زوجة الأب ورضا الأب

[باربيمراقب عام]

الأعضاء الكرام

في ظل ما نواجهه من مرارة الأيام والمشاكل السياسية والاقتصادية..
الا انه لا يخلو الأمر من المشاكل الأسرية ومن ضمنها زوجة الأب الظالمة



فأنا هنا لا أريد أن اعطيها أكبر من حجمها فمرأة كتلك لا تستحق الحديث عنها اصلا
اهتمامي هنا في رضا الوالد... كيف السبيل اليه..

فهو لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ولا يصدق سوى تلك الزوجة
فهي استملكت عقله وكيانه وتفكيره واحاسيسه..
رغم أنها لا تملك من الدين أو الأخلاق أو السمعة الحسنة أو الجمال او الدلال أو حتى في عمرها فهي كبيرة في السن
وترفع صوتها على زوجها
وحالة اهلها المادية تحت المتوسط... وحالة الزوج فوق المتوسط
فلم تكن تحلم بالمنزل الذي تعيش فيه حاليا

لكنها فقط تتمسكن أمام رب الأسرة وتذرف دموع التماسيح

لقد فرقت بينه وبين أخواته وشككته في مصداقية والدته وابعدته عن بناته

والآن استطاعت أن تبعده عن ابنه الوحيـــــــــــــــد
الذي كان يعطيه كل اهتمامه ولو طلب روحه فلم يكن ليبخل عليه
والآن يفكر في طرده من المنزل.. علما بأن الابن لا يحب أن يزعل والده... ولكن زوجة والدته سببت المشكلة

تزوجها الأب بسبب وفاة زوجته السابقة التي تركت له ابناء كبار واطفالا
وكانت على عكسها آية في الجمال والأخلاق والأدب
أما الثانية الحقودة فهي تضرب الابناء الصغار وتوبخهم على أتفه الأسباب واحيانا أمام أعين الوالد (وهذه من أهم أسبااب المشاكل وكره الأبناء لها) وترمي بشرها الأبناء الكبار
وايضا التفرقة الواضحة بين ابنها والأيتام

كان يبقى غاضب على أفلاذ اكباده بسسب غضبها وان رضيت رضى
أما الآن فأصبح دائم الغضب عليهم ويتهمهم بالباطل أمام الناس لينجيها
بل ويدعوا عليهم بدعواات عظيمة

وان رأى منها عملا قبيحا أمام عينه فأنه يكذب عينيه ويكذب جميع من رأوا منها ذلك
وان اعترف به فانه يلاقي لها ألف عذر

المواقف الحقيرة التي تعملها باستمرار كثيرة لا حصر لها
لا أريد أن اتكلم الا عن صلب المشكلة

لا أحد يرى طيبتها سواه واهلها... لا أحد يطيقها سواه واهلها.... انقطعت الزيارات عن ذلك المنزل بسبب وجودها فيه...
ولا أحد يريد رؤيتها

وان بكت وتطالفت أمام أي شخص فأساليبها مكشوفة ولا يصدقها سوى الأب المسكين

كانوا ابناءه يسكتون كثيرا... لكن طفح الكيل
هم بالتأكيد يغلطون عندما يردون على والدهم ويرفعون اصواتهم عليه... ولكنهم يرون الظلم


* ما هو سبب تعلق الوالد بها ورفض زعلها؟ هل كل زوجة ثانية تعمل كذلك؟
هل يكون ذلك بسبب السحر أم خشية فقدانها كالزوجة الأولى أم لانها تربي أبنائه
أو أن هناك أسباب اخرى

* ماذا يجب على الأبناء فعله حتى يرضوا والدهم ويرضوا أنفسهم بنفس الوقت؟
انهم يدعون لوالدهم ولأنفسهم بالهداية وأن يرى والدهم الحق حقا ويرزقه الله اتباعه
ولكنهم صبروا كثيرا وليس باستطاعتهم تحمل ذلك ويخافوا من العقوق

* هل لتلك الدعوات الغاضبة التي تصدر من الوالد استجابة؟

أتمنى أن تحصل الفائدة من هذا النقاش

[angelالمدير العام]

زوجة الأب ورضا الأب