- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
350 بؤرة استيطانية جديدة ومصادرة 13 دونما في القدس الشرقية
الأربعاء يناير 04, 2012 6:01 pm
أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة عن مخطط كامل للمدينة المقدسة (كعاصمة موحدة ليهود العالم) تضم عدداً من المشاريع الفرعية التي ترسخ عزل المدينة عن الضفة الغربية وتربطها بالقدس الغربية والمستوطنات المحيطة بها. وقال خليل التفكجي خبير الشؤون الاستيطانية ل(الدستور) ان البلدية اعلنت عن بناء 350 بؤرة استيطانية في القدس ومحيطها واعلنت عن اقامة مناطق صناعية في معظم مستوطنات الضفة الغربية لتشجيع الاستيطان والعمل في المستوطنات حتى المعزولة منها بهدف رفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة الى مليون مستوطن خلال السنوات الثلاث المقبلة. ولفت التفكجي الى ان الهدف توجيه رسالة للفلسطينيين الذين مازالوا يراهنون على المفاوضات وللعالم ان الاستيطان هو جزء من السياسة الإسرائيلية اليمينية التي تفرض الأمر الواقع بان القدس هي عاصمة لليهود في كل انحاء العالم.
وكشف الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس عن مخططات استيطانية تهدف إلى توسيع المستوطنات الإسرائيلية في مدينة القدس والضفة الغربية. ولفت الائتلاف الأهلي في بيان صحافي وصل مراسل (بترا) في رام الله إلى أن الصحف العبرية، نشرت أمس إعلانا عن مشروع مناقصة لإقامة 117 بؤرة استيطانية جديدة في مستوطنة تدعى «هار حوماة» على أراضي جبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة، كما تم الإعلان عن توسيع مستوطنة «هار أدار» المقامة على أراضي قريتي بدو وقطنة بشمال غرب القدس المحتلة ضمن مشروع لإقامة وحدات سكنية استيطانية جديدة.
وفي ذات السياق تم الإعلان عن إقامة 213 بؤرة استيطانية في 5 مواقع في مستعمرة «أفرات» الواقعة في منطقة «غوش عتصيون» جنوب القدس. وأوضح بيان الائتلاف أنه تم الإعلان كذلك عن إقامة مشاريع صناعية اقتصادية في المناطق المعلن عنها «ذات أفضلية قومية» في عدد من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وأكد الائتلاف الأهلي أن هذه الإعلانات تعتبر استمراراً لسياسة الأمر الواقع الذي تفرضه قوات الاحتلال على الأرض، ورسائل إلى الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية والعالم بأنها ماضية في سياسة الاستيطان غير الشرعية رغم الدعوات المتكررة لوقفها.
وفي الإطار، أعلن عضو لجنة المنطقة الصناعية في حي واد الجوز في مدينة القدس الشرقية المحتلة يونس اليمن ان بلدية القدس الاسرائيلية وزعت اوامر مصادرة اراضي ومحلات المنطقة الصناعية بالقدس ومساحتها نحو 13 دونما و170 محلا صناعيا. وقال يونس اليمن المتحدث باسم المنطقة الصناعية في حي واد الجوز في القدس الشرقية «فوجئنا الاثنين بتعلق اوامر المصادرة للمنطقة على ابواب محلاتنا»، موضحا ان اوامر المصادرة تشمل «نحو 13 دونما وتهدد حوالى 170 محلا صناعيا وتجاريا، ويعمل فيها حوالى 700 عامل». واضاف اليمن ان «تاريخ المصادرة كان في 20 ايلول 2011 ويحق لنا الاعتراض خلال ستين يوما تنتهي في 27 كانون الاول 2011 بمعنى ان وقت الاعتراض انقضى وعطل حقنا في الاعتراض على عملية المصادرة في الوقت المناسب». وكتب في اعلان المصادرة الذي صدر في 20 ايلول 2011 ووقع عليه رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات «اعلان بنية امتلاك حقوق في ارض وشراء حق التصرف في الارض (امتلاك للاغراض العامة)». واضاف الاعلان «على كل شخص لديه حق التصرف في الارض المذكورة تقديم حقه في التصرف في الارض خلال ستين يوما من نشر هذا الاعلان مرفقا معها اوراقا ثبوتية تبين حقه في الارض». وتمتد الارض المنوي مصادرتها من مفرق الجامعة العبرية وحتى المتحف الفلسطيني. وتابع يونس اليمن «بعد الاتصال بالبلدية تم تحويلنا للمكتب الذي يشرف على تنفيذ مشروع اعادة تأهيل الشارع ومشروع البنية التحتية في المنطقة الصناعية وسنجتمع معهم وسنجتمع مع حقوقيين للتصدي لمشروع المصادرة». من جانبه، قال مركز معلومات وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، ان حفريات واسعة تجريها جمعية «العاد» الاستيطانية المتطرفة في البلدة تمهيدا لإقامة مشاريع استيطانية ضخمة كانت بلدية الاحتلال في القدس أقرتها نهاية العام الماضي. وقال المركز في بيان صحافي أمس إن الحفريات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية خصوصا في حي وادي حلوة للشروع لاحقا ببناء مخططات استيطانية سياحية وأخرى تلمودية تخدم خرافة الهيكل المزعوم. وأوضح البيان أنّ جمعية «العاد» الاستيطانية كانت حصلت على تصاريح لمخططاتها لإقامة منشآت ضخمة عند مدخل سلوان من جهة حي وادي حلوة تصل إلى 9000 متر مربع من الأبنية، والتي تنسجم مع أهداف المستوطنين في المنطقة على حساب سكان الحي الفلسطينيين. وحسب البيان فإن «العاد» تنوي تحويل الحي الفلسطيني «وادي حلوة» وهو الأقرب إلى سور المسجد الأقصى الجنوبي إلى متنزه للسياح اليهود وحرمان الفلسطينيين من استغلال أراضيهم وسط التقاء أجندة جمعية العاد الاستيطانية وسلطة الطبيعة الإسرائيلية وبلدية القدس المحتلة الموالية لأجندة الجمعيات الاستيطانية الاسرائيلية.
وكشفت تقارير إخبارية إسرائيلية أن المعتقد القديم بأن القدس بمأمن من أي هجوم صاروخي محتمل نظرا لتواجد الأماكن المقدسة والعدد الكبير من السكان العرب لم يعد قائما بعدما كشف الجيش أن المدينة قد تكون، ولأول مرة، عرضة لهجمات صاروخية. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن هذه التوقعات تضمنها تقرير «سيناريوهات التهديد» الذي تعده «قيادة الجبهة الداخلية» في الجيش بناء على معلومات استخباراتية حول «نوايا أعداء إسرائيل وإمكانياتهم». ووفقا للصحيفة فقد ظلت المؤسسة العسكرية تعتقد لسنوات أن أعداء إسرائيل «خاصة حزب الله وسورية» سيتجنبون القدس في أي صراع مستقبلي نظرا للعدد الكبير من السكان العرب والمخاوف من احتمال إصابة المواقع المقدسة لدى المسلمين مثل المسجد الأقصى بالخطأ. إلا أن مسؤولا عسكريا بارزا كشف للصحيفة أن الأمر تغير وأن ثمة اعتقاد بأنه في أي حرب مستقبلية هناك امكانية أن تكون القدس عرضة لأي نيران صاروخية، حتى من قطاع غزة. وأوضح أن القدس تأتي ضمن نطاق صواريخ سورية وحزب الله، وكذلك حماس والجهاد الإسلامي اللتين يعتقد أنهما تمتلكان صواريخ إيرانية الصنع قادرة على إصابة القدس والمناطق المجاورة.
كما داهمت مجموعة مستوطنين مسلحين صباح امس، بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وأدّت شعائر توراتية بمنطقة الأربعين. وأفاد الناطق باسم اللحنة الشعبية لمقاومة الجدار في البلدة محمد عوض أن مجموعة مكونة من 30 مستوطن مسلحين يرتدون زياً دينياً قاموا بأداء طقوس دينية استفزازية في منطقة قطعة الاربعين في بيت أمر التابعة لوزارة الأوقاف الاسلامية والواقعة مباشرةً على طريق القدس – الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس 14 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وكشف الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس عن مخططات استيطانية تهدف إلى توسيع المستوطنات الإسرائيلية في مدينة القدس والضفة الغربية. ولفت الائتلاف الأهلي في بيان صحافي وصل مراسل (بترا) في رام الله إلى أن الصحف العبرية، نشرت أمس إعلانا عن مشروع مناقصة لإقامة 117 بؤرة استيطانية جديدة في مستوطنة تدعى «هار حوماة» على أراضي جبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة، كما تم الإعلان عن توسيع مستوطنة «هار أدار» المقامة على أراضي قريتي بدو وقطنة بشمال غرب القدس المحتلة ضمن مشروع لإقامة وحدات سكنية استيطانية جديدة.
وفي ذات السياق تم الإعلان عن إقامة 213 بؤرة استيطانية في 5 مواقع في مستعمرة «أفرات» الواقعة في منطقة «غوش عتصيون» جنوب القدس. وأوضح بيان الائتلاف أنه تم الإعلان كذلك عن إقامة مشاريع صناعية اقتصادية في المناطق المعلن عنها «ذات أفضلية قومية» في عدد من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وأكد الائتلاف الأهلي أن هذه الإعلانات تعتبر استمراراً لسياسة الأمر الواقع الذي تفرضه قوات الاحتلال على الأرض، ورسائل إلى الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية والعالم بأنها ماضية في سياسة الاستيطان غير الشرعية رغم الدعوات المتكررة لوقفها.
وفي الإطار، أعلن عضو لجنة المنطقة الصناعية في حي واد الجوز في مدينة القدس الشرقية المحتلة يونس اليمن ان بلدية القدس الاسرائيلية وزعت اوامر مصادرة اراضي ومحلات المنطقة الصناعية بالقدس ومساحتها نحو 13 دونما و170 محلا صناعيا. وقال يونس اليمن المتحدث باسم المنطقة الصناعية في حي واد الجوز في القدس الشرقية «فوجئنا الاثنين بتعلق اوامر المصادرة للمنطقة على ابواب محلاتنا»، موضحا ان اوامر المصادرة تشمل «نحو 13 دونما وتهدد حوالى 170 محلا صناعيا وتجاريا، ويعمل فيها حوالى 700 عامل». واضاف اليمن ان «تاريخ المصادرة كان في 20 ايلول 2011 ويحق لنا الاعتراض خلال ستين يوما تنتهي في 27 كانون الاول 2011 بمعنى ان وقت الاعتراض انقضى وعطل حقنا في الاعتراض على عملية المصادرة في الوقت المناسب». وكتب في اعلان المصادرة الذي صدر في 20 ايلول 2011 ووقع عليه رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات «اعلان بنية امتلاك حقوق في ارض وشراء حق التصرف في الارض (امتلاك للاغراض العامة)». واضاف الاعلان «على كل شخص لديه حق التصرف في الارض المذكورة تقديم حقه في التصرف في الارض خلال ستين يوما من نشر هذا الاعلان مرفقا معها اوراقا ثبوتية تبين حقه في الارض». وتمتد الارض المنوي مصادرتها من مفرق الجامعة العبرية وحتى المتحف الفلسطيني. وتابع يونس اليمن «بعد الاتصال بالبلدية تم تحويلنا للمكتب الذي يشرف على تنفيذ مشروع اعادة تأهيل الشارع ومشروع البنية التحتية في المنطقة الصناعية وسنجتمع معهم وسنجتمع مع حقوقيين للتصدي لمشروع المصادرة». من جانبه، قال مركز معلومات وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، ان حفريات واسعة تجريها جمعية «العاد» الاستيطانية المتطرفة في البلدة تمهيدا لإقامة مشاريع استيطانية ضخمة كانت بلدية الاحتلال في القدس أقرتها نهاية العام الماضي. وقال المركز في بيان صحافي أمس إن الحفريات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية خصوصا في حي وادي حلوة للشروع لاحقا ببناء مخططات استيطانية سياحية وأخرى تلمودية تخدم خرافة الهيكل المزعوم. وأوضح البيان أنّ جمعية «العاد» الاستيطانية كانت حصلت على تصاريح لمخططاتها لإقامة منشآت ضخمة عند مدخل سلوان من جهة حي وادي حلوة تصل إلى 9000 متر مربع من الأبنية، والتي تنسجم مع أهداف المستوطنين في المنطقة على حساب سكان الحي الفلسطينيين. وحسب البيان فإن «العاد» تنوي تحويل الحي الفلسطيني «وادي حلوة» وهو الأقرب إلى سور المسجد الأقصى الجنوبي إلى متنزه للسياح اليهود وحرمان الفلسطينيين من استغلال أراضيهم وسط التقاء أجندة جمعية العاد الاستيطانية وسلطة الطبيعة الإسرائيلية وبلدية القدس المحتلة الموالية لأجندة الجمعيات الاستيطانية الاسرائيلية.
وكشفت تقارير إخبارية إسرائيلية أن المعتقد القديم بأن القدس بمأمن من أي هجوم صاروخي محتمل نظرا لتواجد الأماكن المقدسة والعدد الكبير من السكان العرب لم يعد قائما بعدما كشف الجيش أن المدينة قد تكون، ولأول مرة، عرضة لهجمات صاروخية. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن هذه التوقعات تضمنها تقرير «سيناريوهات التهديد» الذي تعده «قيادة الجبهة الداخلية» في الجيش بناء على معلومات استخباراتية حول «نوايا أعداء إسرائيل وإمكانياتهم». ووفقا للصحيفة فقد ظلت المؤسسة العسكرية تعتقد لسنوات أن أعداء إسرائيل «خاصة حزب الله وسورية» سيتجنبون القدس في أي صراع مستقبلي نظرا للعدد الكبير من السكان العرب والمخاوف من احتمال إصابة المواقع المقدسة لدى المسلمين مثل المسجد الأقصى بالخطأ. إلا أن مسؤولا عسكريا بارزا كشف للصحيفة أن الأمر تغير وأن ثمة اعتقاد بأنه في أي حرب مستقبلية هناك امكانية أن تكون القدس عرضة لأي نيران صاروخية، حتى من قطاع غزة. وأوضح أن القدس تأتي ضمن نطاق صواريخ سورية وحزب الله، وكذلك حماس والجهاد الإسلامي اللتين يعتقد أنهما تمتلكان صواريخ إيرانية الصنع قادرة على إصابة القدس والمناطق المجاورة.
كما داهمت مجموعة مستوطنين مسلحين صباح امس، بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وأدّت شعائر توراتية بمنطقة الأربعين. وأفاد الناطق باسم اللحنة الشعبية لمقاومة الجدار في البلدة محمد عوض أن مجموعة مكونة من 30 مستوطن مسلحين يرتدون زياً دينياً قاموا بأداء طقوس دينية استفزازية في منطقة قطعة الاربعين في بيت أمر التابعة لوزارة الأوقاف الاسلامية والواقعة مباشرةً على طريق القدس – الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس 14 فلسطينيا في الضفة الغربية.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: 350 بؤرة استيطانية جديدة ومصادرة 13 دونما في القدس الشرقية
الأربعاء يناير 04, 2012 6:40 pm
350 بؤرة استيطانية جديدة ومصادرة 13 دونما في القدس الشرقية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى