- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
المعارضة السورية تضع وثيقة سياسية للمرحلة الانتقالية
الأحد يناير 01, 2012 6:42 pm
زارت بعثة المراقبة العربية امس احياء في مدينة حمص وواصلت زيارتها لمدينة درعا، وطالبت دمشق بإبعاد قناصة «فورا» اكدت انهم ينتشرون على أسطح بنايات في مدينة دوما بريف دمشق، في حين اتفقت هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديموقراطي والمجلس الوطني السوري اهم قوتين معارضيتين لنظام بشار الاسد على وثيقة سياسية تحدد «القواعد السياسية للنضال الديموقراطي والمرحلة الانتقالية»، في حين اكد العقيد رياض الاسعد قائد «الجيش السوري الحر» انه قرر وقف كل العمليات ضد قوات الامن خلال زيارة المراقبين العرب الا في حال الدفاع عن النفس.
وزارت ثلاث فرق من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في حمص امس باب السباع والمشفى الوطني ودير بعلبة وبابا عمرو والسلطانية والزاهرة والتقوا عددا من المواطنين هناك. وواصل فريق من مراقبي الجامعة جولته في درعا حيث زار المدينة الرياضية وقصر العدل والمشفى الوطني.
وطالب المراقبون دمشق بإبعاد القناصة «فورا» من على أسطح البنايات. وقال مصدر مقرب من البعثة امس ان «المراقبين رأوا القناصة بأعينهم في دوما» في إشارة إلى المدينة التي تموج بالاضطرابات في ضواحي العاصمة السورية. ويقول نشطاء ان الحكومة نشرت أمس الاول قناصة على أسطح البنايات كما قامت بنشر قوات في أنحاء المناطق المعارضة بعدما دعا قادة المعارضة إلى احتجاجات واسعة.
وقال نشطاء في محافظة ادلب الواقعة بالقرب من الحدود السورية التركية ان الجيش السوري اخفى الدبابات في الوقت الذي كان فريق من المراقبين يقوم فيه بتفقد المحافظة. وقال الناشط السوري عمر ادلبي ان الجيش السوري سحب الدبابات من الشوارع الرئيسية وقت مرور الفريق من المنطقة وأعادوها عقب مغادرة فريق البعثة، مؤكدا ان «النظام يناور من أجل التغطية على الحقائق على الأرض».
وكان مراقبو جامعة الدول العربية بدأوا الثلاثاء الماضي جولاتهم الاولى في حمص ثم تلاها الاربعاء، والخميس، بزيارات الى ادلب وحماة ودرعا، وريف دمشق حيث زاروا مدينتي دوما وحرستا التابعتين لريف دمشق.
وقالت الامانة العامة لجامعة الدول العربية ان 25 خليجيا سينضمون هذا الاسبوع الى بعثة المراقبين العرب على الساحة السورية. وكانت دول الخليج طلبت مشاركة ما يتراح بين50 و100 خليجي في بعثة المراقبين. وقال رئيس غرفة العمليات الخاصة السفير عدنان الخضير امس انه كدفعة اولى سيتم خلال هذا الاسبوع انضمام 25 مراقبا من دول مجلس التعاون الخليجي للبعثة و22 مراقبا من العراق.
من جهة ثانية، اعلنت هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديموقراطي في بيان امس انها توصلت الى اتفاق مع المجلس الوطني السوري يحدد «القواعد السياسية للنضال الديموقراطي والمرحلة الانتقالية». ويضم المجلس الوطني الانتقالي الجزء الاكبر من المعارضة السورية بينما تضم الهيئة احزاب تجمع اليسار السوري وحزب العمل الشيوعي وحزب الاتحاد الاشتراكي و11 حزبا كرديا الى جانب شخصيات معارضة.
وقالت الهيئة في بيانها انها «تزف نبأ توقيع الاتفاق السياسي» مع المجلس الوطني السوري في القاهرة امس الاول «اثر مباحثات استمرت لاكثر من شهر شارك فيها عدد هام من قيادة الطرفين». واوضحت ان الاتفاق وقعه رئيس المجلس برهان غليون وهيثم مناع عن هيئة التنسيق. واضافت ان «الاتفاق ينص على تحديد القواعد السياسية للنضال الديموقراطي والمرحلة الانتقالية محددا اهم معالم سوريا الغد التي يطمح لها كل حريص على كرامة الوطن وحقوق المواطن وأسس بناء الدولة المدنية الديموقراطية».
وسيودع الاتفاق كوثيقة رسمية للجامعة العربية بحضور الامين العام الدكتور نبيل العربي في القاهرة اليوم الاحد. وينص الاتفاق، خصوصا على «رفض اي تدخل عسكري اجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد»، لكنه يؤكد انه «لا يعتبر التدخل العربي اجنبيا». كما يقضي «بحماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة في إطار القانون الدولي لحقوق الانسان». وهو ينص على ان «تبدأ المرحلة الإنتقالية بسقوط النظام القائم بكافة أركانه ورموزه» اي «سقوط السلطة السياسية القائمة مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ووظائفها الأساسية». وتنتهي هذه المرحلة حسب الاتفاق «باقرار دستور جديد للبلاد يضمن النظام البرلماني الديموقراطي المدني التعددي والتداولي وانتخاب برلمان ورئيس جمهورية على أساس هذا الدستور». واكد موقعو الاتفاق اعتزازهم «بمواقف الضباط والجنود السوريين الذين رفضوا الانصياع لأوامر النظام بقتل المدنيين المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية».
الى ذلك، اعلن قائد «الجيش السوري الحر» المنشق عن الجيش السوري العقيد رياض الاسعد امس انه قرر وقف كل العمليات ضد قوات الامن السورية خلال زيارة المراقبين العرب لسوريا. وقال الاسعد في اتصال هاتفي من بيروت «لقد قررنا وقف كل العمليات منذ بدء مهمة المراقبين الا في حال الدفاع عن النفس». واوضح «سننتظر الشهرين او الثلاثة المقبلة لنرى ما ستقرره الجامعة العربية».
ويقود الاسعد ومقره تركيا حوالى 20 الف جندي منشق يشنون بانتظام هجمات على مراكز قوات الامن في سوريا. واضاف «ان استمرار وقف العمليات رهن بالتطورات على الارض. القتل يزداد كل يوم ويتضاعف ولم نعد نحتمل. كان 20 شخصا يقتلون قبلا كل يوم اما اليوم فارتفع العدد الى 50». وتابع «لم يطبق النظام السوري اي بند في البروتوكول ولا يمكننا ان نبقى مكتوفي الايدي».
وزارت ثلاث فرق من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في حمص امس باب السباع والمشفى الوطني ودير بعلبة وبابا عمرو والسلطانية والزاهرة والتقوا عددا من المواطنين هناك. وواصل فريق من مراقبي الجامعة جولته في درعا حيث زار المدينة الرياضية وقصر العدل والمشفى الوطني.
وطالب المراقبون دمشق بإبعاد القناصة «فورا» من على أسطح البنايات. وقال مصدر مقرب من البعثة امس ان «المراقبين رأوا القناصة بأعينهم في دوما» في إشارة إلى المدينة التي تموج بالاضطرابات في ضواحي العاصمة السورية. ويقول نشطاء ان الحكومة نشرت أمس الاول قناصة على أسطح البنايات كما قامت بنشر قوات في أنحاء المناطق المعارضة بعدما دعا قادة المعارضة إلى احتجاجات واسعة.
وقال نشطاء في محافظة ادلب الواقعة بالقرب من الحدود السورية التركية ان الجيش السوري اخفى الدبابات في الوقت الذي كان فريق من المراقبين يقوم فيه بتفقد المحافظة. وقال الناشط السوري عمر ادلبي ان الجيش السوري سحب الدبابات من الشوارع الرئيسية وقت مرور الفريق من المنطقة وأعادوها عقب مغادرة فريق البعثة، مؤكدا ان «النظام يناور من أجل التغطية على الحقائق على الأرض».
وكان مراقبو جامعة الدول العربية بدأوا الثلاثاء الماضي جولاتهم الاولى في حمص ثم تلاها الاربعاء، والخميس، بزيارات الى ادلب وحماة ودرعا، وريف دمشق حيث زاروا مدينتي دوما وحرستا التابعتين لريف دمشق.
وقالت الامانة العامة لجامعة الدول العربية ان 25 خليجيا سينضمون هذا الاسبوع الى بعثة المراقبين العرب على الساحة السورية. وكانت دول الخليج طلبت مشاركة ما يتراح بين50 و100 خليجي في بعثة المراقبين. وقال رئيس غرفة العمليات الخاصة السفير عدنان الخضير امس انه كدفعة اولى سيتم خلال هذا الاسبوع انضمام 25 مراقبا من دول مجلس التعاون الخليجي للبعثة و22 مراقبا من العراق.
من جهة ثانية، اعلنت هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديموقراطي في بيان امس انها توصلت الى اتفاق مع المجلس الوطني السوري يحدد «القواعد السياسية للنضال الديموقراطي والمرحلة الانتقالية». ويضم المجلس الوطني الانتقالي الجزء الاكبر من المعارضة السورية بينما تضم الهيئة احزاب تجمع اليسار السوري وحزب العمل الشيوعي وحزب الاتحاد الاشتراكي و11 حزبا كرديا الى جانب شخصيات معارضة.
وقالت الهيئة في بيانها انها «تزف نبأ توقيع الاتفاق السياسي» مع المجلس الوطني السوري في القاهرة امس الاول «اثر مباحثات استمرت لاكثر من شهر شارك فيها عدد هام من قيادة الطرفين». واوضحت ان الاتفاق وقعه رئيس المجلس برهان غليون وهيثم مناع عن هيئة التنسيق. واضافت ان «الاتفاق ينص على تحديد القواعد السياسية للنضال الديموقراطي والمرحلة الانتقالية محددا اهم معالم سوريا الغد التي يطمح لها كل حريص على كرامة الوطن وحقوق المواطن وأسس بناء الدولة المدنية الديموقراطية».
وسيودع الاتفاق كوثيقة رسمية للجامعة العربية بحضور الامين العام الدكتور نبيل العربي في القاهرة اليوم الاحد. وينص الاتفاق، خصوصا على «رفض اي تدخل عسكري اجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد»، لكنه يؤكد انه «لا يعتبر التدخل العربي اجنبيا». كما يقضي «بحماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة في إطار القانون الدولي لحقوق الانسان». وهو ينص على ان «تبدأ المرحلة الإنتقالية بسقوط النظام القائم بكافة أركانه ورموزه» اي «سقوط السلطة السياسية القائمة مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ووظائفها الأساسية». وتنتهي هذه المرحلة حسب الاتفاق «باقرار دستور جديد للبلاد يضمن النظام البرلماني الديموقراطي المدني التعددي والتداولي وانتخاب برلمان ورئيس جمهورية على أساس هذا الدستور». واكد موقعو الاتفاق اعتزازهم «بمواقف الضباط والجنود السوريين الذين رفضوا الانصياع لأوامر النظام بقتل المدنيين المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية».
الى ذلك، اعلن قائد «الجيش السوري الحر» المنشق عن الجيش السوري العقيد رياض الاسعد امس انه قرر وقف كل العمليات ضد قوات الامن السورية خلال زيارة المراقبين العرب لسوريا. وقال الاسعد في اتصال هاتفي من بيروت «لقد قررنا وقف كل العمليات منذ بدء مهمة المراقبين الا في حال الدفاع عن النفس». واوضح «سننتظر الشهرين او الثلاثة المقبلة لنرى ما ستقرره الجامعة العربية».
ويقود الاسعد ومقره تركيا حوالى 20 الف جندي منشق يشنون بانتظام هجمات على مراكز قوات الامن في سوريا. واضاف «ان استمرار وقف العمليات رهن بالتطورات على الارض. القتل يزداد كل يوم ويتضاعف ولم نعد نحتمل. كان 20 شخصا يقتلون قبلا كل يوم اما اليوم فارتفع العدد الى 50». وتابع «لم يطبق النظام السوري اي بند في البروتوكول ولا يمكننا ان نبقى مكتوفي الايدي».
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: المعارضة السورية تضع وثيقة سياسية للمرحلة الانتقالية
الأحد يناير 01, 2012 11:41 pm
المعارضة السورية تضع وثيقة سياسية للمرحلة الانتقالية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى