ضغوط سعودية على الاردن لتسليح المعارضة السورية

[باربيمراقب عام]

اعلنت اذاعة "بي بي سي" استنادا الى مصادرها الخاصة، الجمعة أن المملكة العربية السعودية تستمر في ضغوطها على المملكة الاردنية، لكي توافق على فتح ممرات عبر اراضيها لمرور الاسلحة وايصالها الى المعارضة السورية.

ومن جانبها افادت صحيفة "وول ستريت جورنال يوروب" بأن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز طلب من نظيره الاردني الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء الذي جمعهما في بداية الشهر الجاري "الموافقة على تزويد المعارضة السورية بالاسلحة عبر الاراضي الاردنية، مقابل مساعدات اقتصادية".

وحسب معطيات الصحيفة مازالت عمان ترفض هذا الطلب، "ولكن حسب تصريحات المسؤولين الاردنيين، لن يتمكن الاردن من مقاومة ضغوط الرياض لفترة طويلة فيما يخص هذه المسألة".

في غضون ذلك وصلت الى الرياض الجمعة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودهام كلينتون في زيارة للسعودية تستمر يومين تلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث عدة ملفات اقليمية ابرزها الملف السوري.

وقال مصدر سعودي مسؤول إن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل كان في استقبال كلينتون في المطار، وأضاف "أنه من المقرر أن تلتقي كلينتون في وقت لاحق اليوم والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث تطورات الأوضاع في سورية بالإضافة إلى استعراض جهود الولايات المتحدة في هذا الصدد".

وقال المصدر إن "كلينتون ستجري مباحثات مستفيضة مع نظيرها السعودي سعود الفيصل تتركز حول الوضع في سورية والخطوات التي ستقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة لوقف حمام الدم في سورية".

تأتي زيارة كلينتون للسعودية في اطار جولة لها بالمنطقة تزور خلالها تركيا للمشاركة في المؤتمر الثاني لـ "أصدقاء الشعب السوري" الذي ينطلق الاحد بمشاركة 60 دولة.