- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
فتاوي و أحكام فيما يخص حديث الشباب مع البنات عبر النت فيما يخص الأمور الدينية و الأمور الإجتماعية
الجمعة فبراير 03, 2012 7:40 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير خلق الله وعلى آله و صحبه اما بعد ...
فهذه بعض الفتاوي و الأحكام فيما يخص حديث الشباب مع البنات في المنتديات أو عبر برامج التعارف المختلفة بعيدا عن النوايا السيئة و ما إلى ذلك من الأمور:
سئل الشيخ ابن جبرين رحمه الله
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام . انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
حرم الله سبحانه وتعالى اتخاذ الأخدان أي الأصدقاء والصديقات على كل من الرجال والنساء، فقال في خصوص النساء: ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) [النساء:25]
وفي خصوص الرجال: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) [المائدة:5]
واتخاذ الأخدان محرم سواء كان عبر الهاتف أو الدردشة في الإنترنت أو اللقاء المباشر، وغيرها من وسائل الاتصال المحرمة بين الرجل والمرأة.
1 - الفتوى رقم 8593 من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء المجلد 17 ص 67
هل يجوز لفتاة أن تراسل شابا بما يعرف بركن التعارف ؟
الجواب : لا تجوز المراسلة بينك وبين شاب غير محرم لك بما يعرف بركن التعارف ، لأن ذلك مما يثير الفتنة ويفضي إلى الشر والفساد .
الشيخ : عبد العزيز بن باز – رحمه الله –
الشيخ : عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله –
الشيخ : عبد الله بن غديان
الشيخ : عبد الله بن قعود
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام .... "
فأجاب : لا يجوز لأي انسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ، لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليس هناك فتنة ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به "
3 - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِي اللَّه عَنْهمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ رواه البخاري يحرم على الشاب أن يتحدث مع الفتاة الأجنبية عنه ، سواء بالهاتف أو الإيميل أو الماسنجر ، أو غيرها من الوسائل ، لما يترتب على ذلك من الفتنة العظيمة بين الرجال والنساء.
وأما كتابة الخواطر والمعلومات في الإنترنت ، فيجوز للمرأة ذلك ، بشرط أن لا تحتوى ما يثير الغرائز ، أو أن تحتوى على ما يخل بالآداب العامة ، أو يمس الحياء ، أو ما يمس الدين الإسلامي .
فكثير من الكاتبات هداهن الله ، ينقلن كل ما يصلهن عن طريق الإيميل ، دون التحقق من صحته ، أو مدى مشروعيته ، وهذا لا يجوز .
ثم من المشاهد في المنتدى – وللأسف – تبادل عبارات الثناء على الكتاب سواء من الفتيات أو الشباب ، وهذا منكر لا يجوز فعله أبدا ، فهو مثير للغرائز بين الجنسين .
وكذلك الأشعار ، يجب أن تكون خالية من الغزل سواء العفيف أو الفاحش .
و الله اعلم
مجموعة أسئلة تتعلق بالتعامل بين الجنسين من خلال الشبكة
الشيخ عبد الرحمن السحيم
أود يا شيخنا الفاضل أن تفيدنا مما حباك الله من علم ومعرفه عن بعض الأحكام المتعلقة بدخولنا للإنترنت واستخدامنا له وذلك حرصاً على أن يكون هذا المنتدى خاصة منبر علم ومعرفه في شتى العلوم وتسلية مباحة حتى أكون قد فتحت باباً للخير وأن لا يكون هذا المنتدى باباً من أبواب الشيطان وأنا من فتحته فأتحمل وزري ووزر غيري ..
- شيخنا الفاضل سلمه الله أسئلتي كالتالي :
1- هل يجوز ما يحصل بمنتدى التسلية والتعارف خصوصاً أو غيره من الأقسام ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟
***
2 - هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي .. بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟
***
3 - هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة ؟
***
4 - هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل من أعضاء المنتدى علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى .. أي إلى الماسنجر والبريد وأحياناً المحادثات الصوتية .. بدعوى الأخوة والمعزة والصداقة ؟
***
5 - هل يكون المرء آثماً إذا سمح لأخواته وزوجته بالمشاركة في المنتدى ؟
-------------------
هذه الأسئلة التي تحضرني الآن وأرجو منك إفادتنا مشكوراً بأي نصائح تدعم جانب الخير بالمنتدى وتغلق أي باب من أبواب الشر الذي ممكن أن يحدث من قبل إنشاء هذا المنتدى وجزاكم الله عنا كل خير وبارك الله فيكم .
الأجوبة :
أما بخصوص هذه الأسئلة على وجه الخصوص فإليك الجواب :
1 – قلت – حفظك الله – : ... وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !
فأقول : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!إلا أن يكون ذلك في بدايتها ومن طرف واحد مُغرر به ؟!
وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .
فحرّم نظر الرجال إلى النساء.
وأمَر بغضّ البصر .
وحرّم الخلوة .
ومنع الاختلاط بين الجنسين .
وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة .
ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم .
ومنع من الخضوع بالقول .
كل هذه يصح أن نُسمّيها : احتياطات أمنية لمنع وقوع الفاحشة .
فلا يصحّ أن تُرتكب هذه الأشياء تحت شعار " حُسن النيّة " أو " براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات .
وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول : لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء .
وعلّـق عليه الإمام الذهبي بقوله : صدق رحمه الله . ففي الحديث " ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " .
===========
2 – أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .
وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج !
===========
3 – أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .
ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / ... ونحو ذلك .
ومثل هذه العبارات بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .
============
4 – لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً للذريعة ، وإغلاقاً لِباب الفتنة .
ويُستثنى من ذلك التراسل لأجل النصيحة أو السؤال عما أشكل ونحو ذلك .
===========
5 – لا يأثم طالما أنها مشاركات مُنضبطة بالأُطـر الشرعية .
وعليك أخي الحبيب الحرص على نشر الخير ، ومُناصحة الأعضاء ، خاصة من يظهر منه التقصير ، أو من تلحظ عليه ارتكاب منكر في المنتدى .
والتنبيه على الأعضاء – رجالا كانوا أو نساءً – على التقيّد بشروط المنتدى
والتذكير بأن من تأتيه رسائل خاصة أو بريدية عبر المنتدى بقصد التعارف بين الجنسين أو يتعرّض لمضايقات ورسائل غرام أن عليه إخبارك لتقوم بما تراه حيال الموقف في حينه .
والله يحفظك ويرعاك
المصدر شبكة مشكاة الإسلامية
حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر
و السؤال هو ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتهاوتكون
بشكل الكتابة طبعا هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك
علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجر وأشكركم
الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة
ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر . قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .
وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه .
وما أفضى إلى حرام فهو حرام .
والذين يصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين .
ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد
فيها – غالباً – حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي !
فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه
وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات . رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل الخاطىء أو يجعل ارتكابه سائغا
ولذا فإن من المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المصدر شبكة مشكاة الإسلامية
المصدر: موقع فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي حفظه الله تعالى
حكم تخاطب الجنسين عن طريق الإنترنت "
السؤال :
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى
{ و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ،
وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث.
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد
الكلام بين الإخوة والأخوات في الماسنجر على الخاص
السؤال:
الكثير من الشباب الملتزم الآن، والذين يتعلمون العلم الشرعي يحاولون إيصال بعضاً من الذي تعلموه لغيرهم في غرف مختلطة على النت، ولكن في بعض الأحيان يتكلم الإخوة مع الفتيات على الخاص بعد الدرس ليجيبوا على أسئلتهن، ولكن قد يدخل الحوار بعد ذلك في أسئلة شخصية، وتعارف وكلام في الدعوة، وأوقات في أمور عادية بحجة أن الكلام على الخاص لا يرى فيه الإخوة والأخوات بعضهم البعض، فما هي حدود العلاقة بين الإخوة والأخوات في الكلام على الخاص ؟ وهل يعتبر الكلام على الخاص بينهم خلوة أم لا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الأصل أن الكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية جائز بالضوابط، التي هي الكلام المعروف وقدر الحاجة، ودون الخضوع بالقول من المرأة، وهذه الضوابط غير موجودة في الشات، ولذا نقول: إن من باب سد الذريعة إغلاق هذا الباب لما
فيه من الفتن.
الشيخ ياسر برهامى
موقع صوت السلف
السؤال :
أرجو منك أن تدلني على طريقة معينه لدعوة الشباب على " الشات" ، حيث وجدت الاستجابة من بعضهم ، فأرجو منك أن تساعدني .
الجواب :
الدخول في برامج المحادثة له مفاسد كثيرة ، ولذلك لا ننصح أحداً أن يوجه همته وطاقته ويجعلهما فيها ، فكثير
من الشباب فُتن في هذه المحادثات بالتعرف على فتيات ، فبدأها بالدعوة إلى الله وانتهى به الأمر إلى الانشغال
التام والفتنة وبعضهم قد يقع في الفاحشة .
ويرد لموقعنا كثير من القصص المؤلمة بعضها لفتيات تائبات ، وبعضها الآخر لنساء بعض المستقيمين
والذين تغيرت حياتهم بمثل هذه البرامج .
لذا نرى أن يقتصر الأمر على بعض الدعاة في عمل جماعي منظم ؛ وذلكخشية الوقوع فيما لا تحمد
عقباه مما تبدأ خطواته بالمحادثة الدعوية، وتنتهي – في غالبها – بما لا يجوز شرعاً من منكرات التعلق
القلبي المفسد وما يتبعه ،
والشيطان له خطوات يسلكها مع من يريد فتنته وإغواءه لذا فالحذر هو الواجب في مثل هذه الأمور .
ونشكر لك غيرتك على وقوع الناس في المعصية ، ونشكر همتك العالية في الدعوة إلى الله ،
لكننا نود منك أن توجه طاقتك في الكتابة العامة في المنتديات ،والخطابة والتدريس في المساجد
والأماكن العامة ، وهذا أكثر نفعاً وخير لك– إن شاء الله – من المحادثات الخاصة والدعوة من خلالها .
والله أعلم
ما حكم الشرع في الجلوس أمام الإنترنت بالساعات بغرض العلم النافع والتعارف؟
فعلى المسلم أن يحفظ وقته فيما ينفعه ويحرص عليه، قال صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله". [رواه مسلم] ، وعن أَبي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيّ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعن عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وعن مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفيمَ أَنْفَقَهُ، وعن جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ". رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. فإن كان الجلوس أمام الإنترنت واستخدام التشات لأغراض محمودة من باب البحث عن النافع والمفيد من العلوم ، ونشر الدعوة فذلك أمر مشروع لمن آنس من نفسه المقدرة على ذلك ما لم يتشاغل عن فريضة أو يقصر في أداء واجباته وإذا كان الجلوس والمحادثة كتابياً أو بالكلام لغرض غير شريف وإقامة الصداقات والعلاقات المشبوهة أو المحرمة فهو محرم، وباب من أبواب الفتنة يجب الكف عنه والامتناع منه مهما كان تعلق القلب به، لأنه مفسدة حقيقية، نسأل الله السلامة، فهو الهادي إلى سبيل الرشاد. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
رد: فتاوي و أحكام فيما يخص حديث الشباب مع البنات عبر النت فيما يخص الأمور الدينية و الأمور الإجتماعية
السبت فبراير 04, 2012 1:08 am
فتاوي و أحكام فيما يخص حديث الشباب مع البنات عبر النت فيما يخص الأمور الدينية و الأمور الإجتماعية
- ابو ادممشرف عام
- عدد المساهمات : 5188
نقاط : 7790
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
العمر : 45
الموقع : google
المزاج : مصدهج
رد: فتاوي و أحكام فيما يخص حديث الشباب مع البنات عبر النت فيما يخص الأمور الدينية و الأمور الإجتماعية
السبت فبراير 04, 2012 2:19 am
اهلا انجل نورت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى