- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
أبـو غـوش.. (ميسي) التايكواندو!
الثلاثاء مارس 13, 2012 6:46 pm
هو موهوب بـ (الفطرة) من رأسه حتى أخمص القدمين، يمتلك قدرات غير طبيعية، جعلته (الأميز) بين نجوم المستقبل، تحسد عليه رياضة التايكواندو كثيرا، فهو بطل قادم وقادر على تحقيق كافة الأمنيات والأحلام، يمتلك قلبا من (حديد) بل ومهارات (ميسي) بكرة القدم، وشقاوة (جاكي شان) في أفلامه، وصلابة (بروسلي) في عز أيامه، هو موهبة نتمنى أن تقدر وتصقل بالصورة المثلى، هو الولد الشقي الذي تسكنه ملامح بطل أولمبي قادر على حجز مقعده في عديد من أعراس الأولمبياد المقبلة، ولن يكون شعاره المشاركة، بل المنافسة.
نسوق هذه المقدمة، ومقصد الحديث بطل التايكواندو الأردنية القادم أحمد أبو غوش، هذا اللاعب الذي فطم على حب اللعبة، وترعرع في مركز الفارس وتلقى التدريبات منذ عمر البطولة حتى بات يحمل أحلام المستقبل للعبة تعد خير رياضة منجزة للتايكواندو الأردنية.
هو في عز الصبا، فلم يبلغ بعد السادسة عشرة ربيعا من عمره، لكنه نجح في حجز مقعده في كافة المنتخبات الوطنية، بفضل عزيمته وإصراره وتعليمات مدربه فارس العساف الذي عرف كيف يصقل الموهبة ويقرب المسافة الفاصلة بين اللاعب رياضة التايكواندو حتى انصهرت العلاقة لحالة حب وطيدة يصعب افتكاكها.
أذهلنا هذا الشقي بموهبته الفذة، منذ تابعناه صغيرا بعمر الورود إلى أن بدأ يدخل في مرحلة النضوج، سحرنا بأدائه القلوب قبل العيون، يمتاز بمواصفات فريدة، رشاقة مفعمة بسرعة الحركة، لمّـاح، يتمتع بردة فعل غير اعتيادية، يصيب خصمه بـ (عقدة) يستعصي افتكاكها فأسلوب لعبه متنوع، ولا تعرف عن ماذا يبحث وهو داخل الحلبة، عن اصابة رأس منافسه أو إصابة صدره، هو نجم المستقبل نقولها بلا مجاملة، بل هي الحقيقة التي بات يعترف بها غالبية خبراء ومتابعي التايكواندو، وانجازاته التي يسطرها خير دليل على ما نزعم.
صناعة النجوم الأولمبين لا تكون بليلة وضحاها، وأبو غوش موهبة يجب أن نبدأ في (عجنها) وصناعتها وإعدادها بالصورة المثالية منذ الآن وحتى قادم السنوات، فهو بارقة أمل التايكواندو في كافة الإستحقاقات المقبلة، ولعل أولى الخطوات التي يجب أن ينتهجها اتحاد التايكواندو هو ضرورة اقحام هذا اللاعب على وجه التحديد في كافة استحقاقات المنتخبات الوطنية (الناشئين والكبار) على حد سواء حتى يتجرع الخبرة ويحتك مع كافة مدارس التايكواندو مما يجعله موهبة متكاملة ولاعب يتصف بأوصاف فريدة بنوعها وكمها ستجعله -مع مضي الوقت- ينطلق نحو دروب الفلاح والإنجاز.
أحمد أبو غوش، تذكروا هذا الإسم جيدا وحفظوه عن ظهر حب ، فهو سيكون رقما صعبا في معادلة التايكواندو، وفي معادلة الإنجاز، وسيكون بشارة أمل سارة لرياضة التايكواندو التي طالما عودتنا على تقديم النجوم نجما تلو الآخر، فلننتظر هذا البطل.
نسوق هذه المقدمة، ومقصد الحديث بطل التايكواندو الأردنية القادم أحمد أبو غوش، هذا اللاعب الذي فطم على حب اللعبة، وترعرع في مركز الفارس وتلقى التدريبات منذ عمر البطولة حتى بات يحمل أحلام المستقبل للعبة تعد خير رياضة منجزة للتايكواندو الأردنية.
هو في عز الصبا، فلم يبلغ بعد السادسة عشرة ربيعا من عمره، لكنه نجح في حجز مقعده في كافة المنتخبات الوطنية، بفضل عزيمته وإصراره وتعليمات مدربه فارس العساف الذي عرف كيف يصقل الموهبة ويقرب المسافة الفاصلة بين اللاعب رياضة التايكواندو حتى انصهرت العلاقة لحالة حب وطيدة يصعب افتكاكها.
أذهلنا هذا الشقي بموهبته الفذة، منذ تابعناه صغيرا بعمر الورود إلى أن بدأ يدخل في مرحلة النضوج، سحرنا بأدائه القلوب قبل العيون، يمتاز بمواصفات فريدة، رشاقة مفعمة بسرعة الحركة، لمّـاح، يتمتع بردة فعل غير اعتيادية، يصيب خصمه بـ (عقدة) يستعصي افتكاكها فأسلوب لعبه متنوع، ولا تعرف عن ماذا يبحث وهو داخل الحلبة، عن اصابة رأس منافسه أو إصابة صدره، هو نجم المستقبل نقولها بلا مجاملة، بل هي الحقيقة التي بات يعترف بها غالبية خبراء ومتابعي التايكواندو، وانجازاته التي يسطرها خير دليل على ما نزعم.
صناعة النجوم الأولمبين لا تكون بليلة وضحاها، وأبو غوش موهبة يجب أن نبدأ في (عجنها) وصناعتها وإعدادها بالصورة المثالية منذ الآن وحتى قادم السنوات، فهو بارقة أمل التايكواندو في كافة الإستحقاقات المقبلة، ولعل أولى الخطوات التي يجب أن ينتهجها اتحاد التايكواندو هو ضرورة اقحام هذا اللاعب على وجه التحديد في كافة استحقاقات المنتخبات الوطنية (الناشئين والكبار) على حد سواء حتى يتجرع الخبرة ويحتك مع كافة مدارس التايكواندو مما يجعله موهبة متكاملة ولاعب يتصف بأوصاف فريدة بنوعها وكمها ستجعله -مع مضي الوقت- ينطلق نحو دروب الفلاح والإنجاز.
أحمد أبو غوش، تذكروا هذا الإسم جيدا وحفظوه عن ظهر حب ، فهو سيكون رقما صعبا في معادلة التايكواندو، وفي معادلة الإنجاز، وسيكون بشارة أمل سارة لرياضة التايكواندو التي طالما عودتنا على تقديم النجوم نجما تلو الآخر، فلننتظر هذا البطل.
- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رد: أبـو غـوش.. (ميسي) التايكواندو!
الثلاثاء مارس 13, 2012 11:47 pm
أبـو غـوش.. (ميسي) التايكواندو!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى