- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
الوسوسة في الغسل
السبت أكتوبر 29, 2011 9:28 pm
السؤال
يا شيخ أرجو مساعدتي كيف أتخلص من وسوسة الشيطان في اغتسال الجنابة لأني كلما اغتسلت يقول لي: أنت اغتسلت من الجنابة وقبل الجنابة وأثناء المداعبة خرج منك سائل فأنوي الاغتسال منه وبعد قليل يقول لي: نزل منك سائل يجب أن تنوي الاغتسال منه فأنا كلما اغتسلت أبقى خائفة، وإذا بدأ يضايقني أقوم وأغتسل، أنا أريد أن أتخلص منه ولا أستطيع فأرجو مساعدتي لأنه يقول لي: صلاتك غير صحيحة وصومك كذلك فأنا رأيت نفسي حتى صلاة الجماعة قللت منها حتى لا أتحمل ذنب المصلين لكني أحاول أن أتخلص منه
دعواتكم.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك نية رفع الجنابة، ولا تلتفتي بعد ذلك إلى الوساوس أبدا.
والوسواس مرض نفسي كسائر الأمراض الأخرى، يصيب كثيراً من الناس الناس، ولا ينبغي الاستسلام له أو الخوف منه، ولكن لا بد من الدعاء إلى الله تعالى بصرفه.
وعلى المبتلى بذلك أن يكثر من قراءة القرآن والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فهي تشرح الصدر وتيسر الأمور كلها، وأوصيه بالدعاء في الثلث الأخير من الليل بأن يصرف الله عنه الوسوسة فهو وقت إجابة، وسوف أدعو معه الله تعالى أن يصرف ويخفف عنه ما هو فيه إن شاء الله تعالى.
والله تعالى أعلم.[i]
يا شيخ أرجو مساعدتي كيف أتخلص من وسوسة الشيطان في اغتسال الجنابة لأني كلما اغتسلت يقول لي: أنت اغتسلت من الجنابة وقبل الجنابة وأثناء المداعبة خرج منك سائل فأنوي الاغتسال منه وبعد قليل يقول لي: نزل منك سائل يجب أن تنوي الاغتسال منه فأنا كلما اغتسلت أبقى خائفة، وإذا بدأ يضايقني أقوم وأغتسل، أنا أريد أن أتخلص منه ولا أستطيع فأرجو مساعدتي لأنه يقول لي: صلاتك غير صحيحة وصومك كذلك فأنا رأيت نفسي حتى صلاة الجماعة قللت منها حتى لا أتحمل ذنب المصلين لكني أحاول أن أتخلص منه
دعواتكم.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك نية رفع الجنابة، ولا تلتفتي بعد ذلك إلى الوساوس أبدا.
والوسواس مرض نفسي كسائر الأمراض الأخرى، يصيب كثيراً من الناس الناس، ولا ينبغي الاستسلام له أو الخوف منه، ولكن لا بد من الدعاء إلى الله تعالى بصرفه.
وعلى المبتلى بذلك أن يكثر من قراءة القرآن والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فهي تشرح الصدر وتيسر الأمور كلها، وأوصيه بالدعاء في الثلث الأخير من الليل بأن يصرف الله عنه الوسوسة فهو وقت إجابة، وسوف أدعو معه الله تعالى أن يصرف ويخفف عنه ما هو فيه إن شاء الله تعالى.
والله تعالى أعلم.[i]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى