- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
نهاية عام .. وكرة القدم تلامس الأحلام!
السبت ديسمبر 31, 2011 8:29 pm
يرحل عام باق من عمره ساعات قليلة، كان هو الأجمل والأشمل بتاريخ كرة القدم الأردنية، حيث كان شاهدا على انجازات متوالية تحققت بفضل الرؤية الثاقبة التي تمتع بها الأمير علي بن الحسين ناب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد الأردني، انجازات أثلجت صدور جماهيرنا الوفية المتعطشة دائما لإنجازات دولية تعزز من مكانة الكرة الأردنية وهو ما كان يتحقق في العام 2011 وبقيادة المدير الفني المخضرم عدنان حمد.
وربما نكون على حق لو أطلقنا على العام الحالي عام كرة القدم الأردنية فهو الذي شهد فوز سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، وهو العام الذي كان شاهدا على ابداعات منتخب النشامى، حيث استهل المشوار بظهور مقنع وممتع بنهائيات كأس اسيا التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، وفيها سطر النجوم انتصارات تاريخية لن تنسى، حيث الفوز على المنتخب السعودي صاحب الجولات والصولات الآسيوية والمونديالية، وتعادل مع منتخب اليابان مثلما سجل فوزا ثمينا على منتخب سوريا ليحجز مقعده في دور الثمانية، وواصل المنتخب الوطني المشوار برغبة الانتصار حيث التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل فجاءت بداية الغيث بفوز تاريخي على نيبال (9-0)، ليحسم النشامى مقعدهم مبكرا بالدور الاول وفيه كانت مساحة الأمل تتوسع ومدارك الطموح تكبر، حيث أخذ اتحاد اللعبة على عاتقه مسؤولية النهوض بالكرة الأردنية على مستوى أركانها قاطبة، وانحصرت المساعي في ضرورة التكاتف والتعاضد من أجل نقل الكرة الأردنية الى العالمية عبر مونديال البرازيل.
كانت العزيمة متأججة.. والجميع يقف خلف منتخب النشامى باعتباره عنوان الفرح الأول نظرا لما تتمتع به الكرة الأردنية من شعبية، فمضى بمشواره وسجل انتصارات ثمينة على العراق والصين وسنغافورة (مرتين)، ليعلن حجز مقعده رسميا بالدور الحاسم لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.
ولأن بداية الألق كانت تشهد عليها العاصمة القطرية الدوحة التي أبحت فال خير لعشاق الكرة الأردنية، فإن مسك الختام مع نهاية العام كانت أيضا تشهده العاصمة القطرية الدوحة، حيث المشاركة بالدورة العربية الثانية عشرة، يومها كان المدير الفني العراقي عدنان حمد يقرر المشاركة بوجوه شابة جديدة، وحينها أخذنا الاعتقاد بأن حمد بعد هذا القرار لن يفكر بالمنافسة وربما تكون دورة تنشيطية لبعض الوجوه الشابة ليس أكثر، لكن حمد كان يفكر بعمق ويخطف الأنظار عندما قدم لنا منتخبا يستحق أن نرفع له القبعات، منتخب وطني بحلة جديدة يشع بالأمل فكان بحق منتخب المستقبل كما وصفه الأمير علي بن الحسين، ذلك أن المنتخب وبعناصره الجديدة نزل في مطار الدوحة وعيونه تحدق بالمنافسة على الذهب، وفعلا كانوا نشامى بكل ما تحمله الكلمة من معنى عندما توغلوا في الادوار وبلغوا المباراة النهاية وخسروا بشرف أمام البحرين ليعودوا الى أرض الوطن بمكاسب فنية كبيرة ومعنوية عميقة بحصدهم الميدالية الفضية، واكتشاف وجوه جديدة ستلعب دورا مهما مع منتخب النشامى في الدور الحاسم على طريق مونديال البرازيل.
ولم يقتصر الأمر على النتائج الزاهية التي سجلها منتخب النشامى، كون التطور كان يصيب غالبية أركان اللعبة ومنتخبات الفئات العمرية، فتركت الزيارات المتواصلة للأمير علي بن الحسين على كافة أندية الوطن بمختلف مواقعها للوقوف على احتياجاتها وتقديم كل ما تحتاج للحكومة، تركت الأثر الطيب في نفوس أركان اللعبة قاطبة، مثلما شهد العام اطمئنانا العميق على مستقبل الكرة الأردنية فلمسنا عن كثب ابداع منتخب الشباب الذي بلغ هو الآخر نهائيات اسيا للمرة الثانية على التوالي وللمرة الخامسة بتاريخ مشاركاته، والأمر كذلك ينطبق على الأندية التي باتت تتمتع بنضج أكبر وخبرة أوسع في التعامل مع متطلبات الاحتراف والتعاقد الناجح مع اللاعبين، مما انعكس على نتائج الفرق، في الوقت الذي كان فيه فريق الوحدات في هذا العام قريبا من المنافسة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي قبل أن يخرج بصعوبة أمام ناساف الأوزبكي بدور الأربعة.
عام ينتهي.. وما زال للحديث بقية.. فالطموحات أصبحت تلامس كبد السماء في العمل وتكريس كل الجهود والامكانات الممكنة في سبيل توفير كافة أشكال وألوان الدعم لنضمن المضي قدما في صعود سلم أحلامنا حتى النهاية.. فالجماهير الحبيبة والوفية أضحت في شوق دائم مع النفس وهي تترقب ظهور النشامى في الشوط الأخير من أشواط الوصول الى مونديال البرازيل، مما يفرض على جميع أبناء الوطن أفرادا كانوا او شركات بضرورة توفير كافة اشكال الدعم لمنتخب النشامى ومؤازرته بالحلوة والمرة لنضمن الوصول.. وحتى تكون كافة الأعوام المقبلة أعوام خير لكرة القدم الأردنية.
وربما نكون على حق لو أطلقنا على العام الحالي عام كرة القدم الأردنية فهو الذي شهد فوز سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، وهو العام الذي كان شاهدا على ابداعات منتخب النشامى، حيث استهل المشوار بظهور مقنع وممتع بنهائيات كأس اسيا التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، وفيها سطر النجوم انتصارات تاريخية لن تنسى، حيث الفوز على المنتخب السعودي صاحب الجولات والصولات الآسيوية والمونديالية، وتعادل مع منتخب اليابان مثلما سجل فوزا ثمينا على منتخب سوريا ليحجز مقعده في دور الثمانية، وواصل المنتخب الوطني المشوار برغبة الانتصار حيث التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل فجاءت بداية الغيث بفوز تاريخي على نيبال (9-0)، ليحسم النشامى مقعدهم مبكرا بالدور الاول وفيه كانت مساحة الأمل تتوسع ومدارك الطموح تكبر، حيث أخذ اتحاد اللعبة على عاتقه مسؤولية النهوض بالكرة الأردنية على مستوى أركانها قاطبة، وانحصرت المساعي في ضرورة التكاتف والتعاضد من أجل نقل الكرة الأردنية الى العالمية عبر مونديال البرازيل.
كانت العزيمة متأججة.. والجميع يقف خلف منتخب النشامى باعتباره عنوان الفرح الأول نظرا لما تتمتع به الكرة الأردنية من شعبية، فمضى بمشواره وسجل انتصارات ثمينة على العراق والصين وسنغافورة (مرتين)، ليعلن حجز مقعده رسميا بالدور الحاسم لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.
ولأن بداية الألق كانت تشهد عليها العاصمة القطرية الدوحة التي أبحت فال خير لعشاق الكرة الأردنية، فإن مسك الختام مع نهاية العام كانت أيضا تشهده العاصمة القطرية الدوحة، حيث المشاركة بالدورة العربية الثانية عشرة، يومها كان المدير الفني العراقي عدنان حمد يقرر المشاركة بوجوه شابة جديدة، وحينها أخذنا الاعتقاد بأن حمد بعد هذا القرار لن يفكر بالمنافسة وربما تكون دورة تنشيطية لبعض الوجوه الشابة ليس أكثر، لكن حمد كان يفكر بعمق ويخطف الأنظار عندما قدم لنا منتخبا يستحق أن نرفع له القبعات، منتخب وطني بحلة جديدة يشع بالأمل فكان بحق منتخب المستقبل كما وصفه الأمير علي بن الحسين، ذلك أن المنتخب وبعناصره الجديدة نزل في مطار الدوحة وعيونه تحدق بالمنافسة على الذهب، وفعلا كانوا نشامى بكل ما تحمله الكلمة من معنى عندما توغلوا في الادوار وبلغوا المباراة النهاية وخسروا بشرف أمام البحرين ليعودوا الى أرض الوطن بمكاسب فنية كبيرة ومعنوية عميقة بحصدهم الميدالية الفضية، واكتشاف وجوه جديدة ستلعب دورا مهما مع منتخب النشامى في الدور الحاسم على طريق مونديال البرازيل.
ولم يقتصر الأمر على النتائج الزاهية التي سجلها منتخب النشامى، كون التطور كان يصيب غالبية أركان اللعبة ومنتخبات الفئات العمرية، فتركت الزيارات المتواصلة للأمير علي بن الحسين على كافة أندية الوطن بمختلف مواقعها للوقوف على احتياجاتها وتقديم كل ما تحتاج للحكومة، تركت الأثر الطيب في نفوس أركان اللعبة قاطبة، مثلما شهد العام اطمئنانا العميق على مستقبل الكرة الأردنية فلمسنا عن كثب ابداع منتخب الشباب الذي بلغ هو الآخر نهائيات اسيا للمرة الثانية على التوالي وللمرة الخامسة بتاريخ مشاركاته، والأمر كذلك ينطبق على الأندية التي باتت تتمتع بنضج أكبر وخبرة أوسع في التعامل مع متطلبات الاحتراف والتعاقد الناجح مع اللاعبين، مما انعكس على نتائج الفرق، في الوقت الذي كان فيه فريق الوحدات في هذا العام قريبا من المنافسة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي قبل أن يخرج بصعوبة أمام ناساف الأوزبكي بدور الأربعة.
عام ينتهي.. وما زال للحديث بقية.. فالطموحات أصبحت تلامس كبد السماء في العمل وتكريس كل الجهود والامكانات الممكنة في سبيل توفير كافة أشكال وألوان الدعم لنضمن المضي قدما في صعود سلم أحلامنا حتى النهاية.. فالجماهير الحبيبة والوفية أضحت في شوق دائم مع النفس وهي تترقب ظهور النشامى في الشوط الأخير من أشواط الوصول الى مونديال البرازيل، مما يفرض على جميع أبناء الوطن أفرادا كانوا او شركات بضرورة توفير كافة اشكال الدعم لمنتخب النشامى ومؤازرته بالحلوة والمرة لنضمن الوصول.. وحتى تكون كافة الأعوام المقبلة أعوام خير لكرة القدم الأردنية.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: نهاية عام .. وكرة القدم تلامس الأحلام!
السبت ديسمبر 31, 2011 8:38 pm
نهاية عام .. وكرة القدم تلامس الأحلام!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى