توقعات برج الجوزاء 2012

[نورنائبة المدير العام]

توقعات برج الجوزاء 2012

عزيزي وعزيزتي الجوزاء، تطل على سنة مميزة من حياتك تحمل إليك متغيرات وخيارات كثيرة واتجاهات متعددة، إذ أن تأثيرات الفلك تطال بشكل خاص برجك، وفي بعض الأحيان تضعك أمام الحيرة بسبب تناقضات كثيرة تسببها الطوالع الفلكية المختلفة. أما الكواكب الكبيرة فتساعدك هذه السنة بالإجمال على فتح أبواب وإحداث التطور المطلوب ولعب دور كبير سواء على المستوى الاجتماعي أو على المستوى العائلي أو العام، بحيث يتولى مواليد الجوزاء مسؤوليات جديدة وسط ظروف استثنائية في سنة تحمل الكثير من الجديد والحركة وتكون عادلة معك تبعد عنك ظلما سابقا وتجعلك تقطف ثمار جهود ماضية أو تدفع ثمن إهمال واستهتار.
يشعر الجوزاء أنه يسجل نقاطا لمصلحته ويتخطى الحواجز ويعمل بحكمة، ويتغلب على بعض العراقيل المحتملة، يتصرف بوعي وإدراك ومزود بحدس والهام طوال السنة، فيسيطر على الأوضاع ويرسخ مواقعه حيث لا يمكن بعد ذلك الاستغناء عنه. فالنشاط الذي يبديه مولود الجوزاء استثنائي، وهو يسبق الأمور، يحلل ويجذب النافذين وأصحاب المؤسسات في سنة يمكن أن نسميها سنة التفاعل والتعاون والربح، فالجوزاء يعد في سنة 2012 بين الرابحين إجمالا ولو انه يمر ببعض التجارب والمحن ويضطر إلى المواجهات في أوقات كثيرة،إلا أن الواضح يتأرجح بين الحكمة والتصرفات السليمة حتى أخر شهر(يوليوز).
على الجوزاء أن تبقى حكيما وان تلتزم بكل قواعد السلامة والحذر حتى أواخر ( يوليوز) فمحاولة السرعة والمجازفات تعرضك إلى الخسارة أكثر من الربح بين (يناير) و(غشت)، حاول إذن أن تتعاطى مع الحياة بجدية وان تختار دائما التحفظ بدلا من المغامرات. أما إذا كنت من الذين عانوا من وضع غير مستقر في مجالهم المهني حتى الآن، فانك تميل إلى الاستقرار والهدوء والسكينة، وإذا كنت من الذين يعرفون عملا روتينيا، فحافظ عليه لان التأرجح هذه السنة ليست لمصلحتك والتغيير قد يحمل بعض المخاطر، كذلك ينصحك الفلك بعدم المجال لن يكون جيدا، بل تواجه بعض المغرضين والشريرين.
في حين تتصرف أنت خلال هذه الفترة بشيء من الثبات، بالمقابل قد تشغل هذه السنة مركزا أو موقعا يعزز نفوذك واعتبارك، تدعمك الأفلاك لكي تقوم بجهودك على أحسن وجه وتعيد المكانة التي فقدت ربما أو التي خف وهجها فتؤدي مهمتك على أكمل وجه مزودا بمخيلة خصبة وقدرات ومواهب ودعم وقدرة على المبادرة والنجاح فيها، بحيث تقيم الحسابات بدقة وتدرك مكامن النجاح وكذا مكامن الأخطار. وقد تنفذ مشروعا بدأته في السنة الماضية أو خططت له وحالت دون تنفيذ العراقيل، فتؤسس للمستقبل وتقوم بخطوات مميزة وفاعلة وتستخف ببعض المحاذير وذلك حتى شهر( يوليوز) فحاذر المشاكل والمجابهات والتصرف تحت وطأة الانفعال.
لحسن الحظ شهر(غشت) يوفر لك الحظوظ الأقوى لكي تقيم علاقات متينة واتصالا على مستوى كبير، أو تقابل أحداثا تبدو لمصلحتك، ولو لم تخدم الكثيرين غيرك. وقد تعرف عزيزي أو عزيزتي الجوزاء منعطفا لحياتك وصيفا مهما براقا يحمل إليك الوعود الكثيرة والحظوظ التي تحلم بها، فقد تحول أحلامك إلى حقائق وتنطلق نحو مجالات جديدة لم تفكر بها حتى الآن، تتلقى عروضا من كل صوب محاطا بأشخاص ملهمين وقادرين ونافذين يلتمسون التعاون معك والتخطيط من اجل مشاريع مستقبلية راسخة وثابتة.
وتستنتج دروسا كثيرة هذه السنة وخاصة ابتداء من شهر(غشت)، إذ تتوضح أمامك الرؤيا وتدرك طريقة التصرف وقواعد السلامة والحذر بعيدا عن المجازفات مقللا من إعطاء الثقة للآخرين مدركا ضرورة التكتم والتحفظ خاصة إزاء أناس لا تعرفهم جيدا.
أما الحظ المطلق فيجعلك تستفيد من ظروف أو من مكاسب دون أن تبذل جهودا قصوى لذلك، تكسب مع كل الانجازات احترام الكثيرين، يكون اعتزازك بالنفس مستحقا فعلا في هذه السنة. ويمكن القول انك تبدو في موقع قوة عام 2012 يساعدك على تحقيق النجاح السهل نسبيا والذي يشجعك على الاستمرارية.