- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
مفرقعات العيد.. ألعاب خطيرة تحيل الفرح إلى حزن ودموع
الإثنين نوفمبر 07, 2011 5:16 pm
عمان - ترتبط الأعياد والمناسبات السعيدة في أذهان كثير من أطفالنا بالألعاب والمفرقعات النارية، فما أن يأتي العيد وتنتهي جولات صلة الرحم، حتى يهرع الأطفال لشراء مثل هذه "الألعاب الخطيرة".
ففي العام الماضي، كان من بين هؤلاء الأطفال، الذين سارعوا إلى إشعال فتيل الألعاب النارية الطفل محمد (9 أعوام)، والذي فوجئ، عندما حاول إشعال المفرقعات، بأنها لم تقذف بكامل عبوتها، فانفجرت أمامه، ما تسبب بإصابته بحروق بالغة في وجهه ويديه، وعلى الفور تم نقله إلى قسم الطوارئ في إحدى المستشفيات لتقديم الإسعافات اللازمة له، وهناك صارح الأطباء والديه بأنه يحتاج إلى إجراء عمليات تجميل متتالية، لإخفاء آثار الحروق، التي شوهت وجهه ويديه.
فهل يدرك الأهل والآباء أن الألعاب النارية قد تودي بحياة أطفالهم، أو تعرضهم لـ"عاهات مستديمة"؟
يحمل عيد الأضحى المبارك، الذي يحل علينا اليوم، معاني عظيمة وسامية وسعادة كبيرة لدى جميع المسلمين؛ فالعيد فرصة وراحة وابتهاج للكبار وفرحة للصغار، لكن الفرحة للأسف تتحول بسبب استخدام "المفرقات" أو "الفتاش"، إلى حزن ودموع، رغم التحذير الدائم من خطورتها، غير أنها ما تزال تتكدس في محلات يببع مالكوها، أصحاب "النفوس المريضة"، هذه المفرقعات للأطفال الذين لا يعرفون أو يقدرون خطورتها.
ويقول الأربعيني أبو خالد "في كل مناسبة أو عيد يجري فيه استخدام المفرقعات الترفيهية، تكثر حوادث الإصابات، خاصة بين الأطفال، وهذا منتشر في كل أنحاء العالم، ولذا تصدر دائما الإرشادات الطبية لتحذير الناس من عواقب الاستهتار الصبياني في استخدام تلك الألعاب، ولضمان مرور فرحة المناسبات والأعياد بدون أي آثار صحية محزنة".
ويشير ابو خالد إلى أن "الأطفال يعتبرون العيد فرصة للتنفيس عن أنفسهم وشراء هذه الألعاب الخطرة التي لا يستطيعون تأمين أثمانها في الأوقات العادية، كما أن خصوصية فرحة العيد تحتم عليهم شراءها واللهو بها"، مبينا أن "بعض أصحاب الأكشاك والبسطات ينظرون إلى العيد باعتباره مناسبة ويمثل موسما لبيع المفرقعات وأنهم يعولون الكثير عليه؛ فمعظم أرباحهم يجنونها من بيع المفرقعات وحدها".
بدوره، يقول أيوب صالح إن "المواد المستخدمة في صناعة هذه الألعاب باتت تشكل خطرا ليس على مستخدميها فقط، بل على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها، لما تسببه أحيانا من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، إضافة إلى التلوث السمعي الذي تحدثه، فما تزال بعض أنواع الألعاب، كالقنابل النارية، تبيعها بعض المحال التجارية بدون الالتفات إلى مخاطرها على الأطفال".
وتتعدد الإصابات بين الأطفال جراء استخدام هذه المفرقعات، وفق إبراهيم موسى، والد أحد الاطفال الذين أصيبوا العيد الماضي، والذي يوضح أن ولده الصغير رامي "كان يلعب في الشارع بجانب البيت، عندما ألقى أحد الأطفال "المرفقعات" لتصيب يده بالحروق، ما استدعى نقله إلى المستشفى لعلاجه، ليتحول العيد إلى ألم وبكاء".
وكان مجلس الوزراء أوقف استيراد الألعاب النارية اعتبارا من الاول من تشرين الثاني 2010 وذلك بتنسيب من وزير الداخلية الأسبق نايف القاضي، بعد أن أصبحت ظاهرة إطلاق الألعاب النارية في المناسبات تشكل خطرا على السلامة العامة، وأدت إلى وفاة طفلين خلال عامين، ناهيك عن الإصابات.
وتناقص عدد شركات استيراد الألعاب النارية من 120 شركة قبل صدور قرار الترخيص، إلى نحو 50 شركة حاليا، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية.
يشار إلى أن طفلا من مدينة معان قضى العام الماضي بسبب تعرضه لانفجار قذيفة من الألعاب النارية، وقتل آخر وأصيب خمسة آخرون بجروح بالغة، عند انفجار قنبلة أخرى العام 2009، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية، التي أشارت إلى أن خريجي الثانوية العامة أنفقوا بعد إعلان نتائج "التوجيهي" نحو نصف مليون دينار على إطلاق الألعاب النارية.
الغد
ففي العام الماضي، كان من بين هؤلاء الأطفال، الذين سارعوا إلى إشعال فتيل الألعاب النارية الطفل محمد (9 أعوام)، والذي فوجئ، عندما حاول إشعال المفرقعات، بأنها لم تقذف بكامل عبوتها، فانفجرت أمامه، ما تسبب بإصابته بحروق بالغة في وجهه ويديه، وعلى الفور تم نقله إلى قسم الطوارئ في إحدى المستشفيات لتقديم الإسعافات اللازمة له، وهناك صارح الأطباء والديه بأنه يحتاج إلى إجراء عمليات تجميل متتالية، لإخفاء آثار الحروق، التي شوهت وجهه ويديه.
فهل يدرك الأهل والآباء أن الألعاب النارية قد تودي بحياة أطفالهم، أو تعرضهم لـ"عاهات مستديمة"؟
يحمل عيد الأضحى المبارك، الذي يحل علينا اليوم، معاني عظيمة وسامية وسعادة كبيرة لدى جميع المسلمين؛ فالعيد فرصة وراحة وابتهاج للكبار وفرحة للصغار، لكن الفرحة للأسف تتحول بسبب استخدام "المفرقات" أو "الفتاش"، إلى حزن ودموع، رغم التحذير الدائم من خطورتها، غير أنها ما تزال تتكدس في محلات يببع مالكوها، أصحاب "النفوس المريضة"، هذه المفرقعات للأطفال الذين لا يعرفون أو يقدرون خطورتها.
ويقول الأربعيني أبو خالد "في كل مناسبة أو عيد يجري فيه استخدام المفرقعات الترفيهية، تكثر حوادث الإصابات، خاصة بين الأطفال، وهذا منتشر في كل أنحاء العالم، ولذا تصدر دائما الإرشادات الطبية لتحذير الناس من عواقب الاستهتار الصبياني في استخدام تلك الألعاب، ولضمان مرور فرحة المناسبات والأعياد بدون أي آثار صحية محزنة".
ويشير ابو خالد إلى أن "الأطفال يعتبرون العيد فرصة للتنفيس عن أنفسهم وشراء هذه الألعاب الخطرة التي لا يستطيعون تأمين أثمانها في الأوقات العادية، كما أن خصوصية فرحة العيد تحتم عليهم شراءها واللهو بها"، مبينا أن "بعض أصحاب الأكشاك والبسطات ينظرون إلى العيد باعتباره مناسبة ويمثل موسما لبيع المفرقعات وأنهم يعولون الكثير عليه؛ فمعظم أرباحهم يجنونها من بيع المفرقعات وحدها".
بدوره، يقول أيوب صالح إن "المواد المستخدمة في صناعة هذه الألعاب باتت تشكل خطرا ليس على مستخدميها فقط، بل على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها، لما تسببه أحيانا من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، إضافة إلى التلوث السمعي الذي تحدثه، فما تزال بعض أنواع الألعاب، كالقنابل النارية، تبيعها بعض المحال التجارية بدون الالتفات إلى مخاطرها على الأطفال".
وتتعدد الإصابات بين الأطفال جراء استخدام هذه المفرقعات، وفق إبراهيم موسى، والد أحد الاطفال الذين أصيبوا العيد الماضي، والذي يوضح أن ولده الصغير رامي "كان يلعب في الشارع بجانب البيت، عندما ألقى أحد الأطفال "المرفقعات" لتصيب يده بالحروق، ما استدعى نقله إلى المستشفى لعلاجه، ليتحول العيد إلى ألم وبكاء".
وكان مجلس الوزراء أوقف استيراد الألعاب النارية اعتبارا من الاول من تشرين الثاني 2010 وذلك بتنسيب من وزير الداخلية الأسبق نايف القاضي، بعد أن أصبحت ظاهرة إطلاق الألعاب النارية في المناسبات تشكل خطرا على السلامة العامة، وأدت إلى وفاة طفلين خلال عامين، ناهيك عن الإصابات.
وتناقص عدد شركات استيراد الألعاب النارية من 120 شركة قبل صدور قرار الترخيص، إلى نحو 50 شركة حاليا، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية.
يشار إلى أن طفلا من مدينة معان قضى العام الماضي بسبب تعرضه لانفجار قذيفة من الألعاب النارية، وقتل آخر وأصيب خمسة آخرون بجروح بالغة، عند انفجار قنبلة أخرى العام 2009، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية، التي أشارت إلى أن خريجي الثانوية العامة أنفقوا بعد إعلان نتائج "التوجيهي" نحو نصف مليون دينار على إطلاق الألعاب النارية.
الغد
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: مفرقعات العيد.. ألعاب خطيرة تحيل الفرح إلى حزن ودموع
الخميس ديسمبر 29, 2011 7:58 pm
مفرقعات العيد.. ألعاب خطيرة تحيل الفرح إلى حزن ودموع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى