- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
30 قتيلا و 200 جريح في تفجير سيارات مفخخة في مدينة حلب
السبت فبراير 11, 2012 10:57 pm
- قتل 30 شخصا واصيب 200 آخرين بجروح، في تفجير سيارتين مفخختين في حلب، اوضح التلفزيون السوري انهما استهدفا «فرع الامن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام في حلب». وبث التلفزيون مشاهد مصورة تظهر اثار دمار هائل وجثامين يتعذر التعرف عليها بسبب شدة التشويه الذي اصابها، وقد تمت تغطية بعضها بالاقمشة واخرى باكياس النايلون. كما عرض صورا لاشلاء متفحمة، قال المراسل انها لاطفال مجهولي الهوية. وتبعثرت في الشارع آثار الحطام والحجارة والزجاج من المبنى المستهدف والابنية المجاورة، وبدت بعض الشرفات والجدران مدمرة بشكل كامل، وكانت الجرافات تعمل على ازالتها. وشوهدت في الصور التي بثها التلفزيون من منطقة العرقوب عمليات انتشال جثث من تحت الانقاض، مع آثار تحطم زجاج الحافلات والسيارات والمباني، بالاضافة الى صور اشلاء بشرية ودماء في كل مكان.
وتضاربت تصريحات ما يسمى «الجيش السوري الحر» بشأن التفجيرين، ففيما نفى متحدث باسم الجيش هو الرائد ماهر النعيمي «نفيا قاطعا وقوف الجيش وراء التفجيرين»، محملا النظام المسؤولية»، أعلن العقيد السوري المنشق عارف حمود في اتصال مع قناة «فرانس 24» الإخبارية، مسؤولية «الجيش الحر» عن «العمليتين» بالتعاون مع عناصر من الداخل،
في هذه الاثناء، افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «دبابات دخلت حي الانشاءات بحمص وتقوم بالتنكيل بالاهالي». واشار الى ان «القوات استقرت في مبان هجرها اهلها» هربا من القصف المستمر منذ السبت. وقال ان القصف مستمر على احياء عدة في حمص بشكل متقطع. ووصف عبد الرحمن الوضع الانساني في المدينة بانه «سيء جدا»، وقال «ان الاهالي يؤكدون ان لا امكانية لادخال مواد طبية وغذائية الى المنطقة»، وان «سكان حي الخالدية وحي بابا عمرو لا خبز لديهم».
واحتشدت الدبابات امس خارج حمص وقال سكان انهم يتوقعون هجوما كبيرا لاخضاع «مركز الثورة». وقال نشطاء ان تعزيزات الدبابات التي أرسلت في اليومين الماضيين تثير احتمال وقوع هجوم كبير لاقتحام المناطق السكنية الكبيرة. وذلك فيما أعلن «المنشقون» استعداده للدفاع عن المدينة. وقال شهود عيان في حمص ان المستشفيات الميدانية تغص بالقتلى والجرحى، وقاربت الامدادات الطبية والغذائية على النفاد في حين ينزف بعض المصابين في الشوارع حتى الموت في ظل خطورة عملية انقاذهم ونقلهم لاماكن امنة.
من جهته، ذكر التلفزيون السوري الرسمي ان «مجموعات ارهابية مسلحة تفجر عددا من المنازل فى حي بابا عمرو في حمص بعد تفخيخها بهدف ترويع المواطنين واعطاء انطباع بان الجيش يقوم بقصفها».
على صعيد آخر، خرجت امس الى الشارع في مناطق سورية عدة تظاهرات متفرقة واجهتها القوى الامنية بعنف واطلاق الرصاص. وكانت المعارضة دعت على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011» الى التظاهر تحت شعار «روسيا تقتل اطفالنا». وسارت التظاهرات في احياء الميدان والقابون والمزة وبرزة والقدم كما خرجت للمرة الاولى مظاهرات في منطقتي يلدا وببيلا بدمشق وريفها وفي حي الوعر في حمص بعد صلاة الجمعة، وفي محافظة درعا، واللاذقية وبانياس الساحليتين، وادلب.
وفي حصيلة للضحايا نتيجة اعمال العنف في مناطق متفرقة من البلاد، قتل امس 14 شخصا. في حلب (شمال)، اغتال مجهولون القيادي في الحركة الطلابية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي المعارض الطبيب شيرزاد رشيد (25 عاما). من جهة ثانية دارت مواجهات بين الجيش و»المنشقين» في مدينة الضمير بريف دمشق، كما دارت اشتباكات مماثلة في مدينة انخل بدرعا.
وعلى هذا الواقع المرير، يعقد وزراء خارجية الدول الاعضاء بالجامعة العربية اجتماعا في القاهرة غدا. وقال الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي انهم سيناقشون اقتراح ارسال بعثة مراقبة مشتركة من الجامعة والامم المتحدة الى سوريا. وضمت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون صوتها الى الاصوات الدولية التي تطالب روسيا بدعم قرار الامم المتحدة الذي يطالب الاسد بوقف القمع. غير نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اتهم الغرب بتأجيج الازمة وحمل المعارضة المسؤولية «نزيف الدم». واعلن ريباكوف استعداد بلاده لاستخدام «الفيتو» مجددا حيث قال ان روسيا مستعدة مرة اخرى لاستخدام ما وصفها بـ «وسائل ذات فعالية اكبر» في مجلس الامن الدولي، اذا ما حاول الشركاء الاجانب استخدام المجلس كأداة ضغط بهدف التدخل بالشؤون الداخلية لسورية.
وورغم هذا التهديد، أعلن رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) سيرجي ناريشكين استعداد المجلس لإرسال مبعوثين إلى سورية في مهمة مراقبة، وقال ناريشكين إن الدوما مستعد لإرسال مندوبين إلى سورية «عند الضرورة». في المقابل، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الذي يزور واشنطن ان المجتمع الدولي لا يجوز ان يقف متفرجا امام «المذبحة» الجارية في سوريا. وقال الوزير التركي «نريد خلق منبر دولي اذا لم تتحرك الامم المتحدة، لكي نبرهن تضامننا مع الشعب السوري في مواجهة حمام الدم هذا» من دون تفاصيل حول مكان وزمان المؤتمر. واعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان مبادرة تركيا تندرج في اطار المساعي الرامية الى تشكيل «مجموعة اصدقاء سوريا». وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرزي ان الولايات المتحدة وايطاليا تدعمان جهود الجامعة العربية «ونيتها ارسال بعثة جديدة للمراقبين» الى سوريا، الامر الذي رحبت به ايران ايضا.
في سياق آخر، افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نقلا عن مصدر مطلع في وزارة الطاقة اطلاق سراح المهندسين الايرانيين السبعة الذين اختطفوا في كانون الاول الماضي قرب حمص. والمهندسون السبعة يعملون في محطة جندر لتوليد الطاقة قرب مدينة حمص.
وتضاربت تصريحات ما يسمى «الجيش السوري الحر» بشأن التفجيرين، ففيما نفى متحدث باسم الجيش هو الرائد ماهر النعيمي «نفيا قاطعا وقوف الجيش وراء التفجيرين»، محملا النظام المسؤولية»، أعلن العقيد السوري المنشق عارف حمود في اتصال مع قناة «فرانس 24» الإخبارية، مسؤولية «الجيش الحر» عن «العمليتين» بالتعاون مع عناصر من الداخل،
في هذه الاثناء، افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «دبابات دخلت حي الانشاءات بحمص وتقوم بالتنكيل بالاهالي». واشار الى ان «القوات استقرت في مبان هجرها اهلها» هربا من القصف المستمر منذ السبت. وقال ان القصف مستمر على احياء عدة في حمص بشكل متقطع. ووصف عبد الرحمن الوضع الانساني في المدينة بانه «سيء جدا»، وقال «ان الاهالي يؤكدون ان لا امكانية لادخال مواد طبية وغذائية الى المنطقة»، وان «سكان حي الخالدية وحي بابا عمرو لا خبز لديهم».
واحتشدت الدبابات امس خارج حمص وقال سكان انهم يتوقعون هجوما كبيرا لاخضاع «مركز الثورة». وقال نشطاء ان تعزيزات الدبابات التي أرسلت في اليومين الماضيين تثير احتمال وقوع هجوم كبير لاقتحام المناطق السكنية الكبيرة. وذلك فيما أعلن «المنشقون» استعداده للدفاع عن المدينة. وقال شهود عيان في حمص ان المستشفيات الميدانية تغص بالقتلى والجرحى، وقاربت الامدادات الطبية والغذائية على النفاد في حين ينزف بعض المصابين في الشوارع حتى الموت في ظل خطورة عملية انقاذهم ونقلهم لاماكن امنة.
من جهته، ذكر التلفزيون السوري الرسمي ان «مجموعات ارهابية مسلحة تفجر عددا من المنازل فى حي بابا عمرو في حمص بعد تفخيخها بهدف ترويع المواطنين واعطاء انطباع بان الجيش يقوم بقصفها».
على صعيد آخر، خرجت امس الى الشارع في مناطق سورية عدة تظاهرات متفرقة واجهتها القوى الامنية بعنف واطلاق الرصاص. وكانت المعارضة دعت على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011» الى التظاهر تحت شعار «روسيا تقتل اطفالنا». وسارت التظاهرات في احياء الميدان والقابون والمزة وبرزة والقدم كما خرجت للمرة الاولى مظاهرات في منطقتي يلدا وببيلا بدمشق وريفها وفي حي الوعر في حمص بعد صلاة الجمعة، وفي محافظة درعا، واللاذقية وبانياس الساحليتين، وادلب.
وفي حصيلة للضحايا نتيجة اعمال العنف في مناطق متفرقة من البلاد، قتل امس 14 شخصا. في حلب (شمال)، اغتال مجهولون القيادي في الحركة الطلابية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي المعارض الطبيب شيرزاد رشيد (25 عاما). من جهة ثانية دارت مواجهات بين الجيش و»المنشقين» في مدينة الضمير بريف دمشق، كما دارت اشتباكات مماثلة في مدينة انخل بدرعا.
وعلى هذا الواقع المرير، يعقد وزراء خارجية الدول الاعضاء بالجامعة العربية اجتماعا في القاهرة غدا. وقال الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي انهم سيناقشون اقتراح ارسال بعثة مراقبة مشتركة من الجامعة والامم المتحدة الى سوريا. وضمت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون صوتها الى الاصوات الدولية التي تطالب روسيا بدعم قرار الامم المتحدة الذي يطالب الاسد بوقف القمع. غير نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اتهم الغرب بتأجيج الازمة وحمل المعارضة المسؤولية «نزيف الدم». واعلن ريباكوف استعداد بلاده لاستخدام «الفيتو» مجددا حيث قال ان روسيا مستعدة مرة اخرى لاستخدام ما وصفها بـ «وسائل ذات فعالية اكبر» في مجلس الامن الدولي، اذا ما حاول الشركاء الاجانب استخدام المجلس كأداة ضغط بهدف التدخل بالشؤون الداخلية لسورية.
وورغم هذا التهديد، أعلن رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) سيرجي ناريشكين استعداد المجلس لإرسال مبعوثين إلى سورية في مهمة مراقبة، وقال ناريشكين إن الدوما مستعد لإرسال مندوبين إلى سورية «عند الضرورة». في المقابل، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الذي يزور واشنطن ان المجتمع الدولي لا يجوز ان يقف متفرجا امام «المذبحة» الجارية في سوريا. وقال الوزير التركي «نريد خلق منبر دولي اذا لم تتحرك الامم المتحدة، لكي نبرهن تضامننا مع الشعب السوري في مواجهة حمام الدم هذا» من دون تفاصيل حول مكان وزمان المؤتمر. واعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان مبادرة تركيا تندرج في اطار المساعي الرامية الى تشكيل «مجموعة اصدقاء سوريا». وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرزي ان الولايات المتحدة وايطاليا تدعمان جهود الجامعة العربية «ونيتها ارسال بعثة جديدة للمراقبين» الى سوريا، الامر الذي رحبت به ايران ايضا.
في سياق آخر، افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نقلا عن مصدر مطلع في وزارة الطاقة اطلاق سراح المهندسين الايرانيين السبعة الذين اختطفوا في كانون الاول الماضي قرب حمص. والمهندسون السبعة يعملون في محطة جندر لتوليد الطاقة قرب مدينة حمص.
- العراق : 31 قتيلا بتفجير «مفخخة» استهدفت جنازة شيعية
- 6 قتلى و100 جريح باشتباكات قرب وزارة الدفاع المصرية
- باكستان : 8 قتلى في انفجار سيارة مفخخة
- مطلوب اراضي بيع او مشاركات بجميع المجتمعات العمرانية الجديدة والتنقيذ فوراااا اعمالنا خير شاهد علينا الشركة الدولية للانشاء وادارة المشروعات الفرع الرئيسى / 26 ش تحسين فرغلى خلف طيبة مول المنطقة الاولى مدينة نصر 22603162 مدينة نصر
- مطلوب اراضي بيع او مشاركات بمدينة بدر حميع الاخياء اعمالنا خير شاهد علينا الشركة الدولية للانشاء وادارة المشروعات الفرع الرئيسى / 26 ش تحسين فرغلى خلف طيبة مول المنطقة الاولى مدينة نصر فرع مدينة العبور الحى الاول سنتر الحجاز الدور ا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى