منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كلنا الاردن
اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز ونتمنى لك الفائدة من خلال منتدنا الذي تشرف بوجودك فيه معنا
وفي انتظار ابداعــــــــــــــــــــــك
منتدى كلنا الاردن منتدى كل الاردنيين
منتدى كلنا الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهلا وسهلا بكل الاعضاء والزوار
<p>

منتدنا يفخر بوجودكم معنا وووووووو لانكم الاحلى والاجمل والارقى
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اذهب الى الأسفل
باربي
باربي
مراقب عام
عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق

منْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله  Empty منْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله

الجمعة يناير 06, 2012 9:08 pm
angel
angel
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

منْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله  Empty رد: منْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله

السبت يناير 07, 2012 7:05 pm
منْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله
ابو ادم
ابو ادم
مشرف عام
منْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله  4311_1217418931 عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج

منْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله  Empty رد: منْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله

الجمعة أبريل 06, 2012 7:04 pm
~¤ الحدِيثْ¤~
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم :
" لا تَحلفُوا بآبَائكم ومنْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله "
رواه البخاري



~¤ حديثْ مُشابِه (وهو مُناسبة الحديث) ¤~
سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال: " لا تحلفُوا بآبائكم منْ حلف باللهِ فليصدُق ومنْ حلف له بالله فليرْض ومن لم يرض باللهِ فليسَ من الله "

الراوي: عبدالله بن عمر - المحدث: الألباني
المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1721
خلاصة حكم المحدث: صحيح.



~¤ ماَ حُكم الحِلف بغيْر الله ؟ ¤~
الحلف بغير الله شرك ، لقوله عليه الصلاة والسلام "من حلف بغير الله فقد أشرك"
ولقوله عليه الصلاة والسلام "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت"

وقد يكون شِركاً أكبر ، وقد يكون أصغر ، وذلك بحسب ما يقوم بقلب الحالِف ،فإن قام بقلبِه من تعظيم مَن حَلَف به كتعظيمه لله فهو كُفر أكبر مُخرج من الملّة ، وإن كان لا يعتقد تعظيم المحلوف به كتعظيم الله ، فهو شِرك أصغر .
ولا يعني كونه شركا أصغر أنه جائز أو أن أمره خفيف يسير ، بل هو عظيم كبير ، فالشرك الأصغر أكبر من الكبائر ، ما قرره غير واحد من أهل العلم ، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

وهذا يعني أن من حَلَف بغير الله - وإن كان لا يعتقد تعظيم المخلوق – أنه أعظم ممن ارتكب الكبائر .
فالذي يقول : "وحياتك" ، أو "وحياة النعمة" أو "والنّبي" أو "وحياة والدي" فعل فعلا أكبر من الكبائر ، أي أنه أعظم من الزِّنا ، وأعظم من شرب الخمر ، وأكبر من الكبائر .وهذا يدلّ على خطورة هذا الأمر ، وشناعة هذا الفعل .
فليحذر المسلم من الحلف بغير الله .

وأما الحلف بحياة الله ، فالله سبحانه وتعالى هو الحي القيوم، هو الحي الذي لا يموت، وحياته أكمل حياة، ومثل هذا الحلف ما يقوله ابن القيم رحمه الله : وحياة ربِّــك فلا إشكال في ذلك ولا حـرج ، والله أعلم .

المجيب: فضِيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم -حفظهُ الله-




¤ من حلف بغير الله ، هل عليه كفَّارة ؟~
من حلف بغير الله فقد ارتكب أمراً محرماً، وعليه التوبة إلى الله تعالى، والندم على ما فعل، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، وليس عليه كفارة إذا أخل بما حلف عليه، لأن هذه اليمين يمين محرمة لا يترتب عليها ما يترتب على الحلف بالله.




ورد النهي عن الحلف بغير الله على صيغ مختلفة احدها هذا الحديث .

¤ و قال العلماء: السر في النهي عن الحلف بغير الله ، أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه، والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده، وظاهر الحديث تخصيص الحلف بالله خاصة لكن قد اتفق الفقهاء أن اليمين تنعقد بالله وذاته وصفاته العلية، وقال: وكأن المراد بقوله (بالله) الذات لا خصوص لفظ الله.

¤ السر في التنصيص على الآباء في منع الحلف بهم مع أن الحكم شامل لهم ولغيرهم أن الحلف بالآباء هو سبب الحديث، ولكونه عادة جاهلية كما في رواية البخاري في ( باب أيام الجاهلية ) ولفظه: (ألا من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله، فكانت قريش تحلف بآبائها فقال: لا تحلفوا بآبائكم).

¤ النهي عن الحلف بغير الله لا يعارضه ما ورد في القرآن من إقسامه تعالى ببعض مخلوقاته، فذاك خاص به سبحانه، فهو سبحانه يقسم في كتابه بنفسه وبما شاء من مخلوقاته، وليس لغيره أن يقسم إلاّ به (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت).

¤ النهي عن الحلف بغير الله قد يعارضه ما ورد في حديث: (أفلح وأبيه إن صدق)؛ والجواب عن ذلك ما قاله الحافظ ابن حجر في (الفتح) بعد إشارته إلى الحديث المشار إليه قال: فإن قيل: ما الجامع بين هذا وبين النهي عن الحلف بالآباء؟ أجيب: بأن ذلك كان قبل النهي، أو بأنها كلمة جارية على اللسان لا يقصد بها الحلف، كما جرى على لسانهم عقرى حلقى.
وما أشبه ذلك ثم ذكر وجوها أخرى وقال: وأقوى الأجوبة الأولان.

¤ جاء عن سلف هذه الأمة ما يبين سلامتهم من الحلف بغير الله وبعدهم عن التعلق بغيره سبحانه، وبيان خطورة هذا الأمر، فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول بعد أن قال له الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال: (فو الله ما حلفت بها منذ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ذاكراً ولا آثراً).

¤ وقال الحافظ ابن حجر في (الفتح): قال الشعبي: (لأن أقسم بالله فأحنث، أحب إليَّ من أن أحلف بغيره فأبر)، ثم قال: وجاء مثله عن ابن عباس وابن مسعود وابن عمر.

¤ وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ في (كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد)، في ( باب قول الله تعالى: { فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } ) قال: وقال ابن مسعود: (( لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليَّ من أن أحلف بغيره صادقاً )).

¤ وقال حفيده الشيخ عبد الرحمن بن حسن في كتاب (فتح المجيد): "ومن المعلوم أن الحلف بالله كاذباً كبيرة من الكبائر، لكن الشرك أكبر من الكبائر وإن كان أصغر، فإذا كان هذا حال الشرك الأصغر فكيف بالشرك الأكبر الموجب للخلود بالنار، كدعوة غير الله، والاستغاثة به، والرغبة إليه، وإنزال حوائجه به ".

¤ وقال حفيده الشيخ سليمان بن عبد الله في كتاب (تيسير العزيز الحميد): " وإنما رجَّح ابن مسعود رضي الله عنه الحلف بالله كاذباً على الحلف بغيره صادقاً، لأن الحلف بالله توحيد والحلف بغيره شرك، وإن قدر الصدق في الحلف بغير الله فحسنة التوحيد أعظم من حسنة الصدق، وسيئة الكذب أسهل من سيئة الشرك، ذكره شيخ الإسلام يعني ابن تيمية، ثم قال: وفيه دليل على أن الحلف بغير الله صادقاً أعظم من اليمين الغموس، وفيه دليل على أن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر، وفيه شاهد للقاعدة المشهورة وهي: ارتكاب أقل الشرَّين ضرراً إذا كان لابد من أحدهما " - انتهى.

¤ وهذا الأثر الذي أورده الشيخ محمد بن عبد الوهاب في (كتاب التوحيد) عن ابن مسعود رضي الله عنه قد ذكره الحافظ المنذري في كتاب (الترغيب والترهيب) في (باب الترهيب من الحلف بغير الله) فقال: وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (لأن أحلف بالله كاذباً أحبّ إليَّ من أن أحلف بغيره وأنا صادق)، ثم قال: رواه الطبراني موقوفاً، ورواته رواة الصحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى