نتنياهو الاوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية في الليكود

[angelالمدير العام]

يعتبر فوز رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود اليميني الحاكم التي جرت أمس شبه مؤكد في مواجهة منافس وحيد له هو موشيه فيغلين المدعوم من لوبي المستوطنين. ويتوقع ان يشارك حوالى 120 الف عضو مسجل في حزب الليكود منذ اكثر من 16 شهرا في هذه الانتخابات التي اعلن عنها نتنياهو في نهاية كانون الاول مفاجئا بذلك كل الطبقة السياسية. وعزز هذا القرار الشائعات حول احتمال اجراء انتخابات مبكرة. وتنتهي ولاية الكنيست الحالي في تشرين الثاني 2013.

وبحسب المعلقين فان نتنياهو يمكن ان يستغل شعبيته داخليا التي تتناقض مع عزلته في العالم. وكل استطلاعات الرأي تظهر تقدمه بفارق كبير على بقية المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الوزراء فيما يتقدم حزب الليكود برئاسته على باقي التنظيمات من الغالبية والمعارضة. وفي الانتخابات التمهيدية السابقة في اب 2007 نال نتنياهو حوالى 75% من الاصوات مقابل حوالى 24% لمنافسه من اليمين المتطرف فيغلين الذي حقق تقدما.

واحد العناصر غير المحسومة في هذه الانتخابات هو النسبة التي ينالها موشيه فيغلين (49 عاما) اليهودي المتدين الذي يقيم مع زوجته واولاده الخمسة في مستوطنة كارني شومرون في الضفة الغربية. وتعتبر وسائل الاعلام انه اذا تمكن مجددا من تجاوز نسبة العشرين بالمئة من الاصوات فانه سيكون حقق نجاحا. ومن اجل التوصل الى ذلك يقوم فيغلين المنادي بقيام «اسرائيل الكبرى» وطرد فلسطينيي 48، منذ سنوات بسياسة جلب اصوات أكثر تشددا الى الليكود كما قال حنان كريستال المعلق السياسي في الاذاعة العامة.

من جهتها اطلقت مجموعة اخرى من المستوطنين تدعى «اللجنة الوطنية لليكود» في الاونة الاخيرة حملة عبر يافطات اعلانية في الصحافة تدعو الى مقاطعة الانتخابات التمهيدية او التصويت باوراق بيضاء. ويعتزمون عبر ذلك التنديد بمشروع رئيس الوزراء «تدمير» ميغرون، اقدم مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية. ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن مقربين من نتنياهو القول ان «المؤيدين لفيغلين يذهبون الى صناديق الاقتراع للتصويت بنسبة 100%، لذلك فان نسبة مشاركة ضعيفة قد تدفعه الى احراز تقدم والتسبب باضرار لليكود».

[angelالمدير العام]

نتنياهو الاوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية في الليكود