- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
الظُلم ظُلمـات يومَ القِيامة
الجمعة يناير 06, 2012 9:10 pm
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: الظُلم ظُلمـات يومَ القِيامة
السبت يناير 07, 2012 7:19 pm
جزاك الله كل خير
- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
رد: الظُلم ظُلمـات يومَ القِيامة
الجمعة أبريل 06, 2012 2:07 am
<< الحدِيث >>
عن ابن عُمر رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلَّم قال :
" الظُّلم ظلُمـات يوم القِيامة " - رواه البخاري .
>> <<
<< حدِيثٌ مُشابِـه >>
عن أنس بن مالِك رضي الله عنه عن النّبي صلى الله عليه وسلّم قال :
" اتَّقوا دعوَة المظلُوم، وإنْ كان كافِرا، فإنَّه ليس دوُنها حجَاب "
المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 150
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
>> <<
<< شَرحُ الحدِيثْ >>
عن ابن عُمر رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلَّم قال :
" الظُّلم ظلُمـات يوم القِيامة " - رواه البخاري .
* الظلم :هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
هذا الحديث فيه التحذير من الظلم ، والحث على ضده وهو العدل .. والشريعة كلها عدل، آمرة بالعدل، ناهية عن الظلم.
قال تعالى: { قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ } ، { إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ } ، { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ } فإن الإيمان – أصوله وفروعه، باطنه وظاهره – كله عدل، وضده ظلم.
فأعدل العدل وأصله: الاعتراف وإخلاص التوحيد لله، والإيمان بصفاته وأسمائه الحسنى، وإخلاص الدين والعبادة له.
وأعظم الظلم، وأشده الشرك بالله، كما قال تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } وذلك أن العدل وضع الشيء في موضعه، والقيام بالحقوق الواجبة ، والظلم عكسه فأعظم الحقوق. وأوجبها: حق الله على عباده: أن يعرفوه ويعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً، ثم القيام بأصول الإيمان، وشرائع الإسلام من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان، وحج البيت الحرام، والجهاد في سبيل الله قولاً وفعلاً، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
والظلم ثلاثة أنواع :
النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله أو إشراك غيره معه في عِبادته ، وهو ظُلم لا يغفره الله ، قال تعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ".
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله. قال جل شأنه: " وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ " [النحل:33].
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار ، وهذا ظُلم لا يترُك اللهُ منه شيئا .
>> <<
<< صورٌ مِـن الظُلم >>
غصب الأرض: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:{ منْ ظلم قيد شِبر منَ الأرْض طوَّقه مِن سبع أرْضين } [متفق عليه].
مماطلة من له عليه حق: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:{ مطل الغني ظُلم } [متفق عليه].
منع أجر الأجير: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:{ قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصْمهم يوْم القيامَة...،...، ورجلٌ أسْتأجر أَجِيراً فاسْتوفىَ منه ولمْ يُعطه أجرَه } [رواه البخاري].
عن ابن عُمر رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلَّم قال :
" الظُّلم ظلُمـات يوم القِيامة " - رواه البخاري .
>> <<
<< حدِيثٌ مُشابِـه >>
عن أنس بن مالِك رضي الله عنه عن النّبي صلى الله عليه وسلّم قال :
" اتَّقوا دعوَة المظلُوم، وإنْ كان كافِرا، فإنَّه ليس دوُنها حجَاب "
المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 150
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
>> <<
<< شَرحُ الحدِيثْ >>
عن ابن عُمر رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلَّم قال :
" الظُّلم ظلُمـات يوم القِيامة " - رواه البخاري .
* الظلم :هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
هذا الحديث فيه التحذير من الظلم ، والحث على ضده وهو العدل .. والشريعة كلها عدل، آمرة بالعدل، ناهية عن الظلم.
قال تعالى: { قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ } ، { إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ } ، { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ } فإن الإيمان – أصوله وفروعه، باطنه وظاهره – كله عدل، وضده ظلم.
فأعدل العدل وأصله: الاعتراف وإخلاص التوحيد لله، والإيمان بصفاته وأسمائه الحسنى، وإخلاص الدين والعبادة له.
وأعظم الظلم، وأشده الشرك بالله، كما قال تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } وذلك أن العدل وضع الشيء في موضعه، والقيام بالحقوق الواجبة ، والظلم عكسه فأعظم الحقوق. وأوجبها: حق الله على عباده: أن يعرفوه ويعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً، ثم القيام بأصول الإيمان، وشرائع الإسلام من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان، وحج البيت الحرام، والجهاد في سبيل الله قولاً وفعلاً، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
والظلم ثلاثة أنواع :
النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله أو إشراك غيره معه في عِبادته ، وهو ظُلم لا يغفره الله ، قال تعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ".
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله. قال جل شأنه: " وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ " [النحل:33].
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار ، وهذا ظُلم لا يترُك اللهُ منه شيئا .
>> <<
<< صورٌ مِـن الظُلم >>
غصب الأرض: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:{ منْ ظلم قيد شِبر منَ الأرْض طوَّقه مِن سبع أرْضين } [متفق عليه].
مماطلة من له عليه حق: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:{ مطل الغني ظُلم } [متفق عليه].
منع أجر الأجير: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:{ قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصْمهم يوْم القيامَة...،...، ورجلٌ أسْتأجر أَجِيراً فاسْتوفىَ منه ولمْ يُعطه أجرَه } [رواه البخاري].
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى