في كلية الهندسة الطبية في جامعة دمشق . واوضح مصدر رسمي لسانا ان «الطالب عمار بالوش سنة ثانية هندسة اختار الطلاب الخمسة بشكل مقصود وقام باطلاق النار عليهم»، مؤكدا ان «السلطات المعنية تلاحقه لإلقاء القبض عليه».
في المقابل، قال المرصد السوري ان الطالب من بلدة رنكوس في ريف دمشق «التي نفذت فيها القوات العسكرية في 27 تشرين الاول حملة عسكرية قتل خلالها 18 من اهالي البلدة». واضاف انه كان ايضا بين مجموعة «طلاب اعتصموا في حرم الكلية في الثامن من الشهر الجاري دعما لثورة الشعب السوري»، موضحا ان «طلابا موالين للنظام بينهم نجل ضابط اعتدوا على الطلاب المعتصمين الذين تعرضوا للضرب المبرح والاذلال والاهانة». وتابع انه «بعد الاعتداء الوحشي على الطالب من قبل الطلاب الموالين للنظام اعتقل لمدة ليومين تعرض فيهما لكافة أنواع التعذيب (...) فما كان منه الا ان دخل اليوم الى قسم الهندسة الطبية بجامعته واطلق الرصاص على الذين قاموا بالاعتداء عليه واذلاله وتعذيبه من الطلاب الموالين للنظام». اما لجان التنسيق المحلية فتحدثت عن «استشهاد الطلاب تيسير حازم وخضر حازم وحسين غنام اثر اطلاق قوات الأمن النار بشكل عشوائي» في الكلية نفسها.
من جهة اخرى، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية ان «عملية تخريبية» استهدفت فجر امس انبوبا للغاز في محافظة حمص.على صلة، قالت (سانا) ان القوات السورية تمكنت من قتل عدد من « الارهابيين» كانوا يحاولون التسلل الى سوريا عبر الحدود مع تركيا.
على صعيد اخر، بدات المدونة السورية الشابة طل الملوحي، المعتقلة منذ عامين، اضرابا عن الطعام امس للمطالبة باطلاق سراحها كما اعلن المركز السوري للصحافة وحرية التعبير.
واخيرا، قرر لبنان عدم ايفاد مراقبين الى سوريا في اطار بعثة جامعة الدول العربية المكلفة مراقبة وقف اعمال العنف في البلاد، بحسب ما افاد مصدر حكومي.
وقال رئيس فريق المراقبين العرب محمد مصطفى الدابي انه سيعود الى دمشق وفريقه باق في حمص ، موضحا» غادرت حمص الان الى دمشق لارتباطي باجتماعات ولكن فريق المراقبين سيبيتون الليلة في حمص وانا سأعود غدا الى المدينة». واضاف الدابي «اليوم كان جيدا جدا ووجدنا تجاوبا من كافة الاطراف».
من جهة اخرى ذكر المرصد ان السلطات السورية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق اكثر من 70 الف متظاهر كانوا يحاولون دخول ساحة كبيرة في حمص وسط سوريا. وكان المرصد تحدث عن تظاهرة بمشاركة اكثر من ثلاثين الف شخص الف ضد الاسد في حي الخالدية في حمص بدعوة من ناشطين «لفضح ممارسات وجرائم النظام تزامنا مع زيارة وفد للمراقبين العرب» .ويقول النشطاء انهم يريدون توصيل رسالة الى بعثة الجامعة العربية مفادها أنه ينبغي عدم السماح للدولة بأن تخدع فرق المراقبين وتطلعها على الاماكن التي تكون الحياة فيها طبيعية نسبيا في المدينة.
وتابع المرصد ان متظاهرين عدة توجهوا من حيي الحمرا والقصور الى الخالدية. وتحدث عن «تظاهرة حاشدة وكبيرة في حي باب الدريب ... التحم المتظاهرون فيها مع تظاهرة أخرى خرجت في حي جب الجندلي المجاور». كما اشار الى تظاهرات في «احياء كرم الشامي وحي الميدان». واوضح رئيس المرصد رامي عبد الرحمن ان «وفد المراقبين دخل الى
بابا عمرو يرافقه اشخاص من الحكومة لكنه لم يلتق احدا من سكان» الحي.
غير ان لقطات مصورة بثها نشطاء في حمص على موقع يوتيوب اظهرت حشود من المتظاهرين تجمعت في المدينة تصيح في المراقبين العرب «نريد حماية دولية». وفي احد تسجيلات الفيديو يمرالمراقبون في حارة ضيقة بين مبان اسمنتية متداعية يبدو انها تضررت من قصف بالمورتر او بنيران الدبابات. واشار سكان غاضبون لرئيس الوفد نحو بقعة دماء كبيرة ومبان مهدمة، وصاح فيهم رجل قائلا «أين العالم». ومع تقدم المراقبين وسط احد الحشود اندفعت امرأة الى رئيس الفريق وصاحت «نريد اطلاق المعتقلين». وفي تسجيل ثالث ناشد سكان غاضبون النشطاء ان يتوغلوا داخل حي بابا عمرو في حين اندلع اطلاق نار في الخلفية. وجذب رجل احد اعضاء الفريق من سترته وهتف به قائلا «كنت تقول لرئيس البعثه انه لا يمكننا العبور الى الشارع الثاني بسبب اطلاق النار. لماذا لا تقول هذا لنا.. ادخلوا الى الداخل وانظروا ما يحدث في الداخل.لقد ذبحونا والله»، واحاط سكان اخرون بالفريق وتوسلوا للمراقبين أن يدخلوا احياءهم. وتوسل رجل راجيا المراقبين ان يأتوا ليروا واقسم ان السكان يتعرضون للذبح.
وقبيل وصول المراقبين الى حمص، انسحبت دبابات تابعة للجيش السوري من حي بابا عمرو. وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن ان «11 دبابة شوهدت تنسحب من حي بابا عمرو «. واضاف ان «هذه الدبابات شوهدت في حي الشماس المجاور». ويقول المعارضون ان الدبابات انسحبت من قبل من مدن مضطربة مثل درعا وحماة لكنها عادت في وقت لاحق.
من جهة اخرى، قال المصدر نفسه ان «منطقة كفرعايا القريبة من حي بابا عمرو شهدت اطلاق نار نفذه عناصر من الامن على الاهالي الذين خرجوا لتشييع» قتلى سقطوا الاثنين. واعلن المرصد مقتل 15 مدنيا برصاص الامن، مشيرا الى ان عدد القتلى يشمل ستة اشخاص سقطوا في حمص والتي زارها المراقبون في اليوم الاول لمهمتهم.
وكان المرصد اعلن ان 44 مدنيا قتلوا الاثنين في سوريا بينهم 34 في حمص التي تعرضت بعض احيائها بما فيها بابا عمرو لقصف عنيف من رشاشات ثقيلة وقذائف الهاون، واصفا الوضع في هذه الاحياء «بالمخيف». وقال ساكن في المنطقة يدعى فادي «ما يحدث هو مذبحة».
في المقابل، قالت قناة الدنيا المؤيدة للسلطة ان وفد المراقبين توجه الى حي باب السباع حيث «قاموا بقييم الاضرار التي سببتها المجموعات الارهابية والتقوا اقرباء شهداء وشخصا خطفته» هذه المجموعات من قبل. واضافت انه عند وصول المراقبين الى باب السباع «تجمع عدد كبير من الاشخاص ليؤكدوا انهم يريدون التصدي للمؤامرة التي دبرت ضد سوريا». وقبل جولتهم في حمص، ذكرت قناة الدنيا ان وفد مراقبي الجامعة العربية اجتمع مع محافظ حمص غسان عبد العال، موضحة ان «المراقبين العرب سيتوجهون الى حماة وادلب ايضا»، بدون تحديد اي موعد.
من جهة اخرى، ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان طالبا قتل وجرح اربعة آخرون امس برصاص اطلقه طالب في كلية الهندسة الطبية في جامعة دمشق . واوضح مصدر رسمي لسانا ان «الطالب عمار بالوش سنة ثانية هندسة اختار الطلاب الخمسة بشكل مقصود وقام باطلاق النار عليهم»، مؤكدا ان «السلطات المعنية تلاحقه لإلقاء القبض عليه».
في المقابل، قال المرصد السوري ان الطالب من بلدة رنكوس في ريف دمشق «التي نفذت فيها القوات العسكرية في 27 تشرين الاول حملة عسكرية قتل خلالها 18 من اهالي البلدة». واضاف انه كان ايضا بين مجموعة «طلاب اعتصموا في حرم الكلية في الثامن من الشهر الجاري دعما لثورة الشعب السوري»، موضحا ان «طلابا موالين للنظام بينهم نجل ضابط اعتدوا على الطلاب المعتصمين الذين تعرضوا للضرب المبرح والاذلال والاهانة». وتابع انه «بعد الاعتداء الوحشي على الطالب من قبل الطلاب الموالين للنظام اعتقل لمدة ليومين تعرض فيهما لكافة أنواع التعذيب (...) فما كان منه الا ان دخل اليوم الى قسم الهندسة الطبية بجامعته واطلق الرصاص على الذين قاموا بالاعتداء عليه واذلاله وتعذيبه من الطلاب الموالين للنظام». اما لجان التنسيق المحلية فتحدثت عن «استشهاد الطلاب تيسير حازم وخضر حازم وحسين غنام اثر اطلاق قوات الأمن النار بشكل عشوائي» في الكلية نفسها.
من جهة اخرى، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية ان «عملية تخريبية» استهدفت فجر امس انبوبا للغاز في محافظة حمص.على صلة، قالت (سانا) ان القوات السورية تمكنت من قتل عدد من « الارهابيين» كانوا يحاولون التسلل الى سوريا عبر الحدود مع تركيا.
على صعيد اخر، بدات المدونة السورية الشابة طل الملوحي، المعتقلة منذ عامين، اضرابا عن الطعام امس للمطالبة باطلاق سراحها كما اعلن المركز السوري للصحافة وحرية التعبير.
واخيرا، قرر لبنان عدم ايفاد مراقبين الى سوريا في اطار بعثة جامعة الدول العربية المكلفة مراقبة وقف اعمال العنف في البلاد، بحسب ما افاد مصدر حكومي.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: حمص تستقبل المراقبين العرب بمظاهرات حاشدة ضد الاسد
السبت ديسمبر 31, 2011 9:06 pm
حمص تستقبل المراقبين العرب بمظاهرات حاشدة ضد الاسد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى