- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
القتال بالليزر ....
الأحد نوفمبر 06, 2011 2:42 am
منذ الوهلة الأولى لاكتشاف الليزر ، دخلت التكنولوجيا الحديثة إلي عالم رحب من الاستخدامات المتعددة ، وعلى الرغم من عظمة هذا الاكتشاف الذي شكل نقلة نوعية في خدمة الإنسانية ،لكنه ما لبث إن تحول إلى تقنية واعدة تنافس بشدة في مضمار التكنولوجيا العسكرية ،و رأى فيه المطورون للأنظمة القتالية أملهم في قدرة سلاح يحقق تفوقاً عملياتياً على كافة معايير المعارك المستقبلية
بداية الأمر لم يكن إلا محض خيال جسده الروائي الإنجليزي H.G.Wells في راوية حرب العوالم war of the worlds في عام 1893م والتي صور فيها فكرة استخدام أشعة الموت التي تحرق وتدمر من مسافات بعيدة ، وبعد قرن من الزمن أصبح هذا الخيال يظهر كحقيقة على الواقع آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام خلال الشهر الماضي حول نجاح وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في إسقاط صاروخ عابر للقارات باستخدام الليزر ودخول أسلحة الطاقة الموجهة مرحلة التنفيذ العملياتي ،،،
هنا وأمام هذا التحول الكبير في القدرات العملياتية لما يعرف بإنظمة الطاقة الموجهة أو ما يمكن أن نطلق علية بثورة الليزر العسكرية نحاول أن نسلط الضوء علي أسلحة الضوء و أحدث ما تم التوصل إليه من تطبيقات الليزر القتالية....
منذ فترة الستينيات بدأت العديد من دول العالم في تطوير أسلحة جديدة تستخدم الطاقة الموجهة واستمرت في التحديث والتطوير ونجحت بعضا منها في تطوير عدد من الأنظمة التي تقوم على فكرة إنتاج وتوجيه حزمة ليزرية باتجاه الهدف بسرعة الضوء ، وقد سبق وأن تطرقت مجلة الطيران والدفاع في أعداد سابقة إلى ما يتعلق بالطاقة الموجهة وتطبيقاتها في عدد من المواضيع ولكن ما يهمنا هنا في هذا الموضوع هو إلى أين وصلت تطبيقات الليزر العسكرية وإلى أي مدى ستسهم في تحقيق الكفاءة العملياتية للقوات على أرض الواقع .
تسعى الكثير من التوجهات الحديثة لتطوير أنظمة الطاقة الموجهة وعلى وجه الخصوص الليزر، من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة في طائفة واسعة من السيناريوهات التكتيكية، وبالرغم من أن تطبيقات أنظمة الليزر تستخدم حالياً مع عدد كبير من القوى العسكرية سواء التطبيقات التي تستخدم الليزر في أنظمة تحديد الأهداف ، محددات المدى بالليزر ، الدفاعات الجوية والأرضية ،أو الاتصالات وغيرها من الأنظمة ، إلا أن المطورين لهذه الأنظمة يسعون نحو تطبيقات ذات قدرات تدميرية تستخدم الليزر كسلاح فعال في مختلف الجوانب القتالية .
ويعتقد المهتمون بتقنية الليزر أن كل ما وصل إليه من التقنيات التي تستخدم الليزر ليس إلا مجرد النذر اليسير من عالم القدرات الحقيقية لليزر ، ولهذا يسعى مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكي إلى تقديم تصوراً متكاملً لاستخدام أنظمة الليزر في عدد متنوع من المنصات التكتيكية وفق رؤية تقنية متقدمة، و تتركز أغلب هذه الاهتمامات الحديثة بأنظمة الليزر التكتيكية على استخدام أنواع ما غدة تعرف بليزر الحالة الصلبة Solid-state lasers والتي تمكن الرماة من قدرات غير محدودة ، وبحسب ما صرح به دان ولدت نائب رئيس قسم أنظمة الطاقة الموجهة بشركة نورث رب جرومان ، أن استخدام ليزر الحالة الصلبة سوف يمكن طياري القوات الجوية من ضرب أهداف بعيدة في رحلة واحدة أكثر مما هو محدود اليوم بالقنابل والصواريخ .
تسعى التوجهات الحديثة إلى الوصول إلى أسلحة ليزرية تتميز بالسرعة والدقة العالية مقارنه مع الذخائر الحركية الأخرى ، بمعنى آخر الوصول إلى أسلحة بسرعة الضوء ، فأشعة الليزر يمكن أن تصيب هدفها مباشرة بعد إصدار أمر بذلك على الرغم من أن حزمة الليزر قد تحتاج إلى أن تركز على الهدف لعدة ثوان لتحقيق التأثير المطلوب.
مشروع الليزر المحمول جواً ALTB ونجاح 2010
خلال الشهر الماضي فبراير 2010 أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية MDA نجاح استخدام سلاح ليزر قوي ومحمول جواً Airborne Laser Testbed ALTB في إسقاط صاروخ عابر للقارات في مركز الحرب البحرية الجوية في وسط ولاية كاليفورنيا وذلك في إطار أول تجربة لسلاح يعمل بالطاقة الموجهة وبتقنيات مستقبلية ، و أوضحت وكالة الدفاع الصاروخي إمكانية استخدام الطاقة الموجهة للدفاع في مواجهة الصواريخ العابرة للقارات عندما أسفرت المرحلة التجريبية لسلاح ليزر محمول جواً عن تدمير صاروخ عابر للقارات، ويتم تطوير هذا النظام من قبل شركة بوينج المنتجة للطائرة التي تحمل السلاح بينما تقدم شركة نورثروب جرومان الليزر ذو الطاقة العالية وتطور شركة لوكهيد مارتن أنظمة الأشعة ووسائل الإطلاق ، ويعتبر أول عرض لسلاح اعتراض فتاك يستخدم الطاقة الموجهة على صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود السائل من منصة محمولة جواً.
يطور نظام الليزر المحمول جواً ALTB كمنصة متقدمة ضمن برنامج أبحاث الطاقة الموجهة التابع لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ويستخدم هذا النظام إثنين من مولدات ليزر الحالة الصلبة وجهازاً لتوليد الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود (Chemical Oxygen - Iodine Laser - COIL) من الصنف العالي الطاقة (ميجا وات) ويركب على متن طائرة معدلة من طراز بوينج Boeing 747-400 Freighter ، ويهدف هذا المشروع ALTB إلى إثبات إمكانية استخدام الطاقة الموجهة بوصفها تكنولوجيا قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية.
التطوير والتحديث لمشروع الليزر المحمول جواً ALTB
يركب حاليا نظام ليزر الطاقة العالية مع نظام ليزر التنشيط الفرعي على متن الطائرة ،وكانت الخطوات الفعلية لهذا النظام القتالي قد بدأت في إبريل 2009 عندما دخل هذا المشروع ضمن برنامج تجارب دمج أنظمة الطاقة العالية (HPSI) ، وقد شملت هذه السلسلة من التجارب عملية التحقق من تصحيح أنظمة تعقب الهدف وتطوير نظام التحكم بالشعاع الليزري باستخدام الليزر منخفض الطاقة .
Ø في 6 و 13 يوليو 2009م برهن نظام التحكم بالشعاع كفاءته في تعقب هدفين متحركين واستطاعت هذه التجارب أن تصل إلى أول نظام من الليزر محمول جواً ALTB قادر على الإشتباك مع الأهداف الجوية الطائرة ذات قوة دفع كبيرة كالصواريخ العابرة للقارات.
Ø في 10 أغسطس 2009 استطاعت الطائرة وباستخدام الليزر منخفض الطاقة كسب وتعقب الأهداف ومحاكاة تسلسل استخدام الطاقة الموجهة التدميرية ضد هدف صاروخي ، وكانت هذه التجربة هي أول تجربة يتم فيها جمع بيانات أداء الليزر في الصاروخ المستهدف .
Ø في 18 أغسطس 2009 ، استمرت التجارب لاختبار قدرات نضام الليزر المحمول ALTB على إطلاق COIL الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود Chemical Oxygen Iodine Laser بطاقة عالية بالميجاوات وبرهنت هذه التجربة على قدرة إطلاق الليزر العالي الطاقة HEL من على متن الطائرات وتم إطلاق الليزر على جهاز قياس محمول جوا من قياس المواصفات والأداء للشعاع الليزري .
Ø في 10 يناير 2010 استطاع نظام الليزر المحمول جواً والعامل بليزر الطاقة العالية ALTB HEL من كسب وتعقب والاشتباك مع الهدف الصاروخي ،وشكلت هذه المرحلة من اختبار لليزر الكيمائي ذو الطاقة العالية COIL الخطوة الفعالة لاستخدام تكنولوجيا الطاقة الموجهة في تطبيقات أنظمة للدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
آلية عمل نظام الليزر المحمول جواً عالي الطاقة
• يستخدم نظام الليزر المحمول جواً ALTB ستة أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن عمود العادم لدافع الصاروخ
• في الوقت الذي يتم فيه الكشف عن الهدف ، يقوم كل من نظام الليزر الحالة الصلبة فئة طاقة الكيلوواط kilowatt-class solid state laser ، ومضيء المسار Track Illuminator بتتبع الصاروخ وتحديد نقطة الهدف بدقة.
• بعدها تقوم منارة الإضاءة ونظام ليزر الحالة الصلبة كيلوواط من الدرجة الثانية،بقياس التشويش المجود في الغلاف الجوي والتي يتم تصحيحه بواسطة النظام البصري المركب ضمن نظام الليزر المحمول جوا وذلك من أجل تركيز الليزر العالي الطاقة على الهدف المقصود بدقة عالية .
• باستخدام تلسكوب كبير جدا يقع في برج أنف الطائرة ،يقوم نظام التحكم والإطلاق للشعاع بتركيز الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود ( COIL) من الصنف العالي الطاقة ميجا وات على النقطة الحرجة الموجودة في قسم نظام الدفع للصاروخ والاستمرار بالإمساك بها حتى تقوم الطاقة الموجهة بتدمير بنية الصاروخ وإجباره على السقوط .
بداية الأمر لم يكن إلا محض خيال جسده الروائي الإنجليزي H.G.Wells في راوية حرب العوالم war of the worlds في عام 1893م والتي صور فيها فكرة استخدام أشعة الموت التي تحرق وتدمر من مسافات بعيدة ، وبعد قرن من الزمن أصبح هذا الخيال يظهر كحقيقة على الواقع آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام خلال الشهر الماضي حول نجاح وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في إسقاط صاروخ عابر للقارات باستخدام الليزر ودخول أسلحة الطاقة الموجهة مرحلة التنفيذ العملياتي ،،،
هنا وأمام هذا التحول الكبير في القدرات العملياتية لما يعرف بإنظمة الطاقة الموجهة أو ما يمكن أن نطلق علية بثورة الليزر العسكرية نحاول أن نسلط الضوء علي أسلحة الضوء و أحدث ما تم التوصل إليه من تطبيقات الليزر القتالية....
منذ فترة الستينيات بدأت العديد من دول العالم في تطوير أسلحة جديدة تستخدم الطاقة الموجهة واستمرت في التحديث والتطوير ونجحت بعضا منها في تطوير عدد من الأنظمة التي تقوم على فكرة إنتاج وتوجيه حزمة ليزرية باتجاه الهدف بسرعة الضوء ، وقد سبق وأن تطرقت مجلة الطيران والدفاع في أعداد سابقة إلى ما يتعلق بالطاقة الموجهة وتطبيقاتها في عدد من المواضيع ولكن ما يهمنا هنا في هذا الموضوع هو إلى أين وصلت تطبيقات الليزر العسكرية وإلى أي مدى ستسهم في تحقيق الكفاءة العملياتية للقوات على أرض الواقع .
تسعى الكثير من التوجهات الحديثة لتطوير أنظمة الطاقة الموجهة وعلى وجه الخصوص الليزر، من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة في طائفة واسعة من السيناريوهات التكتيكية، وبالرغم من أن تطبيقات أنظمة الليزر تستخدم حالياً مع عدد كبير من القوى العسكرية سواء التطبيقات التي تستخدم الليزر في أنظمة تحديد الأهداف ، محددات المدى بالليزر ، الدفاعات الجوية والأرضية ،أو الاتصالات وغيرها من الأنظمة ، إلا أن المطورين لهذه الأنظمة يسعون نحو تطبيقات ذات قدرات تدميرية تستخدم الليزر كسلاح فعال في مختلف الجوانب القتالية .
ويعتقد المهتمون بتقنية الليزر أن كل ما وصل إليه من التقنيات التي تستخدم الليزر ليس إلا مجرد النذر اليسير من عالم القدرات الحقيقية لليزر ، ولهذا يسعى مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكي إلى تقديم تصوراً متكاملً لاستخدام أنظمة الليزر في عدد متنوع من المنصات التكتيكية وفق رؤية تقنية متقدمة، و تتركز أغلب هذه الاهتمامات الحديثة بأنظمة الليزر التكتيكية على استخدام أنواع ما غدة تعرف بليزر الحالة الصلبة Solid-state lasers والتي تمكن الرماة من قدرات غير محدودة ، وبحسب ما صرح به دان ولدت نائب رئيس قسم أنظمة الطاقة الموجهة بشركة نورث رب جرومان ، أن استخدام ليزر الحالة الصلبة سوف يمكن طياري القوات الجوية من ضرب أهداف بعيدة في رحلة واحدة أكثر مما هو محدود اليوم بالقنابل والصواريخ .
تسعى التوجهات الحديثة إلى الوصول إلى أسلحة ليزرية تتميز بالسرعة والدقة العالية مقارنه مع الذخائر الحركية الأخرى ، بمعنى آخر الوصول إلى أسلحة بسرعة الضوء ، فأشعة الليزر يمكن أن تصيب هدفها مباشرة بعد إصدار أمر بذلك على الرغم من أن حزمة الليزر قد تحتاج إلى أن تركز على الهدف لعدة ثوان لتحقيق التأثير المطلوب.
مشروع الليزر المحمول جواً ALTB ونجاح 2010
خلال الشهر الماضي فبراير 2010 أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية MDA نجاح استخدام سلاح ليزر قوي ومحمول جواً Airborne Laser Testbed ALTB في إسقاط صاروخ عابر للقارات في مركز الحرب البحرية الجوية في وسط ولاية كاليفورنيا وذلك في إطار أول تجربة لسلاح يعمل بالطاقة الموجهة وبتقنيات مستقبلية ، و أوضحت وكالة الدفاع الصاروخي إمكانية استخدام الطاقة الموجهة للدفاع في مواجهة الصواريخ العابرة للقارات عندما أسفرت المرحلة التجريبية لسلاح ليزر محمول جواً عن تدمير صاروخ عابر للقارات، ويتم تطوير هذا النظام من قبل شركة بوينج المنتجة للطائرة التي تحمل السلاح بينما تقدم شركة نورثروب جرومان الليزر ذو الطاقة العالية وتطور شركة لوكهيد مارتن أنظمة الأشعة ووسائل الإطلاق ، ويعتبر أول عرض لسلاح اعتراض فتاك يستخدم الطاقة الموجهة على صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود السائل من منصة محمولة جواً.
يطور نظام الليزر المحمول جواً ALTB كمنصة متقدمة ضمن برنامج أبحاث الطاقة الموجهة التابع لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ويستخدم هذا النظام إثنين من مولدات ليزر الحالة الصلبة وجهازاً لتوليد الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود (Chemical Oxygen - Iodine Laser - COIL) من الصنف العالي الطاقة (ميجا وات) ويركب على متن طائرة معدلة من طراز بوينج Boeing 747-400 Freighter ، ويهدف هذا المشروع ALTB إلى إثبات إمكانية استخدام الطاقة الموجهة بوصفها تكنولوجيا قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية.
التطوير والتحديث لمشروع الليزر المحمول جواً ALTB
يركب حاليا نظام ليزر الطاقة العالية مع نظام ليزر التنشيط الفرعي على متن الطائرة ،وكانت الخطوات الفعلية لهذا النظام القتالي قد بدأت في إبريل 2009 عندما دخل هذا المشروع ضمن برنامج تجارب دمج أنظمة الطاقة العالية (HPSI) ، وقد شملت هذه السلسلة من التجارب عملية التحقق من تصحيح أنظمة تعقب الهدف وتطوير نظام التحكم بالشعاع الليزري باستخدام الليزر منخفض الطاقة .
Ø في 6 و 13 يوليو 2009م برهن نظام التحكم بالشعاع كفاءته في تعقب هدفين متحركين واستطاعت هذه التجارب أن تصل إلى أول نظام من الليزر محمول جواً ALTB قادر على الإشتباك مع الأهداف الجوية الطائرة ذات قوة دفع كبيرة كالصواريخ العابرة للقارات.
Ø في 10 أغسطس 2009 استطاعت الطائرة وباستخدام الليزر منخفض الطاقة كسب وتعقب الأهداف ومحاكاة تسلسل استخدام الطاقة الموجهة التدميرية ضد هدف صاروخي ، وكانت هذه التجربة هي أول تجربة يتم فيها جمع بيانات أداء الليزر في الصاروخ المستهدف .
Ø في 18 أغسطس 2009 ، استمرت التجارب لاختبار قدرات نضام الليزر المحمول ALTB على إطلاق COIL الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود Chemical Oxygen Iodine Laser بطاقة عالية بالميجاوات وبرهنت هذه التجربة على قدرة إطلاق الليزر العالي الطاقة HEL من على متن الطائرات وتم إطلاق الليزر على جهاز قياس محمول جوا من قياس المواصفات والأداء للشعاع الليزري .
Ø في 10 يناير 2010 استطاع نظام الليزر المحمول جواً والعامل بليزر الطاقة العالية ALTB HEL من كسب وتعقب والاشتباك مع الهدف الصاروخي ،وشكلت هذه المرحلة من اختبار لليزر الكيمائي ذو الطاقة العالية COIL الخطوة الفعالة لاستخدام تكنولوجيا الطاقة الموجهة في تطبيقات أنظمة للدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
آلية عمل نظام الليزر المحمول جواً عالي الطاقة
• يستخدم نظام الليزر المحمول جواً ALTB ستة أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن عمود العادم لدافع الصاروخ
• في الوقت الذي يتم فيه الكشف عن الهدف ، يقوم كل من نظام الليزر الحالة الصلبة فئة طاقة الكيلوواط kilowatt-class solid state laser ، ومضيء المسار Track Illuminator بتتبع الصاروخ وتحديد نقطة الهدف بدقة.
• بعدها تقوم منارة الإضاءة ونظام ليزر الحالة الصلبة كيلوواط من الدرجة الثانية،بقياس التشويش المجود في الغلاف الجوي والتي يتم تصحيحه بواسطة النظام البصري المركب ضمن نظام الليزر المحمول جوا وذلك من أجل تركيز الليزر العالي الطاقة على الهدف المقصود بدقة عالية .
• باستخدام تلسكوب كبير جدا يقع في برج أنف الطائرة ،يقوم نظام التحكم والإطلاق للشعاع بتركيز الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود ( COIL) من الصنف العالي الطاقة ميجا وات على النقطة الحرجة الموجودة في قسم نظام الدفع للصاروخ والاستمرار بالإمساك بها حتى تقوم الطاقة الموجهة بتدمير بنية الصاروخ وإجباره على السقوط .
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: القتال بالليزر ....
الأحد نوفمبر 06, 2011 3:45 am
تقدم كثير في التكنولوجيا نرجس
وسبحان الله علم الانسان ما لم يعلم
وسبحان الله علم الانسان ما لم يعلم
- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
رد: القتال بالليزر ....
الإثنين أبريل 02, 2012 11:23 pm
منذ الوهلة الأولى لاكتشاف الليزر ، دخلت التكنولوجيا الحديثة إلي عالم رحب من الاستخدامات المتعددة ، وعلى الرغم من عظمة هذا الاكتشاف الذي شكل نقلة نوعية في خدمة الإنسانية ،لكنه ما لبث إن تحول إلى تقنية واعدة تنافس بشدة في مضمار التكنولوجيا العسكرية ،و رأى فيه المطورون للأنظمة القتالية أملهم في قدرة سلاح يحقق تفوقاً عملياتياً على كافة معايير المعارك المستقبلية
بداية الأمر لم يكن إلا محض خيال جسده الروائي الإنجليزي H.G.Wells في راوية حرب العوالم war of the worlds في عام 1893م والتي صور فيها فكرة استخدام أشعة الموت التي تحرق وتدمر من مسافات بعيدة ، وبعد قرن من الزمن أصبح هذا الخيال يظهر كحقيقة على الواقع آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام خلال الشهر الماضي حول نجاح وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في إسقاط صاروخ عابر للقارات باستخدام الليزر ودخول أسلحة الطاقة الموجهة مرحلة التنفيذ العملياتي ،،،
هنا وأمام هذا التحول الكبير في القدرات العملياتية لما يعرف بإنظمة الطاقة الموجهة أو ما يمكن أن نطلق علية بثورة الليزر العسكرية نحاول أن نسلط الضوء علي أسلحة الضوء و أحدث ما تم التوصل إليه من تطبيقات الليزر القتالية....
منذ فترة الستينيات بدأت العديد من دول العالم في تطوير أسلحة جديدة تستخدم الطاقة الموجهة واستمرت في التحديث والتطوير ونجحت بعضا منها في تطوير عدد من الأنظمة التي تقوم على فكرة إنتاج وتوجيه حزمة ليزرية باتجاه الهدف بسرعة الضوء ، وقد سبق وأن تطرقت مجلة الطيران والدفاع في أعداد سابقة إلى ما يتعلق بالطاقة الموجهة وتطبيقاتها في عدد من المواضيع ولكن ما يهمنا هنا في هذا الموضوع هو إلى أين وصلت تطبيقات الليزر العسكرية وإلى أي مدى ستسهم في تحقيق الكفاءة العملياتية للقوات على أرض الواقع .
تسعى الكثير من التوجهات الحديثة لتطوير أنظمة الطاقة الموجهة وعلى وجه الخصوص الليزر، من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة في طائفة واسعة من السيناريوهات التكتيكية، وبالرغم من أن تطبيقات أنظمة الليزر تستخدم حالياً مع عدد كبير من القوى العسكرية سواء التطبيقات التي تستخدم الليزر في أنظمة تحديد الأهداف ، محددات المدى بالليزر ، الدفاعات الجوية والأرضية ،أو الاتصالات وغيرها من الأنظمة ، إلا أن المطورين لهذه الأنظمة يسعون نحو تطبيقات ذات قدرات تدميرية تستخدم الليزر كسلاح فعال في مختلف الجوانب القتالية .
ويعتقد المهتمون بتقنية الليزر أن كل ما وصل إليه من التقنيات التي تستخدم الليزر ليس إلا مجرد النذر اليسير من عالم القدرات الحقيقية لليزر ، ولهذا يسعى مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكي إلى تقديم تصوراً متكاملً لاستخدام أنظمة الليزر في عدد متنوع من المنصات التكتيكية وفق رؤية تقنية متقدمة، و تتركز أغلب هذه الاهتمامات الحديثة بأنظمة الليزر التكتيكية على استخدام أنواع ما غدة تعرف بليزر الحالة الصلبة Solid-state lasers والتي تمكن الرماة من قدرات غير محدودة ، وبحسب ما صرح به دان ولدت نائب رئيس قسم أنظمة الطاقة الموجهة بشركة نورث رب جرومان ، أن استخدام ليزر الحالة الصلبة سوف يمكن طياري القوات الجوية من ضرب أهداف بعيدة في رحلة واحدة أكثر مما هو محدود اليوم بالقنابل والصواريخ .
تسعى التوجهات الحديثة إلى الوصول إلى أسلحة ليزرية تتميز بالسرعة والدقة العالية مقارنه مع الذخائر الحركية الأخرى ، بمعنى آخر الوصول إلى أسلحة بسرعة الضوء ، فأشعة الليزر يمكن أن تصيب هدفها مباشرة بعد إصدار أمر بذلك على الرغم من أن حزمة الليزر قد تحتاج إلى أن تركز على الهدف لعدة ثوان لتحقيق التأثير المطلوب.
مشروع الليزر المحمول جواً ALTB ونجاح 2010
خلال الشهر الماضي فبراير 2010 أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية MDA نجاح استخدام سلاح ليزر قوي ومحمول جواً Airborne Laser Testbed ALTB في إسقاط صاروخ عابر للقارات في مركز الحرب البحرية الجوية في وسط ولاية كاليفورنيا وذلك في إطار أول تجربة لسلاح يعمل بالطاقة الموجهة وبتقنيات مستقبلية ، و أوضحت وكالة الدفاع الصاروخي إمكانية استخدام الطاقة الموجهة للدفاع في مواجهة الصواريخ العابرة للقارات عندما أسفرت المرحلة التجريبية لسلاح ليزر محمول جواً عن تدمير صاروخ عابر للقارات، ويتم تطوير هذا النظام من قبل شركة بوينج المنتجة للطائرة التي تحمل السلاح بينما تقدم شركة نورثروب جرومان الليزر ذو الطاقة العالية وتطور شركة لوكهيد مارتن أنظمة الأشعة ووسائل الإطلاق ، ويعتبر أول عرض لسلاح اعتراض فتاك يستخدم الطاقة الموجهة على صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود السائل من منصة محمولة جواً.
يطور نظام الليزر المحمول جواً ALTB كمنصة متقدمة ضمن برنامج أبحاث الطاقة الموجهة التابع لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ويستخدم هذا النظام إثنين من مولدات ليزر الحالة الصلبة وجهازاً لتوليد الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود (Chemical Oxygen - Iodine Laser - COIL) من الصنف العالي الطاقة (ميجا وات) ويركب على متن طائرة معدلة من طراز بوينج Boeing 747-400 Freighter ، ويهدف هذا المشروع ALTB إلى إثبات إمكانية استخدام الطاقة الموجهة بوصفها تكنولوجيا قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية.
التطوير والتحديث لمشروع الليزر المحمول جواً ALTB
يركب حاليا نظام ليزر الطاقة العالية مع نظام ليزر التنشيط الفرعي على متن الطائرة ،وكانت الخطوات الفعلية لهذا النظام القتالي قد بدأت في إبريل 2009 عندما دخل هذا المشروع ضمن برنامج تجارب دمج أنظمة الطاقة العالية (HPSI) ، وقد شملت هذه السلسلة من التجارب عملية التحقق من تصحيح أنظمة تعقب الهدف وتطوير نظام التحكم بالشعاع الليزري باستخدام الليزر منخفض الطاقة .
Ø في 6 و 13 يوليو 2009م برهن نظام التحكم بالشعاع كفاءته في تعقب هدفين متحركين واستطاعت هذه التجارب أن تصل إلى أول نظام من الليزر محمول جواً ALTB قادر على الإشتباك مع الأهداف الجوية الطائرة ذات قوة دفع كبيرة كالصواريخ العابرة للقارات.
Ø في 10 أغسطس 2009 استطاعت الطائرة وباستخدام الليزر منخفض الطاقة كسب وتعقب الأهداف ومحاكاة تسلسل استخدام الطاقة الموجهة التدميرية ضد هدف صاروخي ، وكانت هذه التجربة هي أول تجربة يتم فيها جمع بيانات أداء الليزر في الصاروخ المستهدف .
Ø في 18 أغسطس 2009 ، استمرت التجارب لاختبار قدرات نضام الليزر المحمول ALTB على إطلاق COIL الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود Chemical Oxygen Iodine Laser بطاقة عالية بالميجاوات وبرهنت هذه التجربة على قدرة إطلاق الليزر العالي الطاقة HEL من على متن الطائرات وتم إطلاق الليزر على جهاز قياس محمول جوا من قياس المواصفات والأداء للشعاع الليزري .
Ø في 10 يناير 2010 استطاع نظام الليزر المحمول جواً والعامل بليزر الطاقة العالية ALTB HEL من كسب وتعقب والاشتباك مع الهدف الصاروخي ،وشكلت هذه المرحلة من اختبار لليزر الكيمائي ذو الطاقة العالية COIL الخطوة الفعالة لاستخدام تكنولوجيا الطاقة الموجهة في تطبيقات أنظمة للدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
آلية عمل نظام الليزر المحمول جواً عالي الطاقة
• يستخدم نظام الليزر المحمول جواً ALTB ستة أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن عمود العادم لدافع الصاروخ
• في الوقت الذي يتم فيه الكشف عن الهدف ، يقوم كل من نظام الليزر الحالة الصلبة فئة طاقة الكيلوواط kilowatt-class solid state laser ، ومضيء المسار Track Illuminator بتتبع الصاروخ وتحديد نقطة الهدف بدقة.
• بعدها تقوم منارة الإضاءة ونظام ليزر الحالة الصلبة كيلوواط من الدرجة الثانية،بقياس التشويش المجود في الغلاف الجوي والتي يتم تصحيحه بواسطة النظام البصري المركب ضمن نظام الليزر المحمول جوا وذلك من أجل تركيز الليزر العالي الطاقة على الهدف المقصود بدقة عالية .
• باستخدام تلسكوب كبير جدا يقع في برج أنف الطائرة ،يقوم نظام التحكم والإطلاق للشعاع بتركيز الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود ( COIL) من الصنف العالي الطاقة ميجا وات على النقطة الحرجة الموجودة في قسم نظام الدفع للصاروخ والاستمرار بالإمساك بها حتى تقوم الطاقة الموجهة بتدمير بنية الصاروخ وإجباره على السقوط
بداية الأمر لم يكن إلا محض خيال جسده الروائي الإنجليزي H.G.Wells في راوية حرب العوالم war of the worlds في عام 1893م والتي صور فيها فكرة استخدام أشعة الموت التي تحرق وتدمر من مسافات بعيدة ، وبعد قرن من الزمن أصبح هذا الخيال يظهر كحقيقة على الواقع آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام خلال الشهر الماضي حول نجاح وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في إسقاط صاروخ عابر للقارات باستخدام الليزر ودخول أسلحة الطاقة الموجهة مرحلة التنفيذ العملياتي ،،،
هنا وأمام هذا التحول الكبير في القدرات العملياتية لما يعرف بإنظمة الطاقة الموجهة أو ما يمكن أن نطلق علية بثورة الليزر العسكرية نحاول أن نسلط الضوء علي أسلحة الضوء و أحدث ما تم التوصل إليه من تطبيقات الليزر القتالية....
منذ فترة الستينيات بدأت العديد من دول العالم في تطوير أسلحة جديدة تستخدم الطاقة الموجهة واستمرت في التحديث والتطوير ونجحت بعضا منها في تطوير عدد من الأنظمة التي تقوم على فكرة إنتاج وتوجيه حزمة ليزرية باتجاه الهدف بسرعة الضوء ، وقد سبق وأن تطرقت مجلة الطيران والدفاع في أعداد سابقة إلى ما يتعلق بالطاقة الموجهة وتطبيقاتها في عدد من المواضيع ولكن ما يهمنا هنا في هذا الموضوع هو إلى أين وصلت تطبيقات الليزر العسكرية وإلى أي مدى ستسهم في تحقيق الكفاءة العملياتية للقوات على أرض الواقع .
تسعى الكثير من التوجهات الحديثة لتطوير أنظمة الطاقة الموجهة وعلى وجه الخصوص الليزر، من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة في طائفة واسعة من السيناريوهات التكتيكية، وبالرغم من أن تطبيقات أنظمة الليزر تستخدم حالياً مع عدد كبير من القوى العسكرية سواء التطبيقات التي تستخدم الليزر في أنظمة تحديد الأهداف ، محددات المدى بالليزر ، الدفاعات الجوية والأرضية ،أو الاتصالات وغيرها من الأنظمة ، إلا أن المطورين لهذه الأنظمة يسعون نحو تطبيقات ذات قدرات تدميرية تستخدم الليزر كسلاح فعال في مختلف الجوانب القتالية .
ويعتقد المهتمون بتقنية الليزر أن كل ما وصل إليه من التقنيات التي تستخدم الليزر ليس إلا مجرد النذر اليسير من عالم القدرات الحقيقية لليزر ، ولهذا يسعى مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكي إلى تقديم تصوراً متكاملً لاستخدام أنظمة الليزر في عدد متنوع من المنصات التكتيكية وفق رؤية تقنية متقدمة، و تتركز أغلب هذه الاهتمامات الحديثة بأنظمة الليزر التكتيكية على استخدام أنواع ما غدة تعرف بليزر الحالة الصلبة Solid-state lasers والتي تمكن الرماة من قدرات غير محدودة ، وبحسب ما صرح به دان ولدت نائب رئيس قسم أنظمة الطاقة الموجهة بشركة نورث رب جرومان ، أن استخدام ليزر الحالة الصلبة سوف يمكن طياري القوات الجوية من ضرب أهداف بعيدة في رحلة واحدة أكثر مما هو محدود اليوم بالقنابل والصواريخ .
تسعى التوجهات الحديثة إلى الوصول إلى أسلحة ليزرية تتميز بالسرعة والدقة العالية مقارنه مع الذخائر الحركية الأخرى ، بمعنى آخر الوصول إلى أسلحة بسرعة الضوء ، فأشعة الليزر يمكن أن تصيب هدفها مباشرة بعد إصدار أمر بذلك على الرغم من أن حزمة الليزر قد تحتاج إلى أن تركز على الهدف لعدة ثوان لتحقيق التأثير المطلوب.
مشروع الليزر المحمول جواً ALTB ونجاح 2010
خلال الشهر الماضي فبراير 2010 أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية MDA نجاح استخدام سلاح ليزر قوي ومحمول جواً Airborne Laser Testbed ALTB في إسقاط صاروخ عابر للقارات في مركز الحرب البحرية الجوية في وسط ولاية كاليفورنيا وذلك في إطار أول تجربة لسلاح يعمل بالطاقة الموجهة وبتقنيات مستقبلية ، و أوضحت وكالة الدفاع الصاروخي إمكانية استخدام الطاقة الموجهة للدفاع في مواجهة الصواريخ العابرة للقارات عندما أسفرت المرحلة التجريبية لسلاح ليزر محمول جواً عن تدمير صاروخ عابر للقارات، ويتم تطوير هذا النظام من قبل شركة بوينج المنتجة للطائرة التي تحمل السلاح بينما تقدم شركة نورثروب جرومان الليزر ذو الطاقة العالية وتطور شركة لوكهيد مارتن أنظمة الأشعة ووسائل الإطلاق ، ويعتبر أول عرض لسلاح اعتراض فتاك يستخدم الطاقة الموجهة على صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود السائل من منصة محمولة جواً.
يطور نظام الليزر المحمول جواً ALTB كمنصة متقدمة ضمن برنامج أبحاث الطاقة الموجهة التابع لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ويستخدم هذا النظام إثنين من مولدات ليزر الحالة الصلبة وجهازاً لتوليد الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود (Chemical Oxygen - Iodine Laser - COIL) من الصنف العالي الطاقة (ميجا وات) ويركب على متن طائرة معدلة من طراز بوينج Boeing 747-400 Freighter ، ويهدف هذا المشروع ALTB إلى إثبات إمكانية استخدام الطاقة الموجهة بوصفها تكنولوجيا قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية.
التطوير والتحديث لمشروع الليزر المحمول جواً ALTB
يركب حاليا نظام ليزر الطاقة العالية مع نظام ليزر التنشيط الفرعي على متن الطائرة ،وكانت الخطوات الفعلية لهذا النظام القتالي قد بدأت في إبريل 2009 عندما دخل هذا المشروع ضمن برنامج تجارب دمج أنظمة الطاقة العالية (HPSI) ، وقد شملت هذه السلسلة من التجارب عملية التحقق من تصحيح أنظمة تعقب الهدف وتطوير نظام التحكم بالشعاع الليزري باستخدام الليزر منخفض الطاقة .
Ø في 6 و 13 يوليو 2009م برهن نظام التحكم بالشعاع كفاءته في تعقب هدفين متحركين واستطاعت هذه التجارب أن تصل إلى أول نظام من الليزر محمول جواً ALTB قادر على الإشتباك مع الأهداف الجوية الطائرة ذات قوة دفع كبيرة كالصواريخ العابرة للقارات.
Ø في 10 أغسطس 2009 استطاعت الطائرة وباستخدام الليزر منخفض الطاقة كسب وتعقب الأهداف ومحاكاة تسلسل استخدام الطاقة الموجهة التدميرية ضد هدف صاروخي ، وكانت هذه التجربة هي أول تجربة يتم فيها جمع بيانات أداء الليزر في الصاروخ المستهدف .
Ø في 18 أغسطس 2009 ، استمرت التجارب لاختبار قدرات نضام الليزر المحمول ALTB على إطلاق COIL الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود Chemical Oxygen Iodine Laser بطاقة عالية بالميجاوات وبرهنت هذه التجربة على قدرة إطلاق الليزر العالي الطاقة HEL من على متن الطائرات وتم إطلاق الليزر على جهاز قياس محمول جوا من قياس المواصفات والأداء للشعاع الليزري .
Ø في 10 يناير 2010 استطاع نظام الليزر المحمول جواً والعامل بليزر الطاقة العالية ALTB HEL من كسب وتعقب والاشتباك مع الهدف الصاروخي ،وشكلت هذه المرحلة من اختبار لليزر الكيمائي ذو الطاقة العالية COIL الخطوة الفعالة لاستخدام تكنولوجيا الطاقة الموجهة في تطبيقات أنظمة للدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
آلية عمل نظام الليزر المحمول جواً عالي الطاقة
• يستخدم نظام الليزر المحمول جواً ALTB ستة أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن عمود العادم لدافع الصاروخ
• في الوقت الذي يتم فيه الكشف عن الهدف ، يقوم كل من نظام الليزر الحالة الصلبة فئة طاقة الكيلوواط kilowatt-class solid state laser ، ومضيء المسار Track Illuminator بتتبع الصاروخ وتحديد نقطة الهدف بدقة.
• بعدها تقوم منارة الإضاءة ونظام ليزر الحالة الصلبة كيلوواط من الدرجة الثانية،بقياس التشويش المجود في الغلاف الجوي والتي يتم تصحيحه بواسطة النظام البصري المركب ضمن نظام الليزر المحمول جوا وذلك من أجل تركيز الليزر العالي الطاقة على الهدف المقصود بدقة عالية .
• باستخدام تلسكوب كبير جدا يقع في برج أنف الطائرة ،يقوم نظام التحكم والإطلاق للشعاع بتركيز الليزر الكيميائي المكون من الأكسجين اليود ( COIL) من الصنف العالي الطاقة ميجا وات على النقطة الحرجة الموجودة في قسم نظام الدفع للصاروخ والاستمرار بالإمساك بها حتى تقوم الطاقة الموجهة بتدمير بنية الصاروخ وإجباره على السقوط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى