- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
المخاوف الاقتصادية تزيد من مشاعر عدم اليقين تجاه الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012
السبت ديسمبر 31, 2011 8:21 pm
زادت الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى في مايو القادم من مشاعر التوتر في موسم عيد الميلاد فى فرنسا.
ويبدو ان سباق الرئاسة اصبح معركة مباشرة بين الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي، الذي تواجهه مشاكل كثيرة ويسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، والمرشح الاشتراكي الافر حظا فرانسوا هولاند وزعيمة اليمين المتشدد المنتمية للجبهة الوطنية مارين لوبان. وعلى خلفية ازمة الديون التي تجتاح اوروبا، اصبحت استراتيجيات المتنافسين لدعم الاقتصاد وحل المشكلات الاجتماعية عنصرا رئيسيا للفوز في الانتخابات. وكلما تمكن المرشح من زرع الثقة بين الناخبين في قدرته على معالجة هذه القضايا، كلما نال دعما اكبر.
غير ان تأثير الازمة على الانتخابات ليس واضحا، وكذا فاعلية استراتيجيات كل مرشح. ومازال الوقت مبكرا جدا للتنبؤ بالفائز.
هل تساعد الازمة الاقتصادية ساركوزي؟
في سياق ازمة ديون منطقة اليورو الحالية، تتصدر قضايا القوة الشرائية والتوظيف والرعاية الاجتماعية اهتمامات الناخبين. وتعد هذه اول انتخابات رئاسية منذ عقود تلعب فيها الصحة الاقتصادية دورا رئيسيا. وقالت نونا ماجر، استاذ العلوم السياسية بجامعة العلوم السياسية في باريس، لوكالة انباء (شينخوا) إن كل مرشح سيستغل الازمة من زاوية مختلفة. وقالت إن هذا هو الوقت المناسب لساركوزي لاظهار قدرته في مجال تعزيز التنسيق الدولي. اما هولاند فسيطالب بزيادة الامن الاجتماعي للطبقتين المتوسطة والعاملة، فيما يرجح ان تهاجم لوبان عجز كل من اليمين واليسار على مواجهة الازمة. وقد سعى ساركوزي بالفعل الى ترسيخ مصداقيته من خلال انضمامه للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في دفع عجلة الاصلاحات العسيرة في اوروبا في محاولة لانهاء ازمة الديون. وقال برون كوترس، باحث بمركز دراسات العلوم السياسية بجامعة العلوم السياسية في باريس، إن «من الناحية النظرية، اذا هدئت المخاوف من الديون، فسيكون الوضع بالطبع في مصلحة ساركوزي. ولكن اذا فقدت فرنسا تصنيفها الائتماني A+++ فسيضر ذلك بسلطته». واضاف «إلا ان بعض الناس يفكرون بطريقة اخرى. فاذا استمر تدهور الوضع الاقتصادي، ستحتاج البلاد الى زعيم اكثر خبرة يحافظ على ثبات السياسة، وبالتالي تدهور الاقتصاد لن يضر بالضرورة ساركوزي». وبدا وكأن ساركوزي موافق على خفض درجة التصنيف الائتماني لفرنسا عندما اعلن ان سياسته ستتغلب على هذا التحدي. وقال إن تصنيف الائتمانى سيشكل صعوبة اضافية على الحكومة لكن «يمكن تجاوزها». وأهم ما في الامر هو مصداقية سياستنا الاقتصادية واستراتيجيتنا العازمة على خفض الانفاق. وسنلتزم بكل التزاماتنا بصرامة». وقضى ساركوزي اغلب ما تبقى من مدته في السلطة في استضافة قمتي مجموعة العشرين ومجموعة الثماني، والمبادرة بالتدخل العسكري في ليبيا وتوطيد العلاقات مع المانيا للتعامل مع ازمة منطقة اليورو. ولكن هل يؤدي ملفه الدولي الى زيادة دعم الناخبين له؟ كوترس لا يعتقد ذلك. وضرب مثالا بوينستون تشيرشيل، الذي خسر في الانتخابات بعدما قاد بريطانيا الى النصر في الحرب العالمية الثانية. وقال إن «المساهمات الدولية لا تكفي احيانا لتغيير الارادة المحلية لان الناخبين يهتمون اكثر بسياسة مرشحيهم الداخلية».
وطبقت الحكومة سلسلة من اجراءات التقشف لمواجهة ازمة الديون مثل زيادة الضرائب وتجميد العائدات والحد من تعيين موظفين فى القطاع العام. إلا ان ليس كل الفرنسيين لديهم القدرة على شد الحزام. ونظمت النقابات التجارية الفرنسية الرئيسية اضرابا عاما يوم 13 ديسمبر الجاري احتجاجا على خطط التقشف التي فرضتها الحكومة. وقد يكون هذا الاضراب مكسبا غير متوقع لهولاند، لكنه عقبة امام اقتصاد البلاد المعتل، مما يؤثر بدوره على الادارة المستقبلية في البلاد.
ساركوزي في منافسة مع هولاند ولوبان:
وعلى الرغم من ان ساركوزي لم يؤكد مشاركته في الانتخابات بعد، إلا أن مؤسسة استطلاعات الرأى (ايفوب) تنبأت في الاول من ديسمبر الجاري بأن الرئيس الحالي سيحصل على 26 في المائة من اصوات الناخبين في الجولة الاولى من الانتخابات بأقل 3.5 نقاط مئوية عن هولاند، لكن بزيادة 6.5 نقاط مئوية عن لوبان. وسيفوز هولاند على ساركوزي بنسبة 56 الى 44 في المائة. ورغم انه يتمتع بميزة اكتسابه الخبرة في موقعه وتعامله مع فريق اداري رشيد، إلا ان ساركوزي كسب نقاط سياسية قليلة خلال فترة رئاسته التي استمرت خمس سنوات لانه فشل في تحقيق تعهداته الخاصة بالتوظيف ودفع القوة الشرائية وتحقيق الامن الاجتماعي وتقليل الهجرة. علاوة على انتقاده بانه يتحيز للاغنياء والشركات الكبيرة والمصرفيين. واظهرت استطلاعات للرأي جرت في السنوات الاخيرة ان شعبيته انخفضت. واوضح احدث استطلاع ان نحو 25 في المائة فقط من الناخبين مازالوا يثقون في قدرته على قيادة البلاد. وعلى النقيض، يؤيد اليساري هولاند سياسة «الاحلال» و»الاصلاح» في البلاد التي يديرها رؤساء محافظون منذ 17 عاما. ويقول المحللون ان التباطؤ الاقتصادي الراهن ساعد على دعم المبدأ اليساري الخاص باقامة مجتمع عادل. غير ان جيروم فوركيه، الذي قاد استطلاع ايفوب، قال لوكالة انباء (شينخوا) ان التباطؤ الاقتصادي شكل صعوبة امام اليسار التي يطالبون عادة بالرعاية والامن الاجتماعيين لان سياستهم تطالب بالمزيد من الانفاق العام في الوقت الذي كانت فرنسا تحتاج فيه لخفض عجز الموازنة وزيادة الادخار.وابقاء الناخبين المخلصين تحت سيطرة شعار «العدالة الاجتماعية» مع استمرار الموازنة الوطنية الهشة على المدى البعيد سيكون اول تحدي يختبر هولاند.وقال كوترس انه فضلا عن افتقاره للخبرة السياسية على المستويين الوطني والدولي، يواجه المرشح الاشتراكي تحديا رئيسيا آخر وهو الفوز بثقة حزب الخضر والاحزاب اليسارية الاخرى. وبالنسبة للوبان، اوضحت الاستطلاعات التي جرت في وقت سابق من العام الجاري انها حصلت على 20 في المائة من اصوات من جرى استطلاع رأيهم مما يعطيها فرصة حقيقية للتقدم على ساركوزي ودخول المرحلة الثانية من الانتخابات ضد هولاند.وقالت ماجر إن فوزها بالرئاسة يبقى احتمالا ولكنه ضعيف حتى اذا وصلت الى مرحلة الاعادة. وذكر كاترس ان العديد من عامة الناخبين، الذين اصيبوا بخيبة امل من النظام السياسي الفرنسي، انجذبوا للجبهة الوطنية المعارضة.وقال فوركوت إن «منظور الازمة ليس واضحا حتى الآن، كما هو الحال مع مدى فاعلية استراتيجيات المرشحين. وهناك العديد من التكهنات بشكل عام حول تأثير الازمة على الانتخابات».واضاف ان «المؤكد هو شئ واحد فقط إنه بعد اجازة قصيرة بمناسبة عيد الميلاد، سينخرط المرشحون على الفور في منافسة ضارية بحلول 2012».
ويبدو ان سباق الرئاسة اصبح معركة مباشرة بين الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي، الذي تواجهه مشاكل كثيرة ويسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، والمرشح الاشتراكي الافر حظا فرانسوا هولاند وزعيمة اليمين المتشدد المنتمية للجبهة الوطنية مارين لوبان. وعلى خلفية ازمة الديون التي تجتاح اوروبا، اصبحت استراتيجيات المتنافسين لدعم الاقتصاد وحل المشكلات الاجتماعية عنصرا رئيسيا للفوز في الانتخابات. وكلما تمكن المرشح من زرع الثقة بين الناخبين في قدرته على معالجة هذه القضايا، كلما نال دعما اكبر.
غير ان تأثير الازمة على الانتخابات ليس واضحا، وكذا فاعلية استراتيجيات كل مرشح. ومازال الوقت مبكرا جدا للتنبؤ بالفائز.
هل تساعد الازمة الاقتصادية ساركوزي؟
في سياق ازمة ديون منطقة اليورو الحالية، تتصدر قضايا القوة الشرائية والتوظيف والرعاية الاجتماعية اهتمامات الناخبين. وتعد هذه اول انتخابات رئاسية منذ عقود تلعب فيها الصحة الاقتصادية دورا رئيسيا. وقالت نونا ماجر، استاذ العلوم السياسية بجامعة العلوم السياسية في باريس، لوكالة انباء (شينخوا) إن كل مرشح سيستغل الازمة من زاوية مختلفة. وقالت إن هذا هو الوقت المناسب لساركوزي لاظهار قدرته في مجال تعزيز التنسيق الدولي. اما هولاند فسيطالب بزيادة الامن الاجتماعي للطبقتين المتوسطة والعاملة، فيما يرجح ان تهاجم لوبان عجز كل من اليمين واليسار على مواجهة الازمة. وقد سعى ساركوزي بالفعل الى ترسيخ مصداقيته من خلال انضمامه للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في دفع عجلة الاصلاحات العسيرة في اوروبا في محاولة لانهاء ازمة الديون. وقال برون كوترس، باحث بمركز دراسات العلوم السياسية بجامعة العلوم السياسية في باريس، إن «من الناحية النظرية، اذا هدئت المخاوف من الديون، فسيكون الوضع بالطبع في مصلحة ساركوزي. ولكن اذا فقدت فرنسا تصنيفها الائتماني A+++ فسيضر ذلك بسلطته». واضاف «إلا ان بعض الناس يفكرون بطريقة اخرى. فاذا استمر تدهور الوضع الاقتصادي، ستحتاج البلاد الى زعيم اكثر خبرة يحافظ على ثبات السياسة، وبالتالي تدهور الاقتصاد لن يضر بالضرورة ساركوزي». وبدا وكأن ساركوزي موافق على خفض درجة التصنيف الائتماني لفرنسا عندما اعلن ان سياسته ستتغلب على هذا التحدي. وقال إن تصنيف الائتمانى سيشكل صعوبة اضافية على الحكومة لكن «يمكن تجاوزها». وأهم ما في الامر هو مصداقية سياستنا الاقتصادية واستراتيجيتنا العازمة على خفض الانفاق. وسنلتزم بكل التزاماتنا بصرامة». وقضى ساركوزي اغلب ما تبقى من مدته في السلطة في استضافة قمتي مجموعة العشرين ومجموعة الثماني، والمبادرة بالتدخل العسكري في ليبيا وتوطيد العلاقات مع المانيا للتعامل مع ازمة منطقة اليورو. ولكن هل يؤدي ملفه الدولي الى زيادة دعم الناخبين له؟ كوترس لا يعتقد ذلك. وضرب مثالا بوينستون تشيرشيل، الذي خسر في الانتخابات بعدما قاد بريطانيا الى النصر في الحرب العالمية الثانية. وقال إن «المساهمات الدولية لا تكفي احيانا لتغيير الارادة المحلية لان الناخبين يهتمون اكثر بسياسة مرشحيهم الداخلية».
وطبقت الحكومة سلسلة من اجراءات التقشف لمواجهة ازمة الديون مثل زيادة الضرائب وتجميد العائدات والحد من تعيين موظفين فى القطاع العام. إلا ان ليس كل الفرنسيين لديهم القدرة على شد الحزام. ونظمت النقابات التجارية الفرنسية الرئيسية اضرابا عاما يوم 13 ديسمبر الجاري احتجاجا على خطط التقشف التي فرضتها الحكومة. وقد يكون هذا الاضراب مكسبا غير متوقع لهولاند، لكنه عقبة امام اقتصاد البلاد المعتل، مما يؤثر بدوره على الادارة المستقبلية في البلاد.
ساركوزي في منافسة مع هولاند ولوبان:
وعلى الرغم من ان ساركوزي لم يؤكد مشاركته في الانتخابات بعد، إلا أن مؤسسة استطلاعات الرأى (ايفوب) تنبأت في الاول من ديسمبر الجاري بأن الرئيس الحالي سيحصل على 26 في المائة من اصوات الناخبين في الجولة الاولى من الانتخابات بأقل 3.5 نقاط مئوية عن هولاند، لكن بزيادة 6.5 نقاط مئوية عن لوبان. وسيفوز هولاند على ساركوزي بنسبة 56 الى 44 في المائة. ورغم انه يتمتع بميزة اكتسابه الخبرة في موقعه وتعامله مع فريق اداري رشيد، إلا ان ساركوزي كسب نقاط سياسية قليلة خلال فترة رئاسته التي استمرت خمس سنوات لانه فشل في تحقيق تعهداته الخاصة بالتوظيف ودفع القوة الشرائية وتحقيق الامن الاجتماعي وتقليل الهجرة. علاوة على انتقاده بانه يتحيز للاغنياء والشركات الكبيرة والمصرفيين. واظهرت استطلاعات للرأي جرت في السنوات الاخيرة ان شعبيته انخفضت. واوضح احدث استطلاع ان نحو 25 في المائة فقط من الناخبين مازالوا يثقون في قدرته على قيادة البلاد. وعلى النقيض، يؤيد اليساري هولاند سياسة «الاحلال» و»الاصلاح» في البلاد التي يديرها رؤساء محافظون منذ 17 عاما. ويقول المحللون ان التباطؤ الاقتصادي الراهن ساعد على دعم المبدأ اليساري الخاص باقامة مجتمع عادل. غير ان جيروم فوركيه، الذي قاد استطلاع ايفوب، قال لوكالة انباء (شينخوا) ان التباطؤ الاقتصادي شكل صعوبة امام اليسار التي يطالبون عادة بالرعاية والامن الاجتماعيين لان سياستهم تطالب بالمزيد من الانفاق العام في الوقت الذي كانت فرنسا تحتاج فيه لخفض عجز الموازنة وزيادة الادخار.وابقاء الناخبين المخلصين تحت سيطرة شعار «العدالة الاجتماعية» مع استمرار الموازنة الوطنية الهشة على المدى البعيد سيكون اول تحدي يختبر هولاند.وقال كوترس انه فضلا عن افتقاره للخبرة السياسية على المستويين الوطني والدولي، يواجه المرشح الاشتراكي تحديا رئيسيا آخر وهو الفوز بثقة حزب الخضر والاحزاب اليسارية الاخرى. وبالنسبة للوبان، اوضحت الاستطلاعات التي جرت في وقت سابق من العام الجاري انها حصلت على 20 في المائة من اصوات من جرى استطلاع رأيهم مما يعطيها فرصة حقيقية للتقدم على ساركوزي ودخول المرحلة الثانية من الانتخابات ضد هولاند.وقالت ماجر إن فوزها بالرئاسة يبقى احتمالا ولكنه ضعيف حتى اذا وصلت الى مرحلة الاعادة. وذكر كاترس ان العديد من عامة الناخبين، الذين اصيبوا بخيبة امل من النظام السياسي الفرنسي، انجذبوا للجبهة الوطنية المعارضة.وقال فوركوت إن «منظور الازمة ليس واضحا حتى الآن، كما هو الحال مع مدى فاعلية استراتيجيات المرشحين. وهناك العديد من التكهنات بشكل عام حول تأثير الازمة على الانتخابات».واضاف ان «المؤكد هو شئ واحد فقط إنه بعد اجازة قصيرة بمناسبة عيد الميلاد، سينخرط المرشحون على الفور في منافسة ضارية بحلول 2012».
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: المخاوف الاقتصادية تزيد من مشاعر عدم اليقين تجاه الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012
الأحد يناير 01, 2012 7:01 pm
المخاوف الاقتصادية تزيد من مشاعر عدم اليقين تجاه الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012
- مصر : السماح لاحمد شفيق بخوض الانتخابات الرئاسية
- بوتين يفوز في الانتخابات الرئاسية والمعارضة تندد باقتراع «غير نزيه على الاطلاق»
- الوضع الاقتصادي يحجب القضايا الخارجية الهامة في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية
- فاز رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الروسية الاحد وفق نتائج اولية نشرت بعد انتهاء عملية التصويت، فيما سجل انتشار كثيف للشرطة في موسكو. وسارعت المعارضة الروسية الى التنديد بهذا الفوز، ووصف المرشح الشيوعي غيناد
- نتائج الانتخابات البرلمانية مجلس الشعب 2011/2012
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى