- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
إسرائيل تقترح دولة فلسطينية حدودها الجدار والمستوطنات
السبت يناير 28, 2012 7:14 pm
قالت مصادر فلسطينية واسرائيلية أمس ان اسرائيل عرضت على الفلسطينيين أفكارها بشأن قضية الحدود والترتيبات الامنية لاقامة دولة فلسطينية في المستقبل وذلك في محاولة للابقاء على محادثات استكشافية بين الجانبين. لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا ان العرض الشفهي للمفاوض الاسرائيلي اسحق مولخو في اجتماع الاربعاء لم يكن مبشرا حيث قدم تصورا لارض من الكانتونات محاطة بأسوار مع الحفاظ على معظم المستوطنات الاسرائيلية. وقال مصدر في منظمة التحرير الفلسطينية «قتل حل الدولتين ونحى جانبا الاتفاقيات السابقة والقانون الدولي.. الفكرة الاسرائيلية للدولة الفلسطينية تقوم أساسا على جدار ومستوطنات».
وكانت هذه هي المرة الاولى التي تثير فيها حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قضية الحدود مع الفلسطينيين. وقال مسؤول اسرائيلي ان العرض تماشى مع اطار للمحادثات وضعته الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة. والهدف من الاطار هو ضمان الاتفاق بوضوح على قضيتي الحدود والامن الاساسيتين بحلول 26 كانون الثاني بهدف استئناف المفاوضات التي توقفت في تشرين الثاني من عام 2010 للتوصل الى اطار عمل لاتفاق سلام بحلول نهاية هذا العام. وبعد خمس جولات من المحادثات في الاردن كان من بينها جلسة يوم الاربعاء قال المصدر الفلسطيني انه لم تتقرر أي اجتماعات أخرى. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يريد استشارة دول جامعة الدول العربية بشأن الخطوة المقبلة. وذكر المصدر الفلسطيني أن فريق مولخو قال ان أي حل يقيم دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب في سلام مع اسرائيل يجب «أن يحافظ على النسيج الاجتماعي والاقتصادي لكل المجتمعات سواء اليهودية أو الفلسطينية». وقال المسؤول الفلسطيني ان الفكرة التي قدمها مولخو «لا تشمل القدس ووادي الاردن وتشمل كل المستوطنات تقريبا». وأضاف أنه لم يتم عرض أي خرائط أثناء الاجتماع. وقال مسؤول اسرائيلي ان مولخو قدم مبادئ استرشادية تحدد مواقف اسرائيل فيما يتعلق بقضية الارض. وأضاف أن موقف اسرائيل من تسوية قضية الارض في الضفة الغربية المحتلة يتضمن مبدأ «أن يبقى معظم الاسرائيليين تحت السيادة الاسرائيلية ومن الواضح ان يبقى معظم الفلسطينيين تحت السيادة الفلسطينية». وأشار الى أن نتنياهو أقر في كلمة أمام الكونجرس الامريكي بأنه ليس كل المستوطنات «ستكون في جانبنا من الحدود» بعد اقامة دولة فلسطينية مستقبلية. وأضاف «نعتقد أنه من المهم للغاية أن تستمر هذه المحادثات. انها في مرحلة أولية فقط لكنها تحتوي على احتمالات ومن الواضح أنه سيكون من غير المنطقي الحديث عن انفراجات في أقل من شهر. لكن المحادثات تتقدم في جهات عدة بشكل أفضل من المتوقع وسيكون من المؤسف وضع نهاية مبكرة لهذه العملية»، على حد زعمه. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات «لم يقدم الاسرائيليون شيئا جديدا في هذه الاجتماعات». من جانبها، طالبت الولايات المتحدة باستئناف «سريع» للمحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في تصريح للصحفيين في وزارة الخارجية الليلة قبل الماضية «ليس مفاجئا ان يكون الجانبان بحاجة لبعض الوقت للاستراحة والتفكير». واضافت «نأمل الا تطول فترة ذلك وان يستانفا محادثاتهما بسرعة. هذا هو ما ندعوهما لفعله». واعتبرت نولاند ان الفلسطينيين والاسرائيليين تمكنوا خلال «اللقاءات الاستكشافية» «من تبادل وجهات النظر حيال مواقفهم المتبادلة»، مضيفة «هم يعلمون ماذا يفكر كل منهم. ان املنا وتوقعنا هو ان يعودوا بسرعة الى طاولة المحادثات ويواصلوا التقدم».
على الأرض، أصيب العشرات أمس، بحالات الاختناق اثر قمع الاحتلال لمسيرة «الحرية للاسرى» والتي انطلقت في قرية النبي صالح تضامناً مع الاسرى. وردد المشاركون المتظاهرون هتافات منددة بالاحتلال وسياساته ومطالبة بزواله وبتحرير الاسرى وتبييض السجون واتمام المصالحة، ورغم الطقس البارد والحواجز الاسرائيلية المقامة على مداخل النبي صالح شارك في المسيرة العشرات من المتضامنين الاجانب والمواطنين من مناطق مجاورة.
وفي المعصرة اعتدت قوات الاحتلال أمس، على محمود زواهرة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية المعصرة اثتاء قمع المسيرة الاسبوعية في القرية مما ادى الى اصابته برضوض خفيفة. وتأتي هذه المسيرة احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال بعزل النائب في المجلس التشريعي القائد مروان البرغوثي وايضا احتجاجا على سياسات القمع ضد الاسرى في سجون الاحتلال واحتجاجا على مصادرة مئات الدونمات من اراضي قرية المعصرة والقرى المجاورة. وفي بلعين أصيب أمس مصور صحفي بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع تحت شعار «نعم لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام وفاء للشهداء» رغم برودة الجو وغزارة الامطار.
وكانت هذه هي المرة الاولى التي تثير فيها حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قضية الحدود مع الفلسطينيين. وقال مسؤول اسرائيلي ان العرض تماشى مع اطار للمحادثات وضعته الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة. والهدف من الاطار هو ضمان الاتفاق بوضوح على قضيتي الحدود والامن الاساسيتين بحلول 26 كانون الثاني بهدف استئناف المفاوضات التي توقفت في تشرين الثاني من عام 2010 للتوصل الى اطار عمل لاتفاق سلام بحلول نهاية هذا العام. وبعد خمس جولات من المحادثات في الاردن كان من بينها جلسة يوم الاربعاء قال المصدر الفلسطيني انه لم تتقرر أي اجتماعات أخرى. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يريد استشارة دول جامعة الدول العربية بشأن الخطوة المقبلة. وذكر المصدر الفلسطيني أن فريق مولخو قال ان أي حل يقيم دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب في سلام مع اسرائيل يجب «أن يحافظ على النسيج الاجتماعي والاقتصادي لكل المجتمعات سواء اليهودية أو الفلسطينية». وقال المسؤول الفلسطيني ان الفكرة التي قدمها مولخو «لا تشمل القدس ووادي الاردن وتشمل كل المستوطنات تقريبا». وأضاف أنه لم يتم عرض أي خرائط أثناء الاجتماع. وقال مسؤول اسرائيلي ان مولخو قدم مبادئ استرشادية تحدد مواقف اسرائيل فيما يتعلق بقضية الارض. وأضاف أن موقف اسرائيل من تسوية قضية الارض في الضفة الغربية المحتلة يتضمن مبدأ «أن يبقى معظم الاسرائيليين تحت السيادة الاسرائيلية ومن الواضح ان يبقى معظم الفلسطينيين تحت السيادة الفلسطينية». وأشار الى أن نتنياهو أقر في كلمة أمام الكونجرس الامريكي بأنه ليس كل المستوطنات «ستكون في جانبنا من الحدود» بعد اقامة دولة فلسطينية مستقبلية. وأضاف «نعتقد أنه من المهم للغاية أن تستمر هذه المحادثات. انها في مرحلة أولية فقط لكنها تحتوي على احتمالات ومن الواضح أنه سيكون من غير المنطقي الحديث عن انفراجات في أقل من شهر. لكن المحادثات تتقدم في جهات عدة بشكل أفضل من المتوقع وسيكون من المؤسف وضع نهاية مبكرة لهذه العملية»، على حد زعمه. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات «لم يقدم الاسرائيليون شيئا جديدا في هذه الاجتماعات». من جانبها، طالبت الولايات المتحدة باستئناف «سريع» للمحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في تصريح للصحفيين في وزارة الخارجية الليلة قبل الماضية «ليس مفاجئا ان يكون الجانبان بحاجة لبعض الوقت للاستراحة والتفكير». واضافت «نأمل الا تطول فترة ذلك وان يستانفا محادثاتهما بسرعة. هذا هو ما ندعوهما لفعله». واعتبرت نولاند ان الفلسطينيين والاسرائيليين تمكنوا خلال «اللقاءات الاستكشافية» «من تبادل وجهات النظر حيال مواقفهم المتبادلة»، مضيفة «هم يعلمون ماذا يفكر كل منهم. ان املنا وتوقعنا هو ان يعودوا بسرعة الى طاولة المحادثات ويواصلوا التقدم».
على الأرض، أصيب العشرات أمس، بحالات الاختناق اثر قمع الاحتلال لمسيرة «الحرية للاسرى» والتي انطلقت في قرية النبي صالح تضامناً مع الاسرى. وردد المشاركون المتظاهرون هتافات منددة بالاحتلال وسياساته ومطالبة بزواله وبتحرير الاسرى وتبييض السجون واتمام المصالحة، ورغم الطقس البارد والحواجز الاسرائيلية المقامة على مداخل النبي صالح شارك في المسيرة العشرات من المتضامنين الاجانب والمواطنين من مناطق مجاورة.
وفي المعصرة اعتدت قوات الاحتلال أمس، على محمود زواهرة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية المعصرة اثتاء قمع المسيرة الاسبوعية في القرية مما ادى الى اصابته برضوض خفيفة. وتأتي هذه المسيرة احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال بعزل النائب في المجلس التشريعي القائد مروان البرغوثي وايضا احتجاجا على سياسات القمع ضد الاسرى في سجون الاحتلال واحتجاجا على مصادرة مئات الدونمات من اراضي قرية المعصرة والقرى المجاورة. وفي بلعين أصيب أمس مصور صحفي بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع تحت شعار «نعم لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام وفاء للشهداء» رغم برودة الجو وغزارة الامطار.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى