- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
المتقاعدون العسكريون يثمنون مكرمة الملك بتجسير فجوة الرواتب
الإثنين نوفمبر 07, 2011 5:21 pm
- الدستور - شارك في التغطية: اربد: صهيب التل، عجلون: علي القضاة، السلط: رامي عصفور، المفرق: محمد الفاعوري، مادبا: احمد الحراوي
ثمن المتقاعدون العسكريون القدامى اهتمام وتوجيه جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية لتجسير الفجوة بين رواتب المتقاعدين العسكريين القدامى والجدد في ظل ما تشهده الظروف المعيشية من ارتفاع وتصاعد مستمر، حيث أدخلت مكرمة جلالته الفرحة إلى بيوت وقلوب قدامى المتقاعدين العسكريين.
وقالوا أن جلالة القائد الأعلى دائما ينحاز إلى رفاق السلاح الذين طالما شاركهم لقمة العيش وهم الدفاع عن الوطن.
اربد
ففي اربد قال اللواء الركن المتقاعد العين ثلاج ذيابات أن مكرمة جلالة الملك هي ترجمة لاطلاع جلالته عن كثب على الأوضاع المعيشية لقدامى المتقاعدين العسكريين وترجمة لمعرفة جلالته بأوضاعهم المعيشية وسبل توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
وأضاف أن هذه المكرمة تأتي في الوقت المناسب بعد أن اشتدت الظروف الاقتصادية على قدامى المتقاعدين العسكريين الذين كانوا على الدوام جنده الأوفياء وجند الوطن المخلصين.
المقدم المتقاعد عمر الكوفحي قال أن هذه المكرمة السامية جعلت فرحة العيد فرحتين وذلك أن جلالة الملك أمر بتنفيذ الدراسة التي أجريت سابقا على الأوضاع المعيشية لقدامى المتقاعدين الذين عانوا لفترة من ظروف اقتصادية صعبة.
وأضاف الكوفحي أن هذه المكرمة هي حلقة من سلسلة مكارم جلالته لكافة شرائح أبناء الشعب الأردني الملتفين دائما وأبدا حول العرش الهاشمي.
النقيب المتقاعد هاني خصاونة قال أن جلالة الملك هو الأكثر قربا لأبناء شعبه والمتحسس دوما لهمومهم وظروفهم المعيشية والسباق دوما إلى إدخال الفرحة إلى قلوب أبناء شعبه وان هذه المكرمة ليست جديدة على قائد طالما عاش مع جنوده في خيمهم وخنادقهم وتقاسم معهم رغيف الخبز.
الرائد المتقاعد عبدالله النمراوي قال أن هذه المكرمة تؤكد أن جلالته دائما الأقرب إلى أبنائه وإخوانه العسكريين العاملين والمتقاعدين وان هذه المكرمة ليست غريبة على قائد يعرف جنوده ويعرفونه جيدا.
ورفع المتقاعدون العسكريون في محافظة اربد الشكر والامتنان إلى مقام جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني على هذه المكرمة مؤكدين التفافهم حول عرشه المفدى وضرعوا إلى المولى العلي القدير في هذه الساعات المباركة أن يحفظ الله جلالته وان يعز ملكه وان يجنب الأردن ما تتعرض له الكثير من بلدان العالم من الهمات والهزات.
عجلون
وفي عجلون، اكد العقيد المتقاعد فوزات الصمادي ان هذه الخطوة الملكية عزيزة ومكرمة غالية على قلوب العسكريين المتقاعدين من ضباط وضباط صف وافراد كان لهم دور في مسيرة الاردن، مشيرا الى ان اهتمام جلالة الملك نابع من حرصه على المحاربين القدامى وما قدموا من تضحيات وعطاء من اجل الوطن ورفعته.
واشار المقدم المتقاعد عمر المومني ان خطوة جلالة الملك بايعازه لفتح مكتب خاص في الديوان الملكي العامر للتواصل مع المتقاعدين والتعرف على احوالهم وظروفهم المعيشية يبعث الامل في النفوس ويؤكد اهتمام القيادة الهاشمية برفاق السلاح لجلالته، لافتا الى ان هذا الاهتمام متواصل ومستمر من خلال لقاء جلالته مع العسكريين المتقاعدين في كافة المواقع.
وقال العقيد المتقاعد عقله الفاعوري ان الاهتمام الملكي بالمتقاعدين العسكريين لم ينقطع وهناك تواصل مستمر ترجمه جلالته حفظه الله بتوجيه الحكومة لجسر الفجوة بين رواتب المتقاعدين القدامى والجدد، مشيرا الى ان وجود مكتب خاص في الديوان الملكي العامر للتواصل مع المتقاعدين دليل على حب القيادة لرفاق السلاح والتعرف على همومهم ومشاكلهم واحتياجاتهم مثمنا هذه الموافق الملكية الكريمة.
وقال العقيد المتقاعد محيي الدين العرود أن اهتمام جلالة الملك بالمتقاعدين العسكريين دليل اكيد على دور هذه الفئة وما قدمت من خدمات للوطن والدفاع عنه حيث لمس جلالته حفظه الله ما يعانون من تفاوت في الرواتب بين المتقاعدين القدامى والجدد لتحسين اوضاعهم المعيشية ومواجهة ظروف الحياة الصعبة وما عليهم من التزامات لا تحصى.
واعتبر العقيد المتقاعد محمد الهزايمة بان الدراسة التي امر بها جلالة الملك لتجسير الفجوة بين رواتب المتقاعدين الجدد والقدامى تعكس اهتمام جلالته بالمتقاعدين العسكريين وما يعانون منه في ضوء تآكل وضآلة تقاعدهم العسكري مقارنة مع متطلبات الحياة والظروف الاقتصادية ما يؤكد ان جلالته حفظه الله لم ينس يوما رفاق السلاح الذين قدموا التضحيات عبر مسيرتهم العسكرية.
وثمن العقيد المتقاعد حمدان القضاة مكرمة جلالة الملكة وخطوته المباركة لانصاف المتقاعدين العسكريين القدامى ومساواتهم مع زملائهم المتقاعدين الجدد بالراتب حيث ان الفجوة كبيرة جدا معتبرا ان جميع المتقاعدين قاموا بادوار كبيرة من اجل الوطن والدفاع عنه والحفاظ على امنه واستقراره، مشيرا الى ان وجود المكتب الخاص في الديوان الملكي العامر في التواصل مع المتقاعدين خطوة عظيمة من جلالته للوقوف على هموم المتقاعدين.
البلقاء
وفي محافظة البلقاء رحب المتقاعدون العسكريون بالتوجيهات الملكية بإجراء دراسة حول أوضاع المتقاعدين العسكريين والتي تتضمن تجسير الفجوة بين رواتب المتقاعدين السابقين ورواتب زملائهم من المتقاعدين الجدد حيث ستتولى الحكومة الإشراف المباشر بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة ومؤسسة المتقاعدين العسكريين، على تنفيذ توصيات الدراسة وفق أسس ومعايير تضمن تحقيق الأهداف ضمن جدول زمني محدد كما سيتم تخصيص مكتب ضمن مكتب خدمة الجمهور في الديوان الملكي الهاشمي تكون مهمته التواصل مع المتقاعدين العسكريين واستقبال طلباتهم وإرسالها للجهات المعنية لدراستها وإيجاد الحلول الملائمة لها معتبرين هذه الأنباء التي أوردتها جريدة «الدستور» بشرى سارة لهم مع حلول عيد الأضحى المبارك وهو ما عودنا عيه أبا الحسين من مكارم هاشمية.
وأثنى العقيد المتقاعد خالد عربيات رئيس لجنة المتقاعدين العسكريين في البلقاء (عقيد فما دون) على التوجيهات الملكية باعتبار هذا القرار يدل على اهتمام القيادة بالمتقاعدين وحرص جلالة الملك على توفير الحياة الكريمة لهم وان يسود العدل والمساواة بينهم كما أن هذه التوجيهات الملكية جاءت لتصويب أوضاع المتقاعدين.
واعتبر المقدم المتقاعد المحامي شاكر العبادي أن التوجيهات الملكية الهادفة الى سد الفجوة بين المتقاعدين ستساهم برفع المستوى المعيشي لهم حيث جاءت هذه المكارم بعد لقاء جلالة الملك رفاقه بالسلاح في الديوان الملكي العامر حيث خرج الأخوة وهم على ثقة بأن جلالة الملك سيعمل على إنصافهم وتأمين ظروف أفضل لهم ولعائلاتهم.
وأكد المقدم طيار متقاعد رائد الساكت أن هذه القرارات ستصب بلا شك في مصلحة المتقاعدين العسكريين القدامى حيث يوجد حاليا فروقات كبيرة في الرواتب وقد جاءت التوجيهات الملكية لتصب في اتجاه إنصافهم.
وأشاد الضابط المتقاعد حسن أبو حمور وهو من المتقاعدين القدامى بالتوجيهات الملكية التي ستعمل على توفير الأمن المعيشي لهم وهم يشكلون قطاعا واسعا وهذا ليس غريبا على سيد البلاد الذي يعمل ليلا ونهارا على توفير المعيشة الكريمة للمواطنين والمتقاعدين.
المفرق
وفي محافظة المفرق، ثمن متقاعدون عسكريون واسرهم الاهتمام الملكي بالمتقاعدين العسكريين وشؤونهم الاقتصادية والتوجيهات الملكية السامية باجراء دراسة لتجسير الفجوة بين المتقاعدين العسكريين القدامى والجدد والتأكيد على الاسراع بها ووضع تصور شامل يعالج كافة القضايا المرتبطة بها.
واشادوا باهتمام جلالة الملك الدائم واطلاعه عن كثب على اوضاعهم المعيشية وسبل توفير الحياة الكريمة لهم ولاسرهم ومعرفة كافة الظروف التي يمر بها المتقاعدون، مؤكدين انهم جنده الاوفياء على الدوام وحماة الوطن ورفقاء السلاح الذين نذروا انفسهم للدفاع عن وطنهم وقيادتة الهاشمية الفذة.
وثمن العقيد المتقاعد جازي التبيني مكارم جلالة الملك المستمرة التي شملت اطياف المجتمع الاردني ولم تقتصر على فئة دون اخرى فكان الاب الحنون المعطاء الذي يوفر لابنائة الامن والامان والعيش الكريم وهي صفة هاشمية نبيلة تجلها الافئدة وتنحني لها الهامات.
وبين المتقاعدون محمد السلمي ومعروف درزي واكرم الخالدي مكارم جلالتة بأجراء دراسة لردم الفجوة بين رواتب المتقاعدين القدامى والجدد مثلما اهتم بدراسة كافة ظروفهم المعيشية لهم ولاسرهم وادامة التواصل معهم وتحسس ظروفهم والقضايا التي تواجههم.
واشاروا الى ان تخصيص مكتب في الديوان الملكي الهاشمي مهمته التواصل مع المتقاعدين العسكريين واستقبال طلباتهم وارسالها للجهات المعنية لدراستها وايجاد الحلول الملائمة لها دليل واضح على حكمة القيادة الهاشمية وقربها من ابناء شعبها واهتمامها برفقاء السلاح وتثمين لدورهم في العطاء والانجاز وحرص جلالته على انهم الجنود الذين نذروا انفسهم للدفاع عن وطنهم وقائدهم وامتهم ما يعزز الرابط والانتماء بين القائد وجندة على الدوام ويوطد مكانتهم بين البناء المجتمع الاردني.
واضافوا وهنا يأتي دور المتقاعدين العسكريين في المشاركة في مسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ولزاما عليهم الحفاظ على امن الوطن والمواطن وتسخير كافة الامكانات والعلوم التي اكتسبوها خلال مسيرتهم في الجندية ليشاركوا وبكل قوة في الاستمرار في بناء الوطن وتطورة.
واكدت العديد من اسر المتقاعدين ان جلالة الملك احتضن كافة ابناء شعبة بالرحمة والحنان وامن لهم الامن والامان وسط اجواء مضطربة تعيشها العديد من البلدان المجاورة فامننا في اعيادنا وايامنا والتفت الى كل قضايانا وظروفنا المعيشية ولم ينس رفقائه بالسلاح وزادهم من مكارمه التي لا تعد ولاتحصى.
مادبا
وقال اللواء الركن المتقاعد كنيعان عطا البلوي ان هناك تباينا بين رواتب المتقاعدين القدامى والجدد وهذا حصل منذ فترة قصيرة مما ادى الى اختلال اصبح يشعر به المتقاعدون القدامى وعلى اثر هذا التباين في الرواتب قام المتقاعدون بمقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث ابدى جلالته الاهتمام الكبير بالمتقاعدين وتشكيل لجنة لدراسة اوضاعهم.
واضاف البلوي انه ليس غريبا من جلالة الملك الذي يتلمس هموم المتقاعدين وهموم رفاقه بالسلاح وقال ان المتقاعدين يكنون لجلالته كل الولاء والاخلاص.
وقال اللواء المتقاعد عبدالسلام الهروط ان المتقاعدين هم قوى بشرية يقدر عددهم بحوالي 150 الف شخص ويعيلون اسرا لهم، وهؤلاء يكنون الولاء لجلالة الملك.
وقال انهم افنوا حياتهم بحب الوطن وقيادته ،مبينا ان الفارق بين الرواتب التقاعدية كبير، وتوجد فجوة في الراتب بين المتقاعد القديم والجديد وتضاعفت الفجوة بعد الزيادات الاخيرة، مما اضطر المتقاعدين الى ايصال شكواهم الى جلالة الملك لشرح معاناتهم الذي هو اب للجميع، وقال ان جلالته امر بتشكيل لجنة لدراسة مطالبهم، مبينا ان مطالب المتقاعدين اصبحت من ضمن اهتمام جلالته، وقال الهروط ان المتقاعدين مطمئنين لان مطالبهم اصبحت بين يدي جلالة الملك.
العقيد المتقاعد عودة عبدالله الوخيان قال ان الهاشميين يثبتون دائما انهم حكم عادل لهذه الامة وكان الاختيار الرباني ان يكون نبي هذه الامة من هذه الشجرة المباركة، ولم يساور المتقاعدين شك ان ينتصر جلالة الملك لمظلمتهم وجلالته على معرفة دقيقة بما يقدمه الجيش العربي عاملين ومتقاعدين وما يقومون به من واجبات تجاه وطنهم.
واضاف ان جلالته هب لرفع الظلم عن المتقاعدين، ونحن نعاهد ان نبقى المخلصين الاوفياء للوطن والعرش الهاشمي.
ثمن المتقاعدون العسكريون القدامى اهتمام وتوجيه جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية لتجسير الفجوة بين رواتب المتقاعدين العسكريين القدامى والجدد في ظل ما تشهده الظروف المعيشية من ارتفاع وتصاعد مستمر، حيث أدخلت مكرمة جلالته الفرحة إلى بيوت وقلوب قدامى المتقاعدين العسكريين.
وقالوا أن جلالة القائد الأعلى دائما ينحاز إلى رفاق السلاح الذين طالما شاركهم لقمة العيش وهم الدفاع عن الوطن.
اربد
ففي اربد قال اللواء الركن المتقاعد العين ثلاج ذيابات أن مكرمة جلالة الملك هي ترجمة لاطلاع جلالته عن كثب على الأوضاع المعيشية لقدامى المتقاعدين العسكريين وترجمة لمعرفة جلالته بأوضاعهم المعيشية وسبل توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
وأضاف أن هذه المكرمة تأتي في الوقت المناسب بعد أن اشتدت الظروف الاقتصادية على قدامى المتقاعدين العسكريين الذين كانوا على الدوام جنده الأوفياء وجند الوطن المخلصين.
المقدم المتقاعد عمر الكوفحي قال أن هذه المكرمة السامية جعلت فرحة العيد فرحتين وذلك أن جلالة الملك أمر بتنفيذ الدراسة التي أجريت سابقا على الأوضاع المعيشية لقدامى المتقاعدين الذين عانوا لفترة من ظروف اقتصادية صعبة.
وأضاف الكوفحي أن هذه المكرمة هي حلقة من سلسلة مكارم جلالته لكافة شرائح أبناء الشعب الأردني الملتفين دائما وأبدا حول العرش الهاشمي.
النقيب المتقاعد هاني خصاونة قال أن جلالة الملك هو الأكثر قربا لأبناء شعبه والمتحسس دوما لهمومهم وظروفهم المعيشية والسباق دوما إلى إدخال الفرحة إلى قلوب أبناء شعبه وان هذه المكرمة ليست جديدة على قائد طالما عاش مع جنوده في خيمهم وخنادقهم وتقاسم معهم رغيف الخبز.
الرائد المتقاعد عبدالله النمراوي قال أن هذه المكرمة تؤكد أن جلالته دائما الأقرب إلى أبنائه وإخوانه العسكريين العاملين والمتقاعدين وان هذه المكرمة ليست غريبة على قائد يعرف جنوده ويعرفونه جيدا.
ورفع المتقاعدون العسكريون في محافظة اربد الشكر والامتنان إلى مقام جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني على هذه المكرمة مؤكدين التفافهم حول عرشه المفدى وضرعوا إلى المولى العلي القدير في هذه الساعات المباركة أن يحفظ الله جلالته وان يعز ملكه وان يجنب الأردن ما تتعرض له الكثير من بلدان العالم من الهمات والهزات.
عجلون
وفي عجلون، اكد العقيد المتقاعد فوزات الصمادي ان هذه الخطوة الملكية عزيزة ومكرمة غالية على قلوب العسكريين المتقاعدين من ضباط وضباط صف وافراد كان لهم دور في مسيرة الاردن، مشيرا الى ان اهتمام جلالة الملك نابع من حرصه على المحاربين القدامى وما قدموا من تضحيات وعطاء من اجل الوطن ورفعته.
واشار المقدم المتقاعد عمر المومني ان خطوة جلالة الملك بايعازه لفتح مكتب خاص في الديوان الملكي العامر للتواصل مع المتقاعدين والتعرف على احوالهم وظروفهم المعيشية يبعث الامل في النفوس ويؤكد اهتمام القيادة الهاشمية برفاق السلاح لجلالته، لافتا الى ان هذا الاهتمام متواصل ومستمر من خلال لقاء جلالته مع العسكريين المتقاعدين في كافة المواقع.
وقال العقيد المتقاعد عقله الفاعوري ان الاهتمام الملكي بالمتقاعدين العسكريين لم ينقطع وهناك تواصل مستمر ترجمه جلالته حفظه الله بتوجيه الحكومة لجسر الفجوة بين رواتب المتقاعدين القدامى والجدد، مشيرا الى ان وجود مكتب خاص في الديوان الملكي العامر للتواصل مع المتقاعدين دليل على حب القيادة لرفاق السلاح والتعرف على همومهم ومشاكلهم واحتياجاتهم مثمنا هذه الموافق الملكية الكريمة.
وقال العقيد المتقاعد محيي الدين العرود أن اهتمام جلالة الملك بالمتقاعدين العسكريين دليل اكيد على دور هذه الفئة وما قدمت من خدمات للوطن والدفاع عنه حيث لمس جلالته حفظه الله ما يعانون من تفاوت في الرواتب بين المتقاعدين القدامى والجدد لتحسين اوضاعهم المعيشية ومواجهة ظروف الحياة الصعبة وما عليهم من التزامات لا تحصى.
واعتبر العقيد المتقاعد محمد الهزايمة بان الدراسة التي امر بها جلالة الملك لتجسير الفجوة بين رواتب المتقاعدين الجدد والقدامى تعكس اهتمام جلالته بالمتقاعدين العسكريين وما يعانون منه في ضوء تآكل وضآلة تقاعدهم العسكري مقارنة مع متطلبات الحياة والظروف الاقتصادية ما يؤكد ان جلالته حفظه الله لم ينس يوما رفاق السلاح الذين قدموا التضحيات عبر مسيرتهم العسكرية.
وثمن العقيد المتقاعد حمدان القضاة مكرمة جلالة الملكة وخطوته المباركة لانصاف المتقاعدين العسكريين القدامى ومساواتهم مع زملائهم المتقاعدين الجدد بالراتب حيث ان الفجوة كبيرة جدا معتبرا ان جميع المتقاعدين قاموا بادوار كبيرة من اجل الوطن والدفاع عنه والحفاظ على امنه واستقراره، مشيرا الى ان وجود المكتب الخاص في الديوان الملكي العامر في التواصل مع المتقاعدين خطوة عظيمة من جلالته للوقوف على هموم المتقاعدين.
البلقاء
وفي محافظة البلقاء رحب المتقاعدون العسكريون بالتوجيهات الملكية بإجراء دراسة حول أوضاع المتقاعدين العسكريين والتي تتضمن تجسير الفجوة بين رواتب المتقاعدين السابقين ورواتب زملائهم من المتقاعدين الجدد حيث ستتولى الحكومة الإشراف المباشر بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة ومؤسسة المتقاعدين العسكريين، على تنفيذ توصيات الدراسة وفق أسس ومعايير تضمن تحقيق الأهداف ضمن جدول زمني محدد كما سيتم تخصيص مكتب ضمن مكتب خدمة الجمهور في الديوان الملكي الهاشمي تكون مهمته التواصل مع المتقاعدين العسكريين واستقبال طلباتهم وإرسالها للجهات المعنية لدراستها وإيجاد الحلول الملائمة لها معتبرين هذه الأنباء التي أوردتها جريدة «الدستور» بشرى سارة لهم مع حلول عيد الأضحى المبارك وهو ما عودنا عيه أبا الحسين من مكارم هاشمية.
وأثنى العقيد المتقاعد خالد عربيات رئيس لجنة المتقاعدين العسكريين في البلقاء (عقيد فما دون) على التوجيهات الملكية باعتبار هذا القرار يدل على اهتمام القيادة بالمتقاعدين وحرص جلالة الملك على توفير الحياة الكريمة لهم وان يسود العدل والمساواة بينهم كما أن هذه التوجيهات الملكية جاءت لتصويب أوضاع المتقاعدين.
واعتبر المقدم المتقاعد المحامي شاكر العبادي أن التوجيهات الملكية الهادفة الى سد الفجوة بين المتقاعدين ستساهم برفع المستوى المعيشي لهم حيث جاءت هذه المكارم بعد لقاء جلالة الملك رفاقه بالسلاح في الديوان الملكي العامر حيث خرج الأخوة وهم على ثقة بأن جلالة الملك سيعمل على إنصافهم وتأمين ظروف أفضل لهم ولعائلاتهم.
وأكد المقدم طيار متقاعد رائد الساكت أن هذه القرارات ستصب بلا شك في مصلحة المتقاعدين العسكريين القدامى حيث يوجد حاليا فروقات كبيرة في الرواتب وقد جاءت التوجيهات الملكية لتصب في اتجاه إنصافهم.
وأشاد الضابط المتقاعد حسن أبو حمور وهو من المتقاعدين القدامى بالتوجيهات الملكية التي ستعمل على توفير الأمن المعيشي لهم وهم يشكلون قطاعا واسعا وهذا ليس غريبا على سيد البلاد الذي يعمل ليلا ونهارا على توفير المعيشة الكريمة للمواطنين والمتقاعدين.
المفرق
وفي محافظة المفرق، ثمن متقاعدون عسكريون واسرهم الاهتمام الملكي بالمتقاعدين العسكريين وشؤونهم الاقتصادية والتوجيهات الملكية السامية باجراء دراسة لتجسير الفجوة بين المتقاعدين العسكريين القدامى والجدد والتأكيد على الاسراع بها ووضع تصور شامل يعالج كافة القضايا المرتبطة بها.
واشادوا باهتمام جلالة الملك الدائم واطلاعه عن كثب على اوضاعهم المعيشية وسبل توفير الحياة الكريمة لهم ولاسرهم ومعرفة كافة الظروف التي يمر بها المتقاعدون، مؤكدين انهم جنده الاوفياء على الدوام وحماة الوطن ورفقاء السلاح الذين نذروا انفسهم للدفاع عن وطنهم وقيادتة الهاشمية الفذة.
وثمن العقيد المتقاعد جازي التبيني مكارم جلالة الملك المستمرة التي شملت اطياف المجتمع الاردني ولم تقتصر على فئة دون اخرى فكان الاب الحنون المعطاء الذي يوفر لابنائة الامن والامان والعيش الكريم وهي صفة هاشمية نبيلة تجلها الافئدة وتنحني لها الهامات.
وبين المتقاعدون محمد السلمي ومعروف درزي واكرم الخالدي مكارم جلالتة بأجراء دراسة لردم الفجوة بين رواتب المتقاعدين القدامى والجدد مثلما اهتم بدراسة كافة ظروفهم المعيشية لهم ولاسرهم وادامة التواصل معهم وتحسس ظروفهم والقضايا التي تواجههم.
واشاروا الى ان تخصيص مكتب في الديوان الملكي الهاشمي مهمته التواصل مع المتقاعدين العسكريين واستقبال طلباتهم وارسالها للجهات المعنية لدراستها وايجاد الحلول الملائمة لها دليل واضح على حكمة القيادة الهاشمية وقربها من ابناء شعبها واهتمامها برفقاء السلاح وتثمين لدورهم في العطاء والانجاز وحرص جلالته على انهم الجنود الذين نذروا انفسهم للدفاع عن وطنهم وقائدهم وامتهم ما يعزز الرابط والانتماء بين القائد وجندة على الدوام ويوطد مكانتهم بين البناء المجتمع الاردني.
واضافوا وهنا يأتي دور المتقاعدين العسكريين في المشاركة في مسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ولزاما عليهم الحفاظ على امن الوطن والمواطن وتسخير كافة الامكانات والعلوم التي اكتسبوها خلال مسيرتهم في الجندية ليشاركوا وبكل قوة في الاستمرار في بناء الوطن وتطورة.
واكدت العديد من اسر المتقاعدين ان جلالة الملك احتضن كافة ابناء شعبة بالرحمة والحنان وامن لهم الامن والامان وسط اجواء مضطربة تعيشها العديد من البلدان المجاورة فامننا في اعيادنا وايامنا والتفت الى كل قضايانا وظروفنا المعيشية ولم ينس رفقائه بالسلاح وزادهم من مكارمه التي لا تعد ولاتحصى.
مادبا
وقال اللواء الركن المتقاعد كنيعان عطا البلوي ان هناك تباينا بين رواتب المتقاعدين القدامى والجدد وهذا حصل منذ فترة قصيرة مما ادى الى اختلال اصبح يشعر به المتقاعدون القدامى وعلى اثر هذا التباين في الرواتب قام المتقاعدون بمقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث ابدى جلالته الاهتمام الكبير بالمتقاعدين وتشكيل لجنة لدراسة اوضاعهم.
واضاف البلوي انه ليس غريبا من جلالة الملك الذي يتلمس هموم المتقاعدين وهموم رفاقه بالسلاح وقال ان المتقاعدين يكنون لجلالته كل الولاء والاخلاص.
وقال اللواء المتقاعد عبدالسلام الهروط ان المتقاعدين هم قوى بشرية يقدر عددهم بحوالي 150 الف شخص ويعيلون اسرا لهم، وهؤلاء يكنون الولاء لجلالة الملك.
وقال انهم افنوا حياتهم بحب الوطن وقيادته ،مبينا ان الفارق بين الرواتب التقاعدية كبير، وتوجد فجوة في الراتب بين المتقاعد القديم والجديد وتضاعفت الفجوة بعد الزيادات الاخيرة، مما اضطر المتقاعدين الى ايصال شكواهم الى جلالة الملك لشرح معاناتهم الذي هو اب للجميع، وقال ان جلالته امر بتشكيل لجنة لدراسة مطالبهم، مبينا ان مطالب المتقاعدين اصبحت من ضمن اهتمام جلالته، وقال الهروط ان المتقاعدين مطمئنين لان مطالبهم اصبحت بين يدي جلالة الملك.
العقيد المتقاعد عودة عبدالله الوخيان قال ان الهاشميين يثبتون دائما انهم حكم عادل لهذه الامة وكان الاختيار الرباني ان يكون نبي هذه الامة من هذه الشجرة المباركة، ولم يساور المتقاعدين شك ان ينتصر جلالة الملك لمظلمتهم وجلالته على معرفة دقيقة بما يقدمه الجيش العربي عاملين ومتقاعدين وما يقومون به من واجبات تجاه وطنهم.
واضاف ان جلالته هب لرفع الظلم عن المتقاعدين، ونحن نعاهد ان نبقى المخلصين الاوفياء للوطن والعرش الهاشمي.
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: المتقاعدون العسكريون يثمنون مكرمة الملك بتجسير فجوة الرواتب
الخميس ديسمبر 29, 2011 7:57 pm
المتقاعدون العسكريون يثمنون مكرمة الملك بتجسير فجوة الرواتب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى