ناشطون في الحراك يلجأون لحزب الله لمهاجمة الاردن

[باربيمراقب عام]

]size=24]قال مصدر مطلع في الحراك الشبابي والشعبي ان بعض عناصر الحراك لجأوا مؤخرا الى حزب الله اللبناني طلباً للعون والمساعدة واستثمار ذراعه الاعلامية المتمثلة بقناة المنار الفضائية للتركيز على الاردن في المرحلة المقبلة وشن حملة اعلامية هدفها ترويج اتهامات وادعاءات بتعرض نشطاء في الحراك الاردني للتعذيب والاهانة من الاجهزة الامنية بهدف ضرب اجواء الامن والاستقرار في الاردن وتشويه سمعته خارجيا .


وأشار المصدر لـ " السوسنة " الى خطورة استقواء الحراك الشعبي بحزب الله اللبناني المعروف بمشروعه الشيعي وتنفيذه لاجندات ايران المشبوهة في المنطقة ، خاصة مع تزامن هذه التحركات مع ما تردد مؤخرا حول تلقي بعض نشطاء الحراك اموالا من السفارة الايرانية في عمان بهدف توحيد الحراكات الشعبية في المحافظات وتصعيد نشاطاتهما الاحتجاجية في المرحلة المقبلة وفقا لما نشرته صحيفة الراي مؤخرا .


وكانت مصادر كشفت مؤخرا لـ " السوسنة " عن رصد خلايا نائمة تابعة لحزب الله، يديرها أردنيون في أوساط الحراك الشعبي .

وقالت المصادر التي زودت السوسنة بأسماء قيادات تلك الخلايا والتي نمتنع عن نشرها لحساسية القضية ، ان :"هؤلاء الاشخاص ينشطون في الحراك الشعبي وتلقوا أموالا من حزب الله لانفاقها على نشاطات الخلايا على الساحة الاردنية ".

وكانت السوسنة قد كشفت مؤخرا عن مخطط لحزب الله لتجنيد أردنيين لإثارة الفتنة واستغلال الاحتجاجات في مختلف محافظات الأردن لتحويلها إلى ثورة مسلحة.

وقد التقت السوسنة أحد الشباب الأردنيين الذي عرض عليه العمل لصالح حزب الله، وكشف ملابسات التغلغل الإيراني بين الأردنيين، وعقب ذلك خرج قائد فيلق القدس الإيراني، العميد قاسم سليماني بتصريحات قال فيها : أن " الثورات العربية بدأت تأخذ طابعا إسلاميا رويدا رويدا، وتتبلور مع مرور الزمان على شاكلة الثورة الإسلامية الإيرانية "، مشيرا إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإمكانها التحكم في هذه الثورات لتوجهها نحو العدو، وأن هذه الإمكانية متوافرة في الأردن".

وفي تطور على تلك التصريحات قال السفير الايراني في عمان الدكتور مصلح زاده، أن ما نشر عن تصريحات قائد فيلق القدس بشأن تدخل إيران في شؤون الأردن" لا أساس له من الصحة" على حد تعبيره.
[/size]