البعد الثاني الزوجه الثانيه

[باربيمراقب عام]

[

[باربيمراقب عام]

البعد الثاني الزوجه الثانيه

[نورنائبة المدير العام]

عماد رجل عصامي احب بنت من اقاربه وتقدم لخطبتها , ولانه شخص مناسب من جميع المقاييس تمت الموافقه وتم الزواج , وكانت الفرحه الكبرى بحصوله على فتاة احلامه التي طالما حلم بان تكون من يملىء عليه بيته وحياته فكان له ما يريد , وهي ايضا كانت تحبه وتتمنى ذلك اليوم الذي يجمعهم معا , عماد موظف حكومي ولكن كانت الحاله ميسوره واموره الماديه جيده جدا , مع العشره الزوجه إزداد الترابط والتلاحم بينهما , وكانا ينتظران ان يثمر زواجهما بإبن او بنت لتكتمل الفرحه أنتظرا عام بأكمله ولكن للاسف لم يتم الحمل مما إستدعى أن يذهبا الى الطبيب من كثرة ما تلقى من اسأله من الاقارب والأصدقاء , وعندما تم فحص كلاهما إنتظرا النتيجه وكانت إيجابيه بالنسبه لعماد وسالبه بالنسبه لزوجته , ولكن لم يقتنع بهذه النتيجه فذهبا الى طبيب اخر ولكن النتيجه خرجت مشابهه للأولى وهذا يعني بأن الزوجه لا تستطيع الحمل حتى مع العلاج , الزوج عماد اخبر زوجته بأنه لا يوجد مستحيل مع قدرة الله عز وجل وإن هناك امل دائما بالله وان الفحوصات قد تخطىء , وهكذا كان عرضه للقيل والقال من جميع من حوله بالعمل والبيت والاقارب , أه هل حملت زوجتك , ليش لحد الأن ما خلفتوا وكأن هذا الأمر بيد عماد وهو الذي لا يرغب بالإنجاب , كانت العلاقه بين كلا الزوجين باحسن حالاتها وبقي الحب بينهما كما هو ولكن بالعكس إزداد مع الأيام , وفي يوم من الايام وفي جلسه شاعريه طلبت الزوجه من عماد طلب غريب , عماد مستغربا وقال لزوجته وهل إشتكيت لك او رأيتي بانني أسأل عن هذه الأشياء قالت لا ولكن لي ولك ومن الافضل أن تتزوج من اخرى حتى تنجب من يحمل اسمك , ولكن الزوج رفض رفضا قاطعا هذا الطلب , وبعد فترة زواج دامت خمسة عشر عاما قضوها مع الحب والحنان والعطف , قالت الزوجه لزوجها ما رأيك بإبن خالتك فلانه , قال انا لا افكر بالزواج الم اقل لك هذا من قبل , ولكن هذه المره اصرت بأنه يجب أن يتزوج وبرضاها وهي من ستقوم بالخطبة له , وفعلا قامت بخطبة إبنة خالته التي كانت مقربه من الزوجه واحست بأنه من الممكن ان يتفاهما معا ويكونا معا عائله سعيده بعيد عن المشاكل التي تحدث بين الضرائر , وفعلا تمت الخطبه والزواج , جلست الزوجه الأولى بغرفتها والقلق والخوف من المجهول يأكل قلبها ماذا فعلت بحالك هل جلبت لنفسك ضره , تساؤلات كثيره مرت على هذه الزوجه المسكينه المحبه لزوجها , في صباح اليوم التالي , قامت الزوجه الاولى وجهزت الفطار لزوجها وضرتها , وتمنت لهم زواجا سعيدا وبالرفاه والبنون , استمر زواجه من الثانيه ثلاث اشهر وفي شهر رمضان المبارك , لاحظت الزوجه الاولى بان الزوجه الثانيه لم تفطر ولا يوم في رمضان فقالت لزوجها من الممكن بان زوجتك حامل لانها لم تفطر ولا يوم في رمضان , فرح الزوج كثيرا لهذا الخبر وقال لم تخبرني بشيء , الزوجه الاولى من الممكن بأنها خجلت او انها تريد التأكد من حملها , عماد يسأل زوجته الثانيه عن حقيقة الأمر وعن عدم غفطارها في شهر رمضان ولكن الزوجه انكرت هذا الكلام , المهم إصطحب عماد زوجته الثانية الى الطبيب وبعد الكشف وعمل التحاليل تبين بأن هذه الزوجه الثانية لا يأتيها الدوره اصلا وهذا ما بينه الفحص , تم إخبار الزوج بهذه النتيجه و هنا جاءت الطامه الكبرى , بدأت الاضواء تنطفىء شيئا فشيئا امام ناظريه , حتى اصبح لا يرى امام انفه , اخذ زوجته الثانيه من يدها إلى بيت اهلها وهناك حدث مالم يكن بالحسبان انفجر باكيا , وقال لخالته ألا تخجلين من نفسك , هل أنا ابحث عن زواج للا شيء انتي تعلمين بأنني تزوجت من اجل الأولاد وانت تعلمين بأن إبنتك لا يمكن أن تحمل بسبب مرضها , فكيف تفعلين هذا بي , الخاله سنقوم بعلاج إبنتنا على نفقتنا الخاصه , الزوج ولما لم تقوموا بذلك قبل زواجها , يا خالتي , اقول لك شيء من اجلك ومن اجل بنتك , إنتي يا خالتي طالق من حياتي وابنتك طالق من عصمتي , بكت الخاله وبكت البنت وبكى الزوج , وهذا الزواج اصبح البعد الثاني , لا حمل مع الأول لكن مع وجود الحب , ولا حمل مع الزواج الثاني ومع وجود خداع وغش وكانت النتيجه الطلاق والفرقه الابديه والقطيعه بينه وبين خالته , إلى الأن عماد يحتفظ بزوجته الأولى التي يحب ويحترم ولم يرضى ابدا بالزواج باخرى رغم الضغوط الخارجيه وقبل بما قسم له ربه وهو سعيد جدا في حياته معها .
السؤال هو لماذا أخفت الخاله وإبنتها مثل هذه المعلومه القاتله عن الزوج فالزوج يبحث عن الاولاد وهذه البنت لا تستطيع الإنجاب ماذا كانت تنتظر الخاله من عماد ؟
تقبلوا الاحترام والتقدير
مع تحيات