- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
الجهر بالدعوة
الإثنين يناير 30, 2012 1:51 am
الجهر بالدعوة
استمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في نشر الدعوة الإسلامية سرا ، مدة ثلاث سنين ، بعد أن اتخذ دار الأرقم منطقا لنشر الدعوة خفية ، وكان قد دخل الناس في الإسلام أفواجا من الرجال والنساء ، حتى فشا وانتشر ذكر الإسلام وشاع أمر المسلمين ، وأخذ الناس يتحدثون بالإسلام وبرسول الإسلام ، محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى أن جاء الأمر الإلهي بالجهر بالدعوة ، عندما أمر الله عز وجل رسوله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، بأن يصدع بما جاءه منه ، وأن يدعو الناس إلى الإسلام علانية يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين 1
وقال تبارك وتعالى
وأنذر عشيرتك الأقربين . واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون 2
وعندئذ لبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أمر ربه ، فصعد الصفا ونادى: يا بني عبد المطلب ، يا بني مناف ، يا بني زهرة ، يا بني فهر ، يا بني عدى ، يا بنى أمية ، حتى ذكر سائر بطون قريش ، وجاءت قريش والتفت حوله تريد أن تسمع قوله ، وكان من بين الحاضرين : أبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ قالوا : نعم ما جربنا عليك كذبة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، وإني لا أملك لكم من الدنيا منفعة ، ولا من الآخرة نصيبا إلا أن تقولوا لا إله ألا الله . فقال أبو لهب : تبا لك ألهذا جمعتنا ؟ ثم انصرف ، فنزلت فيه
تبت (3) يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وامرأته (4) حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد 5
وكان أبو لهب إذا سئل عن ابن أخيه يقول : إنه ساحر وجنون ، وكانت أمرأته أم جميل ، تكن العداء للرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانت تطوف على الناس ، لتشعل نار الحقد والبغضاء ضد دعوته ، وترمي الشوك في طريقه . صلى الله عليه وآله وسلم ، ولما أظهر النبي الكريم ، صلى الله عليه وآله وسلم ، دعوته الإسلامية وفشا أمره بمكة ، كان أبو بكر وسعيد بن زيد وعثمان بن عفان يدعون إلى الإسلام سرا ، وكان أبو عبيدة يدعو جهرا ، وعندما أسلم حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب ، اجتمعا مع أبي عبيدة وأصبحوا يدعون إلى الإسلام جهرا ، وغضبت قريش ، وأظهروا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، الحسد والبغي وكان على رأس هؤلاء المشركين الحاسدين : أبو جهل ، عمرو بن هشام المخزومي . وأبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب الهاشمي ، والوليد بن المغيرة ، وأبي بن خلف والعاص بن سعيد بن العاص ، وعقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العص ، وغيرهم
--------------------------------------------------------------------------------
الآية رقم 94 من سورة الحجر 1
الآية رقم 214-216 من سورة الشعراء 2
تبت: خسرت 3
هي أروى بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان وتكنى بأم جميل 4
حبل من مسد: حبل من ليف ، سورة: اللهب أو المسد بأكملها
استمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في نشر الدعوة الإسلامية سرا ، مدة ثلاث سنين ، بعد أن اتخذ دار الأرقم منطقا لنشر الدعوة خفية ، وكان قد دخل الناس في الإسلام أفواجا من الرجال والنساء ، حتى فشا وانتشر ذكر الإسلام وشاع أمر المسلمين ، وأخذ الناس يتحدثون بالإسلام وبرسول الإسلام ، محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى أن جاء الأمر الإلهي بالجهر بالدعوة ، عندما أمر الله عز وجل رسوله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، بأن يصدع بما جاءه منه ، وأن يدعو الناس إلى الإسلام علانية يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين 1
وقال تبارك وتعالى
وأنذر عشيرتك الأقربين . واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون 2
وعندئذ لبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أمر ربه ، فصعد الصفا ونادى: يا بني عبد المطلب ، يا بني مناف ، يا بني زهرة ، يا بني فهر ، يا بني عدى ، يا بنى أمية ، حتى ذكر سائر بطون قريش ، وجاءت قريش والتفت حوله تريد أن تسمع قوله ، وكان من بين الحاضرين : أبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ قالوا : نعم ما جربنا عليك كذبة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، وإني لا أملك لكم من الدنيا منفعة ، ولا من الآخرة نصيبا إلا أن تقولوا لا إله ألا الله . فقال أبو لهب : تبا لك ألهذا جمعتنا ؟ ثم انصرف ، فنزلت فيه
تبت (3) يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وامرأته (4) حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد 5
وكان أبو لهب إذا سئل عن ابن أخيه يقول : إنه ساحر وجنون ، وكانت أمرأته أم جميل ، تكن العداء للرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانت تطوف على الناس ، لتشعل نار الحقد والبغضاء ضد دعوته ، وترمي الشوك في طريقه . صلى الله عليه وآله وسلم ، ولما أظهر النبي الكريم ، صلى الله عليه وآله وسلم ، دعوته الإسلامية وفشا أمره بمكة ، كان أبو بكر وسعيد بن زيد وعثمان بن عفان يدعون إلى الإسلام سرا ، وكان أبو عبيدة يدعو جهرا ، وعندما أسلم حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب ، اجتمعا مع أبي عبيدة وأصبحوا يدعون إلى الإسلام جهرا ، وغضبت قريش ، وأظهروا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، الحسد والبغي وكان على رأس هؤلاء المشركين الحاسدين : أبو جهل ، عمرو بن هشام المخزومي . وأبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب الهاشمي ، والوليد بن المغيرة ، وأبي بن خلف والعاص بن سعيد بن العاص ، وعقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العص ، وغيرهم
--------------------------------------------------------------------------------
الآية رقم 94 من سورة الحجر 1
الآية رقم 214-216 من سورة الشعراء 2
تبت: خسرت 3
هي أروى بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان وتكنى بأم جميل 4
حبل من مسد: حبل من ليف ، سورة: اللهب أو المسد بأكملها
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: الجهر بالدعوة
الإثنين يناير 30, 2012 8:31 pm
الجهر بالدعوة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى