- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
من درر الامام ابن القيم
الأحد مارس 18, 2012 12:36 am
هل تريد أن تأنس بالله ؟
قال ابن القيم :
والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء :
دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل
مدارج السالكين : 3/95
علاج نافع لأمراض النفس
قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم
لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ،
ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ،
ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل
ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ،
استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل
ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ،
ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي
وردت عن رسول الله e عند النوم ، حتى يغلبه النوم ،
فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .
المرجع / الروح ص : 79
[من كلام ابن القيم : نفوس حيوانيــــة ]فمنهم : من نفسه سُبيعية غضبية :
همتـه العــدوان على الناس وقهــرهم .
ومنهم : من نفسـه فأريـة .
فاسق بطبعـه ، مفســــد لما جــــاوره
ومنهم : من طبعه طبع خنزيـــر .
يمر بالطيبـــات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان من
رجعيـه قَـمّه --- وهكذا كثير من الناس
ومنهم : من هو على طبيعة الطاوس .
ليس له إلا التطوس والتزيــــن بالريــش وليس وراء ذلك من شيء .
ومنهم : من هو على طبيعة الجمل .
أحقد الحيوان وأغلظـــه كبداً .
مدارج السالكين / 1 / 394
من أقوال ابن القيم : المفاتيح
وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به
فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور
ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام
ومفــتــــاح البــر : الصــــدق
ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد
ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال
ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر
ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر
ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر
ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى
ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة
ومفتاح الإجابة : الدعــــاء
ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار
ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى
ومفتـــاح العــز : طاعــة الله
ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل
المرجع / حادي الأرواح ص : 100
أسباب انشراح الصدر
قال ابن القيم فأعظم انشراح الصدر:
1- التوحيد :
فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر
2- العلم :
فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا
3- الإنابة إلى الله
ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته .
4- دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن
فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب
5- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه :
من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان
6- الشجاعة :
فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب
والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا .
7- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة .
8- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة
فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في
القلب
زاد المعاد / 2 / 32
فـــوائــــد غـــض الــبــصـــــر
قال ابن القيم وفي غض البصــر فوائــد
أحدها : تخليـص القلب من ألـــم الحسرة ، فمن أطلق
نظره دامت حسرته
ثانيا : أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي
الوجــه وفي الجوارح
ثالثا : أنه يورث صحة الفراســة فإنها من النور وثمراتـــه .
رابعا : أنه يورث قــوة القلب وثباتــه وشجاعتـه .
خامسا : أنه يفتــح له طرق العلـم وأبوابــه ويسهل عليه
أبوابــه
سادسا : أنه يخلص القلب من أسـر الشهــوة فإن الأسير
أسير الشهوة
سابعا : أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقــــدة
الغــفلــة
قال بعض السلف : إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان
من ظله
المرجع : روضة المحبين ص : 94
أنواع الناس في المخالطــة
قال رحمه الله :
الناس على أربعة أقسام
1- من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه
وهذا أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله وأوامر
الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه .
2- من مخالطته كالدواء .
يحتاج إليه عند المرض فقط ، وهم من لا يستغنى عن
مخالطتهم في مصلحة المعاش .
3- من مخالطته كالداء .
وهم من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي .
4- من في مخالطته الهلاك كله .
وما أكثر هذا الضرب في الناس ، وهم أهل البدع والضلالة
المرجع : الفوائد : 1 / 519
هل تريد أن تعرف أفضل نومة تنامهـا
قال ابن القيم رحمه الله : عند ذكر اسباب النجاة من عذاب القبر :
من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة
يحاسبنفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم
يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله ، فينام على تلك
التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ
، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات في ليلته مات على
توبة ، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً
بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته ،
وليس للعبد أنفع من هذه النومـــة ، ولا سيما إذا
عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت
عن الرسول عند النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد
الله به خيراً وفقه لذلك .
المرجع / كتاب الروح ص 99 .
فائدة عظيمة في فضل العلم
ذكرها ابن القيم
قال رحمه الله :
فيالها من مرتبة ما أعلاها ، ومنقبة ما أجلها وأسناها ، أن
يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله ، أو في
قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف
حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت ، وأعمال
الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب .، تلك والله المكارم
والغنائم ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
طريق الهجرتين ص 510 .
علامة السعادة وعلامة الشقاوة
قال ابن القيم
1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس
فالأول علامة السعادة
والثاني علامة الشقاوة
المرجع طريق الهجرتين / 176
مساوىء الشهوة
قال ابن القيم رحمه الله
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإن الشهوة :
إما أن توجب ألماً وعقوبة .
وإما أن تقطع لذة أكمل منها .
وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة .
وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه .
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة .
وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة .
وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة .
وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً .
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة .
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول
كتاب الفوائد 182
في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل
قال ابن القيم رحمـــه الله :
في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل .
وعتو عاد ، وطغيان ، ثمود ، وجرأة نمرود .
واستطالة فرعون ، وبغي قــارون ،
وحيل أصحاب السبت ، وتمرد الوليد
وجهل أبي جهل ، وحرص الغراب .
وشَره الكلب ، ورعونــة الطاووس .
ودناءة الجُعل ، وعقوق الضب .
وحقد الجمل ، ووثوب الفهـــد .
وصولــة الأسد ، وفسق الفأرة .
وخبث الحيــة ، وعبث القرد .
وجمع النملـة ، ومكر الثغلــب
ونـــوم الضبــع .
غير أن الرياضة والمجاهدة تُذهب ذلك
فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ، لا تصلح
سلعته لعقد ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم )
المرجع / الفوائد : 98
من صفــات المؤمـــن
قال ابن القيم في صفات المؤمن الراغب بالآخرة :
1- هو في وادٍ والناس في واد .
2- خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله
3- زاهد في كل شيء سوى الله .
4- راغب في كل ما يقرب إلى الله .
5- لا يفرح بموجود ولا يأسف على مفقــــود .
6- لا يدخل فيما لا يعنيه ولا يبخل بما لا ينقصه .
7- وصفه الصدق والعفة والإيثار والتواضع والحلم
والوقار
8- لا يعاتب ولا يخاصم ولا يطالب ولا يرى له على أحد
حقاً.
9- مقبل على شأنه ، مكرم لإخوانه ، بخيل بزمانه ، حافظ
للسانه .
المرجع / طريق الهجرتين : 51
من أعظم الأشياء ضرراً على العبد
قال ابن القيم
من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ، فإن
النفس لا تقعد فارغـة ، بل إن لم تشغلها بما ينفعها
شغلته بما يضره ولابد
طريق الهجرتين ( 281)
هل تعرف أقل الناس ديناً ولو كان زاهداًقال ابن القيم رحمه الله
وأقل الناس ديناً وأمقتهم إلى الله من ترك هذه الواجبات
( الجهاد والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر والنصيحة
لله ورسوله وعباده ، ونصرة الله ورسوله ودينه
وكتابه ) وإن زهد في الدنيا جميعها ، وقلّ أن ترى منهم
من يحمر وجهه ويمعّره لله ويغضب لحرماته ، ويبذل
عرضه في نصرة دينه ، وأصحاب الكبائر أحسن حالاً
عند الله من هؤلاء
عدة الصابرين ( 171 )
قال ابن القيم :
والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء :
دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل
مدارج السالكين : 3/95
علاج نافع لأمراض النفس
قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم
لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ،
ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ،
ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل
ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ،
استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل
ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ،
ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي
وردت عن رسول الله e عند النوم ، حتى يغلبه النوم ،
فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .
المرجع / الروح ص : 79
[من كلام ابن القيم : نفوس حيوانيــــة ]فمنهم : من نفسه سُبيعية غضبية :
همتـه العــدوان على الناس وقهــرهم .
ومنهم : من نفسـه فأريـة .
فاسق بطبعـه ، مفســــد لما جــــاوره
ومنهم : من طبعه طبع خنزيـــر .
يمر بالطيبـــات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان من
رجعيـه قَـمّه --- وهكذا كثير من الناس
ومنهم : من هو على طبيعة الطاوس .
ليس له إلا التطوس والتزيــــن بالريــش وليس وراء ذلك من شيء .
ومنهم : من هو على طبيعة الجمل .
أحقد الحيوان وأغلظـــه كبداً .
مدارج السالكين / 1 / 394
من أقوال ابن القيم : المفاتيح
وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به
فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور
ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام
ومفــتــــاح البــر : الصــــدق
ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد
ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال
ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر
ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر
ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر
ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى
ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة
ومفتاح الإجابة : الدعــــاء
ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار
ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى
ومفتـــاح العــز : طاعــة الله
ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل
المرجع / حادي الأرواح ص : 100
أسباب انشراح الصدر
قال ابن القيم فأعظم انشراح الصدر:
1- التوحيد :
فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر
2- العلم :
فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا
3- الإنابة إلى الله
ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته .
4- دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن
فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب
5- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه :
من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان
6- الشجاعة :
فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب
والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا .
7- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة .
8- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة
فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في
القلب
زاد المعاد / 2 / 32
فـــوائــــد غـــض الــبــصـــــر
قال ابن القيم وفي غض البصــر فوائــد
أحدها : تخليـص القلب من ألـــم الحسرة ، فمن أطلق
نظره دامت حسرته
ثانيا : أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي
الوجــه وفي الجوارح
ثالثا : أنه يورث صحة الفراســة فإنها من النور وثمراتـــه .
رابعا : أنه يورث قــوة القلب وثباتــه وشجاعتـه .
خامسا : أنه يفتــح له طرق العلـم وأبوابــه ويسهل عليه
أبوابــه
سادسا : أنه يخلص القلب من أسـر الشهــوة فإن الأسير
أسير الشهوة
سابعا : أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقــــدة
الغــفلــة
قال بعض السلف : إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان
من ظله
المرجع : روضة المحبين ص : 94
أنواع الناس في المخالطــة
قال رحمه الله :
الناس على أربعة أقسام
1- من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه
وهذا أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله وأوامر
الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه .
2- من مخالطته كالدواء .
يحتاج إليه عند المرض فقط ، وهم من لا يستغنى عن
مخالطتهم في مصلحة المعاش .
3- من مخالطته كالداء .
وهم من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي .
4- من في مخالطته الهلاك كله .
وما أكثر هذا الضرب في الناس ، وهم أهل البدع والضلالة
المرجع : الفوائد : 1 / 519
هل تريد أن تعرف أفضل نومة تنامهـا
قال ابن القيم رحمه الله : عند ذكر اسباب النجاة من عذاب القبر :
من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة
يحاسبنفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم
يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله ، فينام على تلك
التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ
، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات في ليلته مات على
توبة ، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً
بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته ،
وليس للعبد أنفع من هذه النومـــة ، ولا سيما إذا
عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت
عن الرسول عند النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد
الله به خيراً وفقه لذلك .
المرجع / كتاب الروح ص 99 .
فائدة عظيمة في فضل العلم
ذكرها ابن القيم
قال رحمه الله :
فيالها من مرتبة ما أعلاها ، ومنقبة ما أجلها وأسناها ، أن
يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله ، أو في
قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف
حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت ، وأعمال
الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب .، تلك والله المكارم
والغنائم ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
طريق الهجرتين ص 510 .
علامة السعادة وعلامة الشقاوة
قال ابن القيم
1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس
فالأول علامة السعادة
والثاني علامة الشقاوة
المرجع طريق الهجرتين / 176
مساوىء الشهوة
قال ابن القيم رحمه الله
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإن الشهوة :
إما أن توجب ألماً وعقوبة .
وإما أن تقطع لذة أكمل منها .
وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة .
وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه .
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة .
وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة .
وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة .
وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً .
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة .
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول
كتاب الفوائد 182
في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل
قال ابن القيم رحمـــه الله :
في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل .
وعتو عاد ، وطغيان ، ثمود ، وجرأة نمرود .
واستطالة فرعون ، وبغي قــارون ،
وحيل أصحاب السبت ، وتمرد الوليد
وجهل أبي جهل ، وحرص الغراب .
وشَره الكلب ، ورعونــة الطاووس .
ودناءة الجُعل ، وعقوق الضب .
وحقد الجمل ، ووثوب الفهـــد .
وصولــة الأسد ، وفسق الفأرة .
وخبث الحيــة ، وعبث القرد .
وجمع النملـة ، ومكر الثغلــب
ونـــوم الضبــع .
غير أن الرياضة والمجاهدة تُذهب ذلك
فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ، لا تصلح
سلعته لعقد ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم )
المرجع / الفوائد : 98
من صفــات المؤمـــن
قال ابن القيم في صفات المؤمن الراغب بالآخرة :
1- هو في وادٍ والناس في واد .
2- خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله
3- زاهد في كل شيء سوى الله .
4- راغب في كل ما يقرب إلى الله .
5- لا يفرح بموجود ولا يأسف على مفقــــود .
6- لا يدخل فيما لا يعنيه ولا يبخل بما لا ينقصه .
7- وصفه الصدق والعفة والإيثار والتواضع والحلم
والوقار
8- لا يعاتب ولا يخاصم ولا يطالب ولا يرى له على أحد
حقاً.
9- مقبل على شأنه ، مكرم لإخوانه ، بخيل بزمانه ، حافظ
للسانه .
المرجع / طريق الهجرتين : 51
من أعظم الأشياء ضرراً على العبد
قال ابن القيم
من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ، فإن
النفس لا تقعد فارغـة ، بل إن لم تشغلها بما ينفعها
شغلته بما يضره ولابد
طريق الهجرتين ( 281)
هل تعرف أقل الناس ديناً ولو كان زاهداًقال ابن القيم رحمه الله
وأقل الناس ديناً وأمقتهم إلى الله من ترك هذه الواجبات
( الجهاد والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر والنصيحة
لله ورسوله وعباده ، ونصرة الله ورسوله ودينه
وكتابه ) وإن زهد في الدنيا جميعها ، وقلّ أن ترى منهم
من يحمر وجهه ويمعّره لله ويغضب لحرماته ، ويبذل
عرضه في نصرة دينه ، وأصحاب الكبائر أحسن حالاً
عند الله من هؤلاء
عدة الصابرين ( 171 )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى