- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
اوغـلـو يـثـمـن الـدور الاردنـي في رعاية المقدسات الاسلامية في القدس وحمايتها
الثلاثاء يناير 24, 2012 8:18 pm
ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلوعاليا الدور الاردني في رعاية وحماية المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
واضاف إحسان أوغلو في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاردن مؤهل بحكم موقعه وبحكم انه دولة مهمة، ومؤسسة في منظمة التعاون الاسلامي لحماية تلك المقدسات والمواقع التاريخية وانطلاقا من مسؤوليته الدينية الرسمية في الحفاظ على التراث الاسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة.
وادان الامين العام الحملة الضارية التي تتعرض لها مدينة القدس والتي تعتبر منافية لكل القوانين والمعاهدات الدولية، معربا عن اسفه الشديد للموقف الاسرائيلي الرافض والضارب بعرض الحائط لجميع الاتفاقيات التي تكفل حماية المقدسات وحرية العبادة، مشيدا بالمقترح الاردني المتعلق بالتصميم الذي تم وضعه لإعادة بناء الممر الدائم على المسار الأصلي المؤدي لطريق جسر باب المغاربة والذي حظي بدعم كامل من المجموعة الإسلامية في اليونسكو.
وحول ما اصبح يعرف بالربيع العربي، بين إحسان اوغلوانه ضد استخدام هذا المصطلح واصفا ذلك بـ «خريف الطغاة «، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الربيع العربي يبدأ بقيام حكومات ودساتير ديمقراطية، حيث يتم تداول السلطة فيها بشكل سلمي بعيدا عن لغة العنف.
وفي هذا الاطار أكد دعم المنظمة لامال وطموحات الشعوب العربية المطالبة بمبدأ الحكم الرشيد وتحقيق الديمقراطية، وسيادة القانون وصولا الى تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع.
وحول صعود نجم الاسلاميين في بعض الدول العربية وخاصة في ضوء اعلان نتائج الانتخابات التي تمت في دول مثل تونس ومصر، بين إحسان اوغلوان تلك نتيجة طبيعية للامور، لانه لم تكن هناك حياة سياسية وحزبية بالمعنى الدقيق، وكان المجال مفتوحا لهذه التيارات والاحزاب الاسلامية للعمل التطوعي والانساني من خلال الجمعيات الخيرية والتي اسهمت في ارتفاع نسبة شعبية تلك التيارات، لافتا الى أنه ما دامت الامور تتم بطريق ديمقراطية فلا ضير في ذلك وعليه يجب احترام التجربة الجديدة في الحكم وبعدها يستطيع الناخب الحكم على القرارات التي اتخذها بكل استقلالية.
وفي رده على سؤال حول مدى صلاحية النموذج التركي في الحكم ومطالبة البعض عربيا للاخذ به، اشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الى ان لكل بلد خصائصه التي يتميز بها عن البلد الاخر، ومن هنا، فمن الصعب ان نأخذ بتجربة بلد معين كنموذج ونطبقها على بلد اخر بكل ما فيها من تجليات، فتركيا عانت الكثير سياسيا واقتصاديا كي تصل الى ما وصلت اليه الان.
واضاف إحسان أوغلو في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاردن مؤهل بحكم موقعه وبحكم انه دولة مهمة، ومؤسسة في منظمة التعاون الاسلامي لحماية تلك المقدسات والمواقع التاريخية وانطلاقا من مسؤوليته الدينية الرسمية في الحفاظ على التراث الاسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة.
وادان الامين العام الحملة الضارية التي تتعرض لها مدينة القدس والتي تعتبر منافية لكل القوانين والمعاهدات الدولية، معربا عن اسفه الشديد للموقف الاسرائيلي الرافض والضارب بعرض الحائط لجميع الاتفاقيات التي تكفل حماية المقدسات وحرية العبادة، مشيدا بالمقترح الاردني المتعلق بالتصميم الذي تم وضعه لإعادة بناء الممر الدائم على المسار الأصلي المؤدي لطريق جسر باب المغاربة والذي حظي بدعم كامل من المجموعة الإسلامية في اليونسكو.
وحول ما اصبح يعرف بالربيع العربي، بين إحسان اوغلوانه ضد استخدام هذا المصطلح واصفا ذلك بـ «خريف الطغاة «، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الربيع العربي يبدأ بقيام حكومات ودساتير ديمقراطية، حيث يتم تداول السلطة فيها بشكل سلمي بعيدا عن لغة العنف.
وفي هذا الاطار أكد دعم المنظمة لامال وطموحات الشعوب العربية المطالبة بمبدأ الحكم الرشيد وتحقيق الديمقراطية، وسيادة القانون وصولا الى تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع.
وحول صعود نجم الاسلاميين في بعض الدول العربية وخاصة في ضوء اعلان نتائج الانتخابات التي تمت في دول مثل تونس ومصر، بين إحسان اوغلوان تلك نتيجة طبيعية للامور، لانه لم تكن هناك حياة سياسية وحزبية بالمعنى الدقيق، وكان المجال مفتوحا لهذه التيارات والاحزاب الاسلامية للعمل التطوعي والانساني من خلال الجمعيات الخيرية والتي اسهمت في ارتفاع نسبة شعبية تلك التيارات، لافتا الى أنه ما دامت الامور تتم بطريق ديمقراطية فلا ضير في ذلك وعليه يجب احترام التجربة الجديدة في الحكم وبعدها يستطيع الناخب الحكم على القرارات التي اتخذها بكل استقلالية.
وفي رده على سؤال حول مدى صلاحية النموذج التركي في الحكم ومطالبة البعض عربيا للاخذ به، اشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الى ان لكل بلد خصائصه التي يتميز بها عن البلد الاخر، ومن هنا، فمن الصعب ان نأخذ بتجربة بلد معين كنموذج ونطبقها على بلد اخر بكل ما فيها من تجليات، فتركيا عانت الكثير سياسيا واقتصاديا كي تصل الى ما وصلت اليه الان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى