- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
خلافات بين معلمتين.. و الضحية طالبة
الإثنين أبريل 23, 2012 9:50 pm
كما تفعل كل يوم.. وضعت كتبها في الحقيبة، و خرجت إلى مدرستها.. دون أن تعلم ما ينتظرها على يد من كادت أن تكون رسولا.
هي الطفلة (ن. م.)، إبنة الإثني عشرة ربيعاً، الطالبة في الصف السادس في أحد مدارس ناعور.
الطفلة، دفعت ثمن خلافات بين والدتها و أحد المعلمات في المدرسة.. الخلافات 'شخصية'، بحسب ما قالت والدة الطفلة لزاد الأردن، و انتقلت إلى المدرسة التي تعمل بها الأم كمعلمة.
يوم أمس الأحد، تعرّضت الفتاة للضرب على يد المعلمة على 'مرحلتين'، الأولى أمام أعين المديرة و عدد من المعلمات، اللواتي حاولن 'التفزيع'، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.. و الثانية في ساحة المدرسة أثناء الفرصة، حيث قامت المعلمة الحنونة بـ'حشر' الطفلة في الزاوية، و انهالت عليها بالضرب إلى أن فقدت المسكينة الوعي.
الطفلة نقلت إلى مستشفى النديم في ناعور، و هي تشكو من كدمات و جروح في الوجه و الفم، كما أنها تعاني من تقيّؤ مستمر، أجريت لها على إثره صورة طبقية ظهر اليوم.
أما المعلمة، فقد صدر قرار من المدعي العام بتوقيفها أسبوعين على ذمة التحقيق في سجن الجويدة، بعد أن تقدم والد الضحية بشكوى ضدها.
هل تحوّل قول أحمد شوقي:
'قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا'..
ليصبح في مدارسنا:
'قم للمعلم خائفاً مرعوبا.. كاد المعلم أن يكون غولا'..
هي الطفلة (ن. م.)، إبنة الإثني عشرة ربيعاً، الطالبة في الصف السادس في أحد مدارس ناعور.
الطفلة، دفعت ثمن خلافات بين والدتها و أحد المعلمات في المدرسة.. الخلافات 'شخصية'، بحسب ما قالت والدة الطفلة لزاد الأردن، و انتقلت إلى المدرسة التي تعمل بها الأم كمعلمة.
يوم أمس الأحد، تعرّضت الفتاة للضرب على يد المعلمة على 'مرحلتين'، الأولى أمام أعين المديرة و عدد من المعلمات، اللواتي حاولن 'التفزيع'، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.. و الثانية في ساحة المدرسة أثناء الفرصة، حيث قامت المعلمة الحنونة بـ'حشر' الطفلة في الزاوية، و انهالت عليها بالضرب إلى أن فقدت المسكينة الوعي.
الطفلة نقلت إلى مستشفى النديم في ناعور، و هي تشكو من كدمات و جروح في الوجه و الفم، كما أنها تعاني من تقيّؤ مستمر، أجريت لها على إثره صورة طبقية ظهر اليوم.
أما المعلمة، فقد صدر قرار من المدعي العام بتوقيفها أسبوعين على ذمة التحقيق في سجن الجويدة، بعد أن تقدم والد الضحية بشكوى ضدها.
هل تحوّل قول أحمد شوقي:
'قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا'..
ليصبح في مدارسنا:
'قم للمعلم خائفاً مرعوبا.. كاد المعلم أن يكون غولا'..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى