- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
شيئ لا يملكه الأب
الأحد ديسمبر 04, 2011 11:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيء لا يملكه الأب
اعتصرتها سنواتها الثلاثون, لم تعد منى الفراشة التي تملأ البيت بهجة,ثقلت الحركة ,تجمدت نظراتها البراقة,أصبحت مثل قطع الأثاث الفخمة التي لا ينفك أبوها عن اقتنائها,انقطعت خيوط الأمل.
تزوج أترابها, حتى من كان يصغرها من الشباب أصبحوا آباء, لحى الله هذا المال,لقد نزل على حياتهم كالوباء .
كان سببا في فراق الأحبة والصحاب.
أصيب أبوها بهاجس العودة إلى الفقر, فراح يمنع عن البيت كل ما يذكره بزمن الفقر.
حتى المدرسة تم الانقطاع عنها والالتحاق بمدارس اللغات,حصار ومنع لكل أطياف الماضي حتى المأكولات الشعبية حرمت على البيت, لكنه في المقابل أحضر لها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين, يدخل عليها كل يوم بما يتحفها به .
كان يأمل أن يبلغ بها قمة السعادة, كان حبه لها من أعجب الحب, ظل يحاصرها به حتى صار أغلالاً في عنقها.
تمدد خوفه عليها حتى خاف من أبناء طبقتهم أيضا,هذا الخاطب يطمع في ماله, وهذا يريد الزواج لمصلحة, وهذا كبير السن ما منعه عن الزواج حتى الآن ؟!
ظل ينتظر وتنتظر , ذهب الجميع , تزوجوا وعانقوا بهجة الحياة , يمرون عليها كل يوم , تراهم من الشرفة الرخامية العاجية يصطحبون نساءهم ، ويحملون أطفالهم وليس لها هي غير حمل واحد , إنه الهم....
عاد الأب آخر النهار محملاً بأروع الهدايا لعيد ميلادها الثلاثين , ولم يستطع أن يحمل إليها ما تريد ....
إنه
شيء
لا يملكه الأب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيء لا يملكه الأب
اعتصرتها سنواتها الثلاثون, لم تعد منى الفراشة التي تملأ البيت بهجة,ثقلت الحركة ,تجمدت نظراتها البراقة,أصبحت مثل قطع الأثاث الفخمة التي لا ينفك أبوها عن اقتنائها,انقطعت خيوط الأمل.
تزوج أترابها, حتى من كان يصغرها من الشباب أصبحوا آباء, لحى الله هذا المال,لقد نزل على حياتهم كالوباء .
كان سببا في فراق الأحبة والصحاب.
أصيب أبوها بهاجس العودة إلى الفقر, فراح يمنع عن البيت كل ما يذكره بزمن الفقر.
حتى المدرسة تم الانقطاع عنها والالتحاق بمدارس اللغات,حصار ومنع لكل أطياف الماضي حتى المأكولات الشعبية حرمت على البيت, لكنه في المقابل أحضر لها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين, يدخل عليها كل يوم بما يتحفها به .
كان يأمل أن يبلغ بها قمة السعادة, كان حبه لها من أعجب الحب, ظل يحاصرها به حتى صار أغلالاً في عنقها.
تمدد خوفه عليها حتى خاف من أبناء طبقتهم أيضا,هذا الخاطب يطمع في ماله, وهذا يريد الزواج لمصلحة, وهذا كبير السن ما منعه عن الزواج حتى الآن ؟!
ظل ينتظر وتنتظر , ذهب الجميع , تزوجوا وعانقوا بهجة الحياة , يمرون عليها كل يوم , تراهم من الشرفة الرخامية العاجية يصطحبون نساءهم ، ويحملون أطفالهم وليس لها هي غير حمل واحد , إنه الهم....
عاد الأب آخر النهار محملاً بأروع الهدايا لعيد ميلادها الثلاثين , ولم يستطع أن يحمل إليها ما تريد ....
إنه
شيء
لا يملكه الأب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى