- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
الوضع الاقتصادي يحجب القضايا الخارجية الهامة في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية
الإثنين نوفمبر 07, 2011 5:35 pm
نيويورك (ا ف ب) - لا يتوقع ان تشغل مواضيع خطيرة كالحرب في افغانستان او التهديد الارهابي او الاحتباس الحراري او العنصرية او زواج المثليين حيزا كبيرا في حملات المرشحين الى انتخابات الرئاسةة الاميركية لعام 2012 نظرا الى انغماس البلاد في محاولة اصلاح الوضع الاقتصادي.
ونادرا ما تهيمن السياسة الخارجية على الحملات الاتخابية في اكبر قوة عظمى في العالم. لكن قبل عام على استحقاق 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 يبدو ان صمت الطبقة السياسية عن القضايا الدبلوماسية سيكون مدويا بالرغم من التقلبات التي يشهدها العالم العربي والحرب التي لا تنتهي في افغانستان.
وقال المحلل السياسي في جامعة فوردهام في نيويورك كوستاس باناغوبولوس "حتى الارهاب الذي حصل على اقل من 10% في استطلاعات الراي لم يعد اولوية في مشاغل الاميركيين" بعد عشرة اعوام على هجمات 11 ايلول/سبتمبر.
بل وصل الامر الى ان احدا لم يعد ينكر جهله بسائر انحاء العالم، على غرار المرشح الجمهوري هيرمان كين الذي قال في مقابلة تلفزيونية "اذا سألني احدهم من هو رئيس الاوبيكي-بيكي-بيكي-ستان فسأقول لا ادري".
وفيما يمكن للرئيس الاميركي باراك اوباما المرشح لولاية ثانية ان يفتخر باصداره اوامر الانسحاب من العراق في اواخر 2011 ومن افغانستان في 2014 فان الوضع هذين البلدين ما زال مجهولا. لكن لا يتوقع ان يهاجمه الجمهوريون في هذه النقطة علما انهم المسؤولون عن هذه الحملات العسكرية التي تخسر التاييد باطراد، بحسب البروفسو جون مولر من جامعة ولاية اوهايو.
وقال ان الجمهوريين "حذفوا كوارث افغانستان والعراق من لوائحهم وليسوا مستعدين لاعادتها".
ففي ظل انتكاس النمو لا يتوقع ان تشمل الحملة الانتخابية باقي انحاء العالم الا في حال ارتباطه بمستوى معيشة الاميركيين، على ما يتوقع باناغوبولوس الذي يعطي مثالا مسألة منافسة الصين التي غالبا ما تطغى على الجدال السياسي في واشنطن.
كما لا يتوقع اتهام اوباما بالضعف امام الارهاب لانه يمكنه المجاهرة بالتخلص من اسامة بن لادن.
وتقول المحللة السياسية ليسلي فيلدمان من جامعة هوفسترا "كان الجميع يظن ان (مكافحة الارهاب) ستكون نقطة ضعفه، لكن اتضح انها مكمن قوته الاهم".
اما تغير المناخ فلا يتوقع ان يحتل حيزا كبيرا في الجدال نظرا الى تخفيض الرئيس نفسه طموحاته في هذا المجال.
ويقول مولر "ان الحلول الوحيدة المذكورة تقضي اما بزيادة نفقات الدولة او بفرض قيود على الشركات. والحالتان لن ترضيا احدا".
كما ستبقى القضايا الاجتماعية في الدرجة الثانية، على غرار خدمة المثليين في الجيش التي تم حلها.
وقالت فيلدمان ان المرشحين "سيتجنبون موضوع الزواج المثلي وجميع المسائل المرتبطة بالمثلية الجنسية". واضافت ان الجمهوريين لن يهاجموا عبر هذه النقطة لتجنب اخافة الناخبين الوسطيين الاكثر تحررا في المسائل الاجتماعية ويلعبون دورا محوريا في نتيجة الانتخابات.
ونظرا الى طغيان الحضور التاريخي للمرشح الاسود باراك اوباما على استحقاق 2008 لا يتوقع ان تبرز المسألة العرقية هذه المرة وان كانت الاقليات الاكثر تضررا من الازمة.
فوسائل الاعلام لم تتحدث بشكل يذكر عن اصول المرشح هيرمان كين الافريقية.
ويقول مولر "ربما الولايات المتحدة تتطور".
ونادرا ما تهيمن السياسة الخارجية على الحملات الاتخابية في اكبر قوة عظمى في العالم. لكن قبل عام على استحقاق 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 يبدو ان صمت الطبقة السياسية عن القضايا الدبلوماسية سيكون مدويا بالرغم من التقلبات التي يشهدها العالم العربي والحرب التي لا تنتهي في افغانستان.
وقال المحلل السياسي في جامعة فوردهام في نيويورك كوستاس باناغوبولوس "حتى الارهاب الذي حصل على اقل من 10% في استطلاعات الراي لم يعد اولوية في مشاغل الاميركيين" بعد عشرة اعوام على هجمات 11 ايلول/سبتمبر.
بل وصل الامر الى ان احدا لم يعد ينكر جهله بسائر انحاء العالم، على غرار المرشح الجمهوري هيرمان كين الذي قال في مقابلة تلفزيونية "اذا سألني احدهم من هو رئيس الاوبيكي-بيكي-بيكي-ستان فسأقول لا ادري".
وفيما يمكن للرئيس الاميركي باراك اوباما المرشح لولاية ثانية ان يفتخر باصداره اوامر الانسحاب من العراق في اواخر 2011 ومن افغانستان في 2014 فان الوضع هذين البلدين ما زال مجهولا. لكن لا يتوقع ان يهاجمه الجمهوريون في هذه النقطة علما انهم المسؤولون عن هذه الحملات العسكرية التي تخسر التاييد باطراد، بحسب البروفسو جون مولر من جامعة ولاية اوهايو.
وقال ان الجمهوريين "حذفوا كوارث افغانستان والعراق من لوائحهم وليسوا مستعدين لاعادتها".
ففي ظل انتكاس النمو لا يتوقع ان تشمل الحملة الانتخابية باقي انحاء العالم الا في حال ارتباطه بمستوى معيشة الاميركيين، على ما يتوقع باناغوبولوس الذي يعطي مثالا مسألة منافسة الصين التي غالبا ما تطغى على الجدال السياسي في واشنطن.
كما لا يتوقع اتهام اوباما بالضعف امام الارهاب لانه يمكنه المجاهرة بالتخلص من اسامة بن لادن.
وتقول المحللة السياسية ليسلي فيلدمان من جامعة هوفسترا "كان الجميع يظن ان (مكافحة الارهاب) ستكون نقطة ضعفه، لكن اتضح انها مكمن قوته الاهم".
اما تغير المناخ فلا يتوقع ان يحتل حيزا كبيرا في الجدال نظرا الى تخفيض الرئيس نفسه طموحاته في هذا المجال.
ويقول مولر "ان الحلول الوحيدة المذكورة تقضي اما بزيادة نفقات الدولة او بفرض قيود على الشركات. والحالتان لن ترضيا احدا".
كما ستبقى القضايا الاجتماعية في الدرجة الثانية، على غرار خدمة المثليين في الجيش التي تم حلها.
وقالت فيلدمان ان المرشحين "سيتجنبون موضوع الزواج المثلي وجميع المسائل المرتبطة بالمثلية الجنسية". واضافت ان الجمهوريين لن يهاجموا عبر هذه النقطة لتجنب اخافة الناخبين الوسطيين الاكثر تحررا في المسائل الاجتماعية ويلعبون دورا محوريا في نتيجة الانتخابات.
ونظرا الى طغيان الحضور التاريخي للمرشح الاسود باراك اوباما على استحقاق 2008 لا يتوقع ان تبرز المسألة العرقية هذه المرة وان كانت الاقليات الاكثر تضررا من الازمة.
فوسائل الاعلام لم تتحدث بشكل يذكر عن اصول المرشح هيرمان كين الافريقية.
ويقول مولر "ربما الولايات المتحدة تتطور".
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: الوضع الاقتصادي يحجب القضايا الخارجية الهامة في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية
الجمعة ديسمبر 23, 2011 1:59 am
الوضع الاقتصادي يحجب القضايا الخارجية الهامة في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية
- طوقان: الوضع الاقتصادي خطير وتعطيل الإصلاحات المالية سيقود الأردن إلى مصير اليونان
- مصر : السماح لاحمد شفيق بخوض الانتخابات الرئاسية
- بوتين يفوز في الانتخابات الرئاسية والمعارضة تندد باقتراع «غير نزيه على الاطلاق»
- المخاوف الاقتصادية تزيد من مشاعر عدم اليقين تجاه الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012
- فاز رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الروسية الاحد وفق نتائج اولية نشرت بعد انتهاء عملية التصويت، فيما سجل انتشار كثيف للشرطة في موسكو. وسارعت المعارضة الروسية الى التنديد بهذا الفوز، ووصف المرشح الشيوعي غيناد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى