- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
وزير المالية يلمح الى زيادة اسعار المحروقات والكهرباء والماء
الأحد يناير 08, 2012 1:23 am
استضاف الزميل فايق حجازين في برنامجه على التلفزيون الاردني "مال وأعمال" أمس (الجمعة) كلاً من وزير المالية د.أميه طوقان وسعادة النائب د. أنور العجارمة لمناقشة مشروع قانون موازنة الدولة لعام 2012.
في بداية اللقاء وبسؤال مباشر من الزميل حجازين حول الية الدعم الحكومي، أكد د. طوقان بان دعم المواد الغذائية واسطوانة الغاز سيبقى وليس هناك أي نية لتغييره، أما بالنسبة للدعم الحكومي لقطاعي الكهرباء والمياه فانه هو الآخر سيبقى ولن يطاله التغيير لمعظم الشرائح فيما عدا شرائح الاستهلاك العالي جداً.
أما بالنسبة للدعم الحكومي على المشتقات النفطية، أشار د. طوقان بأنه سيتم إعادة توجيهه إلى مستحقيه من ذوي الدخل المتدني والمتوسط. مما يعني إعادة العمل بمعادلات التسعير للمشتقات النفطية التي تتوافق مع الأسعار العالمية في المقابل سيتم تقديم تعويضات نقدية لذوي الدخل المتدني والمتوسط إذا ما بقيت أسعار النفط مرتفعة.
وسيتزامن مع عملية إعادة التوجيه تنفيذ برنامج إعادة هيكلة الرواتب لموظفي القطاع العام مع بداية هذا العام إلى جانب تحسين رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين وورثتهم.
وخلال اللقاء شرح معالي الوزير الأسباب الكامنة وراء تراجع أداء المالية العامة على صعيدي الإيرادات والنفقات والمديونية لعامي 2010 – 2011. حيث أدى الهبوط الحاد الذي جرى على النمو الاقتصادي الناجم عن الأزمات الدولية والإقليمية المتلاحقة إلى انخفاض الإيرادات الضريبية وغير الضريبية للخزينة، وفي المقابل ارتفع الطلب على شبكات الآمان الاجتماعي وتحديداً ارتفاع حجم الدعم الناجم عن ارتفاع الأسعار العالمية للنفط واضطرار شركة الكهرباء الوطنية إلى توليد الكهرباء باستخدام الوقود الثقيل بدل الغاز المصري الذي انقطع بسبب الأحداث التي تعيشها الشقيقة مصر. ونتيجة لذلك وصلت نسب العجز والمديونية إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات غير قابلة للاستمرار. وفي تساؤل من د. العجارمة عن خيارات وبرامج الحكومة لمواجهة ذلك، أجاب د. طوقان بان مشروع الموازنة لعام 2012 تضمن برنامجاً للإصلاح المالي يمتد من عام 2012 إلى عام 2014. ولعل من أهم مرتكزات الإصلاح المالي لهذه الموازنة التي تختلف عن كافة الموازنات السابقة، كما أشار د. طوقان إلى انه تم تثبيت النفقات الجارية لعام 2012 على نفس المستوى الذي كانت عليه عام 2011 بعد أن كانت قد سجلت زيادة مرتفعة في عام 2011 بحوالي (23%). وعلى الجهة المقابلة أشار د. طوقان إلى أن هناك نية من قبل وزارة المالية إلى تعزيز الإيرادات من خلال زيادة الضرائب على عدد محدود من السلع الكمالية وإعادة النظر بالإعفاءات الضريبية على بعض السلع والخدمات هذا فضلاً عن سعي الحكومة إلى تحسين كفاءة التحصيل الضريبي ومنع التهرب الضريبي. وفي مناسبة الحديث عن الضرائب ومفهومها أكد الوزير على مبدأ توازن الحقوق والواجبات.
وفي نهاية اللقاء أتاح الزميل حجازين المجال إلى د. طوقان ليتحدث إلى المشاهدين الكرام لدقيقة عن مشروع الموازنة لعام 2012، حيث صرح وبكل شفافية ان الحكومات المتعاقبة ولسنوات عديدة قد أجلت من عمليات إصلاح الاختلالات الهيكلية في الموازنة، ولجأت إلى الحلول السهلة أي من خلال تمويل هذه العجوزات عن طريق القروض الداخلية والخارجية إلى أن وصلت أحجام المديونية إلى مستويات غير قابلة للاستمرار وأصبحت تهدد الاستقرار النقدي والمصرفي.
وفي المقابل, قال د. العجارمة بان خطر الانزلاق إلى أزمة في الديون السيادية سيكون مكلف جداً علينا جميعاً ولن يكون في مصلحة اقتصادنا الوطني، ثم أضاف د. طوقان بان إذا ما أجرينا الإصلاحات المالية الآن فقد نستطيع أن نتحكم بوتيرة الإصلاح أما التأجيل سيدفع الأسواق المالية والنقدية إلى فرض الإصلاح علينا بالقوة وعندها نصبح غير قادرين على التحكم بوتيرة الإصلاح وكلفته.
في بداية اللقاء وبسؤال مباشر من الزميل حجازين حول الية الدعم الحكومي، أكد د. طوقان بان دعم المواد الغذائية واسطوانة الغاز سيبقى وليس هناك أي نية لتغييره، أما بالنسبة للدعم الحكومي لقطاعي الكهرباء والمياه فانه هو الآخر سيبقى ولن يطاله التغيير لمعظم الشرائح فيما عدا شرائح الاستهلاك العالي جداً.
أما بالنسبة للدعم الحكومي على المشتقات النفطية، أشار د. طوقان بأنه سيتم إعادة توجيهه إلى مستحقيه من ذوي الدخل المتدني والمتوسط. مما يعني إعادة العمل بمعادلات التسعير للمشتقات النفطية التي تتوافق مع الأسعار العالمية في المقابل سيتم تقديم تعويضات نقدية لذوي الدخل المتدني والمتوسط إذا ما بقيت أسعار النفط مرتفعة.
وسيتزامن مع عملية إعادة التوجيه تنفيذ برنامج إعادة هيكلة الرواتب لموظفي القطاع العام مع بداية هذا العام إلى جانب تحسين رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين وورثتهم.
وخلال اللقاء شرح معالي الوزير الأسباب الكامنة وراء تراجع أداء المالية العامة على صعيدي الإيرادات والنفقات والمديونية لعامي 2010 – 2011. حيث أدى الهبوط الحاد الذي جرى على النمو الاقتصادي الناجم عن الأزمات الدولية والإقليمية المتلاحقة إلى انخفاض الإيرادات الضريبية وغير الضريبية للخزينة، وفي المقابل ارتفع الطلب على شبكات الآمان الاجتماعي وتحديداً ارتفاع حجم الدعم الناجم عن ارتفاع الأسعار العالمية للنفط واضطرار شركة الكهرباء الوطنية إلى توليد الكهرباء باستخدام الوقود الثقيل بدل الغاز المصري الذي انقطع بسبب الأحداث التي تعيشها الشقيقة مصر. ونتيجة لذلك وصلت نسب العجز والمديونية إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات غير قابلة للاستمرار. وفي تساؤل من د. العجارمة عن خيارات وبرامج الحكومة لمواجهة ذلك، أجاب د. طوقان بان مشروع الموازنة لعام 2012 تضمن برنامجاً للإصلاح المالي يمتد من عام 2012 إلى عام 2014. ولعل من أهم مرتكزات الإصلاح المالي لهذه الموازنة التي تختلف عن كافة الموازنات السابقة، كما أشار د. طوقان إلى انه تم تثبيت النفقات الجارية لعام 2012 على نفس المستوى الذي كانت عليه عام 2011 بعد أن كانت قد سجلت زيادة مرتفعة في عام 2011 بحوالي (23%). وعلى الجهة المقابلة أشار د. طوقان إلى أن هناك نية من قبل وزارة المالية إلى تعزيز الإيرادات من خلال زيادة الضرائب على عدد محدود من السلع الكمالية وإعادة النظر بالإعفاءات الضريبية على بعض السلع والخدمات هذا فضلاً عن سعي الحكومة إلى تحسين كفاءة التحصيل الضريبي ومنع التهرب الضريبي. وفي مناسبة الحديث عن الضرائب ومفهومها أكد الوزير على مبدأ توازن الحقوق والواجبات.
وفي نهاية اللقاء أتاح الزميل حجازين المجال إلى د. طوقان ليتحدث إلى المشاهدين الكرام لدقيقة عن مشروع الموازنة لعام 2012، حيث صرح وبكل شفافية ان الحكومات المتعاقبة ولسنوات عديدة قد أجلت من عمليات إصلاح الاختلالات الهيكلية في الموازنة، ولجأت إلى الحلول السهلة أي من خلال تمويل هذه العجوزات عن طريق القروض الداخلية والخارجية إلى أن وصلت أحجام المديونية إلى مستويات غير قابلة للاستمرار وأصبحت تهدد الاستقرار النقدي والمصرفي.
وفي المقابل, قال د. العجارمة بان خطر الانزلاق إلى أزمة في الديون السيادية سيكون مكلف جداً علينا جميعاً ولن يكون في مصلحة اقتصادنا الوطني، ثم أضاف د. طوقان بان إذا ما أجرينا الإصلاحات المالية الآن فقد نستطيع أن نتحكم بوتيرة الإصلاح أما التأجيل سيدفع الأسواق المالية والنقدية إلى فرض الإصلاح علينا بالقوة وعندها نصبح غير قادرين على التحكم بوتيرة الإصلاح وكلفته.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: وزير المالية يلمح الى زيادة اسعار المحروقات والكهرباء والماء
الأحد يناير 08, 2012 6:54 pm
وزير المالية يلمح الى زيادة اسعار المحروقات والكهرباء والماء
- وزير المالية : مراجعة شاملة للوضع المالي للمملكة
- وزير المالية السعودي : تأثير اليورو سيكون «محدودا جدا»
- التوقف غدا عن توزيع البنزين والكاز والغاز في محطات المحروقات
- التجار يرفعون اسعار المواد الغذائية 15% بسبب رفع اسعار الكهرباء ابتداءا من الخميس
- النائب الشقران يلمح للانضمام الى حزب الجبهة الاردنية الموحدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى