- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
جودة : اجواء ايجابية سادت الاجتماعات الفلسطينية الاسرائيلية في عمان
الأربعاء يناير 04, 2012 6:17 pm
اعلن وزير الخارجية ناصر جودة عن سلسلة لقاءات ستشهدها عمان خلال الفترة المقبلة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، برعاية اردنية، نتيجة للجهد الدبلوماسي المكثف الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني في الاونة الاخيرة لكسر الجمود في عملية السلام.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده جودة مساء امس في مبنى وزارة الخارجية عقب استضافته ثلاثة اجتماعات شملت اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية، وآخر بين الرباعية والوفدين الفلسطيني والاسرائيلي، وثالثا بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، بهدف كسر الجمود في عملية السلام، والتوصل لارضية تنطلق منها مفاوضات الحل النهائي.
وشدد وزير الخارجية على ان سلسلة الاجتماعات في عمان تأتي نتيجة لجهد دبلوماسي مكثف قادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الاونة الاخيرة لكسر الجمود الذي يعتري عملية السلام اضافة الى توجيهات جلالته لوزير الخارجية ببذل الجهود اللازمة في هذا الاطار.
وقال جودة: لا نرغب برفع سقف التوقعات حول الاجتماعات، كما اننا لا نريد ان نقلل من شأنها، مشيرا الى ما تضمنه بيان الرباعية بهذا الاطار وهو ما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع، مبينا ان الحديث والاجواء التي سادت الاجتماع كانت ايجابية وتركزت على حل الدولتين الحل الذي ننشده جميعا.
واعلن جودة ان الجانب الفلسطيني قدم تصوراته حول قضيتي الحدود والامن وتسلمها الجانب الاسرائيلي امس واعدا بانه سيقوم بدراستها خلال الايام القادمة ويقدم تصورا حيالها.
وقال وزير الخارجية اننا اتفقنا على استمرار الحديث وان يكون مكان الاجتماعات المستقبلية هنا في الاردن، كما كان هناك اتفاق على ان لا نعلن عن الاجتماعات مسبقا الا من خلال المضيف وهو الاردن واتفقنا مع جميع الاطراف ان تكون التصريحات حول الاجتماعات من قبل الاردن ومن خلال وزير الخارجية، مشيرا الى ان اجتماع اليوم (امس) ستعقبه سلسلة من الاجتماعات سيتم الكشف والاعلان عنها في حينها.
وفي رده على اسئلة الصحافيين اكد جودة ان الجهد الاردني يهدف الى الوصول الى مرحلة او اجواء تفضي الى بدء حديث جاد يؤدي الى مفاوضات جادة تفضي الى الحل النهائي المنشود وتعالج كافة القضايا والتي تمس مصالح اردنية بشكل مباشر.
واشار جودة الى التقدير الذي ابداه جميع المشاركين بالاجتماع وغيرهم للجهد الذي قام به جلالة الملك والهادف لكسر الجمود في عملية السلام.
واكد ان المستند الاساسي للاجتماع كان بيان الرباعية الدولية الاخير في 23 أيلول 2011، في مسعى جاد ومتواصل يستهدف الوصول الى ارضية مشتركة وبيئة محفزة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني- اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي كافة بحلول الموعد الذي حدده بيان اللجنة الرباعية الدولية الصادر في 23 أيلول 2011 مع حلول نهاية عام 2012 ووقفا للمبادىء التي تضمنها هذا البيان وبيانات الرباعية الدولية كلها بما تتضمنه من مرجعيات.
وبين ان الجهد الاردني الايجابي بهذا الشأن له علاقة بالمصلحة الاردنية العليا وله علاقة بقضايا الحل النهائي التي تمس مصالح اردنية بشكل مباشر وله علاقة بان اقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذات السيادة هي مصلحة اردنية مثلما لها علاقة بان جلالة الملك يريد كسر الجمود الذي يعتري عملية السلام.
وقال ان الفترة القادمة ستشهد زخما في هذه الاجتماعات وهناك التزامات اخرى واجراءات اخرى سيتم القيام بها.
واضاف جودة ان الجهد الذي نقوم به هو جهد استكشافي وصولا الى استئناف المفاوضات المباشرة.
واكد ان وجود الرباعية الدولية والاتصالات التي اجريت من الجانب الاردني على كافة المستويات يؤكد على جدية الموضوع لدى كافة الاطراف، مشيرا الى ان غياب المفاوضات وغياب السلام من شأنهما ان يؤثرا سلبا على الاستقرار والسلم الدوليين.
وردا على سؤال حول حضور اللجنة الرباعية الدولية بكل ممثليها، اكد جودة حضور كافة ممثلي اللجنة الرباعية، مشيرا الى ان المجتمع الدولي ابدى ارتياحه لهذه الخطوة وصدرت عدة بيانات لوزراء خارجية دول عربية وغربية تؤكد تقديرها للجهد الذي قام به جلالة الملك في محاولة كسر الجمود في عملية السلام وتقديرا لعقد هذه الاجتماعات في الاردن.
وحول التزام الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بالاطر الزمنية التي حددها بيان الرباعية اشار جودة الى ان المستند الاساسي لعقد الاجتماع هو بيان الرباعية الدولية الذي صدر في 23 ايلول الماضي والذي تحدث عن اجتماعات تحضيرية والبدء في تقديم طروحات وتصورات لموضوعي الحدود والامن والوصول الى نهاية الطريق والاتفاق على كل قضايا الحل النهائي مع نهاية 2012 . ونبه الى لقاءات متعددة الشهر المقبل الى جانب سلسلة من الامور التي يجب ان ننجزها اولها الحديث المباشر والالتزام ببيان الرباعية وكل بنوده، البيئة التي تحفز استمرار الحديث والمفاوضات، الاجراءات على ارض الواقع والكثير من الامور التي يجب ان نقيمها، لكن ما تم بالامس هو حديث بروح ايجابية.
ولم يرفع جودة من سقف التوقعات، فيما لم يقلل من اهمية ما حدث، قائلا اننا نتحدث عن قضية شائكة ومعقدة وصراع مستمر منذ عقود، رافضا الدخول بجدلية التفاؤل والتشاؤم في هذه المسألة، معتبرا ان بداية الحديث كانت اليوم (امس) والهدف خلق بيئة مناسبة محفزة تهيىء الارضية المناسبة للتعامل مع القضية.
وردا على سؤال حول التزام اسرائيل بوقف الاستيطان كشرط فلسطيني للعودة الى المفاوضات اشار الى ان هناك التزامات من الجميع، ولا مجال للدخول بنقاشات عبر الاثير، فهناك التزامات مطلوبة من الجميع وبيان واضح من «الرباعية»، يرفض اي اجراءات احادية تقوّض السلام.
وحول التدخل الاردني الايجابي قال انه يأتي انطلاقا من مصلحة الاردن العليا، ولهذا علاقة بالموقف الاردني الثابت كما هي مصلحة فلسطينية، في ظل تحذيرات جلالة الملك المستمرة لضرورة كسر الجمود في المفاوضات التي هي السبيل الامثل لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ونبه الى انه خلال الفترة المقبلة سنشهد زخما للاجتماعات وهنالك التزامات اخرى لتقييم نجاح هذه المفاوضات والمباحثات.
فيما اكد جودة ان الهدف من الاجتماعات ليس الوساطة بل هو جهد استكشافي وصولا الى كسر الجمود والبدء في حديث جاد ومفاوضات مباشرة فهذه هي المرة الاولى التي يجلس فيها الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي بشكل مباشر مع بعضهما وهنالك بحث جاد ومستفيض في كل القضايا الهامة.
واعلن جودة ان الجانب الفلسطيني قدم تصوراته خلال هذه الاجتماعات حول الحدود والامن وتسلمها الجانب الاسرائيلي، امس، ووعد بان الحوار مستمر وانه سيرد على هذه الطروحات خلال الاجتماعات المقبلة.
وردا على سؤال حول التصريحات الاسرائيلية تتعلق ببناء جدار امني على حدودها مع الاردن اشار جودة الى ان الاردن استمع الى هذه التصريحات في السابق، وموقفنا واضح، ذلك ان الاسباب لهذا المشروع غير مقنعة بالنسبة للاردن.
وكان وزير الخارجية استضاف امس في عمان اجتماعا ثنائيا بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للبدء بحديث حول اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين تفضي الى الهدف المنشود والمتمثل بانجاز حل الدولتين.
وعقد جودة لقاء امس مع مبعوثي اللجنة الرباعية الدولية ومثلها طوني بلير ثم انضم الى الاجتماع الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي قبل ان ينتقلا الى المباحثات الثنائية بحضور وزير الخارجية ناصر جودة. ويأتي عقد هذه الاجتماعات في مسعى يستهدف الوصول الى ارضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني- اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي كافة بحلول الموعد الذي حدده بيان الرباعية الدولية الصادر بتاريخ 23 ايلول 2011 مع حلول نهاية عام 2012 ووفقا للمبادئ التي تضمنها هذا البيان وبيانات الرباعية الدولية بما تتضمنه من مرجعيات.
وشارك في الاجتماعات عن الجانب الفلسطيني صائب عريقات كبير المفاوضين، وعن الجانب الاسرائيلي ممثل رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق مولخو.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده جودة مساء امس في مبنى وزارة الخارجية عقب استضافته ثلاثة اجتماعات شملت اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية، وآخر بين الرباعية والوفدين الفلسطيني والاسرائيلي، وثالثا بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، بهدف كسر الجمود في عملية السلام، والتوصل لارضية تنطلق منها مفاوضات الحل النهائي.
وشدد وزير الخارجية على ان سلسلة الاجتماعات في عمان تأتي نتيجة لجهد دبلوماسي مكثف قادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الاونة الاخيرة لكسر الجمود الذي يعتري عملية السلام اضافة الى توجيهات جلالته لوزير الخارجية ببذل الجهود اللازمة في هذا الاطار.
وقال جودة: لا نرغب برفع سقف التوقعات حول الاجتماعات، كما اننا لا نريد ان نقلل من شأنها، مشيرا الى ما تضمنه بيان الرباعية بهذا الاطار وهو ما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع، مبينا ان الحديث والاجواء التي سادت الاجتماع كانت ايجابية وتركزت على حل الدولتين الحل الذي ننشده جميعا.
واعلن جودة ان الجانب الفلسطيني قدم تصوراته حول قضيتي الحدود والامن وتسلمها الجانب الاسرائيلي امس واعدا بانه سيقوم بدراستها خلال الايام القادمة ويقدم تصورا حيالها.
وقال وزير الخارجية اننا اتفقنا على استمرار الحديث وان يكون مكان الاجتماعات المستقبلية هنا في الاردن، كما كان هناك اتفاق على ان لا نعلن عن الاجتماعات مسبقا الا من خلال المضيف وهو الاردن واتفقنا مع جميع الاطراف ان تكون التصريحات حول الاجتماعات من قبل الاردن ومن خلال وزير الخارجية، مشيرا الى ان اجتماع اليوم (امس) ستعقبه سلسلة من الاجتماعات سيتم الكشف والاعلان عنها في حينها.
وفي رده على اسئلة الصحافيين اكد جودة ان الجهد الاردني يهدف الى الوصول الى مرحلة او اجواء تفضي الى بدء حديث جاد يؤدي الى مفاوضات جادة تفضي الى الحل النهائي المنشود وتعالج كافة القضايا والتي تمس مصالح اردنية بشكل مباشر.
واشار جودة الى التقدير الذي ابداه جميع المشاركين بالاجتماع وغيرهم للجهد الذي قام به جلالة الملك والهادف لكسر الجمود في عملية السلام.
واكد ان المستند الاساسي للاجتماع كان بيان الرباعية الدولية الاخير في 23 أيلول 2011، في مسعى جاد ومتواصل يستهدف الوصول الى ارضية مشتركة وبيئة محفزة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني- اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي كافة بحلول الموعد الذي حدده بيان اللجنة الرباعية الدولية الصادر في 23 أيلول 2011 مع حلول نهاية عام 2012 ووقفا للمبادىء التي تضمنها هذا البيان وبيانات الرباعية الدولية كلها بما تتضمنه من مرجعيات.
وبين ان الجهد الاردني الايجابي بهذا الشأن له علاقة بالمصلحة الاردنية العليا وله علاقة بقضايا الحل النهائي التي تمس مصالح اردنية بشكل مباشر وله علاقة بان اقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذات السيادة هي مصلحة اردنية مثلما لها علاقة بان جلالة الملك يريد كسر الجمود الذي يعتري عملية السلام.
وقال ان الفترة القادمة ستشهد زخما في هذه الاجتماعات وهناك التزامات اخرى واجراءات اخرى سيتم القيام بها.
واضاف جودة ان الجهد الذي نقوم به هو جهد استكشافي وصولا الى استئناف المفاوضات المباشرة.
واكد ان وجود الرباعية الدولية والاتصالات التي اجريت من الجانب الاردني على كافة المستويات يؤكد على جدية الموضوع لدى كافة الاطراف، مشيرا الى ان غياب المفاوضات وغياب السلام من شأنهما ان يؤثرا سلبا على الاستقرار والسلم الدوليين.
وردا على سؤال حول حضور اللجنة الرباعية الدولية بكل ممثليها، اكد جودة حضور كافة ممثلي اللجنة الرباعية، مشيرا الى ان المجتمع الدولي ابدى ارتياحه لهذه الخطوة وصدرت عدة بيانات لوزراء خارجية دول عربية وغربية تؤكد تقديرها للجهد الذي قام به جلالة الملك في محاولة كسر الجمود في عملية السلام وتقديرا لعقد هذه الاجتماعات في الاردن.
وحول التزام الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بالاطر الزمنية التي حددها بيان الرباعية اشار جودة الى ان المستند الاساسي لعقد الاجتماع هو بيان الرباعية الدولية الذي صدر في 23 ايلول الماضي والذي تحدث عن اجتماعات تحضيرية والبدء في تقديم طروحات وتصورات لموضوعي الحدود والامن والوصول الى نهاية الطريق والاتفاق على كل قضايا الحل النهائي مع نهاية 2012 . ونبه الى لقاءات متعددة الشهر المقبل الى جانب سلسلة من الامور التي يجب ان ننجزها اولها الحديث المباشر والالتزام ببيان الرباعية وكل بنوده، البيئة التي تحفز استمرار الحديث والمفاوضات، الاجراءات على ارض الواقع والكثير من الامور التي يجب ان نقيمها، لكن ما تم بالامس هو حديث بروح ايجابية.
ولم يرفع جودة من سقف التوقعات، فيما لم يقلل من اهمية ما حدث، قائلا اننا نتحدث عن قضية شائكة ومعقدة وصراع مستمر منذ عقود، رافضا الدخول بجدلية التفاؤل والتشاؤم في هذه المسألة، معتبرا ان بداية الحديث كانت اليوم (امس) والهدف خلق بيئة مناسبة محفزة تهيىء الارضية المناسبة للتعامل مع القضية.
وردا على سؤال حول التزام اسرائيل بوقف الاستيطان كشرط فلسطيني للعودة الى المفاوضات اشار الى ان هناك التزامات من الجميع، ولا مجال للدخول بنقاشات عبر الاثير، فهناك التزامات مطلوبة من الجميع وبيان واضح من «الرباعية»، يرفض اي اجراءات احادية تقوّض السلام.
وحول التدخل الاردني الايجابي قال انه يأتي انطلاقا من مصلحة الاردن العليا، ولهذا علاقة بالموقف الاردني الثابت كما هي مصلحة فلسطينية، في ظل تحذيرات جلالة الملك المستمرة لضرورة كسر الجمود في المفاوضات التي هي السبيل الامثل لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ونبه الى انه خلال الفترة المقبلة سنشهد زخما للاجتماعات وهنالك التزامات اخرى لتقييم نجاح هذه المفاوضات والمباحثات.
فيما اكد جودة ان الهدف من الاجتماعات ليس الوساطة بل هو جهد استكشافي وصولا الى كسر الجمود والبدء في حديث جاد ومفاوضات مباشرة فهذه هي المرة الاولى التي يجلس فيها الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي بشكل مباشر مع بعضهما وهنالك بحث جاد ومستفيض في كل القضايا الهامة.
واعلن جودة ان الجانب الفلسطيني قدم تصوراته خلال هذه الاجتماعات حول الحدود والامن وتسلمها الجانب الاسرائيلي، امس، ووعد بان الحوار مستمر وانه سيرد على هذه الطروحات خلال الاجتماعات المقبلة.
وردا على سؤال حول التصريحات الاسرائيلية تتعلق ببناء جدار امني على حدودها مع الاردن اشار جودة الى ان الاردن استمع الى هذه التصريحات في السابق، وموقفنا واضح، ذلك ان الاسباب لهذا المشروع غير مقنعة بالنسبة للاردن.
وكان وزير الخارجية استضاف امس في عمان اجتماعا ثنائيا بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للبدء بحديث حول اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين تفضي الى الهدف المنشود والمتمثل بانجاز حل الدولتين.
وعقد جودة لقاء امس مع مبعوثي اللجنة الرباعية الدولية ومثلها طوني بلير ثم انضم الى الاجتماع الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي قبل ان ينتقلا الى المباحثات الثنائية بحضور وزير الخارجية ناصر جودة. ويأتي عقد هذه الاجتماعات في مسعى يستهدف الوصول الى ارضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني- اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي كافة بحلول الموعد الذي حدده بيان الرباعية الدولية الصادر بتاريخ 23 ايلول 2011 مع حلول نهاية عام 2012 ووفقا للمبادئ التي تضمنها هذا البيان وبيانات الرباعية الدولية بما تتضمنه من مرجعيات.
وشارك في الاجتماعات عن الجانب الفلسطيني صائب عريقات كبير المفاوضين، وعن الجانب الاسرائيلي ممثل رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق مولخو.
- نورنائبة المدير العام
- عدد المساهمات : 3481
نقاط : 5342
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
المزاج : انا انثى قلبي كنزي احفظ فيه اسراري اجمع فيه نبضات حبي وفي خواطري امنياتي .. انا لا أصرخ على جروحي بل ادفنها عميقا بأعماق روحي
رد: جودة : اجواء ايجابية سادت الاجتماعات الفلسطينية الاسرائيلية في عمان
الأربعاء يناير 04, 2012 9:03 pm
اجواء ايجابية سادت الاجتماعات الفلسطينية الاسرائيلية في عمان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى