- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رسالة المقدسي لعمر مهدي خاص بالمنتدى
الأربعاء أبريل 18, 2012 1:26 am
نقل أحد المقربين من عصام طاهر البرقاوي "أبو محمد المقدسي"، منظر تيار السلفية الجهادية في الأردن، رسالة شفهية موجهة إلى القيادي البارز في التيار عمر مهدي.
وقد كشفت الرسالة التي حصلت عليها السوسنة، عن وجه جديد في العلاقة بين أبرز منظري التيار ـ ابو محمد المقدسي المحكوم بالسجن لخمسة أعوام، والقيادي أبو المنذر المهدي.
الرسالة التي بارك فيها المقدسي خطوات قادة التيار بتشكيل لجنة لمتابعة المعتقلين والعمل على الإفراج عنهم، انتقدها المهدي، وهاجم أصحاب فكرة إنشاء اللجنة ووصفهم بـ"مجلس الشاي".
وتاليا نص الرسالة المختصرة كما نقلها المقرب من المقدسي وهو قيادي بارز في التيار السلفي وخص بها السوسنة، الثلاثاء 17/4/2012 .. رسالة شفوية إلى عمر مهدي :
"أنصح عمر مهدي أن لا يتعجل في إصدار الأحكام والقرارات على إخوانه.. وأن الحكم على الشيء فرع عن التصور وقد يكون التصور الموجه ممن ينتقد إخوانه تصوراً ناقصاً وعليه فإن الحكم سيكون خاطئً . وأنصحك أيضاً أن تكون مع الجماعة ونبذ التفرقة". .... انتهى نص الرسالة .
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه بأن المقدسي بارك ما قام به التيار السلفي الجهادي في "الضليل"، وذكر أن من يزعم أن هذه طريقة علمانية أن كلامه غير صحيح .
ويُذكر أن عمر مهدي، عارض وبشدة تشكيل التيار لما أسماه المجلس الإعدادي ( الشوري) وانتقد من اجتمع في منطقة الضليل انتقادات لاذعة.
وقال في أحدى كتاباته،" تفاجأ الكثير مما حصل في اجتماع منطقة الضليل حيث تم انتخاب عشرة أشخاص سماهم البعض مجلس شورى وبعضهم مجلس إصلاح وبعضهم أي من المرشحين قال سمهم مجلس شاي، فلا تهم التسمية عند هؤلاء القوم المهم أن ينصب هذا العدد المطلوب وهذه طامة الطوام فالقوم لا يعلمون أن المسميات لها أحكامها وشروطها وأركانها وأن الألفاظ وضعت لتدل على معانٍ يتصورها السامع بمجرد سماعها فأهل الشورى غير أهل الحل والعقد كما ذكرنا آنفا ، وإذا كانت البدايات فاسدة كانت النهايات أسوأ ومن حسنت بدايته حسنت نهايته لكن المتتبع للوضع منذ سنوات ولا أقول منذ أشهر يعلم أن هنالك مؤامرة تحاك لهذه الدعوة".
وأضاف، "إن الذي حصل في منطقة الضْليْل كان انتخابا للأشخاص على مبدأ الأكثرية وليس على مبدأ الأفضلية بل إن من المضحكات المبكيات أن أحد الفائزين باقتراع الأكثرية حصل على حوالي خمسة وأربعين صوتا وهو غير معروف عند أكثرهم وليس له تاريخ في هذه الدعوة والذين يعرفونه يجرحون في عدالته بينما يحصل أحد المعروفين عند الجميع قريب العشرين صوتا فبالله عليكم أليس هذا هو رأي الأكثرية الذي يقلب الموازين وحينما روجع أحد الناخبين لما انتخبت فلانا؟ألا تعلم أنه مجروح؟فقال:أنا لا أعرفه لكن فلان من الناس زكاه. فقيل له:أتنتخب شخصا لا تعرفه!!!فلا حول ولا قوة إلا بالله فإنا لله وإنا إليه راجعون، وللعلم فإن هذا الفائز الذي انسحب بعد الاحتجاج عليه ينتمي لجمعية الكتاب والسنة التي تحضر قوائم مرشحيها للانتخابات البرلمانية" .
وزاد: "أما دعواهم بأنهم استفتوا أهل العلم فإن هذا الأمر غير صحيح بل إنهم سُأِلوا عن ذلك مباشرة في المجلس هل استفتيتم - الشيخ أبو محمد المقدسي- فك الله أسره؟ فرد أحد المرشحين:إنه أسير وأنت تعلم أحكام الأسير وأشار بيده ينفضها".
وأكد المهدي، "أنهم يدعون أن مرجعيتهم في ذلك المقدسي فك الله أسره وأهل الثغور دعوى غير صحيحة بل إن أحد المرشحين زعم بأنه سيكتب في ذلك بحثا يأتي به بأدلة الجواز فصار التقعيد أولا ثم الاستدلال سلوكا لطريقة أهل البدع خلافا لأهل السنة الذين يستدلون أولا ثم يجعلون هواهم تبعا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".
وأشار عمر المهدي إلى التقرير الذي نشرته السوسنة سابقا حول الانشقاقات التي تحدث داخل التيار، حيث قال : " زعموا أنها من وحي قلم الصحفي أنهم سينشئون مجلس للشورى ولجان مالية ورعاية شؤون للأفراد نعم كذَّبوا الجميع بل بكلمات مرئية ثم بعد ذلك يتفاجئ الجميع أن وحي قلم الصحفي كان صادقا أكثر منهم فاجتمع القوم وذكروا أن لهم ستة أشهر وهم يحضرون لهذا الموضوع فبالله عليكم من نصدق الصحف التي يجلبونها أم نصدقهم".
وقد كشفت الرسالة التي حصلت عليها السوسنة، عن وجه جديد في العلاقة بين أبرز منظري التيار ـ ابو محمد المقدسي المحكوم بالسجن لخمسة أعوام، والقيادي أبو المنذر المهدي.
الرسالة التي بارك فيها المقدسي خطوات قادة التيار بتشكيل لجنة لمتابعة المعتقلين والعمل على الإفراج عنهم، انتقدها المهدي، وهاجم أصحاب فكرة إنشاء اللجنة ووصفهم بـ"مجلس الشاي".
وتاليا نص الرسالة المختصرة كما نقلها المقرب من المقدسي وهو قيادي بارز في التيار السلفي وخص بها السوسنة، الثلاثاء 17/4/2012 .. رسالة شفوية إلى عمر مهدي :
"أنصح عمر مهدي أن لا يتعجل في إصدار الأحكام والقرارات على إخوانه.. وأن الحكم على الشيء فرع عن التصور وقد يكون التصور الموجه ممن ينتقد إخوانه تصوراً ناقصاً وعليه فإن الحكم سيكون خاطئً . وأنصحك أيضاً أن تكون مع الجماعة ونبذ التفرقة". .... انتهى نص الرسالة .
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه بأن المقدسي بارك ما قام به التيار السلفي الجهادي في "الضليل"، وذكر أن من يزعم أن هذه طريقة علمانية أن كلامه غير صحيح .
ويُذكر أن عمر مهدي، عارض وبشدة تشكيل التيار لما أسماه المجلس الإعدادي ( الشوري) وانتقد من اجتمع في منطقة الضليل انتقادات لاذعة.
وقال في أحدى كتاباته،" تفاجأ الكثير مما حصل في اجتماع منطقة الضليل حيث تم انتخاب عشرة أشخاص سماهم البعض مجلس شورى وبعضهم مجلس إصلاح وبعضهم أي من المرشحين قال سمهم مجلس شاي، فلا تهم التسمية عند هؤلاء القوم المهم أن ينصب هذا العدد المطلوب وهذه طامة الطوام فالقوم لا يعلمون أن المسميات لها أحكامها وشروطها وأركانها وأن الألفاظ وضعت لتدل على معانٍ يتصورها السامع بمجرد سماعها فأهل الشورى غير أهل الحل والعقد كما ذكرنا آنفا ، وإذا كانت البدايات فاسدة كانت النهايات أسوأ ومن حسنت بدايته حسنت نهايته لكن المتتبع للوضع منذ سنوات ولا أقول منذ أشهر يعلم أن هنالك مؤامرة تحاك لهذه الدعوة".
وأضاف، "إن الذي حصل في منطقة الضْليْل كان انتخابا للأشخاص على مبدأ الأكثرية وليس على مبدأ الأفضلية بل إن من المضحكات المبكيات أن أحد الفائزين باقتراع الأكثرية حصل على حوالي خمسة وأربعين صوتا وهو غير معروف عند أكثرهم وليس له تاريخ في هذه الدعوة والذين يعرفونه يجرحون في عدالته بينما يحصل أحد المعروفين عند الجميع قريب العشرين صوتا فبالله عليكم أليس هذا هو رأي الأكثرية الذي يقلب الموازين وحينما روجع أحد الناخبين لما انتخبت فلانا؟ألا تعلم أنه مجروح؟فقال:أنا لا أعرفه لكن فلان من الناس زكاه. فقيل له:أتنتخب شخصا لا تعرفه!!!فلا حول ولا قوة إلا بالله فإنا لله وإنا إليه راجعون، وللعلم فإن هذا الفائز الذي انسحب بعد الاحتجاج عليه ينتمي لجمعية الكتاب والسنة التي تحضر قوائم مرشحيها للانتخابات البرلمانية" .
وزاد: "أما دعواهم بأنهم استفتوا أهل العلم فإن هذا الأمر غير صحيح بل إنهم سُأِلوا عن ذلك مباشرة في المجلس هل استفتيتم - الشيخ أبو محمد المقدسي- فك الله أسره؟ فرد أحد المرشحين:إنه أسير وأنت تعلم أحكام الأسير وأشار بيده ينفضها".
وأكد المهدي، "أنهم يدعون أن مرجعيتهم في ذلك المقدسي فك الله أسره وأهل الثغور دعوى غير صحيحة بل إن أحد المرشحين زعم بأنه سيكتب في ذلك بحثا يأتي به بأدلة الجواز فصار التقعيد أولا ثم الاستدلال سلوكا لطريقة أهل البدع خلافا لأهل السنة الذين يستدلون أولا ثم يجعلون هواهم تبعا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".
وأشار عمر المهدي إلى التقرير الذي نشرته السوسنة سابقا حول الانشقاقات التي تحدث داخل التيار، حيث قال : " زعموا أنها من وحي قلم الصحفي أنهم سينشئون مجلس للشورى ولجان مالية ورعاية شؤون للأفراد نعم كذَّبوا الجميع بل بكلمات مرئية ثم بعد ذلك يتفاجئ الجميع أن وحي قلم الصحفي كان صادقا أكثر منهم فاجتمع القوم وذكروا أن لهم ستة أشهر وهم يحضرون لهذا الموضوع فبالله عليكم من نصدق الصحف التي يجلبونها أم نصدقهم".
- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
رد: رسالة المقدسي لعمر مهدي خاص بالمنتدى
الأربعاء أبريل 18, 2012 1:36 am
مشكورة باربي
- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
رد: رسالة المقدسي لعمر مهدي خاص بالمنتدى
الأربعاء أبريل 18, 2012 1:37 am
لا شكر على واجب نادين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى