- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
تقييم مدربي الأندية الأوروبية (1) : أنطونيو كونتي
الثلاثاء مايو 15, 2012 10:06 pm
[b]انتهى الموسم الكروي فعلياً في معظم الدوريات الأوروبية حيث لم يبقى سوى بضع مباريات كأس ونهائي الأبطال، وقد حفل هذا الموسم الكروي الرائع بالعديد من النتائج المذهلة والمخيبة التي صنعها مدربون كبار، وفي هذا السلسلة سنعمل على تقييم عمل مدربي الأندية الكبرى في الدوريات الأوروبية وتحديد سلبياتهم وإيجابياتهم.
وسنبدأ مسيرتنا مع بطل الدوري الإيطالي أنطونيو كونتي:
نجح أنطونيو كونتي في إثبات جدارته بأفضل طريقة في سنته الأولى ضمن الدرجة الأولى الإيطالية ومع من ؟ مع اليوفنتوس الذي عانى كثيراً بعد فضيحة الكالشيو بولي حيث كان محرقة لجميع المدربين الذين دربوه ، فقدّم المدرب الشاب موسماً يكاد يقترب من الكمال الكروي ونجح في حصد اللقب دون خسارة فيما يمكن اعتباره أهم إنجاز إيطالي على الصعيد المحلي منذ أيام ميلان كابيلو، ولم يبقى أمامه سوى ٩٠ دقيقة أمام نابولي في نهائي الكأس ليعلن نفسه سيد إيطاليا المطلق بلا منازع.
كونتي صنع فريقاً صلباً وراسخاً من خلال توظيف لاعبيه بأحسن صورة ممكنة متبعاً قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، المدرب الشاب اعتمد على خطة ٤-٢-٤ في الشكل العام التي كانت تتحول إلى خطة ٤-٣-٣ و٣-٥-٢ في مرونة تكتيكية ملفتة لم نلاحظها لدى معظم أندية البلد الذي تعتبر ام التكتيك الكروي.
خطوط كونتي كانت شبه متكاملة من حارس قوي هو بوفون إلى دفاع صلب " علماً أنه عانى كثيراً حتى استطاع أن ينظمه بالشكل الأمثل " ووسط يعتبر الأفضل في إيطاليا بلا منازع بوجود بيرلو وماركيزيو وفيدال دعم خط الهجوم الذي يمكن اعتباره الأضعف لعدم وجود القناص المميز فيه ، لكن هذا الأمر تم تعويضه بجماعية الفريق الكبيرة حيث سجّل أهدافه جميع أعضاء الفريق باستثناء الحرّاس كما يحسب لكونتي أيضاً تحضيره البدني الجيد للفريق بحيث لم يصب الكثير من اللاعبين خلال الموسم استطاع الحفاظ على قوته كامل فترات الموسم.
أكبر نجاح لكونتي هذا الموسم هو قدرته على إعادة اليوفنتوس إلى عقلية البطل التي تمتع بها عبر تاريخه وإعادة ثقة الفريق بنفسه بعد كابوس استمر ستّة أعوام وهو الأمر الذي لم ينجح به أي من المدربين الذين مروا عليه انطلاقاً من رانييري انتهاء بديل نيري ومابينهما، وقد استفاد من عدم وجود ضغوط على اليوفنتوس لأنه لم يكن مرشحاً لأي شيء ولم يكن مشاركاً في أي البطولات الأوروبية وهو ما أعطى كونتي الوقت للعمل بهدوء مستفيداً من كونه ابن اليوفنتوس ويمتلك عقلية الانتصار القديمة التي عاصرها لاعباً، وعليه فإن عمله يستحق على الأقل ٩ من عشرة …لكن يبقى عليه أن يثبت قدرته على قيادة ا[/b]لفريق في البطولة الأصعب والأكبر وهي دوري الأبطال.
وسنبدأ مسيرتنا مع بطل الدوري الإيطالي أنطونيو كونتي:
نجح أنطونيو كونتي في إثبات جدارته بأفضل طريقة في سنته الأولى ضمن الدرجة الأولى الإيطالية ومع من ؟ مع اليوفنتوس الذي عانى كثيراً بعد فضيحة الكالشيو بولي حيث كان محرقة لجميع المدربين الذين دربوه ، فقدّم المدرب الشاب موسماً يكاد يقترب من الكمال الكروي ونجح في حصد اللقب دون خسارة فيما يمكن اعتباره أهم إنجاز إيطالي على الصعيد المحلي منذ أيام ميلان كابيلو، ولم يبقى أمامه سوى ٩٠ دقيقة أمام نابولي في نهائي الكأس ليعلن نفسه سيد إيطاليا المطلق بلا منازع.
كونتي صنع فريقاً صلباً وراسخاً من خلال توظيف لاعبيه بأحسن صورة ممكنة متبعاً قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، المدرب الشاب اعتمد على خطة ٤-٢-٤ في الشكل العام التي كانت تتحول إلى خطة ٤-٣-٣ و٣-٥-٢ في مرونة تكتيكية ملفتة لم نلاحظها لدى معظم أندية البلد الذي تعتبر ام التكتيك الكروي.
خطوط كونتي كانت شبه متكاملة من حارس قوي هو بوفون إلى دفاع صلب " علماً أنه عانى كثيراً حتى استطاع أن ينظمه بالشكل الأمثل " ووسط يعتبر الأفضل في إيطاليا بلا منازع بوجود بيرلو وماركيزيو وفيدال دعم خط الهجوم الذي يمكن اعتباره الأضعف لعدم وجود القناص المميز فيه ، لكن هذا الأمر تم تعويضه بجماعية الفريق الكبيرة حيث سجّل أهدافه جميع أعضاء الفريق باستثناء الحرّاس كما يحسب لكونتي أيضاً تحضيره البدني الجيد للفريق بحيث لم يصب الكثير من اللاعبين خلال الموسم استطاع الحفاظ على قوته كامل فترات الموسم.
أكبر نجاح لكونتي هذا الموسم هو قدرته على إعادة اليوفنتوس إلى عقلية البطل التي تمتع بها عبر تاريخه وإعادة ثقة الفريق بنفسه بعد كابوس استمر ستّة أعوام وهو الأمر الذي لم ينجح به أي من المدربين الذين مروا عليه انطلاقاً من رانييري انتهاء بديل نيري ومابينهما، وقد استفاد من عدم وجود ضغوط على اليوفنتوس لأنه لم يكن مرشحاً لأي شيء ولم يكن مشاركاً في أي البطولات الأوروبية وهو ما أعطى كونتي الوقت للعمل بهدوء مستفيداً من كونه ابن اليوفنتوس ويمتلك عقلية الانتصار القديمة التي عاصرها لاعباً، وعليه فإن عمله يستحق على الأقل ٩ من عشرة …لكن يبقى عليه أن يثبت قدرته على قيادة ا[/b]لفريق في البطولة الأصعب والأكبر وهي دوري الأبطال.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى