منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

الفعاليات الوطنية : مبدأ الصدام وإثارة الفوضى يتعارضان مع الإصلاح Empty الفعاليات الوطنية : مبدأ الصدام وإثارة الفوضى يتعارضان مع الإصلاح

الثلاثاء يناير 03, 2012 7:27 pm
شارك في التغطية: إيهاب مجاهد، صهيب التل، ابتسام العطيات، محمد الفاعوري، موسى خليفات، قاسم الخطيب، علي القضاة، أمين المعايطة

أكدت الفعاليات السياسية والمدنية والشعبية رفضها محاولة أي جهة حرف مسار الحراك الإصلاحي عن نهجه السلمي الذي تميز به منذ انطلاقته.

وقال متحدثون لـ»الدستور» إن «عسكرة» الحراك أمر مرفوض على جميع المستويات ومن قبل مختلف الفعاليات في المملكة، مؤكدين أن الأصوات المتطرفة لا تمثل الأردنيين بأطيافهم كافة من حيث التفافهم حول القيادة الهاشمية الى جانب شرعية المطالبة السلمية بالإصلاحات بعيدا عن العنف. وعبرت آراء عن رفض الأردنيين لمحاولة بعض الجهات إقصاء الآخرين أو مصادرة خياراتهم، وشددوا على ضرورة تكاتف جهود الجميع لمساندة جهود الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك، رافضين أي محاولة للصدام أو إثارة الفوضى التي تضر بالمجتمع والوطن كما تضر بالحراك الإصلاحي ذاته. كما عبرت عن استهجانها الشديد ممن بدؤوا يشوهون صورة الحراك الشعبي والسلمي في المملكة من خلال دفعه نحو التصعيد والمواجهة.

العبادي: العنف ضد طبيعة الشعب الاردني

وقال النائب ممدوح العبادي ان الحراك الشعبي كسب كثيرا من المصداقية عندما كان سلميا ولم يكن فيه عنف وانه بحمد الله مر العام الماضي دون نقطة دم او قتل او عنف رغم كل هذة الحراكات على مدى العام.

واضاف انه مع الحرك الدائم والمستمر سواء الحراك المطلبي او المتعلق بعملية سياسية ولكن على أساس أن يكون سلميا كما كان في السنة الماضية، لافتا الى ان الحراك في سوريا الان بدا ينحى منحى ضد الحراك المسلح للمنشقين من الجيش السوري.

وتابع: أما من يفكر بـ»عسكرة» الحراك فلا اعتقد انه يخدم الحراك ولا الاردن، مشددا على قناعته بان مصيره سيكون الفشل لان العنف والعسكرة ضد طبيعة الشعب الاردني السلمية تاريخيا.

ونصح العبادي ما وصفها بالاصوات المتطرفة على هذا النحو من خلال قياداتها ومسؤوليها بإجهاض أي تحرك على هذا المستوى لانها سترتد اول ما ترتد عليها سلبا ومن ثم على وطننا.

الرواشدة: جميعنا طرف واحد

وقال النائب وصفي الرواشدة انه يتفهم المطالب الاصلاحية ومكافحة الفساد ويجب ان تفهم هذه الحراكات ان الاصلاح لا يكون بيوم وليلة.

واضاف: نحتاج الى وقت للوصول الى الحقيقة الكاملة فيما يتعلق تحديدا بالتحقيق في ملفات الفساد من خلال التحقيق والاستماع لكل الاطراف المعنية، وهو امر يحتاج الى الوقت الكافي لاظهار كامل الحقيقة.

واشار الى ان الحراكات الاصلاحية كان لها فضل في اثراء المسيرة وتوجهات الاصلاح لدى كل اطراف صناعه القرار لبذل المزيد.

ورفض مبدأ الصدام وإثارة الفوضى والعنف، وقال ان الحراكات الاصلاحية وفي مقابلها الحكومة ليسا طرفين وانما جميعنا طرف واحد ونسير في نفس المركب واي نوع من انواع التطرف والعنف مرفوض ومحرم.

العناني: يجب ألا نفعل

بأنفسنا ما يشتهيه لنا أعداؤنا

نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني قال إن الشعب الأردني له مكانته بين دول المنطقة والمحيط وله منجزات كبيرة، ويجب ألا نسمح للخلافات والانطلاقات نحو العواطف الزائفة والكبرياء الكاذب بعرقلة الحفاظ على مستقبل الأردن. وأبدى استغرابه واستهجانه لشيوع فكرة الشتائم المتبادلة التي ترافق اللغة حول المطالب بالإصلاحات، منوهاً إلى أن فيها مخالفة للدين الإسلامي الحنيف والأخلاق الإسلامية، بحيث لا يجوز لفرد أو جماعة الشتم أو اللمز على سواهم بأي حال من الأحوال.

وأشار إلى الحاجة اليوم للطاقة المجتمعية التي توحد الأردنيين كافة، في وجه التحديات التي سيشهدها العام 2012، معتبراً أنه عام التحديات الكبيرة. وطلب من العقلاء في البلاد وكل من يعتقد أنه في موقع تأثير في الرأي، التدخل تجاه تعقل المسيرة بأن لا يسمح بانشقاق الصف الأردني، ولا نفعل بأنفسنا ما يشتهيه لنا أعداؤنا.

«الوطني الدستوري»: محاولات

إضعاف الدولة الأردنية خط أحمر

الأمين العام للحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق قال إن الأردن دولة مؤسسات غير فاسدة، وإنما ما نلحظه يندرج في وجود مسؤولين فاسدين. وأشار إلى أن المسألة التي يجب على الجميع إدراكها أنه قد يتواجد فاسد في من تولى المنصب العام أو رئيس جامعة وغيره، ولكن الوزارة أو الجامعة كمؤسسة لا نجد فيها أن طالباً أو مريضاً قد دفع الرشاوى من أجل الحصول على حقه، ما يعني أن الفساد يتعلق بشخوص وبالتالي فإن الدولة نظيفة وليست فاسدة، معتبراً أن ما يروج بأن الأردن دولة فاسدة هو مجرد كلام وشعار لا يعبر عن واقع المؤسسات الأردنية المختلفة وما الهدف منها إلا إضعاف الدولة الأردنية بما يفرض على الأردن غير ما يريد.

وأضاف أنه بالتوازي مع الواجب الملقى على عاتق الحكومة، فإن الحراك الأردني القائم في الشارع يجب أن تكون مطالبه في إطاره الوطني المستقل كمشروع وطني أردني، ولا بد ألا تتجاوز في شعاراتها المنجز الذي تحقق والتاريخ الأردني النبيل وكفاح الهاشميين والشعب الأردني في تحقيق المنجز الوطني النموذج في المنطقة وعلى مستوياته كافة.

وأشار إلى أن الإصلاح ليس حكراً على حزب أو طيف سياسي أو مكون اجتماعي، معتبراً أن الدولة الأردنية ولِدت على الفكرة الإصلاحية وستبقى كذلك.

«الوسط الإسلامي»: لا للاستفزاز وتهديد السلم الأهلي

بدوره أكد الأمين العام لحزب الوسط الإسلامي الدكتور هايل داوود أن حزبه يقف دوماً مع حق المواطنين في التعبير عن آرائهم وكذلك حق القوى السياسية في التعبير عن آرائها ومواقفها المختلفة حيال مجمل القضايا بطرق سلمية ليس فيها استفزاز ولا تحدٍ للنظام ولا خروج عليه أو إلقاء التهديدات المبطنة وغير المبطنة.

وأشار إلى أن «الوسط الإسلامي» أدان واستنكر ما جرى لحزب جبهة العمل الإسلامي جراء أحداث المفرق وطالب الحكومة بأن تؤدي دورها بحماية حرية التعبير، مؤكداً رفض الحزب في الوقت ذاته لردود الفعل التي ترتبت على أحداث المفرق عبر استعراض القوة لما يشكله ذلك من تهديد للسلم الأهلي.

واعتبر أن ما قام به حزب الجبهة يعد رد فعل غير ناضج ينم عن الاستفزاز وعدم تقدير المصالح العليا للوطن، بخلاف ما تعارفنا عليه من أن الجماعة والحزب يقدران مصلحة الوطن والمواطن وجعلها فوق المصلحة الحزبية الضيقة.

«حشد»: الإصلاح ضرورة للاستقرار

الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» النائب عبلة أبو علبة أشارت الى أنه ولغاية استقرار البلاد بأوضاعها المختلفة السياسية والاجتماعية منها، فلا بد من الإسراع في تحقيق الإصلاحات على المستويات كافة. وأكدت أن مسألة مكافحة الفساد وتقديم الرموز المعروفة للفساد هي السبيل الأوحد لغاية تيقن الشعب الأردني من أن مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين نهج للدولة الأردنية وليست مسألة انتقائية.

وأضافت أن الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات يتمثل في مشاركة فئات المجتمع الشعبية في القرارت المختلفة.

«الاتحاد الوطني: الأردنيون متمسكون

باستقرار مجتمعهم ووحدتهم الوطنية

الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني محمد أرسلان أكد أن ما حصل في مسيرة الجمعة الماضية يشكل خروجاً عن المألوف من حيث طبيعة تنظيم المسيرة التي حاول منظموها الظهور بإمكانية عسكرة التنظيم في مشهد خطير يحمل دلالات ورسالة أثرت سلباً على الأردنيين الذين باتوا متخوفين من تلك المسيرات والاعتصامات بحيث يمكن أن تشكل تهديداً للاستقرار المجتمعي. وأشار أرسلان إلى أن الأردنيين المتمسكين باستقرار مجتمعهم ووحدتهم الوطنية، يشتركون أيضاً في المطالب بمكافحة الفساد وتحقيق الاصلاحات اللازمة للوصول بالأردن إلى الدولة النموذجية والتي تحقق العدالة والرفاه لأبناء الأردن كافة.

ودعا أرسلان الأطياف والأحزاب والحراكات الشعبية كافة للتنسيق فيما بينها بغية الوصول إلى اتفاق حول الخارطة الإصلاحية التي تنادي بها.

«الأطباء»: الابتعاد عن سلمية الحراك يضع البلاد في مأزق

من جهته أعرب نقيب الاطباء الدكتور أحمد العرموطي عن أمله بأن يكون للنقابات المهنية والاحزاب السياسية والتجمعات المطالبة بالاصلاح دور في الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي لان ذلك يصب في مصلحة الحراك نفسه وفي المصلحة العليا للبلد.

واضاف ان الابتعاد عن سلمية الحراك يضع البلاد في مأزق الجميع في غنى عنه، لانه سيكون له آثار سلبية على الاصلاح وعلى المجتمع.

واشاد العرموطي بطبيعة الحراك الشعبي الذي شهده الشارع الاردني العام الماضي والذي تميز بشكله الحضاري ومكن الجميع من التعبير عن رغبتهم ومطالبهم الاصلاحية.

«الصيادلة»: المسيرات ستبقى

محافظة على التآلف الحي بين شرائح المجتمع

من جانبه قال نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة ان النقابة ومن منطلق موقفها القومي والاسلامي من الحراك الشعبي والمسيرات السلمية المطالبة بتحقيق الاصلاح ترى ان هذه الحراكات والمسيرات ستبقى محافظة على التآلف الحي بين شرائح المجتمع الواحد وكافة المؤسسات الوطنية اضافة لجميع الاحزاب الوطنية والنقابات المهنية والعشائر الاردنية.

واضاف اننا واثقون بان كل الفعاليات والحراكات الشعبية والشبابية ستبقى دائما درعا للوطن وحامية له ولقدراته ومقدراته بقلوبها المؤمنة وبحسها الوطني. وحذر العبابنة من الانجراف خلف بعض المندسين لكي يؤثروا على وحدة النسيج الوطني الاردني وخلق الخلافات بين النسيج الواحد، داعيا الى عدم استفزاز اي جهة لجهة اخرى.

واكد ان الوعي الجماهيري لدى مؤسساتنا النقابية والشعبية والاحزاب السياسية الوطنية وكل احرار الامة سيبقى على قدر الامانة والمسؤولية في تحقيق الاصلاحات ومحاربة الفساد.



«الزراعيين»: معنيون بتدارك الأخطاء

أكد نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهادي الفلاحات ضرورة ان يحافظ الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح على الصورة الحضارية التي اكتسبها من خلال مئات المسيرات والاعتصامات التي جرت العام الماضي.

واعرب الفلاحات عن اعتقاده بان ينتشر الحراك بصورة اوسع وان يحافظ على سلميته ونوعيته، داعيا الحكومة والاجهزة المعنية والقوى والفعاليات الحزبية والشعبية الى ادراك دقة المرحلة وحاجة الدولة للاصلاح.

ودعا الفلاحات جميع الاطراف المعنية بالاصلاح والحفاظ على الوطن الى المحافظة على سلمية الحراك الشعبي كونها الوسيلة التي تحقق الاهداف وتحافظ على استقرار الدولة والمجتمع.

وقال «ان الحراك الشعبي الذي شهده العام الماضي كان حضاريا ومسؤولا وكان هناك تعاون من قبل الجهات الرسمية بصورة جيدة الا في بعض المحطات، ونحن معنيون بان يتم تدارك الاخطاء التي كان لها تأثيرات سلبية في بعض المراحل».

«الجيولوجيين»: الحراك الشعبي تميز بالصبغة السلمية

من جانبه قال نقيب الجيولوجيين بهجت العدوان إن الحراك الشعبي في العام 2011 تميز بشكل عام بالصبغة السلمية باستثناء بعض النقاط التي كان فيها صدامات محدودة تم تداركها من قبل الحكومة وأحزاب المعارضة التي قادت الحراك. وأضاف العدوان: نتمنى أن يبقى هذا الحراك بهذه الصورة مع التحفظ على الأسبوعين الأخيرين من العام المنصرم وما شهدناه من مواجهات في المفرق ورد الفعل في الأسبوع الأخير في المسيرة الحاشدة التي دعا لها الإسلاميون والتي تحولت إلى عرض عسكري، ما أثار حفيظة الكثيرين من الشعب الأردني والذي لم يعهد بالإخوان المسلمين مثل هذا التصرف. وأكد أن الإصلاح لن يأتي من خلال العنف أو استعراض القوة ويعول على القيادات الإسلامية ضبط إيقاع كوادرها وعدم خروجها عن المطالب السلمية وعلى أن قيادات الحركة قادرة على ذلك فعلاً.

اربد

أجمعت فعاليات سياسية وشعبية وأكاديمية ونسائية في محافظة اربد على رفض ظاهرة عسكرة الحراك السياسي المطالب بالإصلاح في الأردن. وقالت الفعاليات ان هذه الظاهرة مرفوضة جملة وتفصيلا لأنها تشكل تهديدا للأمن الاجتماعي الأردني وتمس بالوحدة الوطنية وتعمل على إقصاء الآخرين بعد فرض رأي طرف واحد على الأطراف الأخرى تمهيدا لإقصائها. رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور عبد الله ملكاوي قال ان ظاهرة عسكرة الحراك السياسي بادرة خطيرة تنذر بالتشاؤم وانفراط عقد المطالبين بالإصلاح لتخوفهم مما قد تؤول إليه الأمور التي تهدد أمنهم الشخصي وأمن الأسرة الأردنية الواحدة، مستغربا بوادر هذه الظاهرة في دولة لم تقص أي طيف من ألوان الطيف السياسي.

رئيس اتحاد طلبة جامعة اليرموك قصي علاونة قال ان من نزل الى الشارع بهذه الطريقة لا يبغي إصلاحا وإنما يحاول فرض شروطه على بقية المشاركين في العملية السياسية والمطالبين بالإصلاح ومحاربة الفساد ويفرض نفسه بطريقة استعراض للقوى.

مختار مخيم اربد محمد يوسف عباهرة قال ان الأردنيين جميعهم مع الحراك البناء الهادف الى الإصلاح عبر المنابر التي كفلها الدستور والقانون وان ظاهرة عسكرة الحراك مرفوضة جملة وتفصيلا لأنها تشكل تحديا لمشاعر الأردنيين وتسير بالبلاد الى المجهول.

الناشطة في العمل السياسي والحركة النسائية نجوى محمود سيف قالت ان محاولة عسكرة الحراك السياسي من قبل فئة من فئات الحراك هو محاولة مستهجنة ومستغربة في مجتمع سادته المحبة والأمن والأمان.

أستاذ التاريخ في جامعة اليرموك رئيس منتدى اربد الثقافي الدكتور احمد الجوارنة قال ان الأردن شهد الكثير من مظاهر الحراك السياسي التي عمت كافة المدن الأردنية من شماله إلى جنوبه، ما يؤشر الى ظاهرة حضارية وايجابية، إذ في كل هذه التحركات على الساحة الأردنية لم تتعد الشعارات فيها مطالبة الناس بالإصلاح وتطهير أجهزة الدولة من مظاهر الفساد، وهو مطلب جماهيري عام يؤيده الأردنيون بكافة معتقداتهم واتجاهاتهم وعشائرهم. وقال: لا أظن أن الأردن قادم على عسكرة الحراك الشعبي، فهو مرفوض جملة وتفصيلا من كافة فئات المجتمع.

السلط

عبرت الفعاليات الشعبية في محافظة البلقاء عن استهجانها الشديد ممن بدأوا يشوهون صورة الحراك الشعبي والسلمي في المملكة من خلال دفعه نحو التصعيد والمواجهة.

رئيس منتدى السلط الثقافي والناشط الاجتماعي الدكتور علي الحياصات قال لـ «الدستور».. باعتقادي انه في ظل الصفقة الكبرى التي يعقدها «الاخوان» في تونس وسوريا ومصر مع امريكا واوروبا يفترض بالاخوان لدينا ان يكونوا مختلفين اذ أن تلك الحركات مختلفة حول شرعية الانظمة لديها بينما نحن في الاردن متفقين على شرعية النظام.

واضاف نحن نطالب باصلاحات حقيقية،ناصحا جماعة الاخوان المسلمين بان يكونوا على قدر المسؤولية وان لايتجهوا نحو التصعيد.

اما الناشط الاجتماعي محمود خريسات فقال ان جلالة الملك هو صمام امان للاردن والاردنيين وانا كناشط اجتماعي وسياسي مع الحراك بشرط ان يكون سلميا دون اللجوء للعنف والتخريب واستعراض القوة.

وقال يوسف العمايرة رئيس منتدى زي ان جلالة الملك مهتم بالاصلاح وهو ما لمسناه من سعي جاد من الحكومة الحالية وهو ما يجعلنا ان نطلب من المواطنين التريث وعدم الاستعجال. واضاف نحن ضد ان تسير الامور نحو المواجهة سواء من الاخوان او أي جهة كانت لانه قد يكون هناك جهات مدسوسة وعاطلين عن العمل غير راغبين بالاصلاح وان تسير الامور بسلمية..داعيا الى وقف من يحاولون نعطيل طريق الاصلاح عند حدهم.

اما الناشط السياسي والاجتماعي المهندس مصطفى الواكد فقال لا احد ينكر حق المواطن في التعبير عن رأيه بالطرق السلمية ودون أن يلحق الاذى والضرر بمصالح الوطن والمواطنين لكن ذلك لا يعني ان يصبح التظاهر والاعتصام مهنة بدل ان يكون وسيلة لايصال رسالة.. ومن يطالب بالاصلاح عليه التروي فما افسد بعشرات السنين لا يمكن اصلاحه بلمح البصر ومن ينشد الاصلاح السلمي لا بد وان يتحلى بالصبر.

وقال الناشط الشبابي محمد العوامرة ان أي مسيرة او اعتصام وحتى تصل الى ما تريد يجب ان تكون سلمية دون استخدام للعنف او تلميح له سواء من المتظاهرين او المتواجدين في المكان.

واضاف ان استخدام عرض القوة ولباس معين كما جرى بمسيرة الاخوان الاسبوع الماضي سيخلق نوعا من الانقسام في الحراك الشعبي لان هناك من هم ضد هذا النوع من الحراكات ونحن نريد ان نصل الى مرحلة نعطي فيها الحكومات ذريعة لاستخدام القوة الامنية فالحراك يجب ان يكون سلميا.

المفرق

شددت الفعاليات العشائرية والشعبية والحراكات الاصلاحية في المفرق على رفضهم المطلق لكل الدعوات والاصوات التي تشير أو تلمح ضمنا أو تنادي بأستخدام العنف في الحراكات الاحتجاجية الاصلاحية في هذا البلد الامن بقيادته وشعبه واعتبروه جريمة بكل المعايير.

وبينوا أن التلويح للاعتصامات الطويلة والعصيان المدني وأستدعاء التوتر والمواجهات والتخريب وغيرها من الافعال والممارسات التي تندرج في خانة الاستقواء أفعال مسيئة لاتعبر الا عن فكر وأهداف أصحابها لأنها خارجة عن القانون وعمل من اعمال التمرد الذي يضع مرتكبيه تحت المسؤولية واستدارج الفتن.

وشدد ملتقى أبناء البادية للاصلاح على رفضه لكل أنواع العنف الموجه ضد الاشخاص والممتلكات واستنكاره لانواع (البلطجة) او الاشارة اليها بما فيها (البلطجة) الفكرية والتي قد تؤدي إلى مزيد من الاحتقانات مما سينعكس سلبا على أبناء الوطن في الوقت الذي يؤمن فيه بمبدأ الحوار وقبول الرأي والرأي الأخر وتعزيز ثقافة الاختلاف في وجهات النظر والافكار بانها ظاهرة ايجابية تقود الى الاصلاح وكشف الفساد. وقال الشيخ محمد شتيوي النعيمي أن التلميح او الاشارة الى استخدام ممارسات العنف والاستقواء في الفعاليات الاحتجاجية الاصلاحية أنما هو دليل واضح على ضعف وهزيمة أصحاب هذا النهج ودعاتة أمام مسيرة الاصلاح المستمرة والواضحة للعيان بصورة جلية تؤكد جدية مسيرة الاصلاح والبناء والتطوير التي قادها جلالة الملك بكل عزيمة وأرادة شارك فيها كافة الاطياف والفعاليات.

وأستنكر رئيس مجلس محافظة المفرق لحزب الجبهة الاردنية الموحدة الدكتور مشعل النمري أن تتصدر أفكار بعضهم الدعوة الى العنف واستخدام السلاح والممارسات في الفعاليات الاحتجاجية الاصلاحية والتي تفتقر الى أي حس بالمواطنة الحقيقية والانتماء للوطن والامة. وحذر رئيس لجنة المتقاعدين العسكريين في المفرق العقيد المتقاعد حسين السرحان أصحاب الأجندات الخارجية من أي محاولة للنيل من الوطن ومقدراته وأمنه معتبرا أن الوطن خطاً أحمر متصل لا يقبل الإشارة إليه او العبث بأمنة واستقرارة مؤكدا على الوقوف بحزم وقوة أستحضار للضمير الوطني الأردني من أجل المحافظة على هذا الوطن وصونة من كل المؤامرات ومحاولات زجة بما يسمى بالربيع العربي.

معان

قال رئيس بلدية معان الاسبق خالد الشمري ال خطاب ان وجود ميليشيات مسلحة في اي دولة غير اجهزتها الامنية يمكن ان يكون مقدمة لحرب اهلية ومؤشر على انعدم الامن والاستقرار في ذاك البلد.

وطالب الشمري الحكومة بضرورة اتخاذ اجراءات صارمة ورادعة بحق كل من يدعو لهذه المظاهر او يروج لها مؤكدا في هذا الاطار ان مشروعية الدولة قائمة على العقد بينها وبين شعبها والقائم على حماية الارواح والممتلكات العامة.

وقالت الناشطة الاجتماعية صلفا محمد ابو تايه اننا مع مفهوم الاصلاح الشامل والايجابي الذي ينبذ العنف بجميع اشكاله بعيدا عن المظاهر المسلحة التي تنعكس بسلبيات كبيرة على نفسية المواطن وامنه واستقراره.

واكدت اننا كاردنيين نؤمن بان الاصلاح الشامل هو الامن الاجتماعي والنفسي الذي ينعكس على جميع مرافق الحياة ولا نريد ان نتناقض مع انفسنا ومبادئنا بمطالبنا الاصلاحية المشروعة واللجوء كذلك الى المظاهر المسلحة التي ستكون سببا في تاخير مسيرة الاصلاح وخلق الفوضى.

وقال الشيخ عادل الرفايعة ان المطالبة بالاصلاح السياسي والشامل لا تعني اللجوء الى فرض اجندات خاصة ونقل ازمات خارجية الى الساحة الاردنية بحجة الاصلاح وكذلك المساهمة في فرض حلول سياسية على حساب المطالبين بالاصلاح. واكد ان الاردنيين الاوفياء والمخلصين يقفون مع قيادتهم في التصدي لكافة اشكال التجييش لفرض اصلاحات مزعومة واجندات مسيسة هدفها خلق الفتنة وزعزة امن واستقرار بلدهم.

واكد الشيخ عبد القادر سقا الله الفناطسه ان العشائر الاردنية ستبقى الرصاصة الموجهة نحو صدور كل من يحاول زرع الخوف والفتنة في الساحة الاردنية مؤكدا ان العشائر الاردنية المخلصة لوطنها ودينها وقيادتها هي صمام امن هذا البلد والمدافع عن وحدته وهويته الوطنية ونسيجه الاجتماعي. واعتبر الفناطسه ان بعض القوى السياسية تحاول فرض اجندات مشبوهة وحلول يرفضها الاردنيون معتبرا ان الاساءة الى العشائر الاردنية هو اساءة للوطن والمواطن وعزيمة عشائره. واكد رئيس نادي وادي موسى حسين الحسنات ان لجوء بعض القوى السياسية الى ايصال رسائلها وفرض مطالبها بالقوة والمظاهر العسكرية يكشف عن النوايا المبشوهة لتلك القوى. واعتبرا ان التحول في المطالبة بالاصلاح الى العنف يعري مصداقية المطالبين بالاصلاح ويعزز الفهم لدى الشارع الاردني بخطورة هذه القوى ما يستدعي التصدي لهذه القوى وعدم الانجرار خلفها.

عجلون

أجمعت فعاليات سياسية وحزبية ونيابية في عجلون على ان الحراكات الشعبية هي حركات تدعو الى الاصلاح ومحاربة الفساد وتعزيز النهج الديمقراطي والشفافية في المساءلة من اجل مصلحة الوطن، مؤكدين ان الاصلاح يسير ولا يمكن ان يتجز بكبسة زر، لافتين الى ان الحراكات يجب ان تأخذ في الاعتبار مصلحة الوطن والحفاظ على الامن والاستقرار وليس التصعيد والاستفزاز.

وقال النائب السابق عضو جبهة العمل الاسلامي الدكتور محمد طعمة القضاة بأن الحراكات المطالبة بالاصلاح حراكات تريد مصلحة الوطن والضرب بيد من حديد على رموز الفساد وكشفهم مشيرا الى ان من يدعو الى غير ذلك لا يريد مصلحة الاردن ويضر بالدولة والنظام.

واعتبر النائب السابق عرب الصمادي ان قافلة لاصلاح تسير وفق رؤى جلالة الملك وعلينا ان نعطي فرصة للحكومة لتحقيق ذلك مشيرا الى ان الحراكات الشعبية هي حراكات اصلاحية ولكن هناك تيارات تريد استغلال هذه الحراكات وتحاول نشر الفوضى مستغلة المناخ الديموقراطي والحرية للاساءة للوطن ومؤسساته واجهزته والوصول الى مكاسب شخصية. واشار رئيس فرع حزب الجبهة الاردنية الموحدة في عجلون علي يوسف المومني بأن الحراكات الشعبية في الدستور مباحة وتدعو الى الاصلاح وتسريع وتيرته وان رسالتها الاصلاحية قد وصلت كونها تسعى الى رفع سقف الحرية والشفافية والمساءلة لدى اجهزة الدولة لافتا للفهم الخاطىء لدى بعض الحراكات والتي بدأت تخرج عن مسارها لتصبح عامل هدم بدلا من الاصلاح. وقالت النائب سلمى الربضي بأن الحركات التي تدعو الى الاصلاح حركات مشروعة ما دام هدفها مصلحة الوطن والمواطن مشيرة الى ضرورة ان نعطي الاجهزة المعنية التي تسعى للاصلاح مساحة من الوقت حتى تبرهن على صدقها لافتة لرغبة الملك الحقيقية في عملية الاصلاح والتي ينادي بها في كل محفل ولقاء. واشارت رئيسة فرع حزب الوسط الاسلامي عهود ابو علي انها ليست مع الحراكات بصورتها الحالية حيث اخذت بعضها تنحرف عن الطريق الداعي الى الاصلاح مشيرة الى ان الاردن امامه استحقاقات علينا ان نعطي الفرصة لانجازها والتي تتعلق بقوانين الانتخابات والاحزاب والهيئة المستقلة مستغربة لجوء بعض الحراكات الى تصعيد لهجتها وسلوكها وكأننا نعيش في غابة.

الكرك

دعت فعاليات شعبية في محافظة الكرك الجهات المنظمة للمسيرات المطالبة باصلاحات دستورية ومحاكمة الفاسدين إلى اتباع اليات ديمقراطية جديدة للتعبير عن آرائهم ومطالبهم بدلا من التصعيد الاسبوعي الذي اصبح يشكل خطورة على الوحدة الوطنية ويكلف الدولة والمواطنين جهدا ماليا ومعنويا. رئيس ملتقى الفعاليات الشعبية في الكرك خالد الضمور قال ان المسيرات السلمية الاسبوعية التي ينظمها الحراك الشبابي والاحزاب والنقابات هي احدى الاساليب التعبيرية والمطلبية لقضايا المواطنين الا انها اصبحت في الفترة الاخيرة تشكل عبئا على الدولة والمواطنين حيث وصلت جميع المطالب إلى صاحب القرار وخاصة رأس الدولة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي تحدث كثيرا عن نبض الشارع واصدر توجيهاته السامية بمكافحة الفساد واجراء التعديلات الدستورية التي تم اقرارها مؤخرا داعيا الجميع إلى الالتفاف حول القيادة الحكيمة وتقوية الجبهة الداخلية في الوطن لمواجهة الاخطار التي تحيق بالوطن.

ودعا رئيس بلدية الكرك السابق المهندس محمد المعايطه الجهات المسئولة عن تنظيم مثل هذه المسيرات إلى تحكيم العقل فيما يصدر عنهم من تصرفات تساهم في تفكيك اللحمة الوطنية والاتجاه نحو اليات افضل من المسيرات للمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب حيث فتحت الحكومة باب الحوار معها بشكل مباشر لافتا إلى ان الحوار البناء هو افضل السبل للوصول إلى حلول مناسبة لجميع القضايا التي تخدم الوطن وتصب في مصلحة امنه واستقراره. وقال نائب رئيس غرفة تجارة الكرك السابق الوجيه خليل ابو الفيلات ان امن واستقرار الوطن فوق كل الاعتبارات ويجب على الجميع الالتزام بالاساليب العصرية في التعبير بهدف الحفاظ على هذه الميزة التي يتميز بها الاردن مقارنة بدول الجوار. رئيس منتدى الفكر والثقافة مصطفى المواجده دعا إلى الالتفاف حول الراية الهاشمية وعدم تنفيذات اجندات تضر بالمصلحة الوطنية وثوابت الدولة.
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

الفعاليات الوطنية : مبدأ الصدام وإثارة الفوضى يتعارضان مع الإصلاح Empty رد: الفعاليات الوطنية : مبدأ الصدام وإثارة الفوضى يتعارضان مع الإصلاح

الأربعاء يناير 04, 2012 6:09 pm
الفعاليات الوطنية : مبدأ الصدام وإثارة الفوضى يتعارضان مع الإصلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى