- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
مجزرة للأسد الابن بحمص في ذكرى «مجزرة الأب» بحماة
الإثنين فبراير 06, 2012 7:43 pm
قتل أكثر من 260 مدنيا سوريا أمس في قصف "هستيري" نفذته قوات الأسد ضد منازل سكان عدد من الأحياء في مدينة حمص، وتزامن القصف مع مرور الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة على أيدي قوات تابعة للأسد الأب في العام 1982.
350 قذيفة هاون
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القتل ناتج عن قصف بقذائف الهاون ينفذه النظام السوري منذ مساء الجمعة على مدينة حمص، حيث سقط 138 قتيلا في حي الخالدية بينهم نساء واطفال، و79 آخرون سقطوا في احياء الانشاءات وباب الدريب وباب السباع وبابا عمرو والبياضة ومدخل جورة الشياح في حمص.
وادى القصف ايضا الى سقوط مئات الجرحى بحسب المرصد الذي تخوف من ارتفاع الحصيلة أكثر بسبب وجود عدد كبير من الاصابات الحرجة.
وناشد المرصد السوري لحقوق الانسان "ابناء الشعب السوري في مختلف المحافظات بالنزول الى شوارع المدن والقرى والانتفاض في وجه النظام الذي يرتكب مجزرة حقيقية الآن في مدينة حمص".
من جانبه أكد المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في سورية عمر إدلبي، أن أكثر من 350 قذيفة هاون سقطت على حي الخالدية، وأشار إلى أن حصيلة القتلى من المتوقع أن ترتفع، بالنظر إلى العدد الكبير من المصابين من بينهم عشرات الأطفال والنساء.
شلال الدم في سورية
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان ما شهدته حمص ليل الجمعة السبت بانه "مجزرة حقيقية"، مناشدا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز "التدخل الفوري لدى النظام السوري من اجل وقف شلالات الدماء في سورية".
وعرضت القنوات الاخبارية العربية مشاهد لضحايا القصف في حي الخالدية بحمص تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا في الغارات التي تشنها القوات السورية على المدينة.
وفي تعليق له على التطورات الاخيرة في حمص، اعتبر برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "كشف عن وجهه الحقيقي" من خلال "المجازر" التي ارتكبها في حمص.
وقال غليون في تصريحات لقناة العربية ان "نظام دمشق يعيش ساعاته الاخيرة أمام ثورة الشعب"، معتبرا ان "لا وسيلة اخرى لوقف القتل سوى اسقاط النظام وازالته من الوجود". وحذر من انه "اذا لم يتحرك مجلس الأمن سنشهد تصعيدا للعنف".
مذبحة مروعة
وكان المجلس الوطني السوري قد أكد أن القتلى سقطوا في "قصف عشوائي وعمليات عسكرية نفذها الجيش السوري في المدينة". ووصف الهجوم بأنه أحد أكبر المذابح المروعة منذ بداية الانتفاضة في سورية.
وقال المجلس إنه يعتقد أن قوات الرئيس بشار الأسد تستعد لشن هجمات مماثلة حول دمشق وفي بلدة جسر الشغور في شمال البلاد.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان ما يحدث في حمص بأنه "مجزرة حقيقية" وتحدث عن نقص كبير في إمدادات الدم ووجود حاجة ملحة للتبرع، بينما أكد شهود عيان منع الجيش السوري نقل الجرحى إلى المستشفيات.
موجة من الانشقاقات
وفي وقت سابق الجمعة، قتل 35 شخصا في اعمال عنف في سوريا بينهم 16 مدنيا، فيما سارت تظاهرات في عدد من احياء دمشق وفي شتى انحاء البلاد في "جمعة عذرا حماة" بعد الدعوة التي وجهها ناشطون من اجل احياء الذكرى الثلاثين لمجازر حماة التي ارتكبها النظام السوري خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي.
وقال بعض النشطاء إن التصعيد الذي استهدف المدينة نجم عن موجة من الانشقاقات من الجيش، وأكد سكان محليون أن القوات السورية بدأت قصف حي الخالدية في نحو الساعة الثامنة مساء أول من أمس الجمعة مستخدمة نيران المدفعية وقذائف الهاون، وأكدوا أن 36 منزلا على الأقل هدمت تماما فيما كانت عائلات بداخلها.
جثث تحت الأنقاض
وقال وليد وهو من سكان الخالدية "كنا جالسين في بيتنا عندما بدأنا نسمع القصف شعرنا بأن القصف يسقط فوق رؤوسنا"، وذكر ناشط في الخالدية لرويترز إن السكان يستخدمون أدوات بدائية لإنقاذ الناس ويخشون من أن يكون عدد كبير دفن تحت الأنقاض.
وأضاف "لا توجد سيارات إسعاف أو أي شيء، نحن ننتشل الأشخاص بأيدينا... لا يوجد سوى مستشفيين ميدانيين يعالجان المصابين، وكلٌّ منهما يمكنه التعامل مع 30 مصابا".
اطلاق نار على الجنائز
وفي سياق متصل أطلقت قوات الأمن السورية أمس النار على موكب جنازة في مدينة داريا على مشارف العاصمة دمشق، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عشرة آخرين وفقا لما قاله نشطاء.
بدأ سكان مدينة حمص تشييع ضحايا القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة وأوقع أكثر من 330 شخصا ونحو 1600 جريح بحسب ما ذكره ناشطون، وجاء ذلك في ظل نفي رسمي لقيام قوات الأمن بقصف المدينة واتهام "المنشقين" بقتل أشخاص وعرضهم كضحايا بهدف الدعاية قبيل تصويت مجلس الأمن على قرار يدين سورية.
وقال ناشطون في حي الخالدية بحمص إن أهالي المدينة بدؤوا بعد ظهر أمس تشييع قتلى القصف المدفعي الذي استهدف المدينة، وأوضح عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله أن توقف القصف منذ الصباح الباكر دفع الناس للخروج لرفع الأنقاض وانتشال جثث القتلى وإسعاف الجرحى والبحث عن المفقودين.
المساجد تكبر والكنائس تقرع الأجراس
وأكد العبد الله لوكالة الصحافة الفرنسية أن الآلاف شاركوا في تشييع القتلى، فيما أشار المتحدث باسم مجلس الثورة في حمص أحمد القصير إلى أن "المساجد تكبر والكنائس تقرع الأجراس في حمص تحية لشهداء الخالدية".
350 قذيفة هاون
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القتل ناتج عن قصف بقذائف الهاون ينفذه النظام السوري منذ مساء الجمعة على مدينة حمص، حيث سقط 138 قتيلا في حي الخالدية بينهم نساء واطفال، و79 آخرون سقطوا في احياء الانشاءات وباب الدريب وباب السباع وبابا عمرو والبياضة ومدخل جورة الشياح في حمص.
وادى القصف ايضا الى سقوط مئات الجرحى بحسب المرصد الذي تخوف من ارتفاع الحصيلة أكثر بسبب وجود عدد كبير من الاصابات الحرجة.
وناشد المرصد السوري لحقوق الانسان "ابناء الشعب السوري في مختلف المحافظات بالنزول الى شوارع المدن والقرى والانتفاض في وجه النظام الذي يرتكب مجزرة حقيقية الآن في مدينة حمص".
من جانبه أكد المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في سورية عمر إدلبي، أن أكثر من 350 قذيفة هاون سقطت على حي الخالدية، وأشار إلى أن حصيلة القتلى من المتوقع أن ترتفع، بالنظر إلى العدد الكبير من المصابين من بينهم عشرات الأطفال والنساء.
شلال الدم في سورية
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان ما شهدته حمص ليل الجمعة السبت بانه "مجزرة حقيقية"، مناشدا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز "التدخل الفوري لدى النظام السوري من اجل وقف شلالات الدماء في سورية".
وعرضت القنوات الاخبارية العربية مشاهد لضحايا القصف في حي الخالدية بحمص تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا في الغارات التي تشنها القوات السورية على المدينة.
وفي تعليق له على التطورات الاخيرة في حمص، اعتبر برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "كشف عن وجهه الحقيقي" من خلال "المجازر" التي ارتكبها في حمص.
وقال غليون في تصريحات لقناة العربية ان "نظام دمشق يعيش ساعاته الاخيرة أمام ثورة الشعب"، معتبرا ان "لا وسيلة اخرى لوقف القتل سوى اسقاط النظام وازالته من الوجود". وحذر من انه "اذا لم يتحرك مجلس الأمن سنشهد تصعيدا للعنف".
مذبحة مروعة
وكان المجلس الوطني السوري قد أكد أن القتلى سقطوا في "قصف عشوائي وعمليات عسكرية نفذها الجيش السوري في المدينة". ووصف الهجوم بأنه أحد أكبر المذابح المروعة منذ بداية الانتفاضة في سورية.
وقال المجلس إنه يعتقد أن قوات الرئيس بشار الأسد تستعد لشن هجمات مماثلة حول دمشق وفي بلدة جسر الشغور في شمال البلاد.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان ما يحدث في حمص بأنه "مجزرة حقيقية" وتحدث عن نقص كبير في إمدادات الدم ووجود حاجة ملحة للتبرع، بينما أكد شهود عيان منع الجيش السوري نقل الجرحى إلى المستشفيات.
موجة من الانشقاقات
وفي وقت سابق الجمعة، قتل 35 شخصا في اعمال عنف في سوريا بينهم 16 مدنيا، فيما سارت تظاهرات في عدد من احياء دمشق وفي شتى انحاء البلاد في "جمعة عذرا حماة" بعد الدعوة التي وجهها ناشطون من اجل احياء الذكرى الثلاثين لمجازر حماة التي ارتكبها النظام السوري خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي.
وقال بعض النشطاء إن التصعيد الذي استهدف المدينة نجم عن موجة من الانشقاقات من الجيش، وأكد سكان محليون أن القوات السورية بدأت قصف حي الخالدية في نحو الساعة الثامنة مساء أول من أمس الجمعة مستخدمة نيران المدفعية وقذائف الهاون، وأكدوا أن 36 منزلا على الأقل هدمت تماما فيما كانت عائلات بداخلها.
جثث تحت الأنقاض
وقال وليد وهو من سكان الخالدية "كنا جالسين في بيتنا عندما بدأنا نسمع القصف شعرنا بأن القصف يسقط فوق رؤوسنا"، وذكر ناشط في الخالدية لرويترز إن السكان يستخدمون أدوات بدائية لإنقاذ الناس ويخشون من أن يكون عدد كبير دفن تحت الأنقاض.
وأضاف "لا توجد سيارات إسعاف أو أي شيء، نحن ننتشل الأشخاص بأيدينا... لا يوجد سوى مستشفيين ميدانيين يعالجان المصابين، وكلٌّ منهما يمكنه التعامل مع 30 مصابا".
اطلاق نار على الجنائز
وفي سياق متصل أطلقت قوات الأمن السورية أمس النار على موكب جنازة في مدينة داريا على مشارف العاصمة دمشق، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عشرة آخرين وفقا لما قاله نشطاء.
بدأ سكان مدينة حمص تشييع ضحايا القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة وأوقع أكثر من 330 شخصا ونحو 1600 جريح بحسب ما ذكره ناشطون، وجاء ذلك في ظل نفي رسمي لقيام قوات الأمن بقصف المدينة واتهام "المنشقين" بقتل أشخاص وعرضهم كضحايا بهدف الدعاية قبيل تصويت مجلس الأمن على قرار يدين سورية.
وقال ناشطون في حي الخالدية بحمص إن أهالي المدينة بدؤوا بعد ظهر أمس تشييع قتلى القصف المدفعي الذي استهدف المدينة، وأوضح عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله أن توقف القصف منذ الصباح الباكر دفع الناس للخروج لرفع الأنقاض وانتشال جثث القتلى وإسعاف الجرحى والبحث عن المفقودين.
المساجد تكبر والكنائس تقرع الأجراس
وأكد العبد الله لوكالة الصحافة الفرنسية أن الآلاف شاركوا في تشييع القتلى، فيما أشار المتحدث باسم مجلس الثورة في حمص أحمد القصير إلى أن "المساجد تكبر والكنائس تقرع الأجراس في حمص تحية لشهداء الخالدية".
- اسمر66660عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1113
نقاط : 4711
التقيم : 12
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
رد: مجزرة للأسد الابن بحمص في ذكرى «مجزرة الأب» بحماة
الثلاثاء فبراير 07, 2012 3:54 am
مجزرة للأسد الابن بحمص في ذكرى «مجزرة الأب» بحماة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى