- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
الإذن بالقتال ومشروعيته
الإثنين يناير 30, 2012 2:14 am
الإذن بالقتال ومشروعيته
لم يكن القتال قبل هجرة رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة وذلك إن الله تعالى أراد أن يمهل المشركين ، ويتيح الفرصة لهم ، عسى أن يرعووا ويعودوا إلى رشدهم وصوابهم ، ويدعوا عبادة الأوثان والأصنام ، إلى عبادة الواحد الأحد . ولهذا نزلت آيات كثيرة تذكر المشركين وتخوفهم من عذاب يوم آت لا محالة ، كقوله تعالى
وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد 1
كما نزلت آيات تدعو رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى الصبر وعدم العجلة ، كقوله تعالى
فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم 2
ولما طلب عدد من صحابة رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، كسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ، وغيرهم بعد أن ازداد عددهم في مكة ، أن يؤذن لهم بقتال المشركين ، رد عليهم رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : " كفوا أيديكم عنهم فإني لم أومر بقتالهم " . فلما هاجر رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى المدينة المنورة ، وكثر المسلمون وازدادوا ، ودخل الأنصار في الدين الجديد ، الذين عاهدوا رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، على النصرة والعون ، وبقي المشركون على عنادهم وكفرهم وعادتهم للأوثان ، واستمرارهم في ملاحقة المسلمين وتعذيبهم ، أذن الله تعالى للمسلمين أن يقاتلوا المشركين ، ليردوا عن أنفسهم كيدهم وشرهم . بقول الله سبحانه وتعالى
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير 3
كما أباح الله تعالى للمسلمين أن يقاتلوا المشركين في أي مكان شاؤوا حيث يقول جل جلاله
وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل 4
إلا أن الله عز وجل نهى المسلمين عن قتال المشركين عند المسجد الحرام إلا إذا قوتلوا حيث يقول سبحانه وتعالى
ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين 5
أما اليهود ، فقد لجؤوا إلى الدسيسة والفتنة ، وخانوا العهود التي قطعوها على أنفسهم وساهموا مع المشركين في الإيقاع بالمسلمين والمكر بهم ، ولهذا أمر الله تعالى المسلمين أن يقاتلوا اليهود حتى يدخلوا في الدين الجديد أو يدفعوا الجزية حيث يقول سبحانه وتعالى بحقهم
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ (6) إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين 7
--------------------------------------------------------------------------------
الآية 45 من سورة ق 1
الآية 35 من سورة الأحقاف 2
الآية 39 من سورة الحـج 3
الآية 191 من سورة البقرة 4
الآية 191 من سورة البقرة 5
فانبذ: اطرح عهدهم وانقصه 6
الآية 58 من سورة الأنفال 7
لم يكن القتال قبل هجرة رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة وذلك إن الله تعالى أراد أن يمهل المشركين ، ويتيح الفرصة لهم ، عسى أن يرعووا ويعودوا إلى رشدهم وصوابهم ، ويدعوا عبادة الأوثان والأصنام ، إلى عبادة الواحد الأحد . ولهذا نزلت آيات كثيرة تذكر المشركين وتخوفهم من عذاب يوم آت لا محالة ، كقوله تعالى
وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد 1
كما نزلت آيات تدعو رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى الصبر وعدم العجلة ، كقوله تعالى
فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم 2
ولما طلب عدد من صحابة رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، كسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ، وغيرهم بعد أن ازداد عددهم في مكة ، أن يؤذن لهم بقتال المشركين ، رد عليهم رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : " كفوا أيديكم عنهم فإني لم أومر بقتالهم " . فلما هاجر رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى المدينة المنورة ، وكثر المسلمون وازدادوا ، ودخل الأنصار في الدين الجديد ، الذين عاهدوا رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، على النصرة والعون ، وبقي المشركون على عنادهم وكفرهم وعادتهم للأوثان ، واستمرارهم في ملاحقة المسلمين وتعذيبهم ، أذن الله تعالى للمسلمين أن يقاتلوا المشركين ، ليردوا عن أنفسهم كيدهم وشرهم . بقول الله سبحانه وتعالى
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير 3
كما أباح الله تعالى للمسلمين أن يقاتلوا المشركين في أي مكان شاؤوا حيث يقول جل جلاله
وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل 4
إلا أن الله عز وجل نهى المسلمين عن قتال المشركين عند المسجد الحرام إلا إذا قوتلوا حيث يقول سبحانه وتعالى
ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين 5
أما اليهود ، فقد لجؤوا إلى الدسيسة والفتنة ، وخانوا العهود التي قطعوها على أنفسهم وساهموا مع المشركين في الإيقاع بالمسلمين والمكر بهم ، ولهذا أمر الله تعالى المسلمين أن يقاتلوا اليهود حتى يدخلوا في الدين الجديد أو يدفعوا الجزية حيث يقول سبحانه وتعالى بحقهم
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ (6) إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين 7
--------------------------------------------------------------------------------
الآية 45 من سورة ق 1
الآية 35 من سورة الأحقاف 2
الآية 39 من سورة الحـج 3
الآية 191 من سورة البقرة 4
الآية 191 من سورة البقرة 5
فانبذ: اطرح عهدهم وانقصه 6
الآية 58 من سورة الأنفال 7
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: الإذن بالقتال ومشروعيته
الإثنين يناير 30, 2012 7:32 pm
الإذن بالقتال ومشروعيته
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى